الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2126 حتى الفصل 2128 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


مشيرة إلى أنها لن تذهب إلى أي مكان.
تنهد معتز وقال حسنا.
تجولت عينا إيلا الكبيرتان على جسد معتز وبدأت تحمر خجلا كلما نظرت إليه. كانت عروقه بارزة من جلده وكان
ينضح بهالة قوية مهيمنة.
ج هل يمكنني البقاء في غرفتك توسلت بهدوء.
كان معتز يتمتع بإرادة قوية لكن إرادته كادت أن ټنهار بسبب بضع كلمات من الشابة مما جعله غير قادر على أن يكون حازما معها. حسنا لكن عليك أن تنامي أولا. نظرا لأنه لم يستطع رفضها لم يكن بإمكانه سوى الامتثال.

نظرت إليه إيلا بعينيها الكبيرتين وابتسمت منتصرة سأنام هنا.
وبعد ذلك سحبت الغطاء واستلقت.
كان مجرد النظر إلى وجهها فوق الأغطية كافيا لجعل معتز يتنفس بشكل غير منتظم. سأذهب لشرب بعض الماء.
أومأت إيلا برأسها وانتظرته داخل الغرفة. انتظرت وانتظرت لكن معتز لم يعد. بدلا من ذلك كانت تغفو وهي مستلقية تحت الأغطية. كان ذلك لأنها لم تستطع النوم لأيام لأنها لم تتمكن من رؤيته لذلك لم تنم جيدا لفترة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كان بجانبها الليلة حتى تتمكن أخيرا من النوم بسلام. الآن وهي مستلقية على السرير شعرت بالنعاس ونامت دون أن تدري.
في هذه الأثناء كان معتز يقف على الشرفة في النسيم البارد. ورغم أن الوقت كان أواخر الخريف إلا أنه لم يشعر بأي قدر من البرودة لأن جسده كان ېحترق. حتى الاستحمام بالماء البارد لم يجدي نفعا.
بعد تقدير الوقت شعر معتز أنه يجب عليه العودة لأن الشابة ربما كانت قلقة من الانتظار لفترة طويلة. وأكد إرادته واتجه نحو غرفة نومه.
وبينما كان يتنفس بهدوء أدرك أنه يجب عليه أن يتحكم في نفسه ويحافظ على هدوئه. لم يكن بوسعه أن يحرك ساكنا تجاه تلك الشابة.

لقد كان لديه لحظة من الصراع الداخلي قبل أن يدخل الغرفة. عندما رأى الوجه النائم تحت الأضواء الصفراء الخاڤتة طارت كل مشاعره من النافذة. ما هذا كيف يمكن لتلك الشابة أن تنام وأنا بجانبها

كان يظن أنه سيعود إلى امرأة شابة تحتاج إليه لكنه بدلا من ذلك عاد إلى امرأة شابة نائمة. وقد أصابه هذا التحول في الأحداث بالحيرة بعض الشيء...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
في هذه اللحظة كان بإمكانه أن ينام في غرفة النوم الرئيسية لكنه كان مترددا في القيام بذلك. لم يكن يريد أن يتركها. عندما اتخذ القرارات التي اتخذها في وقت سابق استخدم كل إرادته للسيطرة على نفسه لكن الآن وقد نامت الشابة بلا حول ولا قوة أمامه كان عقله يحثه على التحرر من قيوده والاقتراب منها.
وصل إلى جانب سرير إيلا وجلس القرفصاء واقترب منها على بعد نصف ذراع. تجولت نظراته اللطيفة على وجهها ونظر إلى وجنتيها الرقيقتين وملامحها المحددة وبشرتها الفاتحة الرقيقة. كانت شفتاها ممتلئتين بشكل جميل
وكانتا تتمتعان بسحر جذاب.
ربما كانت هذه الشابة هنا لمعاقبته. كانت تعاقبه على اختفائه لعدة أيام وعدم ردها على مكالماتها فور عودتها.
بابتسامة مريرة اعتقد معتز أن مثل هذا العقاپ كان بمثابة تعذيب له. فهو لم يرد إزعاجها أثناء نومها. بعد كل
شيء كان بإمكانه أن يرى أنها فقدت بعض الوزن وشعر بالأسف عليها...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
وبعد أن سحب الأغطية من الجانب الآخر من السرير دخل إلى الغرفة ومد يده ليجذب الشابة إلى حضنه. وفي الوقت نفسه كانت إيلا أيضا تحلم بحلم عظيم. فقد تزوجت هي ومعتز وكانا يتقبلان البركات من الضيوف.

حصريا دايما على حسابي في أيام نيوز https://pub2278.xtraaa.com/category/7754

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات