رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1122 وحتى الفصل 1136 ) بقلم مجهول
أنك فعلت شيئا كهذا كيف تتوقعين مني أن أشعر" كانت كاريمان غاضبة من ابنتها لفعل شيء مثل هذا
أدركت كارمن أن الأمور ليست بسيطة كما كانت تعتقد كان هناك الكثير من الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار على سبيل المثال والديها مدينون لآل
جلال لأنهم ربوها
"هل تعرفين من هو حسين إنه نائب الرئيس وما تقومين به سيدمر مستقبله في الساحة السياسية" شعرت كاريمان بقلبها يتحطم من الڠضب مرة أخرى
صنعت کاريمان پغضب ظهر كارمن "كيف يمكنك فعل هذا كارمن ماذا قلت لك نحن مدينون لآل جلال بجبل من الامتنان وهكذا تردين الجميل "
أحمرت عينا كارمن نظرت إلى الأرض وسمحت لوالدتها بضربها لم يكن الألم جسديا بقدر ما كان عاطفيا انزلقت الدموع على خديها بصمت بينما تطير أحلامها في الهواء
كارمن تلوم نفسها على إثارة ڠضب والدتها كثيرا
كاريمان عانقتها كان قلبها يؤلمها من أجل كارمن "أنا لا أريدك أن تدمري حياتك أيضا "
تم نقل شويكار إلى غرفة الطوارئ عندما جاء حسين كانت غصون وزوجها وبسام وسارة ينتظرون خارجا في الردهة بدت قلقة أيضا
"لا أعرف الخادمة اتصلت بي فجأة لقد فقدت الوعي بالفعل عندما وصلت إلى غرفة الشاي "
أرادت سارة أن تخبره بما حدث لكن بسام منعها إعلان علاقة حسين مع كارمن الآن سيضرب غصون مثل قطار رصاص
أخيرا خرج الطبيب من غرفة الطوارئ استيقظت شويكار وهي مستلقية على السرير الذي كان يدفع خارج الغرفة عندما رأت حسين أغلقت السيدة عينيها
لوح حسين برأسه في اللحظة التي نظرت فيها والدته إليه علم أنه يجب أن يكون هو السبب في فقدها للوعي
دخل حسين العناية المركزة كانت شويكار قد جلست وكانت تلقي نظرة اعتراضية على ابنها جلس "كيف حالك أمي"
اقترب حسين من السرير ولف ذراعه حول كتفها ضغط خده على شعر والدته وهو يهمس "آسف أمي من فضلك لا تظلي غاضبة مني قولي لي ماذا حدث " كانت شويكار تحبه أكثر منذ كان طفلا كان يمكنه تهدئتها بسهولة عندما لا يمكن لأحد آخر ذلك طوى اعتذاره معظم ڠضبها لكنها لا تزال تطلق عليه نظرة غاضبة "قلت لي أن لديك سيدة تحبها إنها كارمن أليس كذلك "
"لماذا " شعرت شويكار بضيق في صدرها "هل تحاول أن تجعل الجميع غاضبين من بين جميع النساء في هذا العالم لم تختر سوى كارمن"
تماما كما اعتقد والدي كارمن أن الخطأ يكمن في ابنتهم اعتقدت شويكار أن الخطأ يكمن في حسين فهي لا تلوم كارمن على هذا اعتقدت أن ابنها يجب أن يكون قد فعل شيئا ليحدث هذا
عانق حسين ظهر والدته أثناء تهدئتها "ليس كما تظنين يا أمي
نحن نحب بعضنا البعض كارمن وأنا "
أطلقت شويكار تنهيدة كبيرة أخرى "لا يصح ذلك هل يمكنك على الأقل الابتعاد عنها "
لكن اعتقدت أنك تريديني أن أتزوج شخصا ما " اختار حسين المحادثة الدقيقة التي ستحبها حصريا في روايات وأسرار بين السطور
"نعم ولكن لا يمكنك فقط بغض النظر عن كيف نظرت إليها كانت شويكار لا تزال غاضبة لقد راقبت كارمن منذ كانت طفلة وكانت تأتي للعب كثيرا اعتبرت شويكار نفسها جدة لها لذا جاءت هذه الصدمة لها بالإضافة إلى أنها كانت محافظة وتقليدية للغاية بالطبع كان من الصعب قبول فتاة كانت تعتبرها حفيدة تتزوج من ابنها هزت رأسها وأعربت عن رفضها كان بمثابة احتجاجا صامتا
احتضن ابنها ووضع ذقنه على كتفيها تبع الطريقة "تصرف كالطفل" "لن أتزوج أي شخص سواها ترفضين ثم لن تحصلي على أحفاد"
آخر مرة تصرف كالطفل كانت عندما كان طفلا حقيقيا يطلب حلوى لم تصدق أن ابنها البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما سيفعل نفس الشيء مرة أخرى ولكن هذه المرة كان يطلب زوجة بدلا من حلوى
لم تستطع شويكار أن تتحمل أكثر ضحكت وأعادت ضړب ابنها "لا ينبغي عليك ټهديدي تعلم ذلك "
الفصل 1130 القبول
حسنا إنها تشعر بالسعادة الكبيرة الآن جلس بشكل أكثر استقامة ونظر إلى شويكار بجدية "أمي أنا حقا أحبها وهي تحبني أيضا نعم سيكون الأمر مثيرا للجدل لكننا سنواجه الأمر مغا "
فوجئت شويكار لبضع لحظات أوه نعم إنه في وضع حرج يكفي ڤضيحة واحدة لټدمير حياته السياسية
"يجب عليك التفكير جيدا في هذا يا ابني المحكمة العامة ليست الشيء الوحيد الذي عليك مواجهته إذا قررت مواعدة كارمن فإن ټدمير حياتك السياسية أيضا أمر آخر " نصحته وهي تمسك يده بقوة حسين كان دائما متألقا لم يكن أحد يقلق بشأنه
"لقد فكرت جيدا في هذا الآن أحتاج دعمك ودعم الجميع " نظر إليها بتوسل لم ينطق به دعم والديه كان أمرا يحتاجه أكثر من أي شيء آخر لم يكن يهمه رأي الجمهور إنما كان يهمه عائلته
"يجب عليك أن تدعو غصون والآخرين الآن " اعتقدت شويكار أنهم يجب أن يناقشوا هذا معا
فتح حسين الباب الجميع كان يبدو قلقا قال "تعالوا يا جماعة "
دخلت غصون أولا جلست بجانب شويكار "كيف تشعرين أمي هل أنت مصاپة أو غير مرتاحة في أي مكان"
"أنا بخير المشكلة الآن هي أخوك" أنهت بتنهيدة
"ماذا ما الذي حدث له" نظرت غصون بسرعة إليه
ظل حسين صامتا لبضع لحظات ثم نظر إلى غصون "أحتاج أن أخبرك بشيء ولكن عديني بالبقاء هادئة "
"تفضل " فوجئت غصون لكنها كانت أيضا فضولية كان حسين يبدو جادا للمرة الأولى
"أنا أحب كارمن وأريد أن أتزوجها " قال بصدق
انفتح فك غصون نظرت إليه بعدم تصديق كان وسيم مذهولا بالمثل كانا بسام وسارة هادئين وتبادلا النظرات حسنا ستعرف العائلة بأكملها
قريبا
"آسفة أنت تحب كارمن" قامت غصون بالقفز والتقدم نحو أخيها "متى لماذا تحبها"
نظر إليها بعزم في عينيه الآن قرر أن يعترف بحبه لكارمن "لقد أحببتها دائما "
كانت غصون مندهشة لقد أحبها منذ كانا أطفالا انتظر لم ألاحظ ذلك أبدا
"هل تعلم أنك تحبها حسين" سأل وسيم بلطف
"إنهما يحبان بعضهما إنها علاقة متبادلة" قالت سارة
نظرت غصون إليهم بدهشة "أنتما تعلمان"
جذب بسام سارة إلى عناق وتدخل "نعم تحدثت مع العم حسين من قبل علمت سارة فقط اليوم"
عبست سارة شفتيها كانت تعرف أن غصون لن تنتقدها لكن الحقيقة أن حماية زوجها لها جعلتها سعيدة
تبادلت غصون ووسيم النظرات ثم تنهدت شويكار "لا تخبري شوكت عن هذا"
"كارمن فتاة جيدة أحيانا كنت أشعر بالحزن فقط عندما أفكر في كيف ستتزوج في نهاية المطاف لم أكن أظن أن أحدا في العائلة سيحبها فعليا" سخرت من حسين
"حسنا لا تستهزئ إنه أعزب وهي عزباء والعمر ليس مشكلة أيضا الآن ب يمكن لكارمن أن