الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2138 حتى الفصل 2140 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


من إيلا بنصف رأس تقريبا ومن الواضح أن التدريبات المستمرة هنا أكسبتها
بنية رياضية قوية.
توقفت الشابة للحظات تحدق في إيلا بدهشة قبل أن تنطلق فجأة وتعانقها بحماس. إيلا! ما الذي أتى بك إلى هنا
احتضنت إيلا شيرلي بابتسامة واسعة ممتنة لهذا اللقاء الذي جاء صدفة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
لقد مر وقت طويل يا شيرلي. أخبرني والدي أنك تتدربين هنا لذا قررت أن أزورك أجابت إيلا بحماس.

نظرت شيرلي إليها بدهشة ممزوجة بالدهشة. لكن كيف دخلت إلى هنا هذه قاعدة تدريب سرية جدا!
ضحكت إيلا بخفة وهي تحاول كتم فرحتها. جئت مع صديقي. هو يعمل هنا.
اتسعت عينا شيرلي بفضول لا يمكن إخفاؤه. لديك صديق وهو من القاعدة! من هو أخبريني بسرعة!
ابتسمت إيلا بخجل وقالت إنه معتز.
تجمدت شيرلي للحظة تنظر إلى إيلا كأنها سمعت شيئا لا يصدق. ماذا! هل استطعت حقا جذب معبود هذه القاعدة كيف فعلت ذلك
الفصل 2139 النوم
هل هو قدوة الجميع هنا سألت إيلا بابتسامة مستفسرة.
أومأت شيرلي برأسها وقالت بجدية منذ أن التحقت بالجامعة أصبح هو النموذج الذي أطمح إلى أن أكون مثله. وهو أيضا مصدر إلهام للناشئين.
تفاجأت إيلا كيف أن معتز يحظى بهذا الاحترام الكبير هنا.
قالت شيرلي بخفة ودعابة لكن لم تخبريني بعد كيف نجحت في إغوائه.!
ابتسمت إيلا وبدأت تروي لها كيف التقيا وكيف تطورت قصة حبهما. كانت شيرلي تستمع بشغف وسعادة وتقول بصدق أنا سعيدة جدا أنك وجدت شخصا يحبك بقدر حبك له. لا أستطيع الانتظار حتى موعد زفافكما. سأطلب إجازة خاصة لحضوره.
ابتسمت إيلا وردت بالتأكيد. سأخبرك بالتفاصيل حين نحسم الموعد.
كانت صداقة إيلا وشيرلي متينة كامتداد لعلاقة الصداقة العميقة التي جمعت بين والديهما.
قالت شيرلي وهي تلمح للحماس تدريبي أوشك على الانتهاء وبعد ذلك سأكون حرة!
نظرت إليها إيلا بفضول وسألت هل ستعملين في قاعدة والدك أيضا
ضيقت شيرلي عينيها وقالت بحزم لا لا أرغب في العمل داخل قاعدة ثابتة. أريد أن أتجول وأكتسب مهارات جديدة.
قالت إيلا بإعجاب أنت حقا امرأة مذهلة. أراهن أن الكثيرين يتطلعون للاستفادة من خبراتك...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
ضحكت شيرلي بينما واصلتا الحديث بحرارة لساعات حتى تلقت شيرلي أوامر بالتجمع في الميدان واتفقتا على اللقاء مرة أخرى قريبا.
عندما عادت إيلا إلى معتز وجدته منهمكا في العمل. ورغم أنه كان في طور التعافي إلا أنه بدا ملتزما تماما بواجباته. قال لها معتز وهو يرفع نظره إليها سريعا امنحيني بضع دقائق فقط.
ابتسمت إيلا وأجابت بلطف خذ وقتك سأنتظرك في الخارج.
جلست إيلا في ردهة المكتب فتحت كتابا وبدأت تقرأ بصمت. كان معتز قد خلع ضمادته صباح ذلك اليوم تاركا خلف أذنيه ندبة خفيفة رمزا لشجاعته وتضحيته. الطبيب نصحه بالراحة لكن إصراره على إنجاز المهام كان واضحا.
بعد الغداء شعرت إيلا بالإرهاق
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات