ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2138 حتى الفصل 2140 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ونامت على الأريكة بينما الكتاب لا يزال في يدها. عندما انتهى معتز من عمله وعاد وجدها نائمة. اقترب منها بهدوء أخذ الكتاب برفق من يدها ثم غطاها ببطانية...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
تأمل معتز وجهها النائم بحب عميق. لم يخبر أحدا بعد بنيته عن التقاعد من الجيش وهو قرار اتخذه لضمان سلامة إيلا ومستقبلها معه. لقد أكمل مهماته للقاعدة التي كان يدين لها بالكثير وحان الوقت ليبدأ حياة جديدة معها.
الفصل 2140 التقاعد
جلست بخجل وسحبت شعرها إلى الوراء فتناثر بعض من خصلاته على صدرها. كان وجهها ورديا ومشرقا مليئا بالحيوية والشباب فابتلع معتز ريقه. وقال لنفسه الصبر يا معتز.
نظر إليها معتز بلطف وقال أنت من تقررين.
كانت إيلا متحمسة. أود تحديد موعد قريبا. لا نحتاج لدعوة الكثير من الناس أريد فقط أن يكون أصدقائي وعائلتي هناك.
ربت معتز على مؤخرة رأسها بحب وقال لا بأس يمكننا إقامة حفل كبير.
أومأ معتز برأسه قائلا بالطبع إذا كان هذا ما تريدين. ثم أضاف إذا كان لديك وقت أرغب في التحدث مع عمي قليلا. هل تودين المجيء
أدركت إيلا أن لديه شيئا مهما ليحدثه مع سليم فهزت رأسها قائلة سأنتظر هنا. اذهب أنت. انحنى معتز واقترب منها ليقبل رأسها قائلا سأعود بعد قليل.
دخل معتز مكتب سليم الذي كان يشعر بالارتياح بعد حل قضية. لاحظ سليم وجوده وعرف أن معتز لا يزور المكتب من دون سبب لذا أغلق الباب وقال قل لي ما الذي أتى بك.
عمي أريد التحدث عن تقاعدي قال معتز...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
أومأ معتز برأسه قائلا نعم يمكنني التخلي عن كل شيء من أجلها. أريد فقط أن أضمن سلامتها من الآن فصاعدا.
أومأ سليم برأسه قائلا أفهم تماما ما تشعر به. جلبتك إلى هذا العالم ولا أريد أن أراك تتركه لكنني أيضا أريدك أن تعيش حياتك كما
أضاف سليم فقط تذكر أن تبقى بعيدا عن الأنظار بعد
هذا. لدي ثقة كاملة بك. بغض النظر عما تفعله فأنت رجل لامع. ستكون بخير. لم يرد معتز إذ شعر ببعض الذنب لأنه سيترك العمل بعدما تعلم الكثير على يد عمه
ابتسم سليم وهو ينهض ويربت على كتف معتز قائلا لا تقلق. الرجال الجدد سيكونون رائعين أيضا. لدينا عدد كاف من الوكلاء. عليك أن تعود لترث أعمال العائلة وكل ما تعلمته هنا سيكون مفيدا...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كان معتز مستعدا لحياة جديدة والآن أصبح لديه شخص أهم ليحميه ولم يعد يمكنه المخاطرة بحياتها. قال معتز شكرا لك يا عمي.
رد سليم مبتسما يجب أن أترك رجلا واحدا على الأقل للعائلة. لا أستطيع مواجهة والدك العجوز بخلاف ذلك. كان سعيدا بتقاعد معتز. ذات يوم كان يرغب في إقناعه بذلك والآن مع اتخاذ معتز لهذه الخطوة منح الشاب مباركته...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كان معتز مترددا بعض الشيء في ترك عمه. فقد أمضى الرجل حياته كلها يعمل في هذا المكان. لقد كان رجلا عظيما. وبمجرد رحيل معتز سيظل سليم وحيدا. قال معتز سأعود لرؤيتك يا عمي.
حصريا دايما على حسابي في أيام نيوز https://pub2278.xtraaa.com/category/7754