الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1110 وحتى الفصل 1121 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إليه صباح الخير عمي حسين 
نظر حسين إليهما مبتسفا وهو يومن بالتأكيد صباح الخير ادخلوا الجو بدأ يبرد هنا خارج
أحاط بسام بذراعه حول خصر سارة وقادها عبر العتبة في الحال ثم استقبالهم بحرارة من قبل غصون
اما شوكت وشويكار فكانا جالسين في غرفة المعيشة متحمسين للقاء العروسان لأول مرة
الفصل 1112 لقاء العائلة
رافق شوكت بسام إلى جانبه لقد كان غائبا عن يساء بينما كان ينمو ونادرا ما رأوا بعضهما البعض خارج الأحداث العائلية تراكم الشعور بالقلب مع مرور الوقت والآن بينما كان شوكت في شيخوخته أراد إصلاح علاقته مع حفيدة
وبعد وقت قصير جديت غصون بسام وسارة إلى الفرع ثم قالت لإحدى الخادمات أن تحضر كارمن أيضا
بسام هذه كارمن قدمت غصون
كانت هذه المرة الأولى التي تلتقي فيها كار من بابن غضون لكن كان هناك شعور بالتواطؤ جعلها تشعر بالراحة وقد اطلقت عليه ابتسامة وقالت سعيدة بلقائك بسام
المتعة كلها لي قال بسام بعد أن قبلها بالفعل كجزء من العائلة
أشارت غصون إلى السيدة المجاورة لبسام وقالت الكارمن واسمحوا لي أن أقدم الله زوجته سارةحصريا في روايات وأسرار بين السطور
لقد لاحظت سارة الفتاة الجميلة المدعوة كارمن منذ لحظة دخولها واعتقدت أن هذه هي الابنة الروحية التي استقبلتها غصون لسبب ما أحبت كلنا الفناتين بعضهما البعض على الفور
سعيدة بلقائك سارة رحبت
كارمن بلطف
دفا قلب سارة بهذا ابتسمت وامتدت لنفسك يد الفناة الأخرى سعيدة بأنها اكتسبت أخلا لا تكوني غريبة كارمن
دعولا تذهب للتسوق وتتناول العشاء معا
حمد اجابت كارمن بروح حملة متسمة
فجأة دخل حسين إلى الغرفة قفز قلب كار من إلى حلقها عندما رأته عبرت فكرة مفاجئة عقلها وأصبح وجهها ساخنا إنا إذا تزوجت حسين وأنا يوما ما فلن أضطر إلى أن أناديه عم حسين أمام الجميع بعد الآن يا الله سيكون ذلك صدمة للعائلة
حسين تعال إلى هنا لا يهمنا أنك نائب الرئيس تعال وانضم إلينا نحن على وشك تبادل قصص العائلة قالت غصون مفككة على الفور عباءة نائب الرئيس عن حسين
ات كان حسين يبتسم وهو يتجه نحو كارمن انقطعت أنفاسها عند هذا التقارب غير المتوقع وأخذت خطوة بشكل غريزي إلى الجانب ومع ذلك تم تدرك أن هناك إناء تقبلا مباشرة بجانبها لكانت قد اصطدمت به لولا آن وصل حسين في وقته ليمنع الاصطدام وعندما نظر إليها كانت نظرته الطبقة ومحبة بشكل لا يصدق
لم يلاحظ أحد آخر في الغرفة هذه اللحظة القصيرة ولكن الكثيفة ولكن سارة ابركتها الثانية المدرب قلبها تقريبا إلى معدتها وانتشرت عيناها بقدر بسيط وهي تفكر هل تخيلت ذلك أم حدث حقا
ومع ذلك قامت بإخفاء مفاجتها ولم تشير إليها على ما يبدو كان حسين يحمي كار من فقط كما يفعل الوالد تجاه
الطفل
السيدة غصون السيدة الكبيرة تريد رؤيتك قالت الخادمة بأدب
حسنا حسين ابق هنا مع الضيوف بينما أحضر الأم قالت غصون وهي تغادر بأناقة
تحول حسين لينظر إلى بسام ويقول بود أخبرني عما كنت تفعله بسام 
عند سماع هذا قام بسام يضرب سارة بلطف على ظهرها تابعي كارمن سأنضم إليكم قريبا
اومات سارة ربطت ذراعيها بذراع كارمن و اقترحت ببهجة هل يمكننا أن تنحرف للحديث النسائي 
بعد مغادرة الفرع الوجهت سارة وكارمن إلى الشرفة وجلسنا على الطاولة الحديدية
وضعت کار من دقتها بيد واحدة ونظرت إلى سارة بفضول هل يمكنك أن تخبرني كيف التقيت بيسادة أنت سيدة
أعمال وهو في القوات الخاصة يجب أن يكون هناك قصة مٹيرة
سارة كانت أكثر سعادة للمشاركة احمر وجهها خجلا عندما
قالت نعم بدأت قصتنا بأحمر الشفاه
تماما مثل ذلك وجدت كار من نفسها تستمع إلى واحدة من أكثر قصص الحب إثارة وكانت الفكرة الأساسية منها أنه
تم تكليف بسام بالحفاظ على أمان سارة وقعوا في حب بعضهم البعض بينما كانت تقيم في القاعدة العسكرية معه
وبعد أن اعترفوا بمشاعرهم استغرق الأمر ثلاثة أشهر لجعل الأمور رسمية بينهم كان الغيرة واضحة على وجه كارمن
عندما سمعت هذا
ماذا عنك كارمن هل هناك شخص ما تحبينه سألت سارة بعد أن انتهت من سرد قصتها الرومانسية المٹيرة حريصة على الحصول على بعض الرؤى الأولية في حياة الحب
الكارمن
رفعت کار من رأسها في الوقت المناسب لتلتقط لمحة عن شخصية حسين بجانب النافذة التي كانت مجاورة لهم
كان الزجاج مغطى بالضباب قليلا بسبب البرد لكنها لا تزال قادرة على رؤية صورته الطويلة كان من الطريف كيف
وقف بالقرب منها لكن يبدو أنه بعيد المال
حدقت شانتيها وأومأت يخجل وهي تعترف هناك شخص معين
حقا ماذا يعمل هل قابلتم والذي بعضكما بعد انتقلت سارة إلى وضع الاستجواب كانت مبتهجة لكارمن بعد كل
شيء هناك قليل من الأشياء في حياة الفتاة التي يمكن أن تنافس سعادة لقاء حبها الحقيقي
الفصل 1113 لحظات مسروقة
كارمن تهز رأسها. لم نخبر أحدا بأننا نواعد
حسنا لما العجلة أنا متأكدة من أن والديك سيوافقان عليه إذا كنت تحبينه حقا قالت سارة بلطف.
آمل ذلك أيضا ردت كارمن بابتسامة وعيناها المتوقعة تتحول إلى الرجل عند النافذة.
فجأة التفتت سارة من خلال النافذة ورأت فتاة تتجه نحو الملحق من موقف السيارة. من تلك سألت كارمن بفضول.
أخيرا أخذت كارمن عينيها من حسين واتبعت نظرة سارة. رأت فتاة شابة متجهمة تقف خارج النافذة ثم هزت رأسها قليلا وقالت لست متأكدة.
الفتاة لم تكن إلا صافيناز بالطبع كانت قد ارتدت أفضل ملابسها قبل أن تسرع نحو منزل آل جلال مقتنعة بأنها يجب أن تكون قد فعلت شيئا صحيحا لتكون مدعوة شخصيا إلى الوليمة العائلية. إذا كان هناك
شيء ربما قد قبلت شويكار بالفعل بأن تكون السيدة جلال المستقبلية.
في الوقت الحاضر قادتها الخادمة إلى غرفة المعيشة. عند رؤيتها جذبتها شويكار على الفور وقدمتها للجميع.
قيمت غصون صافيناز سعيدة جدا بلقاء المرأة التي يمكن أن تتزوج حسين قريبا وتصبح جزءا من العائلة. جاء التأكيد من شويكار التي ذكرت في وقت سابق أنها وشوكت كانا يعجبان بالفتاة.
سلمت صافيناز على الضيوف بأدب لكن الشخص الذي كانت ترغب في رؤيته أكثر من غيره كان حسين ومع ذلك لم تستطع منع نفسها من البحث عنه. كان منزل آل جلال على مزرعة تمتد خمسة أمتار مربعة
وكان من الصعب العثور على حسين. 
في الوقت نفسه دخل حسين وبسام إلى الشرفة معا. كانوا سعداء لرؤية كيف كانت كارمن وسارة تتفاهمان كما ينبغي أن تكون العائلة.
بسام لماذا لا تنضم أنت وسارة إلى الآخرين في غرفة المعيشة اقترح حسين.
بالإيماء عرض بسام ذراعه لسارة وقال هيا حان الوقت لأظهر سحرك لجدتي وجدي.
ابتسمت سارة وتحولت لتوجه كارمن لتأتي معها لكن حينها لاحظت الأخيرة تنظر بخجل إلى حسين كما لو كانت تنظر إلى شخص تحبه. حتى كان هناك احمرار ملحوظ على خديها.
لمحت سارة بسرعة نظرة على حسين. كان يبتسم بخفة وكانت نظرته لطيفة عندما التقت عينا كارمن. لا هناك شيء أكثر في نظرته من مجرد الحنان العائلي أدركت سارة پصدمة.
كانت حساسة بطبيعتها وفي تلك اللحظة شعرت كما لو كانت قد اكتشفت شيئا لا يصدق.
بحالة من العجلة المتجددة زادت قبضتها على

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات