الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1075 وحتى الفصل 1083 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بها اتجاهها خارجة عن سيطرته. عندما كانت في التاسعة عشرة عادت لزيارة أقاربها. كان في الحديقة عندما خرجت للتو من السيارة. على الرغم من أنه كان يخطط بالفعل للمغادرة في ذلك الوقت لم يستطع القيام بذلك حيث كان مشغولا بالنظر إلى مدى براءتها. كان ذلك الوقت الذي أدرك فيه أن المشاعر التي كان يحملها لها لم تكن نفس النوع الذي كان يحمله لها عندما كانت لا تزال طفلة. كانت تحتل مكانا صغيرا في قلبه حتى امتلأ تدريجيا بالكامل بوجودها.
الفصل 1082 بداية حبي لك 2
ومع ذلك كان حسين مغمورا في ذلك الوقت مشغولا بحياته المهنية وحملة الانتخابات وعظمة عائلته. لم يكن لديه الوقت لمقابلة كارمن لذلك كان يمكنه فقط العودة إلى منزل آل جلال من وقت لآخر.
كانت شقيقته غصون دائما تخبره عن الصور ومقاطع الفيديو التي قامت كارمن بتحميلها. ولم يذكر أنها حتى أخبرته بالمدرسة التي تم قبول كارمن فيها. عندما نظر إلى الفتاة في الصورة شعر بقلبه يغرق أكثر وأكثر في حفرة الحب حيث كان ېخاف من أن يخبر أي شخص آخر عن هذا الشغف المحترق الذي كان يخفيه.
فقط عندما قامت بتقبيله بشكل غريزي تلك الليلة أدرك أنه لا يمكنه التراجع ومشاهدتها تفلت من جانبه مرة أخرى. كان عليه أن يقاتل من أجلها حتى لو كان ذلك سيكلفه الكثير.
وسرعان ما قام عثمان بعد تلك الليلة بترتيب مجموعة من الملابس لكارمن عند فتح الصندوق وجدت مجموعة من بيجاماتها وملابس عادية ومجموعة أخرى تنتمي إلى حسين. أصبحت مرتبكة قليلا حيث لم تكن شخصا من الأشخاص الدقيقين جدا
لذا كان من المقبول بالنسبة لها أن تقضي ليلة واحدة دون الاستحمام خاصة وأنهم في الشتاء حاليا.
عندما دخل عثمان الغرفة مرة أخرى طلبت بطانية حيث كانت تخطط للنوم على الأريكة الكبيرة والواسعة هذه الليلة. بالنسبة لها كانت تلك الأريكة كافية. في وقت قصير جلب عثمان لها بطانية وهو يفكر أنه من المقبول بالفعل بالنسبة لها أن تنام مع حسين في نفس السرير.
في لمح البصر كانت الساعة قد تجاوزت بالفعل الساعة التاسعة والنصف. حيث غادر حسين الغرفة لإجراء بعض الفحوصات استغلت كارمن الفرصة للاستحمام وتغيير ملابسها نظرا لأن البيجامات كانت من تصميم محافظ يمكن أن تكون أيضا ملابس عادية.
عندما عاد حسين إلى الغرفة كانت الساعة قد تجاوزت بالفعل العاشرة قليلا. تبعه عثمان الذي دخل وقال سيدي يرجى النوم مبكرا الليلة. قال الطبيب إنه يجب عليك ألا تسهر كثيرا.
لف حسين رأسه قليلا وألقى نظرة على عثمان. لا أريد أن يزعج الناس نومي ما لم يكن الأمر مهما.
فهم عثمان بشكل طبيعي ما أراده حسين وأومأ برأسه. فهمت.
جالسة على الأريكة أصبحت كارمن بشكل غير مفهوم خجولة بعد سماع ما قاله حسين. لإحراجها فكرت في نفسها لماذا كانت تحتاج إلى البقاء هنا والاعتناء بالرجل.
فهو يبدو على ما يرام فلماذا كان عليه أن يحرجني عن طريق الإصرار على بقائي هنا
هل انتهيت من الاستحمام خلع حسين جاكيته وكشف عن سترة سوداء ضيقة تحتها.
وبينما ذهب حسين ليحضر كوبا من الماء لم تستطع كارمن التوقف عن التحديق في جسم الرجل. ليس من الغريب أن بهيرة مغرمة به. لم يكن فقط وسيما وموهوبا بل كان جسده مشدودا بشكل جيد أيضا. غير متأكدة ما إذا كان يجب عليها أن تشعر بالأسف لبهيرة دعت للأخيرة أن تتجاوز هذه الهوس بالرجل وألا ټعذب نفسها مرة أخرى. تحت ضوء الغرفة دخلت في غيبوبة مع كتاب في يدها. عندما عادت إلى وعيها اقترب حسين وأعطاها كوبا من الماء الساخن. بعد أن شربت من الكوب تجمدت بدهشة عندما أدركت أن هذا هو نفس الكوب الذي شرب منه للتو.
