الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1075 وحتى الفصل 1083 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 1075 رفض حسين 
منذ متى وهو يقف بجانب الباب على الرغم من وجود باب بينهما كانت كارمن تشعر بنظرة حسين الحاړقة عليها كما لو كان يعرض انزعاجه منها. صدم كرم أيضا لأنه لم يكن يتوقع أن يكون نائب الرئيس يقف بجانب الباب. لدى نظره إليه بحماس واجه نظرة ذات سلطة تسببت في قشعريرة جسده حيث نظر إليه حسين بتعبير بارد.

بعد لحظة قصيرة غادر حسين بعد رحيله صړخت ناريمان وشكرية بالإثارة.
يا إلهي! رأيناه عن قرب! إذا كنا نعرف أنه سيكون هنا لما تكبدنا عناء الخروج !
وسيم جدا. من يمكنه مقاومة رجلا جذابا مثل هذا!
عندما سقطت الهدية في يد كارمن بطريقة ما عادت إلى أحاسيسها. پصدمة التقطتها على الفور من الأرض وعادت إلى مقعدها وهي في حالة ذعر. هل يعني ذلك أنه رأى كرم وهو يعترف لي مليئة بالقلق
كان لديها رغبة في مطاردة حسين لشرح الوضع لكنها لم تتمكن من التحرك بسبب ټهديد بهيرة الذي جاء إلى ذهنها متناقضة كانت في حيرة بشأن ما يجب فعله في ذلك الوقت رن هاتفها. اختنقت قليلا
عندما رأت أن معرف المتصل ينتمي إلى الرجل الذي غادر للتو. مرحبا همست بعد قبول المكالمة.
تعالي إلى غرفة المؤتمرات الثالثة قال الرجل بنبرة موجهة بصوته المنخفض والجذاب قبل أن ينهي المكالمة.
بعد انتهاء المكالمة أطلقت كارمن تنهذا. ربما يريد توضيحا مني. ثم وقفت وكادت تخرج من الغرفة عندما سألت شكرية كارمن إلى أين تذهبين إلى الحمام
لا أنا ذاهبة لإجراء مكالمة هاتفية أجابت كارمن ببعض العصبية في صوتها قبل أن تغادر بسرعة. عند دخولها إلى غرفة المؤتمرات وجدت عثمان واقفا هناك مع أربعة حراس شخصيين آخرين يقفون في صف. ثم أعطاها عثمان نظرة ضمنية أشارت لها بالدخول إلى الغرفة لما توافقت وطرقت باب الغرفة قبل دخولها. هناك كان حسين جالسا بتعبير غريب على وجهه وجهه الوسيم كان أصعب قليلا في النظر إليه
من المعتاد. خائڤة من التفكير في أن تعبير الرجل كان بسببها رحبت به كالمعتاد. السيد حسين هل تحتاج إلى شيء مني ومع ذلك كانت عينيها تنظر إلى الأرض بسبب ضميرها المتعب.
مع ساقيه النحيلتين متقاطعتين كان هناك برودة في الرجل واحدة نادرا ما ترى. على الرغم من عدم وجود أي أثر للڠضب في تعبير حسين إلا أن هذا السلوك اللامبالي كان كافيا لجعل الآخرين يحتفظون
بأنفاسهم أمامه. كانت كارمن تفعل ذلك في تلك اللحظة. بعينيها بحجم جرو عندما يفعل شيئا خاطنا مليئة بالذعر احتجزت أنفاسها بينما انتظرت الرجل ليتحدث.
اشرحي لي ما حدث هناك بالضبط. رفع حسين رأسه ونظر بعمق إلى كارمن ثم ظهرت ابتسامته الباردة على وجهه تعبيرا عن انزعاجه.
بينما كانت تنظر إليه الرجل بهذه الطريقة لم تستطع كارمن إلا أن تشعر بالظلم
لكيفية جدية تعبير حسين في استجوابها. لم أرتكب خطأ كبيرا. ومع ذلك شرحت بصعوبة إنه كرم سمير زميل لي. كان يحضر هدية عيد ميلاد لي وعانقته تقديرا. هذا كل شيء.
هل رفضته استمر حسين في استجوابه.
حدقت كارمن فيه وفكرت في سؤال حسين. هل يتحدث عن اعتراف كرم في ذلك الوقت عادت كلمات بهيرة إلى ذهنها مرة أخرى سأعلن للعالم عن علاقتكما. حينها سيتعرض لعداء الجمهور.
مع كلمات بهيرة في ذهنها حدقت شفتيها للحظة قبل أن تأخذ نفسا عميقا وتقول أعتقد أنني أحبه لذا أنا أفكر في قبول اعترافه. السيد حسين آسفة ولكن لا أستطيع قبول مشاعرك. فجوة العمر بيننا كبيرة جدا. بالإضافة إلى ذلك أنا أفضل شخصا يكون عمره قريب من عمري. عندما انتهت من التحدث بصراحة أخفت رأسها إلى الأسفل لأنها لم تكن لديها الشجاعة لمواجهة الرجل. ثم دون تردد هربت من الغرفة.
الرجل الذي ترك وراءه كان شفتيه مضغوطتين بإحكام في تجاعيد صغيرة تحركت تفاحة آدم في حلقه بشكل مستمر أثناء محاولته كبح تيار العواطف القادمة من الداخل.
الفصل 1076 مكتب بهيرة
عندما غادرت كار من الغرفة صدمت عثمان حتى وإن كان الأخير قد حاول تجنبها. الآنسة سليمان. ومع ذلك لم تتمكن من رد التحية حيث امتلأت عيناها بالدموع. كانت تخاف من أن يرى الآخرون حزنها لذا أرادت أن تجد مكانا لتكون وحدها لفترة من الوقت. لذلك ذهبت إلى الحمام واختبأت في إحدى القواعد. كلما رفعت رأسها كان وجهها الصغير مليئا بالدموع حيث استمر الحزن الذي لا يفسر في غسلها.
عند الباب كان عثمان يحدق بساعته حيث كان لديهم خطط المرافقة الضيوف إلى وجهتهم التالية. ومع ذلك لم يغادر الرجل الذي كان ينتظره في الداخل الغرفة. خشية من أن يزعج الرجل لم يستطع دخول الغرفة ولم يستطع سوى الاستمرار في القلق. إذا لم أكن مخطئا بدت الآنسة سليمان حزينة بعينيها الحمراوين عندما غادرت الغرفة. هل تشاجرت معها
أخيرا فتحت باب غرفة الاجتماعات وخرج حسين بتعبيره البارد المعتاد. لنذهب قال لعثمان.
سيدي هل أنت بخير كان عثمان قلقا ولم يستطع إلا أن يستمر الآنسة سليمان لم ت
بتجاهل طفيف توقف حسين في مكانه وأعاد رأسه إلى عثمان. ماذا عنها
لم تبدو بحال جيدة أجاب عثمان.
بعد تنهيدة خفيفة قال حسين أين مكتب بهيرة أحضرني إليها.
أوما عثمان کرد وقاد حسين نحو الممر.
في الوقت نفسه كانت بهيرة قد عادت لمكتبها. كانت سعيدة في الأصل عندما علمت أن حسين لا يزال هنا. ومع ذلك لم تكن تتوقع أبدا أنه سيتجاهلها طوال الوقت الذي كانت فيه حوله. جعلت قلبها يبرد وهذا هو السبب في أنها قالت تلك الأشياء بقسۏة لكارمن. كرهتها حقا.
فجأة دخل مساعد بهيرة بعجل وقال السيد حسين قادم إلى هنا. الآنسة المنسي
عجلي واصلحي مكياجك!
على الفور سألت بهيرة بحماس أحقا هل هو حقا قادم بهذا الطريق
نعم! أعتقد أنه هنا ليراك نظرا لأن هذا مساعد بهيرة كان معها لسنوات عديدة كان يعرف بالطبيعة أن حسين كان شخصا يعجبها.
ثم فتحت بهيرة درجها وأخرجت مجموعة المكياج التي كانت قد وضعتها للتو. بعد التحقق الدقيق من مكياجها وإجراء بعض التحسينات البسيطة سمعت خطى قادمة من خارج مكتبها. مکبلة الحماس الشديد على وجهها وضعت ابتسامة طبيعية وساحرة. لماذا يأتي إلى هنا بهذه السرعة هل لديه شيء يريد قوله لي بغض النظر عن السبب أرادت أن تقدم أفضل نفسها له. ثم فتح الباب. في اللحظة التي دخل فيها حسين المكتب أغلق الباب خلفه.
مع تنفسها يتحول إلى غير منتظم قليلا وقلبها ينبض بسرعة أشارت بهيرة إلى الأريكة وقالت حسين! تعال اجلس.
سأغادر بعد بضع كلمات قال حسين بتجاهل.
تألم قلب بهيرة لحظيا عندما أدركت أن الرجل كان هنا لغرض آخر وليس كصديق كما كانت تعتقد في الأصل. تفضل. أخذت نفسا عميقا بينما انتظرت حسين أن يتحدث.
هل قلت شيئا لكارمن مؤخرا سأل حسين بنظرته الكئيبة على بهيرة صوته قليلا استجوابيا.
كانت لدى بهيرة بالفعل إحساس بما سيقوله حسين بمجرد تأكيد إحساسها بالحقيقة تحول حماسها فورا إلى مرارة وحزن. حسين لماذا أن أقل من كارمن امتلأت عيناها بدموع الاستياء والغيرة. أرادت أن تعرف من الرجل نفسه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات