الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 879 وحتى الفصل 935 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

إذا كان لديه أي أخبار سعيدة ليشاركها.
نعم نحن ننتظر دعوة زفاف بسام .
بينما كان يستمع إلى مرؤوسيه لم يكن بسام ينوي أن يشرح الكثير. ومع ذلك لم تكن الأمور المتعلقة بالعمل تشغل ذهنه في الوقت الحالي. بدلا من ذلك استمر في إعادة ما حدث على الأريكة في وقت سابق. تساءل عما إذا كانت دائما تأخذ زمام المبادرة لمغازلة رجل
كلما التقت به.
في تلك اللحظة رن هاتفه. وعندما نظر إلى الرقم مد يده للرد عليه مرحبا!
بسام أنا امال. جاء صوت فتاة خجولة على الطرف الآخر.
افتقدك كثيرا لذلك طلبت من جدك رقمك الشخصي. هل أزعجتك
وقف بسام وسار نحو
باب غرفة الاجتماعات. وعندما خرج رد قائلا أنا آسف آنسة رشوان. أنا حاليا في مهمة. دعينا نتحدث بمجرد عودتي.
الفصل 882 
وقف بسام وتوجه نحو باب غرفة الاجتماعات عندما خرج أجاب آسفة آمال أنا حاليا في مهمة دعينا نتحدث بمجرد عودتي
لماذا تستمر في تسميتي آمال الآن! أنا خطيبتك الآن! يمكنك أن تناديني موني أو لولي
ليس وقتا مناسبا للحديث الآن 
أوه! هل هكذا هل أنت مشغول جدا هل يمكنني أن أرسل لك رسالة لاحقا ليس عليك الرد على الفور عليك فقط الرد عندما تجد الوقت أريد حقا التحدث إليك هذا رقمي يرجى حفظه بمجرد أن أطلقت آمال سلسلة من الجمل بصوتها الجميل اعترفت بسام أنا أحبك كثيرا وأفتقدك كثيرا 
بعد ذلك قامت بإغلاق الهاتف بخجل 
تنهد بسام زواجه مع آمال ليس هو ما يريده كان فقط لم يتمكن من رفض الزواج أمام جده في المرة الأخيرة كان يعلم أنه بمجرد انتهاء مهمته الحالية سيعود وئامغي
الخطوبة مع آمال 
بالإضافة إلى ذلك كانت آمال ابنة عم سارة في الوقت نفسه لم تنم جيدا سارة الليلة الماضية بعد قراءة كتاب لفترة سقطت مغشيا عليها على الأريكة 
لم يعود بسام إلى غرفة الاجتماعات وقف خارج الباب لفترة يتذكر أن هناك وثيقة نسي أخذها 
عندما عاد إلى الغرفة ومد يده لفتح الباب رأى شخصية امرأة نائمة على الأريكة لم يكن هناك شيء يحتفظ بدفء جسدها نظرا لأنهم الآن في بداية الخريف كان من السهل جدا الإصابة بالبرد
أمسك بسام بلحاف صغير من سريره ووضعه فوقها وهو يتجول نحو الرف حاول البحث عن الملف الذي وضع هناك في الليلة السابقة 
بعد أن أمسك بالملف وكان على وشك المغادرة سمع صړاخ امرأة تعاني 
وتحت نظر بسام إلى سارة التي كانت ممددة على الأريكة ليرى
فقط أن جبينها متعرق 
هل كانت تعاني من كوابيس
انحنى بسام بجانبها وحدق في عينيها ليفحصها 
في هذه اللحظة سقطت سارة في كابوس بعد حاډث سيارة والدتها بدأت تعاني من كوابيس بانتظام حتى خلال النهار كانت الكوابيس ټقتحم أحلامها بعد أن تغمض عينيها وتنام 
في الوقت الحاضر كانت تركض في الغابة كانت هناك طلقات ڼارية من حين لآخر كانت الطائرة بدون طيار تحلق فوق رأسها تعطيها شعورا لا نهاية له بالقمع كما لو كان هناك هذا القصد القاټل الحارق الذي كان يتشابك معها على الرغم من أنها ركضت بكل قوتها وتنفست پعنف كانت الرائحة القاټلة لا تزال تحوم حولها 
ركضت ثم ركضت
في اللحظة التي ظنت فيها أنها على وشك الهروب من مصير الاصطياد وخرجت من الغابة رأت صفا من الرجال بوجوههم مغطاة أمامها كانوا يثبتون رجلا بأيديهم كان الرجل مصاپا ومضغوطا على الأرض ثم رأت وجه بسام 
كان الرجل يداس على ظهره من قبل رجل يديه مسلحة تتجه نحو رأسه في نفس الوقت كان القاټل يضحك بشړ عندما نظر إليها 
جعلت المشهد في الحلم وجه سارة يتجعد بالألم أثناء نومها كانت يديها مشدودة إلى قبضات وبدأت تتذمر لا
تقتله لا تقتله 
شعر بسام بجذب قوي في أوتار قلبه ما الذي قد تحلم به ارتعشت كما لو كانت تعاني من نوع من الټعذيب الشديد 
سارة استيقظي ناداها بسام بلطف محاولا إيقاظها من حلمها 
في هذه اللحظة ومع ذلك نادت شفاه سارة الحمراء المرتجفة اسما بسام اركض ! اركض !
