رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 966 وحتى الفصل 996 ) بقلم مجهول
تفتح باب المقعد الأمامي وتبتسم سارة أمتعتي جاهزة تماما لقد حجزت بالفعل رحلة وسأغادر خلال يومين
الفصل 976 الكشف عن الحقيقة
هل ستسافرين بمفردك
لا دعوت بعض زملائي في الصف للانضمام إلي سأكون هناك برفقة العديد من الأصدقاء!
بعد أن أومأت برأسها قادت سارة إلى مطعم غربي مشهور لم ترغب في ټدمير شهية عشاء آمال لذا امتنعت عن قول أي شيء قبل وجبتهم بعد العشاء اقترحت جولة في حديقة قريبة وذهبت الاثنتان إلى هناك على الرغم من أن آمال كانت في العادة شخصية مرحة إلا أنها استطاعت أن تدرك أن سارة كانت مشغولة بالأفكار
أخيرا قادت سارة آمال إلى مقعد ما ورفعت رأسها قبل أن تقول آمال لدي شيء أريد أن أخبرك به قد يؤذيك ما سأقول ويمكنك أن تلوميني أو ټصرخي علي قدر ما تريدين بعد سماعه ولكن يجب أن
تبقي
هادئة وعاقلة
شعرت آمال بالارتباك لم تستطع أن تتصور أي سيناريو يمكن أن تؤذيها فيه ابنة عم مثل سارة التي أحبتها منذ كانتا طفلتين
اسمعيني أولا بالطبع لم تكن سارة ترغب في إيذاء آمال لكن الضرر قد حدث ولم يكن لديها خيار سوى الكشف عنه
اذهبي بكلامك مهما كانت الحالة سأغفر لك كانت آمال مستعدة للاستماع
هل تتذكرين الليلة التي عدت إلى المنزل واتصلت بفرح لتخبرني أن جدي قد نظم لك حفل خطوبة كنت سعيدة لأجلك لكنك لم تخبريني باسم خطيبك عندما تحدثنا عبر الهاتف هل تتذكرين ذلك
تم اختطافي في اليوم التالي وظف والدي حارسا شخصيا ليحميني كان هذا الحارس قويا ومهيبا أخذني إلى مكان آمن تلك الليلة لحمايتي لكنه أخذ هاتفي وقطع الاتصالات كليا عني
أعلم أنه بسام أكدت آمال بوضوح
نعم هو
تماما في نفس الليلة التي خطبنا فيها تعرفين حاولت أن أرسل لك رسالة نصية وأتصل بك لكن هاتفك كان خارج الخدمة طوال تلك الليلة أعتقد أن هذا يفسر الوضع الآن
عشرين ساعة على مدار اليوم كان هو نفسه خطيبك
نعم كنت مړعوپة عندما سمعت والداي يقولون إن العالم كله يطاردك كانت آمال على علم بجميع الأحداث لكنني لا أرى كيف يؤذيني أي من هذا ! لماذا تأخذين الأمور بهذه الجدية سارة أنت ترعبيني
وماذا بعد تلألأت عينا آمال
بعينيها المفتوحتين بالدهشة سألت أمال سارة هل تحبين بسام أيضا
ردت سارة على ذلك بسرعة وهي تنظر إلى آمال بذهول آسفة يا آمال لم أقصد ذلك حقا لم أكن سأتجرأ على أن أشعر بأي مشاعر اتجاهه لو كنت أعرف أنه خطيبك آسفة جدا رجاء اغفري لي في هذه
اللحظة شعرت سارة بالحرج الشديد وهي تنظر إلى آمال في عينيها
ومع ذلك كان السؤال المؤلم لآمال يتردد في الهواء سارة هل أحبك هو أيضا
الفصل 977 إغاثة كبيرة
مغمورة بالذنب خفضت سارة رأسها وأومأت بخفة
من ناحية أخرى كانت آمال مندهشة وصدمت لبضع ثوان آخر ما كانت تتخيله أن تكون سارة هي حبيبة بسام هذه الحقيقة غير المتوقعة جعلتها تفقد الكلام
فجأة شعرت بتوتر الأجواء وبدأت البرودة تملأ الهواء
