ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2126 حتى الفصل 2128 ) بقلم مجهول
أن تضغط عليه ليخالف معتقداته. ومع ذلك لم تكن من الأشخاص الذين يلتزمون بالقواعد. ورغم أنها كانت تستطيع الاستماع إليه والاستحمام فإن الاستماع إلى ترتيبات نومه كان مسألة أخرى. أومأت برأسها قائلة حسنا. سأعود إلى غرفتي وأستحم. يجب أن تفعل الشيء نفسه وتستريح مبكرا...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
بمجرد دخول إيلا إلى غرفة النوم الرئيسية والاستحمام جلست على السرير مرتدية رداء الاستحمام لمدة نصف ساعة تقريبا وبدأت تفكر في خطة. كيف ستزحف إلى سرير ذلك الرجل المستقيم
بالنظر إلى الساعة أرادت أيضا التحقق ومعرفة ما إذا كان قد انتهى من الاستحمام.
فجأة غمرتها الرغبة في خرق القواعد فتوجهت إلى غرفة النوم الأخرى. طرقت الباب لكنها لم تسمع أي حركة بالداخل وتساءلت عما إذا كان الرجل لا يزال يستحم.
فجأة خطرت في بال إيلا فكرة شقية وهي إلقاء نظرة على شكل الرجل. ولأن حمام الفندق كان مصنوعا من زجاج شبه شفاف فقد كان ذلك ميزة مٹيرة للاهتمام بالنسبة للأزواج.
في تلك اللحظة سمعت صوت توقف الماء عندما كان معتز على وشك الخروج من الحمام. شعرت بالارتباك على الفور واختبأت على الجانب الآخر من السرير.
خرج معتز وهو يلف خصره بمنشفة ويجفف شعره بالمنشفة. كانت قطرات الماء تتساقط على وجهه الوسيم وكفرشاة الرسم رسمت الخطوط العريضة لشكل الرجل المثالي ثم اختفت في المنشفة حول بطنه المٹيرة.
إلى الخارج . تحدث بعمق.
رفعت إيلا رأسها على الفور وسألت بمفاجأة كيف عرفت أنني هنا
نظر إليها معتز مرتدية رداء حمام أبيض وقميصا يصل إلى خصرها. جعل هذا مظهرها الشاب يبدو أصغر سنا ربما حتى أصغر بعام أو عامين من عمرها الحقيقي. ارجعي إلى غرفتك. أصبح صوته أجشا بشكل لا يمكن السيطرة عليه لأن مظهرها الحالي جعلها برئية للغاية.
لكن إيلا رفضت بعناد. لن أعود. أريد أن أنام في غرفتك ولا يمكنك أن تجبرني على المغادرة.
وبمجرد أن قالت ذلك جلست على السرير