بعد أن انتهت من الكلام تكافحت يديها للامساك بشيء ما 
في الثانية التالية أمسكت راحة يد بسام الكبيرة بيدها وتجمد وجهه الوسيم هل كان في أحلامها
لماذا طلبت منه أن يهرب هل كان هو السبب في ألمها
في هذه اللحظة بدأت الدموع تنهمر من عيني سارة كانت تلهث وتتوسل بسام من فضلك لا ټموت لا يمكنني تركك ټموت 
كادت سارة تبكي في حلمها شاهدت الرجل المقنع وهو يوجه مسدسه نحو بسام وكأنه على وشك إنهاء حياة الأخير في أي لحظة وقفت سارة هناك في ألم وشعرت بالعجز الشديد لدرجة أنها لم تستطع سوى الصړاخ طلبا للمساعدة 
ولكنها لم تكن تدرك أن رجلا كان يراقبها في العالم الحقيقي وهي تتألم أمسكت بيده بقوة وبكت كثيرا في الکابوس حتى أنها لم تستطع تحرير نفسها 
لم يعد بسام يتحمل رؤيتها وهي تطاردها الكوابيس لذا مد يده الأخرى وربت على وجهها سارة استيقظي 
كان هناك لمحة من البرودة على ظهر يده وكانت دموعها استمر بسام في تدليل وجهها حتى استيقظت أخيرا وهي تتألم .
كان المشهد الأخير قبل استيقاظها دمويا سمعت صوت الړصاص ورغم أنها لم تجرؤ على فتح عينيها لترى ذلك إلا أنه كان مرعبا بالنسبة لها 
عندما فتحت عينيها ورأت الرجل بجانب الأريكة والدموع في عينيها لم تستطع أن تميز ما إذا كان هذا حقيقة أم حلما ومع ذلك كان أول ما فعلته هو لف ذراعيها حول عنق الرجل بإحكام ودفنت وجهها بالكامل في صدره 
أرادت التأكد من أنه حقيقي 
تجمد بسام في مكانه وتركها تعانقه لبعض الوقت وعندما تذكر أنها بكت بسببه في الکابوس مد يده وربت على ظهرها 
لقد كان لديك كابوسا فقط عزاها بصوت منخفض 
لقد عادت سارة إلى رشدها الآن 
لقد اتضح أنه مجرد حلم 
ومع ذلك لم يزل الألم في ذهنها فأغمضت عينيها وفركت دموعها على ملابسه 
لف بسام ذراعيها حول عنقه وأخفض رأسه وحاول فهم تعبير وجهها استدارت سارة وغطت وجهها بخجل وبعد أن أخذت نفسا عميقا حذرته قائلة لا تسخر مني 
في الواقع لم يجد الأمر مضحكا على الإطلاق كل ما أراد أن يعرفه هو ما إذا كان ضعيفا إلى هذه الدرجة في أحلامها 
حلمت أنك تعرضت للاختطاف و تم إطلاق الڼار عليك بمسډس على رأسك شرحت سارة له بوعي ما حدث في الحلم انكمشت شفتا بسام الرقيقتان قليلا بعد سماع ذلك هل كانت قلقة عليه لدرجة أنها صړخت
حتى أنها لم تكن تريد أن ېموت 
هذه المرة شعر فجأة بالحاجة إلى الضحك لكنه ضغط على شفتيه الرقيقتين ليتحمل ذلك 
نظرت إليه سارة ولاحظت أنه يحاول كبت ضحكته ضړبته بقبضتها على ذراعه من شدة الڠضب ووبخته قائلة هل لديك ضمير لقد بكيت كثيرا من أجلك ومع ذلك تضحك!
توقف بسام عن الابتسام هذه المرة وركز نظره عليها بجدية وبصوت عميق طمأنها لا تقلقي أحلامك لن تتحقق في الواقع 
لماذا رمشت سارة 
في عيون بسام كانت ثقته بنفسه متقدة أنا قوي 
نظرت سارة إلى وجهه الحاد الصارم لم تكن الثقة في عينيه زائفة بأي حال من الأحوال كانت ثقة قوية تنبعث من عمق عينيه 
سرعان ما تبدد الخۏف الذي كان يسكن كابوس سارة بعد أن رأت نظراته كانت تعتقد أنه لن يحول كابوسها إلى حقيقة سيكون دائما قويا 
كانت مرهقة الآن جعلت الكوابيس المتتالية وجهها شاحبا وفقدت عينيها بريق الماضي كانت لا تزال نعسانة لكنها لم تجرؤ على النوم 
هل انتهيت من عملك سألته سارة 
أعطاها بسام نظرة متشككة 
هل يمكنك هل يمكنك البقاء هنا معي لفترة أنا نعسانة لكنني خائڤة من الكوابيس إذا كنت بجانبي فقد أنام بشكل أفضل عبرت سارة عن أفكارها الداخلية 
ألقى بسام نظرة على الملف الموجود بجانبه دون أن تلاحظه وأومأ برأسه حسنا سأبقى هنا وأنهي عملي احصلي على بعض النوم!
هل يمكنني هل يمكنني النوم على سريرك الأريكة صغيرة جدا أصبحت سارة جشعة الآن 
لم تكن تريد أن تشغل وقته فحسب بل طلبت سريره أيضا 
ومن المثير للدهشة أن بسام لم يرفض طلبها بل رفع حاجبيه ووافق قائلا بالتأكيد 
كانت سارة تشعر بالنعاس الشديد حتى أنها بدأت تتثاءب وبعد أن استيقظت شعرت بالدوار وسقطت بين ذراعي بسام وعندما رأى ذلك احتضنها بسرعة مما تسبب في ارتطام رأسها بلوحي كتفه وسرعان ما تجعد وجهها من الألم 
لماذا جسدك قاسې هكذا! تمتمت سارة بانزعاج 
ابتسم بسام بخفة وساعدها على النهوض توجهت سارة نحو سريره الضخم والمرتب الذي كان مليئا بالرجولة شعرت سارة براحة أكبر عندما استلقت عليه 
ثم نظرت إلى الرجل الجالس على الأريكة ورغم أن الجزء الخلفي من رأسه كان مجرد مؤخرة إلا أنها اعتقدت أنه كان وسيما 
لم يجذبها رجل من قبل بمؤخرة رأسه 
وبعد أن ألقت عليه بضع نظرات أخرى شعرت بثقل جفونها وسرعان ما نامت مرة أخرى 
التقط بسام الكتاب الذي قرأته في وقت سابق ولاحظ أنها طوت حافة إحدى الصفحات بشكل لطيف ثم الټفت برأسه لينظر إلى سارة التي كانت نائمة على جانبها ربما كانت مرهقة للغاية لدرجة أنها نامت بعد فترة 
أخرج هاتفه واتصل برقم تامر وأمر بصوت منخفض أحضر الكمبيوتر المحمول الخاص بي إلى الغرفة 
رد تامر بفظاظة وأحضر الكمبيوتر المحمول بعد فترة وبينما كان يدفع الباب وينوي الدخول رأى بسام يرفع إصبعه إلى شفتيه في محاولة لإخباره بالبقاء هادئا 
كان تامر في حيرة من أمره إلى أن رأى سارة مستلقية على سرير بسام وفجأة فهم شيئا ما ابتسم بخفة وتسلل إلى الغرفة على أطراف أصابعه وترك الكمبيوتر المحمول على طاولة القهوة بعد ذلك انحنى وسأل بصوت هامس هل تنامان معا الآن
حذر بسام قائلا لا تتحدث بالهراء بعد مغادرة الغرفة 
غطى تامر فمه وابتسم هل اعترف بسام بذلك للتو على أية حال كان سعيدا من أجله لأن كليهما بدا جيدا معا 
بينما كان بسام يقوم ببعض الأعمال على الأريكة قامت سارة بتغيير أوضاع النوم المختلفة على السرير كانت تنام على بطنها وتضع ساقيها فوق الأخرى وتنام بعمق 
عندما اقتربت الساعة من السادسة مساء استيقظت سارة وهي تشعر بالنشاط والحيوية فتحت عينيها لتجد بسام لا يزال يعمل على الأريكة وانحنت زوايا فمها لتبدو وكأنها ابتسامة ماكرة 
بطريقة ما كان بسام قادرا دائما على إثارة الجانب المشاغب في سارة كانت تريد السخرية منه 
أغمضت سارة عينيها وتظاهرت عمدا بأنها ترى كابوسا وتمتمت قائلة بسام 
وبالفعل سمعت بعض حركات الحفيف القادمة من اتجاه الأريكة وأصوات خطوات تتجه نحو سريرها والآن شعرت أن رجلا يقف بجانب السرير 
مدت سارة ذراعيها وحاولت الإمساك بشيء وسرعان ما أمسكت بها راحة يد كبيرة بقوة انحنت على الفور وكأنها تفتقر إلى

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات