رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 966 وحتى الفصل 996 ) بقلم مجهول
الزوجية
غصون رحب حسين بها وهو يفتح أزرار بدلته بسبب ارتفاع درجة الحرارة في المنزل بعد إزالة ملابسه الخارجية كشف عن سترة بلون داكن وقميص أبيض أسفله كانت تحدد خط وسطه بشكل مثالي بينما كانت السراويل الطويلة تغطي ساقيه الطويلتين والنحيلتين 11
هل تناولت الطعام سألت غصون بعناية
نعم جلس مقابلها بتعب طفيف لقد تلقيت للتو خبرا بأن بسام قد اخترق الشبكة السوداء وحصل على الكثير من المعلومات أعتقد أنه سيتخذ إجراء بمفرده
غصون لماذا لا نسمح له بالانضمام إلى المهمة
هل هناك طريقة أخرى لصده لا تزال تحتفظ بالأمل في أن ابنها لن ينضم إلى هذه المهمة خوفا من أن يفقد عقله ويخاطر بحياته فقط لقتل الشخص الذي قتل والده سيضع نفسه في خطړ أيضا
لا يوجد شيء يمكننا فعله لإيقافه الآن لقد التقيت بالسيد متين ويريد بسام أن يتخذ قراره بنفسه لن يتدخل
عارفا تماما ما تقصده أوما سأفعل كل ما بوسعي لمساعدته
وشيء آخر بسام لديه حبيبة يجب عليك نقله إلى قسم آخر حتى لا يكون لديه أي مهمة خارج البلاد يمكنه البقاء على الأقل في البلاد بهذه الطريقة
اتركي الأمر لي بعد قوله ذلك ابتسم هل حصل على حبيبة أخيرا
أنا مشغول بالعمل ليس الوقت مناسبا بعد كانت إجابة قطعية
ها أنت ذا مرة أخرى ثم أظهرت له الصور هذه هي أليست جميلة
نظر إليها عن كتب همم إنها جميلة
فجأة تذكرت شيئا وأعلنت أريد دعوتها لحفل العشاء يوم الجمعة
في الوقت نفسه كانت سارة التي لم تنم تتقلب في السرير الهادئ كانت كأن المشاعر التي كانت تحتفظ بها تجاه بسام تتدفق فيها كشلال تدفع قلبها الخجول للأمام
كلما طالت فترة كبتها مثل وحش مقيد يقفز فجأة من القفص بمجرد أن يحصل على الفرصة
وهي مستلقية في السرير أخذت هاتفها وحاولت كبح مشاعرها لكن انتهت بطلب رقم الرجل
بعد لحظات وصل صوته الخشن إلى أذنها مرحبا
تموج الهدوء في قلبها هل وصلت إلى المنزل بعد
نعم لقد دخلت غرفتي للتو
أوه أنا فقط أسأل أنا سعيدة بأنك في المنزل الآن وداعا كانت سارة خجولة جدا للتحدث معه أكثر كأنها فاتتها المحادثة معه كثيرا
يجب علي الذهاب إلى شركة والدتي لحضور اجتماع للمساهمين من الضروري بالنسبة لي الانضمام إليهم لكن يمكنني تناول الغداء خارجا
رائع سآتي لأصطحبك بعد الظهر
سأقود سيارتي لا يجب أن تراك والدتي
لماذا ألست كافيا تنهد
ضحكت ليس الأمر كذلك
عندما فكرت في تعليق والدتها عليه كانت في حيرة من أمرها على الرغم من أن والدتها كانت تحاول فقط تهدئة نسمة
أنا في السرير وسأذهب للنوم أجابت بصدق
هل تشتاقين إلي
لا ردت سارة
لكن أنا أشتاق إليك اعترف الرجل فجأة
لماذا سألت بخجل
ما رأيك
حسنا لا أعرف ! لم تجب عن قصد لكنها وجدت المحادثة حول هذه الأسئلة الطفولية مضحكة
الفصل 971 الورود
هل تقوم بخلع ملابسك لم تستطع سارة كبت فضولها
بسام غمز بشكل مثير قبل أن يسأل هل ترغبين في رؤيتي
رؤية ماذا لم تستطع فهمه
يمكننا عمل مكالمة فيديو حتى تتمكني من رؤيتي عرض دون أي تكلفة
أصبحت تتنفس بشكل أثقل قليلا بسام كفى من هذا
أطلق ضحكة حسنا سأذهب إلى الحمام الآن سأدعك ترى ذلك في يوم آخر
في الواقع كان بإمكان سارة أن تتخيل جسده بوضوح دون النظر إليه لم تكن كما لو أنها لم تلقي نظرة سريعة في السابق
حسنا نامي باكرا تصبحين على خير ثم أنهت المكالمة قبل أن تتمدد على السرير كانت تشعر بالأسف نحو أمال على الرغم من إلغاء الخطوبة لم تستطع التغلب عليها بعد
عندما جاء الصباح استيقظت سارة واختارت معطفا أنيقا وأنثويا للذهاب إلى الشركة مع فايزة
اليوم ستعلن فايزة خبر تولي سارة منصبها في اجتماع المساهمين في النظرة الخلفية استبدلت سلوكها المعتاد بالجدية
أثناء الاجتماع تعامل الجميع معها بلطف محاولين إخفاء شكوكهم في أنظارهم ومع ذلك كانت شابة جدا في نظرهم
منح شركة بقيمة مليارات الدولارات لامرأة تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما خطأ فادح في قرار هام قد يتسبب في خسارة ضخمة
ولكن لم تمر ملاحظاتهم دون أن تلاحظها سارة على الرغم من الضغط كانت مليئة بالثقة وعلى الرغم من صغر سنها كان لديها المزيد من الوقت للتعلم والتحسين عندما اقترب الاجتماع من النهاية نظرت إلى الساعة كانت الساعة 1118 صباحا نظرت إلى فايزة التي كانت لا تزال تتحدث وكانت بالفعل على أعصابها وهي تتطلع إلى موعد الغداء مع بسام
حسنا يا سارة من فضلك أعطينا كلمة أو كلمتين نظرت فايزة إلى ابنتها
وقفت وابتسمت للمساهمين الجالسين على طول الطاولة الطويلة أنا سعيدة جدا بوجودي هنا وهو شرف لي أن أتولى منصب والدتي في الأيام القادمة آمل أن تثقوا بي وتدعموني وتعترفوا بي شكرا لكم
نظرت فايزة إلى ابنتها برضا كانت على علم بالموقف الشكاك للعديد من المساهمين تجاه تولي سارة المنصب لكنها بالتأكيد ستساعدها من الخلف لتعزيز موقف ابنتها
وهكذا انتهى اجتماع اليوم يمكن للجميع الذهاب الآن
أطلقت سارة تنهيدة هادئة من الارتياح عندما وقفت من مقعدها دعتها فايزة سارة دعينا نتناول الغداء مغا في مكان آخر
ولكن لدي خطط مع صديقتي
لا بأس إذن أومأت فايزة بتأييد حيث كانت ابنتها توسع دوائرها الاجتماعية
خرجت سارة من الباب لترى سيارة دفع رباعي سوداء متوقفة في الشارع المقابل كانت السيارة الضخمة والسوداء تشبه وحشا بريا عدوانيا كانت مهيبة مثل صاحبها
تبادلت نظراتها من اليسار إلى اليمين قبل أن تقترب بحذر من المقعد الأمامي لتدخل السيارة
راقب الرجل الذي كان على مقعد السائق كل تعبيراتها وكان الفرح واضحا في عينيه كانت خطواتها لطيفة بالنسبة له
بعد أن صعدت إلى المقعد الأمامي أطلقت
سارة تنهيدة هادئة من الارتياح قبل أن تتجه لمواجهة الرجل الذي كان يرتدي سترة سوداء بدا وكأنه يحب هذا النوع من السترات السوداء التي تناسب جسده تماما
عرضت صورته الوسيمة والأنيقة لرجل قوي كانت سارة مولعة بذوقه في الموضة أيضا
هل انتظرتني لفترة كبيرة فركت شعرها إلى الجانب وابتسمت له
وصلت قبل قليل قال بسام ممدا يده نحو المقعد الخلفي ليأخذ باقة من الزهور ليقدمها لها هذه لك
كانت في ذلك الوقت مندهشة للحظة لم تكن تعرف هذا الجانب منه إنها ورود! كانت تعتقد أن كلمة رومانسية لم تكن في مفرداته أبدا!
بتعبير جميل قبلت الورود الجميلة حيث أنها أضاءت مزاجها
هل اخترتها بنفسك كانت تشم الزهور بينما تتحدث إليه
روايات وأسرار بين السطور
الفصل 972 التنافس على حبه
نعم اخترتها واحدة تلو الأخرى وطلبت من الموظفين ترتيبها في باقة
كانت صورة بسام وهو يختار
الزهور بانتباه في متجر الزهور مسلية لسارة وجعلت الباقة في يدها أكثر قيمة
إلى أين نحن ذاهبون سألت
ستعرفين عندما نصل إلى هناك