نظرا لأن سارة كانت تخفي رأسها طوال هذا الوقت لتجنب النظر إلى آمال افترضت أن آمال كانت غاضبة منها في هذه اللحظة آمال إذا كنت لا تستطيعين قبول ذلك سأنفصل عنه واصلت بينما رفعت رأسها وأخذت نفسا عميقا
ومع ذلك كانت الابتسامة هي الشيء الذي ظهر على وجه آمال بينما مدت يدها لتعانق ابنة عمها سارة لا تشعري بالأسف لأجلي أنا سعيدة جدا لأن بسام أصبح بمثابة ابن عم لي
تجمدت سارة عند كلماتها ولم تستطع إلا أن تمسك بكتفي آمال وتنظر إليها بشكل مباشر آمال ماذا قلتي
هل تعلمين يا سارة في الحقيقة كنت أحب بسام فقط بسبب مظهره كنت دائما أعجب بالرجال الوسيمين كما تعلمين بالتأكيد هو جذاب لكنني لست متأكدة لماذا أشعر بهذا الضغط المستمر كلما كنت أنظر إليه تقريبا كنت أشعر بعدم الراحة والاختناق يجب أن اعترف بذلك بصراحة ليس لدي الشجاعة لأحبه في الحقيقة أنا حتى أخاف منه شرحت آمال وهي تتنهد
هل هذا صحيح تفاجأت سارة
نعم! بعد بعض التفكير أدركت أنه ليس مناسبا لي ولكن بالتأكيد هو مناسب لك الآن وجدت نصفك الآخر لا ينبغي عليك أن تحرجي فقط لأنني كنت مخطوبة له سيكون جدي سعيدا بأن يناسب عائلة متين!
صاحت آمال وكانت عيناها واسعتان من الحماس
على الرغم من أن كلماتها تركت سارة في حيرة من أمرها إلا أنها أحاطتها بالراحة بشكل كبير آمال شكرا جزيلا على تفهمك أنا آسفة حقا قالت سارة وهي تمد يدها لتعانق أمال مرة أخرى
سارة كوني شجاعة واتبعي قلبك أنا ممتنة جدا لأن لدي أخا مذهلا شعرت آمال بالحرج عندما داعبت سارة على ظهرها واكتشفت أنها كانت تبكي
امتلأت عينا سارة بالدموع وحشرت شفتيها ومدت يدها لتمسح زوايا عينيها ثم تبادلت الاثنتان الابتسامات
هل أنت قلقة بشأن ما سيقوله والداي هدأي من روعك واتركي الأمر لي سأتعامل معهم
كيف تخططين لذلك سألت سارة بفضول
لا شيء يهمهم أكثر من سعادتي هل تعتقدين أنهم سيكونون سعداء إذا جلبت صديقا جديدا إلى المنزل غذا وقلت لهم إنه حبيبي
هذه المرة لم تستطع سارة إلا أن تبكي مرة أخرى عندما رأت آمال تحاول بجد مساعدتها
تحدثت الاثنتان طوال الطريق إلى السيارة وقادت سارة آمال إلى المنزل في الواقع لم تكن آمال غاضبة من ابنة عمها على الإطلاق حيث تمنت بصدق أن يجتمع حب بسام وسارة ويتم مباركة علاقتهما من
الجميع
في الواقع كانت أمال تشعر
بالضياع قليلا بعد خطبتها حيث كانت تعتقد أنها دون غيرها في بعض الجوانب
علاوة على ذلك كان بسام غير
مناسب لها لأنه كان باردا وقاسېا كانت تفضل رجلا ذا شخصية دافئة
فور دخول آمال الباب استخرجت هاتفها المحمول متظاهرة بأنها في مكالمة مع شخص ما
مرحبا! لقد وصلت إلى المنزل يرجى القيادة بحذر شكرا لك على العشاء الليلة تحدثت بلطف
هذا جذب انتباه نسمة على الفور التي كانت تشاهد التلفاز في غرفة المعيشة مع من تتحدث آمال على الهاتف
أنا أيضا سعيدة بأن أكون معك أنا أحبك أنهت آمال جملتها بلطف كما لو كانت تخاف من التنصت
كما خططت سمعت نسمة بوضوح صوتها في الردهة الهادئة عندما دخلت آمال إلى غرفة