الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 966 وحتى الفصل 996 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

تركها تتعلق كان هناك ابتسامة على وجهه الصارم دائما مما يدل على سعادته في تلك اللحظة 
لذلك لم تحاول سارة التحقق منه وقررت فقط متابعته بغض النظر عن المكان الذي كانوا يتجهون إليه ستكون سعيدة طالما كان بجانبها 
لم تكن حتى يدركوا دخول مطعم راق حتى أدركت أن بسام قد حجز مكانا في أغلى مطعم في المدينة 
آلمتها فكرة أنه كان سينفق الكثير من المال في هذه الوجبة بعد الجلوس همس لا تحتاج إلى شراء وجبة لي في مكان باهظ الثمن لا أمانع تناول الطعام في أي مكان آخر 
وضع ذقنه بيديه وابتسم لها هل تقلقين أنني لا أستطيع دفع ثمنه
أنا فقط لا أريدك أن تنفق أموالك بكثرة علي
ولكنني فقط أريد أن أعطيك الأفضل كانت نظرته الحاړقة تتمركز عليها 
شعرت سارة بالسعادة الجميلة تتفجر في صدرها ثم انحنت شفتاها قبل أن تظهر ابتسامتها الجميلة كانت غالبا ما تشعر بالدوار بسبب الحب الصادق الذي يظهره الرجل 
ثم لاحظت الطاولة الأخرى التي كانت مليئة بأربع فتيات يبدون أنهن من عائلات ثرية كانوا يتطلعن إلى بسام بينما كانتا تضحكان بشكل متعمد لجذب انتباهه 
كانت سارة تألف جدا حيلهن الصغيرة كما إنه يمكنها عد كم مرة نظرن إلى الرجل أمامها 
بسام كان شخصا ملفتا جدا مما جعلها تتساءل هل كان حقا عازيا قبل أن يلتقي بي
شعرت بصدق أنه كان هدفا سهلا نوعا ما لأنها استغرقت أقل من شهرين لكسب قلبه 
غادرت الطاولة للذهاب إلى الحمام وعندما عادت إلى مقعدها كانت هناك فتاة جميلة تقف بجانب طاولتهم تغازل بسام
ضيقت عينا سارة بشكل خطېر كان من غير اللطيف أن يتوجه شخص آخر إلى ممتلكاتها 
يا آنسة من فضلك لا تزعجينا صديقي وأنا نحاول الاستمتاع بوجبتنا
هنا نظرت إلى الفتاة بنظرة تحذيرية وذراعين متقاطعين 
بدون اكتراث ابتسمت الفتاة وعادت إلى مقعدها كان من الواضح أن سارة لم تكن سوى سمكة صغيرة بالنسبة لها 
جلست سارة لكن عينيها تركزت على تلك الفتاة التي ردت بتعبير استفزازي 
في الوقت نفسه كان بسام سعيدا برؤيتها وهي تغار عليه ولكن قلبه كان يؤلمه أيضا اقتربت الفتاة منه لتقدم له مشروبا لكن قبل أن يتمكن من الرد عادت سارة 
الفتاة على الطاولة المجاورة التي كانت تتقاطع مع سارة بصمت أدركت أنه كان ينظر إليها على الفور أظهرت له عيونها لإغوائه بينما كانت تحاول إثارة ڠضب سارة 
ومع ذلك في تلك اللحظة حول رأسه جانبيا وأطلق عليها نظرات حادة وباردة مثل السيف الساطع 
قفز قلبها من الخۏف لأنها لم تشعر يوما ما بنظرة وكأنها من وحش بري كانت خطېرة ولكن مٹيرة 
لنذهب لم تستطع الجلوس بسبب الخۏف المتزايد وسحبت في النهاية أصدقائها لمغادرة المكان 
بينما كانت سارة مشوشة من كيفية مغادرتهم دون الانتهاء من طعامهم تحدث بسام دعينا لا نبالي بالغرباء يجب أن نبدأ
موافقة على نفس الفكرة شعرت أنه لا معنى لإضاعة الوقت بعد ذلك وقعت نظرتها على شريحة اللحم في طبقه التي بدت ألذ من طبقها أشارت إليها أريد أن آكل من طبقك 
عرض عليها قطعة صغيرة من اللحم إلى فمها وابتسمت وهي تمضغها أكثر مرة أكلت فيها لحما لذيذا هو اليوم
سأطلب واحدة أخرى لك اقترح 
لا أريد أن أكل من طبقك كانت في الحقيقة شبعت لكنها تصرفت وكأنها تريد أن تنتزع طعامه 
روايات وأسرار بين السطور
الفصل 973 فايزة علمت بالحقيقة
كانت سارة فجأة محل سخرية بسام مرة أخرى 
بعد الانتهاء من الغداء تحققت من الوقت وكانت الساعة الثانية والنصف مساء حان الوقت للعودة إلى الشركة حيث سيكون هناك اجتماع مع إحدى الإدارات يتطلب حضورها قادها بسام إلى مدخل الشركة نظرت إلى باقة الزهور في يدها فترددت فجأة هل يجب أن أحضرها إلى المكتب إذا جلبتها معي ستعلم أمي أن لدي معجبا وإذا لم أفعل سيتعين علي التخلص منها لكنه اختار
الزهور لي لا أستطيع فعل ذلك 
بعد التفكير لفترة عانقت الزهور ونزلت من السيارة قبل أن تودعه بيدها وداعا 
راقبها بسام بقلب ثقيل لم يكن حتى اختفت في زاوية اللوبي حتى بدأ بتشغيل السيارة وغادر 
ومع ذلك شاهدت فايزة التي كانت على وشك النزول من سيارتها المشهد بأكمله رأت ابنتها تنزل من سيارة كبيرة غامضة بيدها باقة زهور بدا الشخص في السيارة مترددا في ترك سارة وهي تغادر 
تفاجأت فايزة لأنها لم تكن تعلم أن سارة بدأت علاقة جديدة مرة أخرى 
من هو ما هي خلفيته العائلية هل هو نصاب جشع مثل سيف تساءلت في نفسها 
نزلت بسرعة من السيارة وأسرعت إلى المكتب في تلك
اللحظة كانت سارة قد أخفت الزهور خلف الستائر نظرا لعدم وجود والدتها قررت أن تبقي الأمر سرا طالما استطاعت 
بينما كانت تتصفح بعض الوثائق على الأريكة لاحظت عودة فايزة وقامت من مكانها أمي عدت 
ركزت فايزة نظرتها الصارمة على سارة واستجوبتها سارة رأيت رجلا يرافقك قولي لي هل تواعدين شخصا
انقبض قلب سارة لأنها لم تتوقع أن ترى فايزة وهي تخرج من سيارة بسام 
كنت تحملين باقة زهور أيضا أين أخفيتها هل تنوين إخفاء شيء عني كانت العلاقة السابقة لسارة قد ألقت بفايزة في حالة من الضيق الآن كانت قلقة لأنها كانت تخشى أن تواجه ابنتها الغالية رجلا آخر كاذبا وسيئا 
أمي لا تقلقي بشأن ذلك إنه ليس كاذبا عزت سارة 
إذا ما اسمه وما هو عمله هل هو من عائلة محترمة منذ متى بدأت تواعدينه هاجمت فايزة سارة بتدفق من الأسئلة 
عضت سارة شفتيها وتوسلت أمي هل يمكنك ترك الأسئلة لوقت لاحق سأقدمه لك عندما يحين الوقت المناسب 
سارة يجب أن أعرف كل شيء عن ذلك الرجل لا يمكنك إخفاء أي شيء عني قالت فايزة وهي تجلس على الأريكة بوجه متجهم 
أمي إنه
من أين هو
يعيش في نفس المدينة أجابت سارة بعجل 
ماذا تعمل عائلته
عائلته أغنى منا كانت تشعر بالذنب 
صدمت فايزة من ذلك حقا قولي لي من أي عائلة هو كم عمره وما اسمه
فكرت فايزة في نفسها بمجرد أن أحصل على اسمه يجب أن أبحث في خلفيته سارة لا تزال صغيرة ولا تعرف الكثير من الأمور يجب علي أن أتدخل في تحقيقات عائلة الرجل أيضا إنه مستقبل سارة يجب ألا
اهمله واستهين به فهي ابنتي الوحيدة 
ومع ذلك كانت سارة تحدق فقط في والدتها في صمت 
حسنا لن تقولي شيئا أليس كذلك لقد التقطت صورة لرقم سيارته وسأتصل بوالدك للتحقق منها وأظن أنه سيعرف هويته قالت فايزة وهي تمتد يديها للبحث عن هاتفها 
أمي لا تفعلي ! سأخبرك توقفت سارة على الفور 
إذا ما اسمه وماذا يعمل لقمة عيشه سألت فايزة بقوة 
أخذت سارة نفسا عميقا وأخفضت رأسها بعينين مغلقتين كشفت الاسم بصوت عال بسام متين إنه بسام متين 
ماذا !
انزلق الهاتف من يد فايزة وسقط على الأرض تحولت تعبيرات وجهها إلى واحدة من الدهشة والارتباك 
روايات وأسرار بين السطور
الفصل 974 صديق سارة
لم تكن لديها أي فكرة بأن حبيب ابنتها سيكون بسام متين 
بسام الذي قد ألغى للتو الخطوبة مع آمال !
استغرقت فايزة ثوان قليلة قبل أن تستعيد هدوءها وبينما نظرت إلى عيون ابنتها المذنبة والمرتبكة قليلا

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات