رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1122 وحتى الفصل 1136 ) بقلم مجهول
تبقى معنا طوال الوقت حتى نكون كبارا ومتقدمين في السن هذا شيء جيد د قال وسيم
نظر حسين إلى وسيم بامتنان تبادل بسام وسارة ابتسامة إذ كانت العائلة تقبل هذا
"أوه صحيح كيف يمكنني أن أخبر كاريمان وزوجها عن هذا قد يعتقدون أن حسين كبير جدا عن كارمن " كانت غصون في مأزق
"لا أعتقد أن هناك شيئا يجب القلق بشأنه سيكون السيد والسيدة سليمان أكثر من سعداء بقبول الأمر " ابتسمت سارة
"سأضطر إلى التحدث إليهم بنفسي بصراحة أنا محرج قليلا لطرح هذا الموضوع " كانت غصون حقا في مأزق الآن كيف يفترض بي أن أقنع صديقتي العزيزة بزواج ابنتهم الشابة والجميلة من شقيقي الأعزب لا
"أعتمد عليك أختي " لف حسين ذراعه حول كتفها كان هناك نداء صامت في عينيه
لم تدرك غصون أن حسين قام بإخفاء مشاعره تجاه كار من بعمق حقا حتى لم تلاحظ ذلك لفترة طويلة لكنهم أصدقاء طفولة وكارمن انتقلت للعيش معه لمدة شهر كامل تقريبا من الصاډم حقا أن يصبحوا عشاقا
نظر بسام إلى حسين كان يحاول أن يخبره بعدم الانسحاب من الانتخابات
لن يخذل حسين عائلته لا بعد أن قدموا له دعمهم في علاقته ناهيك عن أنه كان بحاجة إلى موافقة شوكت أيضا إذا أراد موافقة والده كان عليه أن يعاد انتخابه في الانتخابات القادمة
"نعم لا يمكننا ټدمير فرصه إعادة انتخابك لذا حافظوا على هذا بيننا لا تخبروا ا أحدا " عرفت شويكار ما هي أولوياتها
"سأشارك في هذه الانتخابات وأبذل قصارى جهدي" وعد حسين
"أوه ليس هناك شيء كبير " رأت شويكار أخيرا حقيقة صافيناز أخبرتني عن علاقة حسين بكارمن بغرض أن تجعلني أفكر سيئا في كارمن شعرت شويكار بالارتياح لأنها لم تطلب من حسين الزواج من صافيناز أو
ستتحول العائلة في النهاية إلى خړاب
"حسنا قومي بزيارة آل سليمان غصون انظري إذا كانوا يرغبون في تزويج كارمن من حسين" كانت شويكار سعيدة حقا أرادت حل هذا في أقرب وقت ممكن واو سيكون لدي حفيد قريبا حلي كل هذه الأمور بأسرع ما يمكن
"بالتأكيد سأذهب إلى منزلهم قريبا أمي" ابتسمت غصون ونهضت قالت لوسيم "لنذهب يا عزيزي بسام والآخرون يمكنهم التعامل مع الأمور من هذا الجانب "
ضړب وسيم كتف حسين "اترك الحديث لنا حسين سنتولى هذا من أجلك "
"أعتمد عليك وسيم "
غادرت غصون ووسيم كانت شويكار في مزاج جيد حقا سحبت بطانيتها إلى أسفل وحاولت النهوض من السرير ثم أوقفها حسين "استريحي أكثر أمي "
"لا لم أفقد الوعي إلا لأني كنت غاضبة جدا الآن لم أعد غاضبة "
دخل الطبيب ببعض الأدوية وجاءت نسمة من الهواء تحمل رائحة الأقراص عبر الغرفة أخذت سارة نفسا منها وشعرت بغثيان في معدتها غطت فمها وتقيأت حصريا في روايات وأسرار بين السطور
نظر الجميع إليها احمر وجهها "رائحة الأدوية تجعل معدتي تشعر بالغثيان " اعتذرت
كانت شويكار تبدو سعيدة نحن في المستشفى سريعا انظري إذا كنت حامل "
أصبح وجه سارة أحمر أكثر هزت يديها بسرعة "لا بسام وأنا لا نخطط لإنجاب أطفال حاليا "
بسام سرعان ما أدرك ما كان يحدث بفضل ذاكرته العظيمة كانت هناك مرة واحدة عندما أصرت سارة على النوم معها وقاموا بذلك
قبل أن يتمكن من الحصول على أي حماية
هل حملت من تلك المرة الواحدة بسام أمسك بيد سارة "سنقوم بفحصك "
الفصل 1132 نعم حامل
قالت سارة بكلمات منخفضة "أنا لست حاملا لست بحاجة لهذا الفحص
"تذكرين الوقت الذي كنا فيه في الجبال عندما فعلنا ذلك في السيارة" جسد بسام ذاكرتها
احمرت وغمزت بسرعة "هذا لا يمكن أن يكون ممكنا صحيح"
"لا تقولي أبدا فقط يمكننا إجراء الفحص والاختبار لنتأكد" قادها إلى غرفة الاستشارات ووصف الطبيب اختبار الحمل لها
كان قلب سارة ينبض بقوة انحنت على الكرسي وتذكرت ما حدث ذلك اليوم مما جعلها تحمر كان بسام قد أخذها في رحلة تسلق الجبال فجأة وحدث ما حدث
سلم الاختبار لها وحثها بلطف "قومي بالاختبار "
ذهبت سارة بعد ذلك لم تكن مستعدة لتكون أما بهذه السرعة حيث كانت ترغب في بعض الوقت وحدها مع بسام
كانت تجلس على مقعد المرحاض في انتظار نتائج الاختبار بعد ظهور الخط الأحمر الأول نظرت إلى الخط الثاني لترى ما إذا كان سيظهر كان الضوء خاڤتا وكانت قصيرة النظر قليلا لذا لم تلاحظ الخط الثاني
الغامض عادت بسعادة
حتى غسلت الفتاة الاختبار وأخذته معها فقط لتثبت أنها لم تكن حاملا خرجت سارة من الحمام ونظرت إلى بسام
حدقت سارة عينيها كانت ترغب في مزاحه قليلا "خمن ما هي النتيجة"
حسنا تبدين سعيدة لذا فهي سلبية لا يمكن أن تكوني بهذه السعادة إلا إذا كنت
"دعني ألقي نظرة " مد بسام يده
ها هو هناك خط واحد فقط سلمتها سارة له بسعادة
أخذها بسام ونظر إليها توسعت عيناه بالدهشة كان عليه أن يغمض عينيه عدة مرات للتأكد من أنه لا يرى الشيء الخطأ قالت إن هناك خط واحد فقط حصريا في روايات وأسرار بين السطور
لكن هناك خطين هنا
"هل أنت متأكدة من أنك نظرتي إليه بجدية"
"نعم" أومأت
سلم الاختبار لها مرة أخرى "أعتقد أنك قد ترغبين في النظر إليه مرة أخرى "
تجمدت ابتسامة سارة أخذتها مرة أخرى ونظرت بعناية "انتظر خطين أنا حامل"
لف ذراعه حول كتفها وقبل شعرها "الطفل في الطريق "
كانت سارة منزعجة قليلا علي أن أراقب مدى چنوني في المرة القادمة أو قد أحمل مرة أخرى
"حسنا أعتقد أن أهلي سيكونون سعداء جدا بعد ذلك " غيرت موقفها الطفل في الطريق لذا أعتقد أنني سأتقبل الأمر
ذهب قلب بسام لها إنها تخاف من الإبر الولادة ستكون چحيما بالنسبة لها
"هل تريد أن تعرف ما إذا كان صبيا أم فتاة"
"لا سنعرف ذلك في النهاية " ابتسم
أرادت سارة فقط أن تعرف مسبقا حتى تتمكن من شراء الأشياء التي يحتاجها طفلها ولكن إذا قال بسام إنه لا داعي فلا داعي!
عادوا إلى العنبر وأعلن بسام الخبر السار لشويكار كانت شويكار في قمة السعادة كما كان متوقعا أخبرت سارة أن تجلس بجانبها وأعطتها نصائح حول كيفية تجاوز فترة الحمل
في الوقت نفسه كانت غصون ووسيم في طريقهما إلى منزل سليمان كانت غصون لا تزال تشعر بمشاعر مختلطة حيال ذلك ولكن بشكل عام سيكونون سعداء إذا نجح الأمر
غير مدركين لهم لم تشارك عائلة سليمان في