ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2105 حتى الفصل 2110 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ماتنسوش دعوة صادقة من قلوبكم الصافية ليا حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2105 من خلال الشاشة
كان الأمر سهلا بالنسبة لمعتز الذي اخترق على الفور حساب شخص آخر واستخدمه لتسجيل الدخول إلى نظام الأقمار الصناعية. وسرعان ما بدأ في البحث في لقطات المراقبة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كانت جالسة على الأريكة في غرفته ووجهها شاحب أكثر من المعتاد. ورغم أن اللقطات كانت ضبابية إلا أنه كان يستطيع أن يرى أن عينيها تحولتا إلى اللون الأحمر وتورمتا. كانت تمسح دموعها من وقت لآخر فتبدو وكأنها دمية جميلة ولكنها بلا حياة لفترة طويلة.
ولكن في تلك اللحظة رن هاتف إيلا. مسحت دموعها بسرعة وعدلت من تعبير وجهها قبل الرد على المكالمة. مرحبا أمي سأعود في الحال. أنا بخير. لقد خرجت للتو للتنزه.
كانت تعلم أن أميرة لم تأكل أو تنم من أجلها في الأيام القليلة الماضية. لقد أصبحت والدتها أضعف بكثير لذا كانت تعلم أنه من الأفضل ألا تجعلها تقلق أكثر. على الرغم من معاناتها في قلبها حاولت أن تبدو سعيدة أمام أفراد أسرتها. لا يمكنها أن تتركهم يعانون معها لمجرد أنها كانت في ألم أليس كذلك
عندما نظر معتز إلى هيئتها أدرك أنها نجت من أسوأ فترة في حياتها. على الأقل تستمع إلى عائلتها الآن.
في تلك اللحظة فتح أحدهم باب الغرفة قبل أن يهرع سليم إلى الداخل. وعندما رأى ابن أخيه على الأريكة قال في ڠضب ألا يمكنك التحدث معي عن هذا الأمر ثم تنهد مرة أخرى. كان يعلم أن معتز لا يستطيع سماع ما كان يقوله لذا أخرج هاتفه وكتب بعض الكلمات. يمكنك أن تستريح في المنزل لكن عدني بأنك لن تتواصل مع أي شخص من عائلة البشير.
لقد حجزت موعدا مع طبيب متخصص لذا ستخضع لفحص أذنيك غدا. استرح جيدا ولا تفكر كثيرا في الأمر. ربت سليم على وجهه.
أومأ معتز برأسه. على أية حال لا يمكنه مقابلة إيلا بهذه الطريقة.
فهو ليس النسخة المثالية من نفسه الآن وإذا فقد سمعه فسوف يضطر إلى العيش بطريقة جديدة تماما. ربما لن
لفترة طويلة كان يعتقد أنه خارج نطاق إيلا. الآن بدأ يشعر بالنقص مرة أخرى. ربما كان قرار سليم صحيحا. لا ينبغي لمعتز أن يكون مع إيلا بعد الآن لأنه قد يمنعها من عيش حياة أفضل. كانت هي الشابة من عائلة البشير التي ستحقق كل رغباتها. ستكون حياتها رائعة حتى في المستقبل.
في تلك اللحظة كان معتز يشعر بالإحباط وكان سليم يرى ذلك