الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2111 حتى الفصل 2116 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

المزيد من المحادثة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
ومع ذلك كان قلبها ېصرخ من الفرح. معتز لا يزال على قيد الحياة كانت تعلم ذلك.
امتلأت عينا إيلا بالدموع من الفرح رغم أنها كانت تبتسم. كانت عيناها تتلألآن مثل الهلال. كانت هذه أسعد لحظة تمر بها منذ فترة طويلة.
على الرغم من أنها سمعت والدها يقول إن عائلة الابيض لا تريد أن يكون لمعتز أي اتصال بها إلا أن هذا لم يهم. طالما كان على قيد الحياة كان هناك أمل في الالتقاء مرة أخرى!
في هذه اللحظة تنهد جاسر وقال يبدو أننا لا نملك طريقة لرد الجميل له. لقد ضحى بالكثير من أجل إيلا وكاد أن يفقد حياته.
حتى لو أردنا أن نرد له الجميل لن يقبل بذلك.
هذا صحيح. لقد كنا نخفي هذا الأمر عن إيلا لكنني قلقة من أنها ستكتشفه يوما ما. وعندما يحدث ذلك...
الفصل 2113
قال أصلان دعنا نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة. وفي تلك اللحظة رن هاتفه فخرج ليرد على المكالمة. تحقق جاسر من الوقت وتوجه إلى المصعد. سرعان ما صعد إلى الطابق الثالث.
عندما لاحظت إيلا أن القاعة أصبحت هادئة سارعت بهدوء إلى غرفتها.
أخيرا استطاعت أن تستلقي بسعادة على سريرها وتدثر نفسها بالبطانية وتطلق العنان لسعادتها. معتز هل تجرؤ على الكذب علي لا تجرؤ على المجيء لرؤيتي. عندما أجدك سأجعلك ټندم على

ذلك.
ندبت إيلا في قلبها. من الواضح أنه كان آمنا وسليما ومع ذلك لم يتصل بها. هل أراد فقط أن يتركها خلفه أخذت نفسا عميقا
وفجأة لمست إيلا القلادة حول رقبتها. لا يزال جهاز التعقب الموجود في هذه القلادة ملكا له لذلك أينما ذهبت يمكنه تعقبها. معتز سواء أردت رؤيتي أم لا فلن أسمح لك بتركي.
تلقت أخيرا رسالة مؤكدة بأنه لا يزال على قيد الحياة. كانت أفضل هدية تلقتها إيلا اليوم. لم تستطع النوم طوال الليل. ظلت مستيقظة حتى الصباح.
في الصباح أحضرت أميرة وجبة الإفطار إلى غرفة ابنتها. وعندما رأت ابنتها لا تزال نائمة لم تستطع إلا أن تتنهد. بدا وكأن ابنتها فقدت النوم مرة أخرى بسبب أمور تتعلق بالقلب.
نامت إيلا حتى فترة ما بعد الظهر قبل أن تستيقظ. وبمجرد استيقاظها كانت جائعة للغاية. لم تستطع الاستمرار على هذا النحو. كانت بحاجة لاستعادة قوتها والظهور بأفضل حالاتها استعدادا لعودة معتز.
كانت أميرة في اجتماع مع المديرين في الطابق السفلي. بينما كانوا يناقشون قاطعتهما صوت فتاة صغيرة أمي أنا جائعة. هل يوجد شيء لأكله
توقفت أميرة عن الحديث والتفتت لتجد ابنتها تنزل ببطء إلى الطابق السفلي. وعلى الرغم من أن إيلا استيقظت متأخرة إلا أن أميرة شعرت بفرحة مفاجئة. أخيرا قالت ابنتها إنها جائعة وعادت للتصرف على طبيعتها...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
ابتسمت أميرة وقالت سأحضر لك شيئا لتأكلي الآن. ثم توجهت إلى المديرين وقالت يمكنكما العودة الآن.
غادر المديران على الفور بينما نظرت أميرة إلى ابنتها التي كانت تستمتع بضوء الشمس وشعرت بشيء من الدهشة. كان يبدو وكأنها لم ترها مسترخية إلى هذا الحد منذ فترة طويلة.
اقتربت إيلا منها مبتسمة وأمسكت بذراعها وقالت أمي! ماذا تشاهدين
عندما رأتها تتصرف بلطف وراحة شعرت أميرة وكأن فكرة ۏفاة معتز المزعومة لم تعد تؤثر عليها. فجأة شعرت بشيء من الراحة والاطمئنان.
لا شيء سأحضر لك الطعام.
أومأت إيلا برأسها ثم استلقت على الأريكة في الصالة التقطت هاتفها وبدأت في تصفح البرامج. بدأ الحزن يختفي من قلبها. طالما أنها تعرف أن معتز

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات