الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2111 حتى الفصل 2116 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تقريرا له.
أخذ معتز التقرير. كان عبارة عن تقييم لضعف سمعه وكانت احتمالات الشفاء منه ثلاثين بالمائة فقط. ومع ذلك كان هناك خيار آخر وهو انتظار متبرع.
لقد بدأت بالفعل في البحث عن متبرع لك يا معتز. لا تفقد الأمل. سأتأكد من شفائك. كتب سليم على هاتفه. شعر معتز بالحاجة إلى الراحة. قال لعمه عمي لا داعي للاستعجال. يمكنني أن آخذ قسطا من الراحة الآن.
الفصل 2112 معتز على قيد الحياة
سأمنحك الوقت الكافي للراحة. إذا لم تكن ترغب في التقاعد في المستقبل فسأقاتل من أجل ذلك من أجلك أيضا كتب سليم رده.
أجاب معتز قائلا يمكنني التقاعد تماما من هذا النوع من العمل وأفعل ما أريد فعلا. لكنني لا أرغب في المغادرة الآن.
كان معتز مرتبطا بهذا المكان حيث نشأ وترعرع وحيث بدأ مشواره المهني. هنا فقط كان يشعر براحة البال.
أومأ سليم برأسه وأجاب إذن استرح جيدا. لا تشغل بالك بالسيدة البشير إلا إذا كان ذلك ضروريا!
عندما سلمه سليم الهاتف تغيرت تعابير وجهه وأصبح أكثر جدية. كان يعلم أن بإمكانه تتبع كل نشاطات معتز على الإنترنت ولذلك مهما فعل أو بحث فإن مرؤوسيه سيرصدون ذلك ويبلغونه. خفض معتز رأسه وقال أفهم.
عندما عادت إيلا إلى منزلها لم تكن تشعر برغبة في فعل أي شيء. كانت تحدق في هاتفها تنتظر رسالة. لم تكن تعرف إن كانت ستتلقاها أم لا لكنها لم تستسلم.
في تلك اللحظة سمعت صوت رسالة. اتسعت عينا إيلا من السعادة وأسرعت لالتقاط هاتفها للتحقق منها. ولكن كانت الرسالة من ليمان.
إيلا ماذا تفعلين كانت بداية ليمان للمحادثة. تحولت الفرحة التي شعرت بها إيلا إلى خيبة أمل في لحظة. ردت على ليمان ثم استمرت في انتظار رسالة أخرى...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
غدا لدي حدث للنادي. سيكون ممتعا للغاية. هل ترغبين في المجيء معي قال ليمان.
فكرت إيلا لوهلة وشعرت بمزيج من الإحباط والاستسلام. أجابت بالتأكيد أود الانضمام.
رائع! سأذهب لاصطحابك غدا. أرسل ليمان وجها مبتسما. ردت إيلا حسنا أراك غدا.
لم تكن في مزاج يسمح لها بالدردشة

الآن. ثم نظرت إلى الساعة كانت قد تخطت الحادية عشرة ليلا. لم تكن تعرف إن كانت ستتلقى الرسالة التي
كانت تنتظرها.
شعرت قليلا بالعطش فنهضت ونزلت إلى الطابق السفلي لجلب بعض الماء. في تلك اللحظة رأت شقيقها الأكبر ووالدها في الطابق السفلي يناقشان شؤون الشركة.
لم تستطع إيلا إلا أن تجلس بالقرب من الدرج وتستمع إلى محادثتهما. بعد كل شيء لقد فعلت هذا النوع من الأشياء مرات عديدة من قبل واكتسبت بعض الخبرة.
بالطبع لم يلاحظوها. كانت مناقشتهم حول العمل مملة بالنسبة لها. لم تفهم كلمة واحدة مما كانوا يقولونه عن عمليات الشركة وتطوير المشاريع.
كانت تتساءل كيف تمكنت والدتها من إدارة متجر مجوهرات عالمي بنجاح بينما كان والدها وشقيقها الأكبر من عباقرة الأعمال. بدا الأمر وكأنها هي الوحيدة التي لم ترث جينات الأعمال.
شعرت إيلا بالعجز التام حيال ذلك. عندما بدأت تشعر بالملل وتفكر في الصعود إلى الطابق العلوي مع زجاجة الماء سمعت فجأة صوت جاسر يتغير عندما سأل والدهما سؤالا.
أبي هل تحدثت مع السيد متين هل يتعافى معتز
خرج صوت أصلان. نعم لقد تحدثت معه. قال إن معتز تعافى بشكل أساسي لكن عائلة الابيض لا تريد أي اتصال آخر بعائلتنا.
اتسعت عينا إيلا فجأة. لقد غمرتها الإثارة وكادت تطلق صړخة مفاجأة. ومع ذلك سرعان ما غطت فمها لمنع نفسها من إصدار أي ضوضاء لأنها أرادت التنصت على

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات