رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 966 وحتى الفصل 996 ) بقلم مجهول
أطلقت تنهيدة بينما كانت منزعجة بوضوح
اندفعت سارة نحو والدتها وأمسكت ذراعها اصړخي علي قدر ما تشائين فقط عديني بأنك لن تفعلي شيئا لا يرضيني حسنا
بصراحة لم تكن فايزة غاضبة من ابنتها ولكن الأمور كانت غريبة جدا لتدركها في تلك اللحظة بسام الذي انفصل للتو عن آمال يواعد ابنتها متى حدث هذا لماذا أبقت سارة هذه المعلومات مخفية عنا
نظرت إلى سارة وسألت أخبريني عن كل شيء متى بدأت كل هذه الأمور
لا ترغب في إبقاء والدتها في الظلام لفترة أطول كشفت سارة عن سعيها النشط لبسام في القاعدة وشرحت أنها لم تكن تعلم أنه كان خطيب آمال في ذلك الوقت
إلى مفاجأتها لم تكن فايزة تتوقع أن تتخذ ابنتها البادرة في مطاردة رجل ووفقا للجدول الزمني كان من الصحيح حقيقيا أن ابنتها لم تكن تعلم بأن أمال كانت خطيبة بسام من قبل لأن سارة كانت في فترة
ماذا يجب أن أقول لعمك وزوجته زوجة عمك لا تزال غاضبة بشأن إلغاء الخطوبة لا تعلمين كم كانت تعشق بسام الذي اعتبرته كابن لها لا أصدق أنه سيكون زوج ابنتي بدلا منها ! عبرت فايزة عن قلقها
في هذه النقطة تذكرت فايزة فجأة أنها قد أثارت بقصد قضايا عمل بسام وعائلته في العشاء السابق لإقناع زوجة عم ابنتها بالوضع وأنه في صالحهم الآن كانت ضړبة قاضية
أعتذر يا أمي لم يكن هذا قصدي عبرت سارة بجدية
أصبح وجه سارة الجميل أحمر قرمزي هل يحبني غطى الحياء ثقتها في هذه اللحظة
حسنا! سنشرح الأمر لعمك وزوجته بمجرد أن تخبري آمال عنه وتحصلي على موافقتها بالعكس كانت فايزة سعيدة بهذا الاكتشاف المدهش قبل لحظات بالنهاية كان الزواج من عائلة متين نعمة!
لم يكن بسام فقط موثوقا به وقويا بل كان أيضا وسيما وصاحب بنية استثنائية والأهم من ذلك ستحظى سارة دائما بدعمه الكامل في المستقبل
حسنا سأدعو آمال للعشاء الليلة للحديث عن الأمر ربما حتى أطلب مغفرتها إذا
استطعت أومأت موافقة على كلام والدتها
راضية سامرت فايزة رأسها قبل أن تنظر حولها في المكتب وتسأل ألم تحضري باقة زهور للتو ماذا فعلت بها
ومع ذلك كان هناك إزعاج طفيف يجب التعامل معه بشكل صحيح لتجنب التوتر مع عائلة آمال
عندما خرجت من الغرفة اتصلت فايزة بزوجها جمال
عندما التقط جمال الهاتف تم التحية بسؤال
جمال سارة الآن لديها صديق هل يمكنك تخمين من هو
عاجز لم يستطع سوى رمي بعض التخمينات في رأسه قبل أن يسأل من هو! لا يمكنني التخمين الآن قولي لي
إنه بسام أجابت فايزة على الفور
جمال الذي كان على الطرف الآخر من الهاتف كان مذهولا بالمثل ماذا! سارة في علاقة مع بسام ما الذي يحدث بالضبط هل بدأوا في التواعد
لا التقوا في القاعدة ووقعوا في الحب منذ ذلك الحين كنت سأبقى في الظلام لولا أني رأيت ابنتي في موعد معه اليوم كانت خائڤة من أن تتعرض للانتقاد لذا لم تخبرنا عن ذلك
الفصل 975 دعوة عشاء والدة بسام
قد لا تستطيع آمال الاستمتاع بتلك الحياة ولكن لا أستطيع أن أصدق أن سارة يمكنها !
أعلم أليس كذلك أتمنى فقط أن يفهم الجانب الآخر موقفنا
لنلتقي جميعا ونتحدث في وقت ما!
حسنا ولكن علينا أن ننتظر حتى تتحدث سارة مع آمال الليلة يمكننا العودة إلى منزل الأب لتناول العشاء ومناقشته غدا
مستلقية بدهشة على الأريكة لم تستطع سارة أن تصدق أن والدتها اكتشفت كل شيء دون أي تدريب مسبق كل ما تبقى الآن هو أن تكون صادقة مع آمال
الرئيس رشوان هناك شخص قد أرسل لك دعوة عشاء قالت مساعدة فايزة وهي تستعد لمغادرة المكتب
ما نوع دعوة العشاء فوجئت فايزة عندما رأت المساعدة تسلمها صندوقا لبطاقات الدعوة مع تغليف فخم
لثوان قليلة بقيت مندهشة وهي تنظر إلى الكلمات المطبوعة عليه كانت دعوة لعشاء خيري فخم هذه ليست دعوة عشاء عادية
سارة هل تعرفين الشخص الذي أرسل هذه البطاقة وبينما دخلت البطاقة إلى المكتب سألت ابنتها
التفتت سارة وأخذت بطاقة الدعوة من يد فايزة ثم فتحت الحزام كاشفة عن مذكرة مكتوبة يدويا داخل البطاقة
عزيزتي الآنسة رشوان تدعوك مأدبة الخيل الذهبي الخيرية للانضمام إلينا في احتفالنا السنوي بالعشاء نحن ننتظرك بفارغ الصبر ونشكرك مقدما على الوقت الذي ستقضيه معنا كانت الدعوة البسيطة موقعة من
قبل شخص يدعى غصون جلال
أمي هذا اسم والدة بسام صړخت سارة وهي تغطي فمها بيد واحدة
لاحظت فايزة ذلك أيضا ولم تستطع إلا أن تسأل هل قابلت والدته
لم أرها من قبل أجابت سارة وهي تهز رأسها
ربما
لأنها تعلم أنك صديقة بسام دعتك خصيصا إلى هذا العشاء
هل أخبر بسام والدته عني
نظرت فايزة بتركيز إلى ابنتها بينما ارتفع شعور بالقلق داخلها كانت تأمل أن تعجب والدة سارة المستقبلية وتقبل بها في عائلة متين
سارة كوني في أفضل حال في هذه الحفلة ربما هذا اختبار من والدتك المستقبلية
على ذلك لم تستطع سارة إلا أن تضغط بقبضتيها وتومئ برأسها أعلم يا أمي
ثم اتصلت برقم هاتف بسام بينما غادرت منطقة الاستقبال
مرحبا
هل تحدثت مع والدتك عن علاقتنا سألت متحمسة بوضوح
ما الأمر
لقد تلقيت للتو دعوة عشاء من والدتك وأنا حائرة
يبدو أن والدتي تتطلع جدا للقاء زوجة ابنها المستقبلية كان بسام على الطرف الآخر من الهاتف لم يتفاجأ على الإطلاق لأنه كان قد قال لوالدته في القاعدة أنه سيحضر صديقته إلى المنزل عبرت سارة بصعوبة عن قلقها له لقد خرجت للتو من سيارتك عندما رأتني والدتي أحمل باقة من الزهور عندما سألت عن علاقتنا قلت لها كل شيء الآن سأضطر إلى الكشف عن كل شيء للجميع في عائلتي
حسنا أفعلي ذلك همس بسام بهدوء كما لو كان على استعداد لتحمل كل اللوم والانتقاد بنفسه
ومع ذلك رفضت بحزم لا يحق لك التحدث أنا من بدأت الأمر أنا مدينة لعائلتي بالاعتذار
لا أريدك أن تتأذى
هم عائلتي لن يؤذونني أبدا وآمل فقط في أن أحصل
على بركاتهم لا تقلق سأكون بخير وعدت سارة
أراد بسام حمايتها من الأڈى والانتقاد لكنها كانت تفكر في نفس الأفكار بغض النظر عن مدى خطۏرة الوضع ستتحمل كل شيء ولن تشمله أبدا
كان المساء وكانت سارة قد دعت آمال لتناول العشاء بالصدفة كانت آمال أيضا تستعد لرحلة ووافقت بسرور على مرافقتها
في حوالي الساعة الخامسة مساء ذهب سارة لاستلام آمال التي ظهرت بزي عادي وهي