ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2111 حتى الفصل 2116 ) بقلم مجهول
المزيد من المحادثة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
ومع ذلك كان قلبها ېصرخ من الفرح. معتز لا يزال على قيد الحياة كانت تعلم ذلك.
امتلأت عينا إيلا بالدموع من الفرح رغم أنها كانت تبتسم. كانت عيناها تتلألآن مثل الهلال. كانت هذه أسعد لحظة تمر بها منذ فترة طويلة.
على الرغم من أنها سمعت والدها يقول إن عائلة الابيض لا تريد أن يكون لمعتز أي اتصال بها إلا أن هذا لم يهم. طالما كان على قيد الحياة كان هناك أمل في الالتقاء مرة أخرى!
حتى لو أردنا أن نرد له الجميل لن يقبل بذلك.
هذا صحيح. لقد كنا نخفي هذا الأمر عن إيلا لكنني قلقة من أنها ستكتشفه يوما ما. وعندما يحدث ذلك...
الفصل 2113
قال أصلان دعنا نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة. وفي تلك اللحظة رن هاتفه فخرج ليرد على المكالمة. تحقق جاسر من الوقت وتوجه إلى المصعد. سرعان ما صعد إلى الطابق الثالث.
أخيرا استطاعت أن تستلقي بسعادة على سريرها وتدثر نفسها بالبطانية وتطلق العنان لسعادتها. معتز هل تجرؤ على الكذب علي لا تجرؤ على المجيء لرؤيتي. عندما أجدك سأجعلك ټندم على
ذلك.
ندبت إيلا في قلبها. من الواضح أنه كان آمنا وسليما ومع ذلك لم يتصل بها. هل أراد فقط أن يتركها خلفه أخذت نفسا عميقا
تلقت أخيرا رسالة مؤكدة بأنه لا يزال على قيد الحياة. كانت أفضل هدية تلقتها إيلا اليوم. لم تستطع النوم طوال الليل. ظلت مستيقظة حتى الصباح.
في الصباح أحضرت أميرة وجبة الإفطار إلى غرفة ابنتها. وعندما رأت ابنتها لا تزال نائمة لم تستطع إلا أن تتنهد. بدا وكأن ابنتها فقدت النوم مرة أخرى بسبب أمور تتعلق بالقلب.
كانت أميرة في اجتماع مع المديرين في الطابق السفلي. بينما كانوا يناقشون قاطعتهما صوت فتاة صغيرة أمي أنا جائعة. هل يوجد شيء لأكله
ابتسمت أميرة وقالت سأحضر لك شيئا لتأكلي الآن. ثم توجهت إلى المديرين وقالت يمكنكما العودة الآن.
اقتربت إيلا منها مبتسمة وأمسكت بذراعها وقالت أمي! ماذا تشاهدين
عندما رأتها تتصرف بلطف وراحة شعرت أميرة وكأن فكرة ۏفاة معتز المزعومة لم تعد تؤثر عليها. فجأة شعرت بشيء من الراحة والاطمئنان.
لا شيء سأحضر لك الطعام.
أومأت إيلا برأسها ثم استلقت على الأريكة في الصالة التقطت هاتفها وبدأت في تصفح البرامج. بدأ الحزن يختفي من قلبها. طالما أنها تعرف أن معتز