جلس حسين ورأى أفكار كارمن بابتسامة سأل ما الذي حدث ألا ترغبين في استخدام الكوب الذي استخدمته
تصرفت كارمن بشكل طبيعي وأخذت بعض الرشفات الأخرى بقصد. لا روايات وأسرار بين السطور 
راضيا التقط حسين كتابا بجانبه وبدأ بالقراءة بجانب كارمن. ثم وضعت الأخيرة الكوب في يدها وسألت بفضول كيف كانت فحوصات القلب اليوم
عادية أجاب حسين دون أن يفارق عينيه الكتاب.
هل يعني ذلك أن مشاكل قلبك لها علاقة بي هل كان ذلك بسبب ما قلته سابقا نظرت كارمن إلى حسين بتعبير نادم.
حسين اضطر إلى الاعتراف أن أعراض عدم انتظام ضربات قلبه كانت بسبب كلمات كارمن له لذا أطلق تنهيدة عميقة وقال
نعم كانت كذلك.
عاجزة عن التوقف عن الشعور بالندم قالت كيف أكون مهمة لك بهذا الشكل
بحاجبيه مرتفعتين نظر الرجل إلى كارمن. هل مشاعري تجاهك تسبب لك ضغطا 
ومع ذلك لم تستطع كارمن إنكار أن الأمر كان كذلك. وليس فقط ذلك بل كانت الضغوط كبيرة مثل الجبل الذي كان ېخنقها. لفت رأسها ونظرت بعمق إلى عينيه قبل أن تومض برأسها. نعم إنها كذلك. كثيرا.
وضع حسين الكتاب الذي كان بيده قبل أن يمتد ويحتضن كارمن بين ذراعيه مما جعل جسدها يتصلب للحظة بقوة الرجل حتى لو كانت بعيدة عنه بعض المسافة لا يزال بإمكانه سحبها إلى ذراعيه.
الفصل 1083 الاعتراف بالحب
دفعته كارمن يشكل غريزي لكن حسين كان قويا ولم يسمح لها بالرفض. جذبها بقوة إلى ذراعيه ووضع ذقنه على رأسها. كل ما عليك فعله هو أن تبقى بجانبي وسأتولى أنا الباقي. سأتولى كل شيء سواء
كان من الجمهور أو الكبار.
في تلك اللحظة كانت كارمن قلقة عليه. أليس متعبا من التعامل مع كل هذه الأمور فكرت.
شعرت بالظلم في هذا الوضع بأكمله وعبست. لم أكن في علاقة صحيحة حتى الآن قالت كما لو كانت تحتج بصمت بأنها لا تريد أن يلف ذراعيه حولها بهذه السرعة.
لم يستطع حسين إلا أن يشعر بالسعادة عندما لاحظ أنها قبلته إلى حد ما. لمس ذقنه برأسها وسأل إذن كيف ترغبين في ذلك
كل امرأة تتوق لنوع من الحب لا ېموت من كل قلبها وكذلك كارمن كانت تتوق لحب شديد مثل حبه لها وهما يقومان بأشياء كثيرة ويخلقان ذكريات سعيدة كثيرة.
لا أعرف. لم أكن في علاقة من قبل عبست كارمن بصوت منخفض.
عندما سمع كلماتها أدرك أنها لا تزال تحتفظ ببعض السذاجة كطفلة وربت خلف رأسها مثل قطة تداعب أطلقت تنهيدة ناعمة من الرضا بين ذراعيه مما جعل عينيه تظلمان. بعد أن مرر برفق أصابعه عبر شعرها أمسك بذقنها باليد الأخرى ورفع وجهها.
قبل أن تتمكن من إيقافه كان قد انحنى بالفعل ووضع شفتيه على شفتيها.
هم ... تحولت أصوات كارمن من الرفض تدريجيا إلى الموافقة. أثار ذلك شيئا ملكيا داخل حسين وأراد أن يجذبها أكثر إليه.
حسين ماذا تفعل ! كانت كارمن قلقة الآن حيث شعرت أنها قفزت فجأة إلى وضع خطېر.
لننام معا أجاب حسين.
لا سأنام فقط على الأريكة رفضت كارمن بعبوس.
ولكن سيكون قلبي محطما إن رآك هكذا.
لا لا بأس. أنا أحب النوم على الأريكة ردت.
ثم حاولت دفعه بكل قوتها لكنه كان ثقيلا كالجبل ولم يتحرك على الإطلاق. على العكس توقفت تدريجيا عن دفعه وانغمست في
قبلته.
كارمن.. همس حسين. أنا أ أحبك. كان صوته عميقا وخشنا وهو يفتح فمه.
كانت كارمن مغمورة بالعواطف عندما سمعت اعترافه الجاد في هذه اللحظة شعرت وكأنه عائلتها لا يوجد رجل آخر في
هذا العالم سيحبها كما يفعل هو.

حصرياً دايماً على حسابي في أيام نيوز https://pub2278.xtraaa.com/category/7754

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات