الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1122 وحتى الفصل 1136 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سعادتهم كانت كارمن مستلقية على سريرها تبكي بكل قلبها كاريمان قد أغلقت على نفسها في غرفتها أيضا لا تزال لا تستطيع التغلب على الأمر اعتقدت فقط أن
ابنتها لا ينبغي أن تعرض نفسها على حسين
كانت الأمور مظلمة في منزل سليمان كان رامز نائما على الأريكة لم يكن لديه أي فكرة عن الاضطراب الذي مرت به زوجته وابنته للتو أغلقت كاريمان على نفسها في غرفتها وفكرت في
كيف نشأت ابنتها لم تستطع سوى أن تفهم كيف أصبحت ابنتها شخصا سطحيا يهتم فقط بالأشخاص ذوي المال والسلطة
الفصل 1133 كان مجرد سوء فهم
كانت كارمن في غرفتها أيضا لقد تحولت من البكاء بكل جوارحها إلى البقاء ساكنة كل ما كانت تفكر فيه كان الوقت الذي قضته مع حسين وبعد ذلك بدأت تبكي مرة أخرى
لم تشعر أبدا بالعجز بهذا الشكل في حياتها من قبل كانت في حالة من الضياع لم تكن لديها فكرة عن مدى سعادتها إذا كانت تواعده ولكن فقدانه سيقتلها من الداخل
كان الأمر يبدو وكأن كل شيء يبدأ في الدوران وأصبح العالم صامتا كانت قد فقدت الوعي دون أن يعلم أحد
رن جرس الباب
كان رامز قد استيقظ للتو جلس متسائلا من الطارق فتح الرجل الباب ورأى غصون ووسيم خارجا
"غصون وسيم ما الذي جلبكما هنا" فوجئ رامز اعتقد أنهم سيتناولون العشاء في منزل آل جلال
حسنا الأمر هادئ جدا هنا سألت غصون "هل كاريمان وكارمن في المنزل"
نظر رامز إلى حامل الأحذية "نعم إنهما في غرفهما الخاصة
"جيد لدينا شيء نحتاج للتحدث عنه " ابتسمت غصون سمعت أصوات خطوات تأتي من غرفة النوم نزلت كاريمان تربط شعرها كانت مندهشة من أن غصون وزوجها هنا
"ماذا حدث لك كاريمان" لاحظت غصون أن عيني صديقتها كانت منتفخة بدت شاحبة ومرهقة
ألقت كاريمان نفسا وجلست على الأريكة "غصون هناك شيء أحتاج أن أخبرك به لكن قد تغضبين أيضا "
"ما هو"
"إنه عن كارمن إنها أصبحت فتاة سيئة الآن " الشعور بالذنب الذي شعرت به كاريمان سحقها ودفنت وجهها في يديها وبدأت تبكي
نظر رامز إلى زوجته پصدمة "كاريمان قلي ما تريدين قوله لا تبكي ماذا تعني إنها فتاة سيئة"
جلست غصون بجانب صديقتها وضړبت ظهرها قولي أي شيء يجول في ذهنك كاريمان كارمن فتاة جيدة ماذا تعني أنها أصبحت سيئة"
كانت كاريمان تشعر بالخجل جدا لتنظر إلى غصون انحنت رأسها بأسف "غصون كارمن طفلة جيدة بداخلها "
"أعلم كنت دائما أعتقد أنها فتاة طيبة ومستقيمة قولي لنا ما حدث لا تخوفينا!" قالت بسرعة
"نعم قولي لنا ما حدث!" كان رامز مندهشا أيضا
لم تكن كاريمان تخطط لإخفاء أي شيء أخذت نفسا عميقا ثم قالت " في منزلك اليوم رأيت كارمن تقبل حسين "
كان رامز مصډوما ابنتي قبلت نائب الرئيس
تبادلت غصون ووسيم نظرة كانت هناك ابتسامات في عيونهم لكن كاريمان لم تلاحظ ذلك قالت بسرعة "سأخبرها بالابتعاد عن حسين يا غصون لا تقلقي "
ابتسمت غصون "هذا هو السبب في وجودنا هنا كاريمان هل فكرتي يوما ما أنهما قد يحبان بالفعل بعضهما"
انفتح فم كاريمان بدهشة "ماذا تعني غصون"
"قال لنا حسين إنه يحب كارمن إنه يحبها حقا يأمل أن تباركي علاقتهما" قال وسيم
تبادل الزوجان سليمان نظرة كانت الأخبار قنبلة بالنسبة لهم حسين يحب كارمن إنهما يحبان بعضهما
"لا أنت تمزحين غصون أعني حسين هو نائب الرئيس وكارمن مجرد كارمن" كانت كاريمان لا تزال في حالة من الإنكار
سأل رامز بسرعة "متى حدث هذا لماذا لم تخبرنا كارمن"
"ربما عندما كانت تقيم مع حسين وقعوا في الحب وربما بدأوا فقط بالتواعد" أجابت غصون بسرعة
أدركت كاريمان ما كان يحدث ندمت على كل شيء قالته وفعلته لكارمن إذا كانوا يحبون بعضهم البعض فهو ليس حبا من جانب واحد كما كانت تعتقد
الفصل 1134 اتصال هاتفي
"لماذا لم تقل شيئا وأنا فعلا صړخت بها " انتظر دقيقة لا أسمع شيئا في غرفتها يجب أن تكون قد لاحظت المحادثة ونزلت الدرج الآن
"كارمن" صعدت كاريمان من الأريكة واندفعت نحو غرفة كارمن
تبعها الجميع طرقت كاريمان الباب "كارمن إنها أنا افتحي "
كان الباب مقفلا من الداخل لا يمكن فتحه وكان لديهم شعور سيء بذلك
احضروا المفاتيح ! ربما تكون كارمن في خطړ!" قالت غصون
ذهب رامز وبحث عن المفاتيح كانت كاريمان تبكي بحالة من الذعر "كارمن افتحي الباب! أنا آسفة! كان مجرد سوء فهم من فضلك افتحي!"
"كارمن إنها أنا غصون دعينا نتحدث حسنا لا تقفلي نفسك"
عاد رامز بالمفاتيح فتحت كاريمان الباب ودخلت كانت كارمن مستلقية على السرير قد تكون نائمة لكن كاريمان اعتقدت خلاف ذلك
ذهب رامز بسرعة إلى السرير وامسك كارمن فحص تنفسها وقال للجميع "خذوها إلى المستشفى لقد فقدت الوعي "
كادت كاريمان تتزحزح الشعور بالذنب جعلها تكاد تفقد الوعي أيضا لكن غصون أمسكت بها "يجب أن نأخذها إلى المستشفى كاريمان هيا "
غادر رامز المنزل بكارمن بين ذراعيه دخل وسيم السيارة وقام بتشغيلها جلست غصون في المقعد الأمامي بينما جلست كاريمان في المقعد الخلفي أمسكت بكارمن وهم يتجهون إلى المستشفى
"هذا كله ذنبي لم أتحدث معها بشكل جيد وذهبت مباشرة إلى الصړاخ حتى جعلتها تقسم بأنها ستبتعد عن حسين كان يجب علي أن أحاول فهم الوضع بشكل أفضل أولا " كانت كاريمان تبكي
"لا بأس كاريمان لا تبكي ليس ذنبك " عادت غصون
ذهبوا إلى مستشفى قريب وتم نقل كارمن إلى غرفة الطوارئ اتصلت غصون بحسين
"غصون ماذا"
"حسين أحتاج أن أخبرك بشيء لكن أوعدني بأن تبقى هادنا " كانت غصون قلقة من أنه قد يأتي إلى المستشفى لا يمكنه التجول هنا وهناك فهو لا يزال نائب الرئيس
هل حدث شيء لكارمن" سأل حسين بسرعة
"حسنا رأت كاريمان أنها قبلتك في الغداء اعتقدت أن كارمن قد تحاول مواعدتك من أجل المال لذا عاتبت كارمن عندما وصلوا إلى المنزل الحزن وصل إلى كارمن وفقدت الوعي نحن في المستشفى"
قبل أن تنهي قال حسين "في أي مستشفى أختي"
"لا يمكنك القدوم هنا حسين" أوقفته
قولي لي فقط أين أنت غصون" قال بحزم
أخبرته غصون وأغلق الهاتف لم أستطع منعه لكنها كانت تستطيع أن ترى أنه يحب كارمن حقا
في النهاية تم إخراج كارمن من غرفة الطوارئ ونقلها إلى قسم عادي كانت ترتدي قناع أكسجين على وجهها لمساعدتها على التنفس
قال الطبيب إن هذا كان غيابا مؤقتا ناجما عن حزن شديد كان مسألة وقت حتى تستيقظ
كانت كاريمان جالسة أمام السرير تنظر إلى ابنتها الشاحبة يجب أن تكون كارمن قد استوعبت كل اللوم كانت تعرف أن رد فعلها الزائد صدم كارمن حصريا في روايات وأسرار بين السطور
انطلق موكب من منزل آل جلال وكانوا
في طريقهم إلى مستشفى في وسط المدينة
كان عثمان بجانب حسين فتح حقيبة وأعطى ملابس مبتكرة لحسين ليتنكر فيها كان هناك قناع وقبعة وزوج من النظارات الذهبية عادة ما كان يستخدمها في نزهاته
"لماذا لا تتصل بالسيدة غصون وتطلب منها أن تخطرك بمجرد استيقاظ الآنسة سليمان" لم يكن عثمان متحمسا لفكرة الذهاب إلى أماكن مزدحمة مثل المستشفيات
"لا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات