الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1057 وحتى الفصل 1062 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هذه الأثناء ابتسمت بهيرة بمرارة. هل يعني ذلك أنها حزرت بشكل صحيح هل وقع حسين في حب كارمن أولا هذا الاكتشاف أصابها كالشاحنة. كيف سيعامل حسين الفتاة التي يحبها ويقبلها
في هذه اللحظة رن هاتف كارمن. عندما رأت المتصل توقف نبضها على الفور. كانت مكالمة من حسين. في الوقت نفسه نظرت إلى الساعة. كانت الثامنة والربع.
قالت لبهيرة سأجيب على المكالمة الآن.
أومأت بهيرة برأسها متوقعة من هو المتصل. ثم أخذت كارمن هاتفها وخرجت للرد.
سارت نحو موقف السيارات في الحديقة بجوار الباب وأخذت نفسا عميقا لتهدئة نفسها قبل الرد على المكالمة. مرحبا
ألم تنتهي من تناول الطعام بعد جاء صوت حسين الخاڤت والمغناطيسي من الهاتف.
نعم وسأوصل الآن الآنسة المنسي إلى المنزل لأنها في غير وعيها. ثم سأذهب إلى منزل صديقتي ربى الليلة لذا لا تنتظرني! ابتسمت كارمن.
لماذا تذهبين إلى منزل صديقتك سأل على الفور.
لقد وعدتها بالفعل بأنني سأبقى ليلة في منزلها. إنها وحيدة جدا في المنزل لذا طلبت مني أن أقضي بعض الوقت معها. جاءت كارمن بعذر عابر.
ومع ذلك لم يصدق عذرها وسخر بصوت منخفض. هل تحافظين على مسافة بيني وبينك بعد أن سمعت شيئا قالته بهيرة لك
شعرت كارمن
بالحرج. كيف علم بهذا روايات وأسرار بين السطور 
بالطبع لا ! لقد وعدت صديقتي بأنني سأقضي بعض الوقت معها. لا تفكر كثيرا في الأمر. واصلت كارمن محاولة الهروب بعذرها.
كارمن مهما قال لك الآخرون لا داعي للقلق أو الخۏف عندما تكونين معي. هل فهمت كان صوت حسين عميقا وقويا وملينا بالأمان.
انقبض صدر كارمن فجأة. على الرغم من أنه لم يعبر بوضوح عن شيء إلا أنه كان يبدو وكأنه يلمح إلى شيء بشكل عدواني. إنهما لم يكونا حتى معا بعد!
السيد حسين أنا... أنا أحترمك حقا كشخص أكبر مني. منذ كنت طفلة كنت دائما قدوة أعجب بها. يأمل والدي أن أتعلم منك وأصبح شخصا متميزا وأنا أحاول أيضا القيام بالشيء نفسه... أنا
كفى. لا أريد سماع هذا. كان صوته منخفضا ولطيفا ولكن قويا ومقنعا.
تفوهت كارمن بكلمات متهورة لكن بالنسبة له كانت جميعها بلا جدوى لذا لم يمانع في قطعها.
في هذه الأثناء سكتت. شعرت وكأن هناك شبكة تلتف حولها بإحكام مما جعلها تفقد أنفاسها.
أخذت نفسا عميقا وتسارعت أنفاسها وهي تسأل إذا ماذا تريد مني أن أفعل
سكن الطرف الآخر فجأة لبضع ثوان قبل أن يتحدث بصوته العميق والخشن ببطء. حسنا يمكنك البقاء في منزل صديقتك الليلة. دعينا نتحدث عن هذا غدا.
عضت كارمن شفتيها شعرت بالعجز. يبدو أنه سيمنحها دائما مساحة للاسترخاء عندما يكون هذا هو الأنسب. في الواقع كانت ترغب حقا في أن تفهم كل شيء منه وتتحدث معه عما حدث في اليومين الماضيين.
اللعڼة! كيف يمكنه عدم إعطائي حتى فرصة
لم تلاحظ كارمن أن هناك سيارة سوداء متوقفة بجوارها وأن زوجا من العيون الشديدة وغير المتوقعة كانت تراقبها من الداخل تراقب إحباطها والطريقة التي كانت تطرق بها جبينها وتتنهد.
سيدي ألن تعزي الآنسة سليمان في المقعد الأمامي سأل عثمان بفضول.
لا فك حسين ربطة عنقه. إذا خرج الآن من السيارة فإنه سيخيفها فقط لأنها الآن كالطائر المړعوپ وتفكر فقط في الفرار منه.
يمكنه تخمين ما قالته بهيرة لها لكن كارمن كانت صغيرة جدا وكانت تعاني من الكثير من القلق والشكوك. بالإضافة إلى ذلك لم تكن المشاعر بينهما قوية بما يكفي لإعطائها الشجاعة لمواجهة لهيب الصعاب القادم.
الفصل 1062 لا تعامليني بهذه البرودة
كارمن التي لم تكن تعلم أن رجلا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات