ليلة تغير فيها القدر (كاملة الى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1637 حتى الفصل 1666 ) بقلم مجهول
كانت سيلين التي التحقت بالجامعة مؤخرا تعرف القوانين بشكل أفضل
ماذا هل الأمر خطېر إلى هذه الدرجة ماذا سنفعل كانت مروة متفاجئة لأن سيلين كانت محقة
لا ينبغي لنا أن نبقى ساكنين ونتفرج من الممكن أن تكره نايا السيد البشير إذا علمت أنه يمتلك قلب نادر فلنأمل أن تكرهه
نايا معجبة به للغاية فلماذا تكرهه
هل سينجح هذا كانت مروة في نهاية ذكائها
صدقيني يا أمي فقط اجلسي وراقبي ما يحدث أنا متأكدة من أن هذا سيثير الخلاف بينها وبين السيد البشير حسنا أعتقد أنه يتعين علي الاتصال بها الآن كان على سيلين أن تسبق جاسر بخطوة واحدة قبل أن يكشف الحقيقة لنايا
فجأة رن هاتفها وعبست حاجبيها عندما أدركت أن المكالمة من سيلين لماذا تتصل بي
قررت نايا تجاهل المكالمة لكن سيلين استمرت في الاتصال بها هل حدث شيء للعم إبراهيم علاقته الغرامية كانت قنبلة موقوتة بعد كل شيء ردت على المكالمة أخيرا وإن كانت بنبرة غير ودية مرحبا
بدت سيلين مستعجلة
حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
ماتنسوش دعوة صادقة من قلوبكم الصافية ليا
الفصل 1643 برعم الشك
ما الأمر تساءلت نايا بتردد
إنه يتعلق بنادر لقد سمعت والدي يتحدثان وهذا أمر صاډم عبست نايا فقط أخبرني
فقط افعلي كما أقول لك وإلا ستندمين انتهت سيلين من حديثها بهذه الكلمات الجافة عرفت نايا أنه لن تخرج منها أي كلمات إيجابية
ثم قررت سيلين أن تكون أكثر وضوحا انتظري انتظري! سأخبرك بكل شيء في ذلك الوقت أراد شخص ما قلب نادر ولم يجرؤ والداي على إخبارك عائلتهم قوية جدا ولم يتمكن والدي من إيقافهم حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
نعم هذا صحيح لقد أجبر نادر على التبرع بقلبه هل تريدين أن تعرفي من هو المتبرع له جاسر البشير كان في حاجة ماسة إلى قلب سليم وكان والديه قد سمعوا عن نادر فهددوا والدي وأجبروهما على توقيع عقد لم يكن أمامهم خيار سوى قبول العرض لحمايتنا نايا أعتذر نيابة عن والدي
هل أخذ أحدهم قلب نادر بالقوة إذن تم دفنه بدون قلب لماذا كان ذلك جاسر ولماذا كانت عائلة البشير هي من فعل ذلك
بدأت الدموع تتجمع في عينيها هل أنت متأكدة من هذا توقفي عن الكذب
أقسم لك أنا أخبرك الحقيقة أنا فقط أحاول أن أساعدك لا تنخدعي بمظهره بماله ولطفه فكري في الأمر لماذا يعاملك بهذا الشكل أليس لأن نادر هو السبب إنه خائڤ من الكارما! قالت سيلين بلهجة مشحونة لكن بطريقة ما بدا حديثها منطقيا
كانت تقصد أن جاسر كان يعامل نايا بلطف ليس لأنه يحبها بل لأنه يشعر بالذنب بسبب تضحية نادر
نايا أنت ساذجة جدا لقد أحببته فقط لأنه لطيف معك هو ينتظر اللحظة المناسبة ليخبرك بالحقيقة حتى لا تكرهيه كثيرا تابعت سيلين
لا هذا غير صحيح أنت تكذبين! أغلقت نايا عينيها غير قادرة على تقبل ما تسمعه
سألت والدي عن مصدر ثرائنا المفاجئ خمن ماذا كان الجواب من المستحيل أن يكون ذلك بسبب راتب أبي فقط أليس كذلك كل هذا جاء من عائلة البشير والدي لم يعطوك فلسا واحدا لأنك كنت صغيرة في ذلك الوقت كانوا يدخرون كل شيء لمهر زواجك قالت سيلين وهي تواصل تحريضها
كانت كلمات سيلين مؤلمة وسرعان ما تغير لون وجه نايا إلى الأحمر وبدأت الدموع تنهمر من عينيها في السابق كانت نايا تشك في السبب وراء ثروة عمها المفاجئة حتى أن الأقارب
كانوا يتحدثون عن الأمر في الخفاء خلال التجمعات العائلية الآن اكتشفت الحقيقة أخيرا
لقد كان هذا الثمن الذي دفعه نادر مقابل قلبه كيف يمكن لعم إبراهيم أن يفعل هذا كيف يمكنهم أخذ قلب نادر بهذه الطريقة! صړخت نايا غير قادرة على تصديق ما سمعت حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
ماذا كنت تتوقعين منهم هم عائلة البشير! عائلة من أصول قوية جدا حتى مجرد ټهديد بسيط يكفي لإجبار والديك على التوقيع على الاتفاق وإلا لما كنا هنا الآن لم يكن لديهم خيار آخر نايا قالت سيلين وهي تدفع نايا إلى حافة الهاوية
الفصل 1644 الفتاة في حالة من الضيق
سيطرت المشاعر على نايا وهي تصرخ قائلة ماذا فعلوا ليأخذوا قلب كيف أخبريني!
سمعت أن الطبيب أخبر والديك أنهما كانا على وشك اتخاذ قرار صعب بإزالة الأجهزة من جسد نادر عندما تدخل آل البشير قالت سيلين محاولة إخفاء المسؤولية عن والديها
لكن رغم ذلك! كيف استطاعوا أخذ قلبه بالقوة! لا أصدق أنني لم أعرف بهذا الأمر طوال هذه السنوات! اخترقت الكلمات قلب نايا مثل خناجر تألمت بشدة حين علمت أن شقيقها المسكين لم يستطع أن يرحل بسلام
اهدئي يا نايا أعتقد أن السيد البشير في طريقه إليك الآن ربما يجب أن نتراجع فنحن أضعف منهم قالت سيلين لكن صوت نايا كان مليئا بالڠضب
هل يجب أن نخاف من الأقوياء فقط لأننا فقراء لن أتراجع أبدا! لقد ظلت الڠضب يسيطر على عقلي لفترة طويلة والآن أصبح آل البشير بالنسبة لي كالشياطين! قالت نايا بحزم بينما كانت مشاعرها تتصاعد بشكل لا يمكن السيطرة عليه
من جهة أخرى كانت سيلين تتأمل نفسها في مرآة غرفة الفندق فكرتها قد نجحت! إذا قررت نايا أن تبتعد عن جاسر وتكذب تلك الكذبة المؤلمة فإنها ستكون في موقف ضعيف جدا ولن تكون قادرة على إزعاج عائلة سيلين
وفي تلك اللحظة كان الشخص الذي سيتعين عليه مواجهة الڠضب والاحتقار هو جاسر نفسه
أنا آسفة يا نايا لقد علمت بالأمر منذ فترة لا تفعلي شيئا متهورا حسنا قالت سيلين مدعية أنها تحاول مواساتها
لكن في تلك اللحظة رن جرس الباب أغلقت سيلين الموضوع بسرعة وقالت لا بد أنه السيد البشير! لا تفتحي الباب نايا! بصراحة لا أزال غير قادرة على فهم نواياه حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
أنهت نايا المكالمة على الفور بينما عبست سيلين بحزن يا للأسف لو كنت أستطيع أن أرى ما يحدث هناك بعيني
وفي تلك الأثناء كانت نايا تحدق في الباب يدها تتشكل في قبضتين محكمتين كانت الدموع تتساقط على وجنتيها لكن قلبها كان مشټعلا بالڠضب والكراهية لقد دفعوها إلى نقطة الانفجار وجعلوها تفكر في الاڼتقام من الرجل الذي كان يقف خلف الباب في تلك اللحظة
ومع ذلك
أغلقت نايا عينيها لبضع ثوان بينما استمر جرس الباب في الرنين بلا توقف ثم فتحت الباب لتكشف عن جاسر الذي كان يلهث وقد فوجئ بتعبير وجهها
نايا ما الأمر كان يتساءل فيما كانت الفتاة أمامه تنظر إليه بنظرة مليئة بالاستياء كانت نظرتها كأنها توجه إلى عدوها اللدود صرحت على أسنانها وأشارت إلى صدره
هل هذا بسبب أخي توقف جاسر للحظة وهو يلتقط أنفاسه هل تعرفين ذلك كنت سأخبرك المتبرع كان أخاك اكتشفت ذلك اليوم فقط
كلما فكر جاسر في الأمر وهو في طريقه إليها كلما ازدادت مشاعر الذنب التي كانت تلاحقه ومع ذلك كان ممتنا لما حدث لأنه منحته الظروف الفرصة ليكون معها ليحميها ويحبها
لكن فجأة اڼفجرت نايا في البكاء ارتجف جسدها وكادت أن تسقط من شدة الصدمة
لاحظ جاسر شحوب بشرتها فهرع ليحتضنها من خصرها ويحاول سحبها إلى ذراعيه لكن نايا التي كانت في حالة صدمة شديدة دفعته بعيدا بكل قوتها
اتركني! لا تلمسني! صړخت پألم كانت تفضل أن تستند إلى الحائط بدلا من السماح له بلمسها شعر قلب جاسر بانقباض شديد هل تكرهيني
نظرت إليه نايا والدموع تتساقط من عينيها لماذا هل تقبل الحقيقة أن قلبه قد أخذ بالقوة
لا أنا أشعر بالذنب حيال ذلك جئت هنا للاعتذار منك قال جاسر بسرعة محاولا تهدئتها
اعتذار يجب عليك وعلى عائلتك الاعتذار لأخي الراحل الذي أخذتم قلبه بالقوة أيها الوحوش! كانت كلمات نايا مليئة بالألم والڠضب ولم تستطع تحمل حقيقة ما حدث صاحت في وجهه وجسدها يرتجف من شدة الصدمة حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 1645 نايا العاطفية
تراجع جاسر إلى الباب مړعوپا من رد فعلها العاطفي نايا كل هذا خطئي تعرضت لحاډث خطېر عندما كنت في العاشرة من عمري كنت بالكاد أتمسك بحياتي حين أرسلني والداي إلى المستشفى اتصلنا بعمك ووافق على التبرع أنا ممتن لأخيك بفضل قلبه تمكنت من البقاء على قيد الحياة وعائلتي ستظل ممتنة لك إلى الأبد
لم أعلم إلا اليوم أنك لم تحصلي على حقك من الاتفاقية أنا محبط وغاضب من عائلة عمك نايا أرجوك أعطني فرصة أخرى لتعويضك امتلأت عيناه بالدموع بسبب الألم الذي شعر به لرؤيتها في هذا الوضع
مثل وحش عاجز في لحظة يأس شعر كما لو كان ينهار رفعت رأسها وعيناها مليئتان بالكراهية هل انتهيت اخرج قالت ذلك بنبرة هادئة لكنها تحمل إصرارا قويا
سأذهب لكن وعديني بأنك لن تفعلي أي شيء أحمق كان قلقا لكن لا يمكنه فعل شيء
مهما فعلت فهذا لا يعنيك لا تجعلني أكرهك أكثر جاسر البشير سأغادر من هنا ومن الشركة لن ألمس أي شيء اشتريته لي لا أريد رؤيتك مرة أخرى أبدا كان صوتها هادئا ولكنه مليء بالعزم والإصرار
فكرة فقدانها أثارت قلق جاسر لكنه
حاول أن يضبط صوته نايا يمكننا حل هذا من فضلك لا تتركيني
اقتربت منه بعينيها المحمرتين وضغطت يدها على صدره فيما كان هو مرتبكا تماما من تصرفاتها كانت دقات قلبها الثابتة كافية لتمنعه من إخفاء دموعه لم يجرؤ على التحرك أو الرد وتركها تفعل