الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2129 حتى الفصل 2131 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إقامتهما
انطلق اليخت من الميناء في الساعة 300 مساء إيذانا ببدء
رحلتهما الرومانسية في البحر وعطلتهما الخاصة في الجزيرة بعد رحلة بالقارب استمرت ثلاث ساعات رأوا أخيرا جزيرة كبيرة تظهر في الأفق كانت تلك الجزيرة مملوكة لعائلة البشير والتي تم الاستحواذ عليها بعد أن احتفل اصلان وأناستازيا بزفافهما هناك وأصبحت وجهة العطلة المفضلة لعائلتهما
انتقلت إيلا ومعتز
إلى فيلا على الشاطئ ولأنها كانت متعبة من رحلة القارب فقد أخذها إلى الشرفة لتستريح اتكأت على كتفه ونظرت إلى المحيط الشاسع متلذذة بفرحة وجود حبيبها بجانبها
وبما أنهما وصلا إلى الجزيرة في وقت متأخر من الليل فقد بدأ عشاءهما في الساعة الثامنة مساء واستمتعا بأول عشاء لهما على ضوء الشموع تحت النجوم حيث روى إيلا أحداث حفل قص الشريط وبينما كانت تتحدث كان معتز يستمع باهتمام ويتوقف أحيانا للإعجاب بها بالنسبة له كانت مثل عمل فني يستحق الاستمتاع حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
بعد العشاء قادته إلى مسار طفولتها العزيز والذي كان يؤدي مباشرة إلى المحيط كانت تزعج والدها لإحضارها إلى هنا لأنها كانت تخشى المجيء بمفردها بالإضافة إلى ذلك كان الشاطئ في الليل ساحرا حيث يوفر الفرصة للعثور على أصداف بحرية رائعة ممسكا بيديها استمع معتز إليها وهي تتذكر طفولتها وترسم صورة حية لإيلا الصغيرة وهي تقفز على طول هذا المسار الضيق
عندما وصلوا إلى الشاطئ لاحظوا عدة أصداف بحرية تلمع تحت ضوء القمر تم جلب هذه الكنوز إلى الشاطئ من أعماق المحيط تلك التي أحبت جمعها في أيام شبابها في كل زيارة كانت تعود بدلو مليء بهذه الأصداف البحرية وبينما كانت تتذكر ذكريات طفولتها بحنان إلا أنها الآن تراقب الأصداف فقط وليس تجمعها
بعد أن خطت بضع خطوات التفتت لتنظر إلى معتز وهي تستمتع برؤيته في الليل شعرت بحضوره القوي ولكن في الوقت نفسه كان ينبعث منه أيضا طاقة استبدادية حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كان معتز يبدو طويل القامة وقوي البنية تحت ضوء القمر لم يكن قميصه كافيا لإخفاء عضلاته البارزة وخطړ ببال إيلا فكرة شقية أرادت أن تنزع عنه المظهر الهادئ الذي كان يرتديه وتستكشف جانبه الآخر خطت إيلا بضع خطوات أخرى ثم استدارت فجأة وألقت بنفسها بين ذراعي معتز مثل طفل شقي فتح ذراعيه على الفور وأمسك بها دون عناء حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
لفت ذراعيها حول عنقه متلهفة إلى الاقتراب منه شعرت إيلا بالمغامرة فقبلت يديه تسارعت أنفاسه وأظلمت عيناه مثل الليل وهو يقرص ذقنها برفق حدق في وجهها المحمر وطبع قبلة رقيقة على جبينها
وفي النهاية لم تستطع الصمود لفترة أطول فقالت وهي تهمس لنعد

حصريا دايما على حسابي في أيام نيوز https://pub2278.xtraaa.com/category/7754

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات