ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2105 حتى الفصل 2110 ) بقلم مجهول
أيضا. التقط هاتفه وكتب بعض الكلمات ثق بي. سأتأكد من تعافيك.
لم يكن معتز راغبا في أن يشعر عمه بالقلق عليه أيضا. ففي النهاية كان لدى سليم مهمة أكثر أهمية تنتظره. أومأ برأسه مشيرا إلى ثقته في عمه...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
في الحقيقة لم يكن سليم ليتمكن من رعاية معتز بشكل أفضل فقد كان يتحمل أعباء البلاد. وفي تلك اللحظة رن هاتفه. ألقى نظرة عليه ثم غادر.
عندما عادت إيلا إلى المنزل ظلت الدموع على وجهها وبعد ذلك أخذت منديلا وجففت دموعها. ثم ابتسمت بابتسامة حتى تتمكن من التحدث بسلام مع عائلتها.
على مدى الأيام القليلة الماضية كانت أسرتها تعيش في ألم بسببها. لم تعد تسمع حتى ضحكات العائلة وتمنت أن يتلاشى الهواء الكئيب قريبا. وبالتالي بغض النظر عن مدى حزنها كان عليها أن تتعلم مواجهة الحياة بهدوء.
كانت ستفعل ذلك حتى لو لم يعد هناك المزيد من الفرح في حياتها حيث لن تتمكن أبدا من التعافي من رحيل معتز. بعد كل شيء احتل هذا الرجل قلبها بالكامل وهو مكان مقدس لا يستطيع أي رجل آخر أن يشق طريقه إليه.
كان قلبه يؤلمه وهو يمد يده ليربت عليها. لقد أعدت والدتك بعضا من طعامك المفضل. هيا لندخل.
حسنا! مع ذلك أمسكت بذراع والدها عندما دخلا القاعة.
استمرت على هذا المنوال.
وبطفلها بين ذراعيها اقتربت نايا من إيلا ورحبت بها. وعندما نظرت إلى ابن أخيها الرائع شعرت إيلا أيضا بتحسن قليل. حملت
عندما رأت نايا أن ابنها قادر على جعل إيلا أكثر سعادة غادرت وعملت على أشياء أخرى حتى تتمكن إيلا من قضاء المزيد من الوقت مع ابنها.
كان الطفل علاجا فعالا للقلوب المكتئبة. كان يضحك عندما يلعب معه شخص ما وكانت أصابعه الممتلئة تلمس وجه إيلا وهو يثرثر بصوت بريء.
لقد كبرت طفلتنا. لم ألاحظ ذلك حتى. شعرت أميرة بالراحة. كانت ابنتها تكبر أكثر مما يعني أنها كانت تعرف كيف تخفي مشاعرها وتتعامل معها بنفسها.
عندما فكرت أميرة في الأمر تألم قلبها من أجلها. قال أصلان بحسرة نعم لقد كبرت ابنتنا في غمضة عين. كانت خالية من الهموم تماما قبل بضعة أشهر فقط.
بالطبع كانت أميرة تعلم أن الفتيات يتعلمن كيف ينضجن عندما يقابلن رجلا يحببنه. ومع الاستقلال العاطفي نشأ جدار جديد بينها وبين والديها حيث لم تعد هناك حاجة إلى مشاركة كل الهموم.
كنت في مكالمة هاتفية مع بسام للتو. لقد