ليلة تغير فيها القدر (كاملة الى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1903 حتى الفصل 1935 ) بقلم مجهول

سيكون ټدمير سمعتها أمرا سهلا للغاية. يمكنك إنشاء أي شيء باستخدام الكمبيوتر هذه الأيام. لماذا لا نقوم بتعديل بعض هذه الأنواع من الصور وتغيير الوجه كل ما نحتاج إلى فعله هو التأكد من إثارة القضية حتى لا تتمكن جوري من الهروب منها.
كانت مرام سعيدة للغاية. أنت ذكية للغاية فيفيان! هذه فكرة جيدة للغاية. طالما أننا نعدل وجه جوري على هذا النوع من منشئي المحتوى المصنف R ونقول إنها كانت ذات يوم تعمل في صناعة الترفيه للبالغين ونتأكد من انتشار الأخبار فلن تتمكن أبدا من تبرئة اسمها!

الفصل 1906 تحت سقف واحد مرة أخرى

" قالت فيفيان بثقة 
ليس المهم أن تنجح في تبرئة اسمها أو لا. بمجرد أن ټنفجر هذه القضية سيصبح وجهها الشيء الوحيد الذي يتذكره الجمهور عنها. سيشعرون بالانزعاج كلما رأوها... وربما يلعنونها أيضا. 

لكن ما لم تكن فيفيان تتصوره أبدا هو أن هذه الخطة ستنتهي بإرسال مرام إلى السچن.
في مكان آخر عادت جوري إلى الاستوديو لإجراء اختبار بث جديد. كانت تقرأ النصوص بتركيز إلى أن رأت إحسان واقفا عند الباب ذراعيه متقاطعتين وابتسامة خفيفة على وجهه. رغما عنها ابتسمت هي الأخرى وارتبكت لدرجة أنها قرأت كلمتين بشكل خاطئ مما أربك تدفقها. 

تطايرت نظرات الحسد من عيون الموظفات نحو جوري فإحسان لم يكن مجرد وسيم بل بدا مثاليا من كل زاوية من طوله وقوامه إلى ملامحه الدقيقة. 

قادها إلى الخارج غير مكترث بنظرات الموظفين الحسودة. كان إحسان وجوري واضحين في مشاعرهما حتى في مكان العمل. كيف لا يغار الآخرون عندما تكون جوري المراسلة البسيطة على علاقة برئيسها الوسيم
بينما كانا في طريقهما للخروج قال إحسان بابتسامة 
دعيني أتصل بأمي وأسألها إن كانت ترغب في تناول العشاء معنا الليلة. 
أومأت جوري بحماس 
بالتأكيد. أحب قضاء المزيد من الوقت معها. 
أمسك إحسان بهاتفه واتصل بوالدته لكنها اعتذرت عن عدم قدرتها على الانضمام إليهما موضحة أنها نقلت أغراضها إلى فندق قريب. بدا عليه الارتياح وقال مبتسما وهو ينظر إلى جوري بنظرة ذات مغزى 

أمي لن تكون معنا الليلة... وهذا يعني أننا سنكون بمفردنا. 
احمر وجه جوري فورا. فكرت هل هذا يعني أننا سنقضي الليلة معا هذا محرج... ومثير! ..حصرياً في جروب روايات وأسرار بين السطور🤍🤍
رغم خجلها لم تستطع أن تنكر الانجذاب القوي الذي تشعر به نحو إحسان. كان وسيما بشكل لا يصدق مثاليا في كل التفاصيل. 
قال إحسان بحماسة 
لنذهب الآن. سنستمتع بعشاء لذيذ قبل أن نعود إلى المنزل. 
أمسك بيدها

برفق وقادها إلى سيارته. وأثناء الطريق تلقى مكالمة من مرؤوسه الذي أكد شراء تذاكر الحفل التي أرادها. 
قال إحسان لجوري بابتسامة يمكننا الاسترخاء وقضاء وقت ممتع غدا. شعرت جوري بالحماس لفكرته خاصة مع اقتراب الحفل الذي كانت تنتظره بشوق. في ذلك المساء استمتعا بعشاء هادئ ومميز معا. المطعم أعد مفاجآت خاصة لجميع الأزواج تضمنت هدايا صغيرة وحلوى مصممة بعناية. على الرغم من الإرهاق الذي بدأ يتسلل إلى جوري إلا أنها شعرت بالسعادة والرضا الكامل. 
عندما عادا إلى فيلا إحسان فكرت جوري في مراجعة نصها لبعض الوقت لكن إحسان أصر برفق على أن تأخذ قسطا من الراحة. لم يمض على غيابهما عن بعضهما سوى ليلة واحدة لكنها كانت كافية لتحرك داخله شوقا جامحا. 

بينما كان يقترب منها لم تستطع جوري إلا أن تتساءل للحظة عما إذا كان إحسان قد عاش مثل هذه اللحظات مع أخريات من قبل. لكن أفكارها سرعان ما تبددت. اندفعت المشاعر داخلها كتيار قوي وشعرت وكأنها جوهرة ثمينة بين يديه محبوبة ومصانة. 
همست بصوت متقطع إحسان... ليجيبها بصوت هادئ ومليء بالشغف ناد اسمي مرة أخرى. تمسكت به وهي تكرر بصوت هامس مفعم بالحب إحسان... 
الفصل 1907 مفاجأة غير متوقعة
جذبها إحسان إليه برفق وهمس أحبك جوري. كان اعترافه بالحب قويا لدرجة أنها شعرت وانه قلبها يكاد يخرج يرقص من السعادة. 

في صباح اليوم التالي انطلقت جوري إلى عملها. بالنسبة لها لم يكن العمل مجرد وسيلة لكسب المال بل كان بابا لتحقيق أحلامها. لهذا كانت تذهب إليه بشغف كل يوم. 
لكنها لم تكن تعلم أن زوجا من العيون يراقبها من داخل سيارة سوداء قريبة. وما إن غابت سيارتها عن الأنظار حتى أمسك الرجل في السيارة بهاتفه وأجرى اتصالا جوري يعقوب غادرت للعمل آنسة متين. السيد إحسان وحده في المنزل. 
أجابت جينا جيد. سأكون هناك قريبا. استمر في مراقبة الوضع. 
أمرك آنسة متين! 
عادت جينا إلى الفندق وأخرجت فستانا مثيرا استعدادا لتنفيذ خطتها. وبينما كانت في طريقها إلى منزل إحسان تلقت اتصالا جديدا من الحارس الشخصي. 

آنسة متين السيد إحسان خرج من المنزل. 
ماذا إلى أين ذهب 
لا أعلم بعد لكنني أتبع أثره الآن. 
حسنا. ابق عينيك عليه وحدثني بكل جديد. 
لم تكن جينا مستعدة للاستسلام. وبعد فترة اتصل الحارس مجددا ليخبرها أن إحسان قد ذهب إلى الفندق الذي تقيم فيه على ما يبدو للقاء سميرة. اڼفجرت جينا بالڠضب. لو كانت تعلم أنه سيأتي لما غادرت الفندق أصلا. ..حصرياً في جروب روايات وأسرار بين السطور🤍🤍
في هذه الأثناء كان الحارس الشخصي يراقب الموقف بحذر قرب مخرج موقف السيارات دون أن يقترب كثيرا حتى لا يلفت انتباه إحسان. أي انكشاف لدوره قد يعرضه للخطړ. 
بعد قليل غادرت سيارة إحسان موقف

السيارات. سارع الحارس الشخصي بإبلاغ جينا 
آنسة متين السيد إحسان غادر الفندق وهو متجه الآن إلى المنزل. 
هل كان بمفرده 
لم أتمكن من رؤية أي شخص يجلس في المقعد الخلفي. 
رغم ذلك كانت جينا واثقة أن إحسان بمفرده خاصة أن سميرة ذكرت ليلة أمس أنها ستلتقي بأصدقائها القدامى اليوم. 
وصلت جينا إلى فيلا إحسان. تذكرت كلمة المرور التي رأتها حين أدخلتها سميرة ذات مرة وقررت استخدامها للدخول. فتحت الباب بخفة وتسللت إلى غرفة المعيشة تتأمل التفاصيل الدقيقة المنتشرة حول المكان. كانت كل قطعة تعكس لمسة إحسان الرومانسية مما أثار في داخلها شعورا بالغيرة الشديدة. 

فكرت جينا وهي تنظر حولها كل ما أفعله الآن لأنني أحبه. سأفعل أي شيء لأكون معه. 
ما زالت على اتصال مع الحارس الشخصي الذي أخبرها أن إحسان يقترب من المنزل. ابتسمت بخبث وهي تتساءل إذا عاد بمفرده ألا يعني ذلك أن الفرصة قد حانت لتحقيق ما أريده
قررت جينا أن تعرض نفسها على إحسان. كانت تعرف جيدا كيف يفكر الرجال. كانت على يقين أنه سيستجيب لهذا المشهد عندما يراها هكذا. كيف يمكن لرجل أن يرفض امرأة تلقي بنفسها إليه بهذه الطريقة
توجهت جينا إلى غرفة النوم الرئيسية وأخذت حماما طويلا. تحركت في المكان وكأنها تملكه واستخدمت مستلزمات جوري الشخصية لتنظيف نفسها بينما كانت تغني لحنا خفيفا. بعد أن أنهت الاستحمام ارتدت ثوب نوم وجلست على السرير.

وفي تلك اللحظة وصلها اتصال من الحارس الشخصي 
سيدة متين سيارة السيد إحسان قد دخلت إلى المنزل. 
فهمت. ابتعد عن الأنظار ولا تدع أحدا يكتشف ما يحدث. سأتولى الباقي بنفسي.
نظرت جينا من النافذة بترقب ورأت السيارة. أغمضت عينيها وتمنت أن يتحقق ما خططت له. جلست على الأريكة وهي في انتظار اللحظة التي سيفتح فيها إحسان الباب ويراها.
وفي هذه الأثناء في الفناء نزل شخص من المقعد الخلفي للسيارة وقال للحارس الشخصي 
انتظر هنا. سأعود بعد قليل لأخذ شيء من المنزل. ..حصرياً في جروب روايات وأسرار بين السطور🤍🤍
نعم سيدة إحسان أجاب الحارس الشخصي.
الفصل 1908 امرأة بلا خجل

لم يتوقع أحد أن يكون الشخص الذي نزل من المقعد الخلفي هو سميرة وليس إحسان. في الزيارة الأخيرة لها تركت سميرة بعض المجوهرات في الفيلا. لذلك كان عليها العودة لاستعادتها وإعطائها لصديقاتها المقربات. في الوقت نفسه كان إحسان ينتظر جوري لاصطحابها من الفندق لموعدهما.
بعد أن فتحت الباب توجهت سميرة إلى غرفة الضيوف في الطابق الثاني حيث كانت تقيم في المرة السابقة. فتحت خزانة الملابس وأخرجت ثلاثة صناديق من المجوهرات الثمينة. ثم توجهت إلى غرفة المعيشة في الطابق الثاني حيث سمعت صوتا قادما من الطابق العلوي.
لم تستطع أن تخفي صډمتها. هل لا تزال جوري موجودة في الفيلا قال إحسان إنه سيذهب لمقابلتها. هل عادت إلى المنزل

لتأخذ شيئا ما
صعدت إلى الطابق الثالث وأدركت أن الصوت كان قادما من غرفة النوم الرئيسية. ورغم دهشتها لم تستطع فهم ما يحدث. عندما نظرت إلى الباب المفتوح جزئيا اقتربت وفتحته لتتأكد ما إذا كانت جوري في المنزل.
في تلك اللحظة كانت جينا تنتظر بالقرب من الباب تشعر بالإثارة لأن خطوات إحسان كانت تقترب. كانت متأكدة أنه سيصاب بالدهشة عند رؤيتها وسيطلب منها ارتداء ملابسها. كان كل ما عليها فعله هو معانقته والتأكد من أنه لن يرفضها.
لكن عندما اقتربت الخطوات نهضت جينا من الأريكة ووقفت هناك بتعبير بريء. ولدهشتها كانت سميرة هي من دخلت الغرفة وليس إحسان.

ظنت سميرة أن جوري هي من في الغرفة لذا لم تكن تتوقع رؤية جينا. السيدة إحسان! تحول حماس جينا إلى خجل على الفور. فنهضت بسرعة من مكانها وهي تشعر بالخجل.
فهمت سميرة على الفور نوايا جينا. على الرغم من أن جينا وعدت بعدم التسبب في أي ضرر لعلاقة إحسان وجوري إلا أنها فعلت شيئا خبيثا في السر. إذا كان إحسان أو جوري هما من عاد بدلا من سميرة لكانت علاقتهما قد تضررت بشدة.
أنا آسفة سيدة إحسان. أنا... بغض النظر عن مدى قسۏة جينا شعرت بالخجل وأملت أن تسامحها سميرة هذه المرة. ابتسمت سميرة ابتسامة عريضة وقالت لا داعي للمزيد من الحديث. لا أريد أن أسمع تفسيرك ولا أريد أن أراك مرة أخرى.

أنا أحب إحسان! لا أستطيع العيش بدونه! صړخت جينا باڼهيار. 
حتى لو كنت تحبينه فهذا لا يعني أن لديك الحق في ټدمير علاقته بجوري. لا يمكنك أن تكوني أنانية لهذا الحد. لقد وعدت أن تبقي بعيدة عن علاقتهما لكنك فعلت ذلك من خلف ظهري! كانت سميرة غاضبة بشدة.
من وجهة نظر سميرة كانت تصرفات جينا شنيعة. إذا كان لديها أي انطباع جيد عن هذه المرأة من قبل فقد اختفى تماما الآن. شعرت بالاشمئزاز الشديد في تلك اللحظة.
عندما سمع الحارس الشخصي الضجيج صعد إلى الطابق الثالث. قالت له سميرة بصرامة 
أخرج الآنسة متين من فيلا ابني ولا تدعها تدخل هنا مرة أخرى. 

نعم سيدة إحسان أجاب الحارس. ثم توجه إلى جينا وقال 
من فضلك تعالي معي الآنسة متين.
سيدة إحسان أرجوك امنحيني فرصة! سأكون أفضل من جوري وسأثبت لك أنني زوجة ابن رائعة! توسلت جينا.
حدقت سميرة فيها ببرود وقالت أنا أشعر بخيبة أمل بسبب تصرفاتك. ليس لديك الحق في مقارنة نفسك بجوري. لا ينبغي لامرأة وقحة ومخادعة مثلك أن تقترب من ابني أو أفراد عائلتي مرة أخرى...حصرياً في جروب روايات وأسرار بين السطور🤍🤍
احمر وجه جينا من شدة الخجلوالدموع. لم تكن تتوقع أن تدمر سمعتها أمام سميرة. ټحطم حلمها في أن تصبح زوجة لإحسان. 
من الأفضل أن تغادري الآن. وإذا لم تفعلي سأخبر والدتك بما حدث

وأسمح لها بتأديبك.
من فضلك لا تفعلي ذلك سيدة إحسان! سأغادر على الفور! قالت جينا وقد شعرت بالخۏف الشديد. علاوة على ذلك لم تعد لديها الشجاعة لمواجهة عائلة إحسان بعد الحاډث.

الفصل 1909 الإنتقال إلى مكان جديد
غادرت جينا الفيلا وهي تشعر بالحرج. ألقت سميرة نظرة على الفوضى التي خلفتها جينا على السرير وأدركت أنها ربما قد نامت هناك. فكرت أنه يجب استبدال كل شيء على السرير والأريكة. نظرا لسلوك جينا غير اللائق بدأت تشك في أنها قد تكون مصاپة ببعض الأمراض مما دفعها للتفكير في بيع الفيلا.
بعد تفكير قليل اتصلت سميرة بابنها وأخبرته بما حدث مع جينا. ڠضب إحسان عندما سمع ما فعلته جينا فقد تجاوزت حدود الاحترام. قال بإصرار