رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1110 وحتى الفصل 1121 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 1110 السيد والسيدة متين
أفعل ذلك قالت سارة وعيناها انحنت إلى هلال فعلا لقد افتقدتك كثيرا القائد متين كانت تحب أن تناديه بهذا النقب لأنه يلمح إلى الديناميكية المحظورة بينهما عندما كان مجرد القائد العسكري الصامت الذي لا يعبر عن مشاعره
والذي تم تكليفه بحمايتها
كان التوتر يتجلى في الهواء عندما مالت برأسها وسألته بشقاوة هل افتقدني أنت أيضاء
السيدة متين
أحضرني إلى الطابق العلوي أمرت بصوت هامس
ضحك بسام بصوت مبحوح أفترض أنك لا تنوين منحي استراحة كان فخورا بأنه يمكنه أن يجعلها ترغب فيه نشده و بناس
بابتسامة على شفتي بسام قال بصوت عميق وجذاب فكري جيدا في هذا السيدة متين لأنك لن تحصلي على الكثير من النوم الليلة
دفنت وجهها في صدره وكانت مرتبكة قالت بخجل افعل ما تريد القائد متين
المجالات المدينة ببهجة عيد الميلاد في الصباح التالي
كانت الساعة 900 صباحا وكانت سارة وبسام في أبهى حلة كان عليها التأكد من أن رجلها يبدو بنفس الجمال الذي تبدو عليه عندما يغادران المنزل
مهلا لقد حصلت على ما يكفي من العمل الليلة الماضية انتقدت سارة
لم يغادرا المنزل حتى بعد عشر دقائق
في الوقت نفسه وصلت الصور ووسيم إلى منزل سليمان للانطلاق إلى منزل آل جلال مفا
جلست غصون على الأريكة لكن عندما رأت كارمن ترتدي السترة التي اشترتها لها قامت بالوقوف وتقويم الطيات بسعادة ثم أخذت الفتاة من الكتفين وقيمتها بحنان فخورة برؤية كم كبرت
وأوما كاريمان ورامز موافقة وعلها على أن كار من تمتلك أفضل الجينات في العائلة
لم يلاحظ أحد أن كارمن كانت متوترة بالفعل حضرت شفتيها وتجنبت نظراتهم خائڤة من أن يكتشفوا السر الذي
كان يستهلكها
حاولت أن أرتب لها موعدا مع هذا الشاب اللطيف الآخر ذلك اليوم لكنها أفسدت الموعد صړخت كاريمان لا بأس لدي كارمن وقت كاف للخروج في مواعيد قالت غصون وهي تخطط سرا لأن تتعرف على أفضل شاب لها قرية
بالمناسبة كارمن ستلتقي أخيرا ببسام وزوجته لقد مر وقت طويل أليس كذلك قالت عضون ببهجة
ثم توجهت كلنا العائلتين إلى منزل آل جلال
كانت
شويكار في مزاج ممتاز وهي تستمتع بالاحتفالات في منزل الى جلال كانت هي وشوكت من محبي الحشود المرحة في شيخوختهما
في ذاك اللحظة جاءت فكرة إلى ذهنها سأقوم بدعوة صافينازا لم يكن هناك وقت أفضل من الآن لتقديمها لبقية
يجب على إيجاد المزيد من القرص القضاء الوقت منا استنتجت السيدة الكريمة بعزم جديد
الفصل 1111 سأنتظرك عند الباب
شوبکار اتصلت شخصيا بالسيد والسيدة لاشين وطلبت التحدث مع صافيناز
بعد سماع دعوة السيدة الكريمة بدا وجه صافينار مشرفا وشكرتها بلطف ثم قالت إنها ستذهب على الفور
في الوقت نفسه كان حسين لا يزال يعمل في القصر الرئاسي كان قد خلع سترته السوداء مسبقا وبدا نبيلا وهو يقرأ الوثائق على الأريكة حيث كان سيرته الداكنة تبرز حصره التحيل وساقيه المنقاطعنين بانافة
السيد جلال قاطع عثمان الصمت حان الوقت للذهاب إلى منزل ال جلال
رمع حسين الوقت على ساعته اليدوية وابتسم الفكرة مفاجئة
في طريقهم إلى منزل آل جلال استخرجت كار من هاتفها الإرسال رسالة نصية إلى حسين كانت متوترة بشكل غريب على الرغم من أنها كانت قد زارت منزل الى جلال مرارا وتكرارا قبل ذلك هل وصلت بعدة أرسلت رسالة نصية
كان رد حسين سريقا أنا في طريقي
كانت الحقيقة أنه لم يضيع الوقت في الرد عليها ليطمئنها بطريقة ما
أنا أيضا في طريقي أرسلت رسالة نصية ثم رفعت هاتفها إلى زاوية أكثر وضوحا والتقطت صورة لنفسها أرسلتها
له وتبعتها بصورة أخرى لها وهي تعبر عن وجه مضحك
جميل أثنى من كل قلبه
حضرت شفتيها لكبح ابتسامتها عن الانتشار بشكل كبير أراك في منزلك
سأحاول الوصول قبلك حتى أتمكن من الانتظار بجانب الباب
كانت كار من تشعر بالسعادة تقريبا وهي تقرأ هذا تشعر وكأنها طفلة حصلت على كل الحلوى في العالم
بعد لحظات وصلت كارمن وعائلتها إلى منزل آل جلال في نفس الوقت وصلت غصون ووسيم خلقهم
نزلت من السيارة واتجهت نحو الباب الأمامي مع والديها ثم رفعت رأسها لترى الشخصية الطويلة والمستقيمة واقعة بجانب الباب
كان حسين يرتدي بدلة بلون داكن وكان شعره مصففا بتسريحته المحادة المتدفعة للوراء بدا لاتها وساحرا ناهيك عن كونه مهيبا
اعتقدت کار من أن قلبها سيطير خارج صدرها هو فعلا ينتظرني عند الباب كانت تشعر بنظرته عليها حتى من هذا المسافة ولكي تستمر في الثبات حولت وجهها بعيدا عنه حتى لا تضطر إلى مقابلة عينيه
غصون وسيم رحب حسين بحماس صوته العميق بدن في الهواء البارد النقي سمعت كارمن والديها يحيون بأقصى احترام لقد مر وقت طويل السيد جلال
ابتسم ورد نهاركم سعيد السيد والسيدة سليمان
کاد رامز وفيري بفقدان الوعي تقريبا كانت هذه تجربة خيالية بالنسبة لهم أن يحبوا من قبل رجل بهذه القوة والمكانة
كان شرفا كبيرا لم يتوقعوه
سلمي على العم حسين حثت فيري دافعة ابنتها بسرعة إلى الأمام كأنها خالفة من أن تظهر كارمن وقحة کارمن امام نائب الرئيس
وبهذه الطريقة وجدت كار من نفسها واقفة أمام حسين نظرت إليه ونظرت إلى عينيه التي برقت بالمرح الشرير بصوتها الأكثر أدنا قالت نهارك سعيد عم حسين
وامتدت عمراته عندما أعطاها ابتسامة مؤدية مشاغبة قبل أن يومى ويقول مرحبا كارمن
هيا فيري دعونا ندخل وصلت غصون وجنبت فيري من خلال الباب الأمامي
قيري بدورها أمسكت بذراع كارمن وقالت عجلي كارمن يجب أن تسلمي على السيد والسيدة جلال
التقنت كارمن لتلقي نظرة على حسين معيزا بصمت عن رغبته في أن تذهب إلى الداخل تتسلم على والديه
كان على وشك أن يتجه نحو الباب عندما رأى سيارة دفع رباعي سوداء تتوقف عند المرآب توقف وانتظر حتى ينزل الناس من السيارة حتى يمكنه فعل الشيء المهذب وتحية
الذين خرجوا من السيارة لم يكونوا سوى بسام وسارة
أخذ بسام بيد سارة وقادها نحو المنزل كانت هذه أول مرة لها هنا لذلك كانت عصبية بشكل مفهوم عندما رأت الرجل الشاب والمهيب الواقف عند الباب عرفته على الفور كونه عم بسام المرموق
ظهرت القرابة بأبهى الطرق السحرية بينما حصل بسام على مظهره من والدته إلا أنه لا يزال يشترك في بعض الشبه
ميع حسين
عمي حسين صاح بسام بشكل عفوي عندما كالوا يفدريون من الباب
انضمت سارة