رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1110 وحتى الفصل 1121 ) بقلم مجهول
يد بسام وبدأت في سحبه خارج الشرفة. شعر بأنها كانت حريصة على المغادرة لكنه لم يكن متأكدا لماذا.
وضع ذراعا حول خصرها سأل بهدوء ما الذي حدث
هزت رأسها بشدة لا شيء.
كانت تكذب وكان يمكنه أن يدرك ذلك. كانت الحقيقة أنها تبدو وكأنها تعرف شيئا لا يعرفه وكان ذلك محبطا . لماذا تكونين بهذه السرية
اذهب أنت. أحتاج إلى استخدام الحمام. أراك بعد لحظة أعلنت سارة فجأة ثم اندفعت نحو الحمام.
كارمن وحسين... فكرت في تعبير كارمن المتضارب عندما كنا نتحدث عن حياتنا العاطفية سابقا. الآن وبعد أن فكرت في الأمر كان حسين في أوائل الثلاثينات فقط. كان وسيما ومتميزا وكان لديه كل مقومات العازب المؤهل الذي كان عليه. والأهم من ذلك كانت كارمن في أوج شبابها لذا لم يكن من المستغرب أن يجد هؤلاء الاثنان الحب في بعضهما البعض.
كانت الفكرة مٹيرة للغاية لكنها لم تكن بأي حال من الأحوال مربكة خلال ثوان وجدت سارة نفسها تشجع الثنائي.
بينما كانت هذه الأمور تجري كانت صافيناز لا تزال تتحدث بأحاديث بسيطة مع شويكار عندما شعرت فجأة بقدوم شخص ما. رفعت رأسها نحو المدخل وتجمدت.
أرادت أن تعرف المزيد عنه وفي عقلها كانت بالفعل تفكر في خطة احتياطية. كانت مصممة على إيجاد طريقة للزواج من عائلة جلال الرفيعة المستوى سواء كان لدى حسين أي اهتمام بها أم لا.
بسام تعال هنا وتحدث مع جدك دعا شوكت بسام.
صافيناز تساءلت جدك هل هذا الرجل ذو الهيئة العسكرية هو حفيد عائلة جلال
بالطبع الرجال في عائلة جلال كانوا جميعا ممتازين! بعد أن جلس بسام التقت صافيناز بعينيه فابتسمت وسلمت عليه.
بسام دعني أقدم لك الآنسة الجبالي قدمت غصون صافيناز لابنها تحسبا لما هو آت.
ومع ذلك في هذه اللحظة عندما رفع بسام رأسه اكتشف أن عيون صافيناز تحتوي على بصيص من الإغراء.
في هذا الوقت كانت سارة قد عادت للتو من الحمام وفي اللحظة التي دخلت فيها إلى القاعة لاحظت صافيناز تحدق ببسام على الرغم من أنها كانت مجرد نظرة إلا أن سارة استطاعت أن تعرف ما كان مخبأ
النساء يعرفن النساء جيدا. بالإضافة إلى ذلك كان الحب الذي كانت تحمله سارة لبسام قويا لذا لم تتحمل أي امرأة كانت لديها أفكار عنه أو تحاول جذبه.
ضيقت عيون سارة الجميلة بينما تجاهلت جميع الكبار الحاضرين. سارت إلى جانب بسام كأنها تعلن سيادتها وجلست بينما وضعت ذراعيها على كتفيه. بعد ذلك وضعت رأسها على كتفه لتظهر مدى الانسجام بينهما.
ومرت عيون صافيناز بلمحة من الذنب لم تتوقع أن يحضر بسام
صديقته هنا.
في الحديقة.
جلست كارمن عمدا على الأريكة بعيدا عن حسين وهي تسأل هل... هل لديك شيء تريد أن تخبرني به
على الرغم من أنها تم تهدئتها لتنام الليلة الماضية إلا أنها شعرت بالذنب حتى عندما كانوا وحدهما للحظة.
نظر حسين إليها بحيرة متلفظا بصوت منخفض أراك في غرفة المكتب في الطابق الثالث خلال عشر دقائق.
فزعت كارمن. ما الذي كان ينوي فعله! كانوا في منزل جلال! لا ينبغي فعل أي شيء متهور!
هل يجب علي... الذهاب للأعلى كارمن أومأت بدهشة وحذرته.
رد حسين نعم
كما لو كان يخشى أنها لن تجرؤ على الصعود أثارها حسين ماذا أليس لديك الجرأة
ومن المؤكد أن كارمن لم تتحمل التحدي لذا غمزت وردت من قال ذلك
حسنا. سأراك في الطابق العلوي إذا. بعد قوله ذلك خرج حسين من الباب الخلفي. تجنبا للقاعة لم يكن على علم بأن والدته قد دعت فتاة أخرى.
عندما رأته كارمن يغادر كانت أيضا قلقة من أن والديها قد يعتقدون أنها تركض هنا وهناك لذا بدلا من ذلك عادت إلى القاعة.
في اللحظة التي دخلت فيها كارمن إلى القاعة لاحظت فتاة أنيقة جالسة بجانب السيدة الكريمة جلال من النافذة. صدمت لبضع ثوان قبل أن تظهر افتراضا.
من يمكن أن تكون هذه السيدة
ثم جلست بجانب والدتها. كما كان متوقعا تساءلت كاريمان عن المكان الذي ذهبت إليه سابقا. بعد أن قالت لوالدتها إنها ذهبت إلى الحديقة أمرتها كاريمان بعدم التسكع بهمس.
أمي من هي سألت كارمن والدتها بصوت منخفض تنظر في اتجاه صافيناز.
انحنت كاريمان وهمس في أذنها إنها زوجة السيد حسين المستقبلية.
كاد يتوقف تنفس كارمن نظرت إلى والدتها ثم إلى الفتاة التي كانت تمسك بيد السيدة الكريمة جلال وتتحدث معها شعرت پصدمة شديدة في صدرها.
هل كان لديه فعلا زوجة مستقبلية معترف بها من عائلة جلال
صادف أن صافيناز نظرت إلى كارمن بنفس الفضول لأن بالنسبة لها أي فتاة تظهر في منزل جلال اليوم قد تكون عدوتها.
عندما تبادلت الاثنتان النظرات خفضت كارمن رأسها بذنب لأن في هذه اللحظة أمام كبار السن كانت صافيناز هي التي اعترف بها الجميع كزوجة مستقبلية لحسين.
عندما رأت السيدة الكريمة حسين أنها كانت تمسك بيدها كان القرب والولاء واضحين للعيان. شعرت كارمن أن قلبها متشبث بقبضة كبيرة مما جعلها تشعر بالانفعال. لماذا لم يخبرها بأن لديه زوجة مستقبلية تم
الاعتراف بها من قبل العائلة
الفصل 1115 نظرة إعجاب
لم تتمكن كارمن من السيطرة على نفسها وانزعجت قليلا. من النظرة الأولى كانت سارة تعتبر صافيناز أنها كما الطاووس الفخور جالسة بجانب السيدة الكريمة جلال بدت متعجرفة قليلا. وبسبب ذلك التفتت
سارة لتلقي نظرة على كارمن التي كانت على ما يبدو في مزاج سيء.
رأت سارة تعبير وجه كارمن وكانت قلقة. إذا كانت على حق يجب أن يكون
ظهور صافيناز قد جرحها. حتى قبل ذلك لم تجرؤ على الكشف عن علاقتها يجب أن تكون قد شعرت بالمزيد من الضيق الآن!
ومع ذلك لم تتمكن سارة من تهدئتها في هذا الوقت. ثم توجهت بنظرها إلى زوجها الذي كان يهتم حاليا بما تريد أن تأكل وتشرب.
هيا بنا لدي شيء أريد أن أخبرك به. أرادت أن تخبره عن اكتشافها حصريا في روايات وأسرار بين السطور
لم يعجب بسام بتجمع الكبار أيضا لذا ساعد سارة في الوقوف من الأريكة قبل أن يغادرا. ثم أخذته إلى الحديقة حيث كانت هناك عدة غرف استقبال وغرف شاي.
كان فضوليا حول ما كانت سارة ستقول له. لم يكن حتى يدخلوا الغرفة المعيشة حيث لم يكن هناك أحد ثم وضعت ذراعيه حول خصرها وواجهته وانحنت للتحدث.
سأخبرك بسر. لا تتفاجأ قالت له سارة.
ما هو السر تلألأت عينا بسام بالفضول.
لم تستطع سارة إلا أن تقوم بحركة بيدها تعال أقرب.
همست سارة
هل