رواية الزوجة المهجورة كاملة ( من الفصل 13 حتى الفصل 24 ) ݘـو عادل حصرياً ( رواية زوجة أسيرة الهجر )
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
ماتنسوش دعوة صادقة من قلوبكم الصافية ليا ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور..
الفصل 13
لا توجد كلمات يمكنها وصف الألم في يد إستيلا والظلم الذي يتصاعد من داخلها بعد سقطت. دلكت يدها الصغيرة بشكل غريزي حتى كادت أن تبكي.
وبعد فترة شمت ووقفت على قدميها. ثم أخرجت دفتر ملاحظات من المكتب وكتبت
لم يفاجأ جميع الأطفال الآخرين بهذا. وبما أن إستيلا كانت صامتة فقد كانت تتواصل عادة مع
كانت تكتب لهم في دفتر ملاحظاتها. ومع ذلك نادرا ما ظهرت هذه الرسالة حيث لم يكن هناك أحد تقريبا للعب.
معها.
وضعت يديها على وركيها وشخرت الأخيرة عند كلمة اعتذر الموجودة فيها وتساءلت
ساخرا كيف يمكنك أن تتجرأ على طلب الاعتذار مني إستيلا أنت تطلبين مني أن أعتذر لك.
من أجله!
مع ذلك تقدمت نحو إستيلا وأنفها في الهواء ومدت يدها تفكر في
لم يخطر ببال إستيلا أن تامي ستهاجمها مرة أخرى. كانت واقفة في مكانها
غير قادر على الرد.
وفي هذه الأثناء كان أرتشي وبيني يراقبانهم.
لم يكن أحد على علم عندما دفعت تامي إستيلا فجأة بقوة منذ فترة. لم يدرك أحد ذلك إلا بعد فترة.
الآن بعد أن كانت تامي على وشك دفع إستيلا مرة أخرى لم يتمكنوا من التراجع لفترة أطول.
كفى من هذا! كيف يمكنك أن تتنمر عليها! وقف آرتشي في طريقها بسرعة يحدق فيها بنظرة غاضبة.
من الكآبة الشديدة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور..
صرح آرتشي بصرامة ألم تعلمك والدتك الاعتذار بعد ارتكاب خطأ بما أنك
لقد دفعتها للتو يجب عليك الاعتذار لها!
منزعجا من استبداد تامي أظهر الصبي الصغير هالة مهيبة بشكل مفاجئ.
نظرت تامي حولها پخوف على أمل أن يدعمها الأطفال الآخرون.
ومع ذلك كانت عاجزة عن إيجاد الكلمات التي تتحدث بها عن نفسها.
عند رؤية تامي وهي تحمر خجلا تقدم بيني نحوها مستسلما. لا ينبغي أن تؤذيني
أي شخص كما تريد. هذا سلوك سيئ! لا ينبغي لنا أن نتقاتل فيما بيننا. اعتذر لها
تمام
لم يكن صوت بيني حازما مثل صوت آرتشي لكن كان هناك تلميح لا يمكن تفويته من القسۏة
في لهجته.
على وشك البكاء ألقت تامي عليه نظرة خجولة.
عند رؤية ذلك رمش بيني عدة مرات واستسلم. لا تبكي. ستبدو قبيحا إذا بكيت. الأطفال السيئون
يميلون إلى أن يكونوا قبيحين أيضا. ناهيك عن أن الأطفال السيئين فقط هم من يؤذون الآخرين. إذا كنت لا ترغب في أن تكون واحدا منهم
اعتذر لها بصدق. ستصبح تلقائيا طفلا جيدا مرة أخرى بعد أن تسامحك!
شهقت تامي بقوة وحاولت منع نفسها من البكاء. لا يمكن! لا أريد أن أكون فتاة قبيحة!
لكن الأطفال السيئين يميلون إلى أن يبدوا قبيحين...
بعد تردد طويل شخرت واعتذرت لإستيلا أنا آسفة. لم يكن ينبغي لي أن أدفعك..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور..
الآن. هل يمكنك أن تسامحني من فضلك
نظرت إستيلا إلى تامي لفترة طويلة قبل أن تهز رأسها.
ابتسم بيني بسعادة وقال هذا صحيح! نحن جميعا زملاء في الفصل ويجب أن نتفق جيدا مع بعضنا البعض!
أومأت تامي برأسها بشكل محرج في إشارة إلى استعداد إستيلا لمسامحتها.
شارك الأطفال الآخرون نفس المشاعر مع بيني ورددوا كلماته. وفي الوقت
نفسه استدار آرتشي
لأنظر إلى إستيلا. هل أنت بخير هل تعرضت للأذى للتو
أخفت استيلا يدها المصاپة خلف ظهرها ورفعت رأسها وهزت رأسها.
في اللحظة التالية انحنى بيني أقرب إليها وحدق فيها بريبة. لقد رأيتك تطرقين على المكتب
قبل قليل. كيف من الممكن أنك لم تصب بأذى على الإطلاق دعني ألقي نظرة!
بدون أي إضاعة للوقت أمسك بيد إستيلا المصاپة. تراجعت الأخيرة محاولة
اسحب يدها.
ومع ذلك كانت البقعة الحمراء الصغيرة على ظهر يدها مرئية تماما على بشرتها الفاتحة.
عندما ظهر الاحمرار القبيح سألها آرتشي مرة أخرى هل لا تشعرين بأي ألم حقا
ألم
بدت على وجهها نظرة جدية هزت إستيلا رأسها. ومع ذلك كانت عيناها محمرتين.
عبس آرتشي وبيني في انسجام تام. لقد تحول جزء من بشرتها إلى اللون الأحمر نسبيا! كيف حالك
من الممكن ألا يكون مؤلما لقد بدأ في التورم. قد يكون هناك كدمة لاحقا!
سنأخذك لرؤية معلمنا الآن ونترك ممرضة المدرسة تهتم بالأمر. بدا آرتشي
عازم.
أرادت إستيلا سحب يدها لكن بيني أمسك بها. جرها ولاحق أرشي
متجها مباشرة إلى غرفة الموظفين.
عند رؤية الچرح في يد استيلا سألهم معلمهم عن الحدث الذي حدث
في وقت سابق قبل قيادتهم إلى غرفة ممرضة المدرسة على عجل.
لم تكن إصابة إستيلا خطېرة لكن ممرضة المدرسة لم تجرؤ على التباطؤ. ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور..
وضعت الدواء على جرحها ودلكته بلطف لبعض الوقت.
عندما انتهت نظرت إلى الصبيين اللذين كانا ينتظران جانبا. وأعجبت بمظهرهما الجميل فسألتهما
معلمهم هل هذان الصبيان طلابكم الجدد لم أرهما من قبل. انظر كيف
إنهم رائعين! أراهن أن الفتيات سوف يقعن في حبهم عندما يكبرن! انظر هذه الفتاة الصغيرة
يشبههم أيضا. هل يمكن أن يكونوا أشقاء
عند سماع ذلك تبادل آرتشي وبيني النظرات بشكل حدسي واستدارا للنظر إلى إستيلا بجانبهما.
لهم في وقت واحد.
لم يكن الثنائي مندهشا. ففي النهاية كانت إستيلا أختهم من جهة الأب. ولم يكن الأمر غير عادي بالنسبة لهما.
يبدو أن الأشقاء من الأب متشابهون. علاوة على ذلك كان الناس يميلون إلى التعليق على أن عيونهم لا تشبه عيون الآخرين.
أمهاتهم.
نظرت إستيلا أيضا إلى الصبيين ولم تستطع إلا أن تتساءل هل نحن متشابهان
بعد أن قامت ممرضة المدرسة بعلاج إصابة إستيلا غادرت المعلمة معهما.
عادت إستيلا إلى الفصل الدراسي وتبعت أرشي وبيني عن كثب مثل ذيل صغير متصل ب
ظهورهم.
وبعد قليل عادوا إلى مقاعدهم وجلسوا.
في البداية اعتقد آرتشي وبيني أن مهمتهما قد أنجزتا. لم يخطر ببالهما قط أنهما
كانت إستيلا ترافقهم أينما ذهبوا أثناء الأنشطة الصفية. يا إلهي! لا يمكننا
يبدو أنها تتجاهلها! حتى أنها تستمر في إلقاء نظرات خاطفة علينا أثناء الدرس!
بعد عدة مرات لم يعد بإمكان آرتشي أن يتحمل الأمر. عبس حاجبيه ونظر باهتمام إلى عيون استيلا. لماذا تتبعنا عن كثب..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور..
لم تكن نبرته قاسېة لكنه بدا خاليا من المشاعر ومنعزلا.
شعرت إستيلا بالخۏف من سؤاله المفاجئ فأدارت وجهها بعيدا على عجل. ومع ذلك ألقت نظرة في اتجاهه
مرة أخرى بعد ثواني.
تحولت جبهة آرتشي إلى عبوس.
لا شك أنه كان يحب إستيلا الرائعة. كم سيكون من الرائع لو لم تكن قريبة منه.
أبي! إذا كان الأمر كذلك فسوف نعاملها أنا وبيني مثل الأميرة الصغيرة ونحميها جيدا. ومع ذلك فإن هذه الفتاة الصغيرة
مۏتي هي ابنة أبيها التي تعيش مع امرأة أخرى. إذا عاملناها بشكل جيد فسوف نخون أمي!
أراد أن يسيطر على نفسه حتى لا ينتبه للفتاة لكنه كان عاجزا عن الكلام عندما رأى
الأخير ينظر إليهم بشفقة.
عندما كان على وشك أن
يطلب