الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2129 حتى الفصل 2131 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شعرت وكأنها ممتلكات سرية شيء لا تستطيع
أن تتحمل مشاركته مع الآخرين وشهادة على وسامتها وجمال زوجها المستقبلي
وفي الوقت نفسه نادرا ما كان يستمتع معتز
بمثل هذا النوم العميق وفي الآونة الأخيرة كان يعتمد على الأدوية لمساعدته على الراحة وغالبا ما كان يظل مستيقظا طوال الليل ونتيجة لذلك أصبح الآن في سبات عميق
بعد أن مرت بالكثير في هذا البلد مؤخرا خطرت لها فكرة أرادت أن يرافقها في عطلة بالخارج
الفصل 2130 الذهاب للتسوق
فكرت إيلا ما يهم حقا هو الحب ثم أرسلت رسالة نصية إلى أميرة وشاركتها خططها لقضاء إجازة أيدت أميرة فكرة ابنتها لقضاء إجازة لكنها اقترحت عليها الذهاب إلى جزيرة خاصة بالعائلة لتخفيف مخاوفها بشأن سفرهم بعيدا وبعد تفكير متأن وافقت إيلا على رأي والدتها ففي النهاية كانت تتوق إلى الهروب من صخب المدينة والحصول على فرصة لاحتضان السلام والهدوء حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
وفي هذه الأثناء استيقظ معتز حوالي الساعة الواحدة ظهرا وشعر بإحساس غير عادي بالسلام وهو يحدق في ظل الفتاة الشابة على الأريكة وللمرة الأولى لم يكن لديه أي اندفاع للعودة إلى النوم أو الحاجة الملحة إلى القفز من السرير كان ذلك لأنه كان يعلم أن المرأة التي أحبها لن تتركه أبدا
وبعد أن بدل ملابسه وخرج من غرفته اقتربت منه وقالت هل حصلت على قسط كاف من النوم
قبل معتز جبين إيلا وأجاب هل أكلت
هزت رأسها وقالت ليس بعد كنت أنتظرك
نظر إلى الساعة وقال سأطلب بعض الطعام
بمجرد أن تم إحضار الغداء بدأت في توضيح خططها لقضاء إجازة في جزيرة نظر إليها بحنان وقال وقتي ملكك بالكامل الآن أينما كنت أريد أن أكون
ابتسمت إيلا بابتسامة دافئة وقالت رائع إذن سنحزم أمتعتنا بعد الظهر تذكري أن تحزمي ملابس إضافية وضروريات لأننا سنبقى هناك لمدة نصف شهر
بالتأكيد أومأ معتز برأسه حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
عند النظر إلى ما يرتديه عادة فكرت أنه لا بد أن الرجل لا يمتلك الكثير من الملابس غير الرسمية وأن معظم ملابسه لابد وأن تكون قد أعطته إياها مؤسسته وعلى الرغم من أن جسده كان مثاليا من جميع النواحي فقد بدأت تستمتع بعملية إلباسه
هل يجب أن نتوجه إلى المركز التجاري اقترحت إيلا
على الرغم من أن معتز كان لديه شعور بأنه قد يندم على ذلك إلا أنه أومأ برأسه على أية حال
في ذلك المساء في المركز التجاري أصبح بالفعل عارض أزياء لها وبينما كانت تختار الملابس كان هو يجربها في غرفة الملابس ثم غادرا المتجر بأكياس بأحجام مختلفة
كانت جولة التسوق الخاصة بها في أوجها ورغم أنها ليست مدمنة على التسوق إلا أن غريزتها الأنثوية كان من الصعب كبح جماحها فظلت تتسوق بلا هوادة لمدة ساعتين
عندما عادوا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات