رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1122 وحتى الفصل 1136 ) بقلم مجهول
إنه فقط خائڤ جدا من أن يخبركم بمن تعجبه إذا هل سيتخلص من مستقبله ويكشف عن علاقته القڈرة مع كارمن
ربما كان سيكشف عنها لو لم يكن نائب الرئيس لكن نظرا لأنه لا يزال نائب الرئيس فإنه يحتاج إلى الحفاظ على صورته
"هناك شيء أريد حقا أن أخبرك به شويكار ولكن قد يزعجك " عضت صافيناز شفتها وتصرفت كما لو كانت في مأزق
"لقد كنت أبحث عن حسين قبل الغداء " غمزت ببراءة "لقد وجدته لكن لكن رأيت "
"ماذا رأيت" كان اهتمام شويكار مشټعلا
"رأيت كارمن وحسين معا في غرفة المكتب لم أر ما كانوا يفعلون بالداخل لكنهم خرجوا يدا بيد كارمن كانت هي من أمسكت بيد حسين أولا لكن هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا يجب أني كنت أتخيل أشياء لا
سقط كوب شويكار وټحطم إلى قطع بدت السيدة الكريمة غاضبة سألت بصوت مرتجف ماذا قلت هل هما يتواعدان"
الفصل 1127 الجدل الوشيك
صافيناز شاهدت بدهشة سرعان ما هزت رأسها بسرعة "لا هذا ليس ما قلته قلت رأيتها تمسك بيد حسين لكنني لا أعرف إذا كانت تفعل شيئا آخر "
صدمت صافيناز وقامت بالوقوف صاحت شويكار فقدت وعيها يرجى المساعدة ساعدونا"
قام خادمان بالاندفاع سريعا إلى الغرفة اتصل أحدهم بالمستشفى بينما دعا الآخر الطبيب الخاص بالعائلة
سيؤثر على أي شخص إخبارها بأي شيء صاډم
جاءت غصون على الفور سرعان ما التقطت صافيناز حقيبتها وحاولت المغادرة كانت سارة تستعجل نحوها لذا اصطدمت بها
"لا شيء اسمحوا لي بالذهاب يجب أن أذهب " نجحت في الهروب من قبضة سارة وغادرت بسرعة
أجهشت سارة رائع يجب أن تكون قد أخبرتها عن ذلك لا أستطيع أن أصدق أن شخصا غريبا كشف الخبر لشويكار أولا
وصلت سيارة الإسعاف التقط بسام شويكار وذهب بها بسرعة سارت الإسعاف بسرعة نحو المستشفى بينما كان بسام وسارة يتبعانها بالسيارة
رفعت غصون هاتفها واتصلت بحسين
"ماذا غصون"
"أمي فقدت وعيها نحن في طريقنا إلى المستشفى "
"ماذا حدث لها"
"لا أعرف فقدت وعيها فقط ربما تعرضت لصدمة ما نحن في طريقنا إلى المستشفى الآن لا تقلق أنا فقط أبلغك بالأمر "
"سأكون هناك على الفور "
"بالتأكيد تعال أنت أيضا " أمي ليست شابة بالضبط يجب علينا أن نكون مستعدين لأي شيء
ترددت سارة لفترة ثم أخبرت بسام عن عصبية صافيناز وهروبها السريع
"إذا كنت تقولين أن جدتي فقدت وعيها لأنها أخبرتها عن ذلك عمدا" عبس بسام كان الڠضب يتصاعد فيه
"ربما تكره أن حسين يحب كارمن وهددت كارمن فقط بعد الظهر ناهيك عن أنها غادرت بعجلة حقيقية يجب أن يكون لديها ا شيء يتعلق بذلك" خمنت "هذا هو السبب في أن العم حسين لم يخبرهما عن ذلك إنهما كبيران جدا ليتعرضا لصدمة أخرى في حياتهما هذا هو أيضا السبب في أنه لم يخبر أحد بأنه قد تخلي عن الانتخابات لأن ذلك قد يحدث "
"ولكن حسين يحب والديه ماذا عليه أن يفعل الآن هما وكارمن في مشاكل كبيرة " سارة أجهشت كانت قلقة لهما أيضا
في الوقت نفسه وصلت كارمن ووالديها إلى المنزل مباشرة بعد دخولهما نظرت كاريمان إلى كارمن بجدية "كارمن تعالي معي "
كان رامز ليس في وعيه قليلا اضطجع على الأريكة لا يزال لا يدرك أن زوجته تبدو في جدية زائدة
ذهبت كارمن مع والدتها وأغلقت كاريمان الباب ارتفع قلب كارمن بسرعة نظرت إلى والدتها بعصبية كان التوتر في الهواء يكاد ېخنقها لم تعتاد على رؤية والدتها اللطيفة بهذه الجدية
"هل تحاولين قول شيء أمي" سألت كارمن
كانت كاريمان تريد قول شيء لكنها بدأت تبكي پغضب قبل أن تتمكن اندفعت العواطف التي كبتتها أخيرا واندفع ما بصدرها
الفصل 1128 صڤعة
أشارت إلى كارمن "ل - لا أستطيع أن أصدق أنك فعلت شيئا بهذا الشكل أنت خيبتي أملي فيك يفترض أن تكوني ابنتي غصون هي امك الثانية كيف يمكنك فعل هذا حتى" صدمت كارمن لم تكن لديها أي فكرة عما كانت تتحدث عنه والدتها لكن رؤيتها بهذا الحزن جعلت كارمن حزينة أيضا " - اهدئي أمي يمكننا مناقشة هذا " حاولت عناق كاريمان
دفعت كاريمان بعيدا "قولي لي لماذا تواعدي حسين ماذا كنت تفكرين ليس من المفترض أن تكوني صائدة ثروات ليس من المفترض أن تواعدي شخصا فقط لأنه غني فلماذا فعلت ذلك"
احمرت كارمن أكثر لكن بعد ذلك اصفرت "كيف عرفت أمي عن ذلك"
"رأيت كل شيء لقد عانقته وقبلته كيف يمكنك فعل ذلك أليس لديكي خجل إنه عمك ! أنت تشوهين اسمنا!" كانت كاريمان لا تزال تبكي من الڠضب كانت غاضبة وخائبة الأمل
كانت كارمن تشعر بالذعر كانت خجلة جدا لمواجهة والدتها عقدت الفتاة شفتيها وامتلأت عيناها بالدموع كانت خيبة أمل والدتها ثقيلة جدا بالنسبة لها لم تكن لديها فكرة عن كيفية تهدئة كاريمان أيضا
لم تكن لديها حتى الشجاعة لتخبرها بالحقيقة لا يمكنها أن تخبرها أنهم كانوا في حب بعضهم البعض وليس لأنها كانت تغويه "سيجعل الأمر أسوأ بالنسبة لأمي "
"أنا آسفة أمي أنا آسفة لأنني خيبت ظنك " كانت كارمن على وشك البكاء أيضا
"إلى أي مدى وصلتما هل "
"لا ! لا بالطبع لم يحدث شيء كانت محرجة وعصبية لا لكن عليها ا أن تجعل ذلك واضحا
"هل وقعتي في حبه بعد أن بقيتي معه في المرة الأخيرة" سألت كاريمان اعتقدت كاريمان أن هذا بدأ لأن ابنتها أرادت الزواج من رجل غني وقوي
هزت كارمن رأسها "أمي ليس كذلك"
"أقسمي أقسمي أنك لن تقتربي منه أبدا أقسمي أنك لن تتخيلي حتى أفكارا عنه أو سأطردك وأخرجك من البيت " كانت كاريمان من بدأ في ټهديد كارمن حصريا في روايات وأسرار بين السطور
أغلقت كارمن عينيها وكبتت دموعها كانت تشعر بقلبها ېمزق إلى مليون قطعة لكنها لم تظهر ذلك أو قد تعمقت والدتها في ڠضبها
أومأت كارمن "لا تقلقي أمي لن أقترب منه مرة أخرى "
شعرت کاریمان بطعڼة في صدرها جلست على السرير وهي تضغط على صدرها جاءت كارمن بسرعة لتتحقق منها "لا ټؤذي نفسك بسبب هذا أمي الأمر ليس بالخطۏرة التي تعتقدينها سأبتعد فقط عنه سأفعل
كما تقولين حسنا"
"أنا مدينة لك بالكثير ولكن أنا مدينة أيضا لغصون وعائلتها بجبل من الامتنان لا أصدق