رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1057 وحتى الفصل 1062 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
معينا كان يراقب كل ما تفعله في الوقت الحالي رفعت رأسها بتعبير لا يمكن التعبير عنه وأطلقت بضع تنهيدات قبل أن تتجه نحو شجرة صغيرة بجانبها وبدأت في جمع الأوراق كما لو كانت تفرغ عواطفها.
عندما رأى الرجل في السيارة أفعالها ارتفعت زوايا فمه إلى ابتسامة. هل هذه هي الطريقة التي تفرغ بها عواطفها كم هي طفولية. فقط بعد أن قامت كارمن بانتزاع كل الأوراق أمامها عادت إلى الغرفة الخاصة. عندما فتحت الباب رأت
كارمن خذيني إلى المنزل! أشعر بدوار شديد لقد شربت بهيرة كثيرا وكانت تشعر بالسوء في الوقت الحالي.
حسنا. امنحيني لحظة. سأخذك إلى المنزل بعد أن أسوي الفاتورة. قالت ذلك وغادرت لتدفع ثمن وجبتهما.
بعد أن انتهت عادت إلى الغرفة وأخذت حقيبة بهيرة. ثم مدت يدها لمساعدة بهيرة على النهوض. وبما أن بهيرة كانت قادرة على المشي غادرت الاثنتان بجسد بهيرة يتكئ نصفه على جسد كارمن. وجدت كارمن صعوبة في دعم بهيرة وبسبب تعثر بهيرة أثناء سيرها فور خروجهما من بوابة المطعم وذهابهما إلى موقف السيارات تعثرت كارمن فجأة على ساق بهيرة.
عندما رأت شخصية طويلة ووسيمة تتجه نحوهم ضد الضوء شعرت كارمن بقلبها يتعلق في حلقها وعينيها الجميلتين تتسعان. هل هو لماذا هو هنا فجأة تذكرت أن هناك سيارة متوقفة هنا للتو. هل كان في
هل أنت بخير الآنسة المنسي تقدم عثمان لمساعدة بهيرة على النهوض روايات وأسرار بين السطور
أمام كارمن مدت يد حسين بكف كبيرة ومفاصل مميزة لمساعدتها على النهوض مذهولة جلست على الأرض ونظرت إلى كفه الممدودة. ثم دون أن تعطيه يدها وقفت بحزم بدفع نفسها من الأرض بينما نظر
فجأة انتزعت ذراعان حول ظهر حسين كانت بهيرة. كانت قد استفاقت دفعت يد عثمان لتعانق حسين دون أي اهتمام.
حسين... أنت هنا أخيرا... انتظرتك طويلا....
وقف عثمان بجانبها وقال پجنون الآنسة المنسي سأخذك إلى المنزل!
تجعدت حاجبا حسين عندما حاولت بهيرة تحرير يديها المشدودة بكفه الكبير. الټفت وأمسك كتفيها مانعا إياها من الاقتراب منه.
لا أريد.... لا أريد ا الذهاب إلى أي مكان أريد فقط أ د تعانق خصر عثمان حتى دفنت وجهها في صدره. أن أعانقك ... . بعد كلامها حاولت بهيرة مجددا الاقتراب منه لكن عثمان وقف بسرعة أمام حسين وبما أن بهيرة كانت تغلق عينيها منذ البداية لم تدرك أنها كانت
بينما كانت كارمن تشاهد العرض من الجانب جرت يد كبيرة ومتسلطة في اتجاه السيارة. سارعت بتحويل رأسها ونظرت نحو عثمان وبهيرة بشعور غريب من القلق حتى تذكرت فجأة أن حقيبة بهيرة كانت لا تزال في يديها بهذا الفكر انفصلت سريعا عن يد حسين وسلمت الحقيبة إلى
عثمان فقط بعد ذلك التفتت وعادت إلى السيارة.
فتح حسين بنفسه باب السيارة لها وعندما جلست في السيارة كانت على وشك أن تنظر إلى الوراء عندما سمعت صوت رجل منخفضا فوقها.
لماذا لا تدخلين
وبينما كانت كارمن لا تزال في حالة ذهول زاد انزعاجه. ما الذي تنظرين إليه
ثم هبطت يد حسين العدوانية والكبيرة على خلف رأسها ودفعها إلى المقعد الخلفي پغضب. وبمجرد أن جلست كارمن دخل داخل السيارة أيضا وقال لحارس الأمن في مقعد السائق اذهب روايات وأسرار بين السطور
ماذا عن عثمان سألت كارمن بقلق. بعد كل شيء لم يبدو جيدا تركه وحده ليتعامل مع موقف مثل هذا.
حصرياً دايماً على حسابي في أيام نيوز https://pub2278.xtraaa.com/category/7754