الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1075 وحتى الفصل 1083 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفتاة حيث كانت كلمات قليلة منها كافية لټحطم هدوئه.
توقفت كارمن في مكانها وضعفت إرادتها عند سماع صوت حسين الذي بدا وكأنه يتوسل لها. ماذا تريد بعد سألت كارمن بلغة أكثر نعومة من قبل لكنها لا تزال تحتفظ بظهرها له. إذا لم يكن هناك شيء آخر فسأبقى الليلة عند صديقتي.
أنا أحتاجك لتبقي هنا وتعتني بي. كانت صوت الرجل عميقا.
هناك العديد من الممرضات وحتى رجالك وحراسك الشخصيين. أنا متأكدة من أن هناك ما يكفي من الأشخاص هنا ليعتنوا بك بشكل جيد ردت كارمن.
الشخص الوحيد الذي أريده هو أنت قال حسين بصوت خشن في النهاية.
ما الذي يريده هذا الرجل مني كان قلب كارمن في حالة من الفوضى التامة.
قبل أن تستطيع كارمن التفكير في كيفية رفض الرجل مر حسين من جانبها فتح الباب وصاح عثمان تعال
أطاع عثمان على الفور نداء حسين وظهر بجانب الباب. سيدي ما هي أوامرك
أريد العودة إلى المنزل. قم بترتيب الأوراق ليتم تسجيل خروجي من هنا قال حسين روايات وأسرار بين السطور 
يجب ألا تفعل ذلك. قال مدير المستشفى إنه يجب عليك البقاء في المستشفى ليلة كاملة لمراقبة حالتك. رفض عثمان طلب حسين على الفور.
نظرا لأن حسين كان يتعرض للرفض مرارا وتكرارا اليوم أصبح متضايقا حيث تذمر قائلا أنا الذي أتخذ القرارات هنا. اذهب وجهز السيارة. بعد ذلك قال للفتاة خلفه لا يجب عليك إزعاج صديقتك فقط
تعالي معي إلى المنزل.
فوجئت كارمن بما قاله حسين فهي لا ترغب في مشاركة غرفة معه ولذلك قررت البقاء في منزل ربى. لذا رفضت. لن أذهب معك. أريد أن أبقى الليلة في منزل صديقتي.
لا يمكن وصف مدى سوء مظهره الآن. بتعبير صارم أفرغ حسين غضبه على
عثمان الرجل الذي كان عالقا حاليا بين المطرقة والسندان. لماذا لا تزال هنا انطلق!
فوجئت كارمن أيضا بكلمات الرجل. ما بال هذا الرجل!
على الرغم من أنه كان يرتعش من الخۏف فإن عثمان انتصب لنفسه من أجل حسين. سيدي نظرا لأن قلبك يظهر أعراض عدم انتظام في الضربات نصحك المدير بالبقاء في المستشفى لليلة كاملة لمراقبة
حالتك 
عندما لفتت كلمات عثمان انتباه كارمن سألت على الفور ماذا يحدث مع قلبه
على الرغم من أن الشخص المعني كان أمامها سألت كارمن عثمان بدلا منه. هذا جعل شخصا معينا يلقي نظرة استفزازية عليها مع ارتفاع موجة من عدم الرضا داخله.
آنسة سليمان هل يمكننا الحديث أثناء المغادرة كان عثمان أكثر جرأة من كارمن حيث طلب منها أن تترك جانب شخص معين.
بعد أن ألقت كارمن نظرة على الرجل الذي كان بجانب عثمان بوضوح غير راض غادرت ببساطة الغرفة وأغلقت الباب خلفها. وأثناء سيرها بجانب عثمان شرح لها بعد الظهر عندما عاد السيد للتو إلى القصر
الرئاسي قال فجأة إنه لا يشعر بأن قلبه بحالة جيدة. بعد سلسلة من الاختبارات في المستشفى قرر مدير المستشفى أن يبقيه هنا لمدة يوم واحد لمراقبة حالته. يا آنسة من فضلك. عليك أن تقنعي السيد
بالبقاء هنا الليلة. سيستمع بالتأكيد إذا كنت أنت التي تقولين ذلك.
الفصل 1081 بداية حبي لك 1
بفضول طفيف سألت كارمن هل كان لديه مشاكل مع قلبه من قبل 
لا السيد كان دائما بصحة جيدة. افترضت أنه كان مضطربا بسبب شيء ما اليوم. منذ أن غادرت غرفة الاجتماعات في ذلك الوقت لم تكن ألوان وجهه جيدة. بهذا كان عثمان يحدق بكارمن بنظرة قاطعة.
أصبح تنفس كارمن غير منتظم قليلا وهي تفكر هل يعني هذا أن السبب في كون هذا الرجل هكذا كان بسببي هل كلماتي أثرت فيه
الآنسة سليمان رأيت كيف كان السيد عنيدا الآن. إذا لم تقنعيه فسيعود بالتأكيد إلى المنزل الليلة. من أجل صحته هل يمكنك أن تكبحي غضبك عليه الآن
ليس كأنني أردت حدوث هذا أيضا! أومأت في داخلها. ثم سأقنعه بالبقاء في المستشفى. أومأت.
من الأفضل أن تبقي هنا وتعتني به أيضا الآنسة سليمان اقترح عثمان.
هذه المرة أومأت كارمن بصوت مسموع. حسنا سأفعل ذلك.
عند ذلك أصبح عثمان مرتاحا بداخله. حيث قد افترض أن حالة قلب حسين كانت مرتبطة بكارمن قرر أن أفضل طريقة لعلاجه هي وصف العلاج المناسب له وهو قضاء الوقت مع كارمن.
عندما عادت كارمن إلى غرفة حسين كان الأخير جالسا على الأريكة ويدلك جبينه بتعب. يجب أن تبقى في المستشفى. سأبقى وأعتني بك قالت وهي واقفة خلف الرجل.
ألم تذهبي إلى منزل صديقتك رفع حسين رأسه قليلا نحوها كاشفا مدى جمال ملامحه الجانبية حيث كانت ملامح وجهه محددة بشكل جيد.
أجابت كارمن بنبرة مستسلمة مرضك أهم بكثير.
ثم حول حسين انتباهه بالكامل إليها بنظرته العميقة المقفلة على وجه كارمن الصغيرة في محاولة لرؤية ما إذا كانت حقا عازمة على البقاء والاعتناء به.
عندما التقت كارمن بنظرة الرجل شعرت كما لو كانت تنظر إلى عيون طفل مدلل بدلا من رجل ناضج.
حسنا سأبقى أوقف حسين أخيرا تصرفه العڼيف ومطالبته بالعودة إلى المنزل.
بينما كان عثمان قد نظم العشاء لهما جلست كل من كارمن وحسين بجانب النافذة وتناولا العشاء. على الرغم من أنهما في المستشفى إلا أن الطعام هنا كان لذيذا. وليس ذلك فحسب بل كانت كارمن أيضا
جائعة في هذه اللحظة.
من ناحية أخرى الرجل الجالس أمامها لم يكن لديه شهية كبيرة لذا استمتع بكوب الشاي في يده بينما كان يعجب بطريقة تناول الفتاة للطعام. وهو ينظر إلى الفتاه وجدها فوضوية بعض الشيء حيث كانت
تأكل ساق دجاج كبيرة بيدها.
ثم سألت متى بدأت تحبني لماذا لم أكن أعلم
عندها ابتسم فقط لها کرد.
عندما تذكرت ماضيها لم تعود كارمن إلى البلاد سوى مرة كل عامين بعد أن غادرت للخارج في سن السادسة عشرة. ومع ذلك لم تلتقي به في كل مرة كانت تعود فيها لذا لم تأخذ في الاعتبار الأوقات التي عادت فيها. لذلك كانت غير واضح بالضبط بالنسبة لها متى بدأ
حسين في الشعور بمشاعر تجاهها.
عندما كنت في الخامسة من عمرك كنت مجرد طفلة تزعجني دائما. ليس فقط تمزقين واجباتي المدرسية فحسب بل كنتي حتى تنتزعين قلمي من يدي. عندما لم تحصلي على ما تريدين كنتي حتى تبدئين بالبكاء بصوت عال كنتي مثل طاغية صغيرة في ذلك الوقت. تذكر حسين الماضي.
وبينما كانت تحدق كارمن بدهشة يحسين تجمدت منتصف تناولها للساق الدجاج بيدها. لا تخبرني أنك..
عندما أصبح وجه حسين صارما كبتت كارمن نفسها على الفور من إنهاء الجملة. مع خديها يحمران أخذت قضمه من الدجاج قبل أن تقول پغضب ألم تكن تخاف أن أكبر وأظهر بمظهر مائل حتى لو كنت جميلة عندما كنت طفلة أنا متأكدة أن القصة ستكون مختلفة بالنسبة لك إذا كبرت وأصبحت فتاة قبيحة أليس كذلك
ضحك حسين بصمت على سؤال كارمن هل أنت متأكدة بأنك جميلة الآن
شعرت كارمن بالعرق على جبينها وردت إذا لم أكن كذلك فأنا متأكدة بأنك لن تكون قد أحببتني.
ثبت حسين نظره في كارمن عندما ردت عليه وهز رأسه. وقعت في حبك ليس فقط بسبب مظهرك بإيجاز كانت المشاعر التي يشعر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات