الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2111 حتى الفصل 2116 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ماتنسوش دعوة صادقة من قلوبكم الصافية ليا حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2111 رجل مثالي
أمسك معتز هاتفه ووجد رقم إيلا. بعد كتابة الرقم 520 أغلق عينيه. وعندما فتحهما مرة أخرى تحقق على الفور من المعلومات المتعلقة بالرجل الذي كان في الصور مع إيلا...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
بعد أن انتهى من البحث ظهر أمامه كل شيء عن ليمان بوضوح. كان هذا رجلا يتمتع بسيرة ذاتية متميزة لا تشوبها شائبة. كان طوله 186 سم وسيما وكانت جيناته أيضا ممتازة.

كما فحص معتز شيئا آخر وهو تاريخ ليمان في الإقامة في الفنادق. من الواضح أن ليمان لم يكن له تاريخ في الفضائح أو الإقامة في الفنادق مع نساء مشكوك فيهن. كان شابا من عائلة ثرية نشأ وحظي بحماية مماثلة لإيلا.
ظلت نظرة معتز ثابتة على الرجل في الصورة. وفي أعماق عينيه كان هناك ضوء معقد وعميق يتلألأ يحمل مشاعر الحسد والإعجاب.
نعم كان معتز يحسد هذا الرجل لأنه وإيلا كانا شريكين مثاليين حقا. كانا الشخصين المناسبين حقا لبعضهما البعض بينما كان لديه الكثير من القيود التي تجعل من الصعب عليهم الارتباط. وبالإضافة أيضا نظرا لمشاكل السمع التي يعاني منها حاليا كان يعلم أنه لا يستطيع أن يمنح إيلا مستقبلا سعيدا.
من ناحية أخرى كان الرجل الموجود في الصورة بمؤهلاته الكاملة هو الشخص الوحيد القادر على توفير حياة هادئة ومستقرة لها. لن تضطر إلى العيش في خوف بعد الآن.
قرر معتز حذف الأرقام الثلاثة 520 التي كتبها على هاتفه. وضع الهاتف بجانبه وشغل كاميرا المراقبة في الفيلا. رأى أن إيلا قد حزمت أمتعتها وكانت على وشك المغادرة. ألقت نظرة على الملاحظة على الطاولة ثم استدارت لتغادر.
استمر معتز في مراقبة بث الفيديو على طول الطريق لتوديعها. كان يراقبها وهي تدخل مقر إقامة البشير وحينها فقط تنفس الصعداء أخيرا.
في هذه اللحظة دخل شخص من الخارج. كانت إيمي زميلة معتز السابقة. كانت قد عادت للتو من مهمة وعندما سمعت عن حالة معتز هرعت إليه على الفور لرؤيته.
لم تصدق إيمي أن معتز فقد سمعه. ففي عينيها كان هذا الرجل قوة لا يمكن قهرها. كيف يمكن أن يفقد سمعه دخلت إيمي إلى الجناح وجلست بجانب معتز. وصاحت فيه معتز! هل تسمعني
في غضون أيام قليلة كان معتز قد تعلم بالفعل بعض أساسيات قراءة الشفاه. نظر إلى إيمي وفهم بسرعة ما كانت تقوله. هز رأسه ردا على ذلك. لا أستطيع أن أسمع.
امتلأت عينا إيمي بالدموع. كيف حدث هذا أخبر السيد الابيض أن يبحث عن أفضل المتخصصين لعلاجك. لا أريد أن يحدث لك أي شيء.
عندما رأى معتز إيمي منزعجة للغاية تحدث لتهدئتها. لا تقلقي سأكون بخير. ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
ومضت

عينا إيمي بلمحة من الاستياء. لقد خاطر معتز بحياته لإنقاذ إيلا. لماذا هذه الفتاة تجلب له المتاعب دائما
الآن بعد أن أصبح سمع معتز ضعيفا لن يكون قادرا على مواصلة عمله. إنه موهوب للغاية ولا ينبغي له أن يعيش بهذه الطريقة. في هذه اللحظة طرق سليم الباب ودخل. وقفت إيمي على الفور وقالت السيد الابيض.
أحتاج إلى التحدث مع ابن أخي للحظة. يمكنك الذهاب لكتابة تقرير آخر مهمة لك قال لها سليم.
نظرت إيمي إلى معتز على مضض. معتز من الآن فصاعدا سأعتني بك. بغض النظر عما يحمله لك المستقبل سأكون معك. غادرت إيمي ووقعت نظرة سليم على ابن أخيه. بعد الجلوس أخرج سليم

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات