السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 609 وحتى الفصل 638 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الفتاة.
كادت صفية تضع يدها في يد يعقوب عندما فجأة مسك يدها التي كانت نصف ممدودة بقوة بواسطة شخص ما وصدح صوت رجل بارد أنا شريكها في الرقص.
صدمت صفية والتفتت. حسن ماهر ما الذي يفعله هنا
كان يعقوب مندهشا في تلك اللحظة. على كل حال تم سړقة فريسته من أمامه لذلك كان بوضوح يشعر بالاستياء تجاه ذلك.
سيدي سمعت من صفية أنك لست صديقها. لقد وعدتني بالرقص معي أبقى يعقوب على لطفه وهو يتحدث.
نعم صحيح. لست صديقها بل أنا سيدها وهي خادمتي. انحنى حسن ماهر شفتيه في ابتسامة ولف يده الأخرى حول خصرها بسطوة وهو يحتفظ بوضع رقص تقليدي.
في الوقت نفسه احمر وجه صفية وهي تفكر لماذا ذكر أنني خادمته ! هذا محرج للغاية.
انتقل يعقوب على الفور للنظر إلى صفية وتحدث باسمها بشجاعة صفية هل هددك لا تقلقي. سأحميك. عليك فقط أن تخبريني بما فعله بك.
بصراحة لم تكن صفية تتمنى أن يدافع يعقوب عنها في تلك اللحظة لذلك ابتسمت بحرج يعقوب شكرا على العرض. وعدت بأن أكون خادمته لمدة عام. نحن.
قبل أن تنهي جملتها فجأة شعرت بالضغط من اليد الملتفة حول خصرها ووجدت نفسها تسقط في ذراعي حسن ماهر. كانت أجسادهما مضغوطة بشدة ضد بعضها.
كان قلب صفية ينبض بسرعة وكانت تشم رائحة خشبية خفيفة في أنفها. كانت الرائحة النقية ساحرة.
ركزي على الرقص حذرها حسن ماهر. ثم مد يده ورفع اليد الأخرى بينما كانت صفية تعامل كدمية صغيرة وهو يمارس سيطرته عليها. كان يديرها وهي تدور حول المكان الأصلي قبل أن تنتهي بين ذراعيه. بعد ذلك انحنى إلى الأمام.
كان وجه صفية أحمر كالطماطم في تلك اللحظة وفكرت أليس دائما متكبرا ألم يقل إنه ليس مهتما بمظهري العادي ماذا يحدث الآن
انقطع نفس حسن ماهر قليلا وفجأة وجد وجهها جميلا إلى حد ما عندما نظر إليها عن قرب.
كانت بشرتها خالية من العيوب وجميلة للغاية وكانت عيناها الكبيرتان تشعان بوضوح وكأن الثريا المضاءة تنعكس فيهما. عيناها تشبه ملايين النجوم في السماء الليلية.
أما صفية فقد شعرت بضيق التنفس عندما كانت في مثل هذا القرب من وجهه الوسيم.
لف ذراعيه حولها لكنها ارتبكت وأصبحت خطواتها في الرقص
مرتبكة. لا أريد مواصلة الرقص.
حاولت الخروج من بين ذراعيه بينما كانت تنسحب في الوقت نفسه.
بالصدفة صدمها ضيف آخر وتم دفعها مرة أخرى بقوة خارجية إلى ذراعي حسن ماهر في نفس الوقت كانت تمتد ذراعيها وعانقت خصره. كانت حركتها الحالية عادة ما يقوم بها الشخص للقفز في ذراعي شخص آخر لذلك وجدت نفسها في وضع محرج تماما .
وجدت نفسها على حافة فقدان عقلها وفجأة شعرت بدوار شديد للحظة نسيت أن تتركه.
بمفرده شعر يعقوب الذي كان يراقبهم من الجانب بانفجار شعلة الغيرة بداخله.
هل أنت سعيدة سأل حسن ماهر بصوت منخفض.
أوه! آسفة لذلك. لم أقصد أن أفرض نفسي عليك. قفزت
جانبا على الفور بعد قولها ذلك وغطت وجهها قبل أن تهرع إلى الأريكة في الجانب.
كان وجهها محمرا بشكل ساطع حتى طرف أذنيها. كانت قد نشأت بصرامة وكانت عائلتها تحميها بشدة بخلاف الحب الأحادي القصير الذي عاشته في المدرسة الثانوية لم تدخل في علاقة صحيحة حتى الآن في سنها الحالية البالغة ثلاثة وعشرين عاما.
وبالتالي كانت خطوة حسن ماهر السابقة في الواقع اللحظة الأكثر قربا قد عاشتها مع رجل في حياتها بأكملها.
في الوقت نفسه كان حسن ماهر قد تحول للتو عندما اقتربت فتاة أخرى منه بجرأة وسألت بصوت خجول سيدي هل ترغب في الانضمام إلى الرقصة القادمة
رفضها بصوت هادئ لست مهتما.
لم يهتم حتى بأن يلقي نظرة عليها بينما كان يركز عينيه العميقتين على الفتاة الجالسة على الأريكة.
دون علمه تلقت الفتاة التي رفضها ضړبة كبيرة من جراء رفضه في الواقع كانت قد لاحظته منذ دخوله قاعة الحفل. كانت قد استجمعت كل شجاعتها للذهاب إليه والتحدث معه. ومع ذلك تلقت رفضا قاسېا منه بدلا من ذلك.
الفصل 627 ضيف الشرف
توجه حسن ماهر نحو صفية وتحت الأضواء رأى وجهها الصغير محمرا ويبدو أن هناك نظرة نظيفة وجديدة 
ليس بعيدا عنهما كان يعقوب مجذوبا أيضا إلى نظرة صفية الجذابة. تبدو هذه الفتاة بريئة جدا. كانت بوضوح ساذجة تماما في طرقها لذلك سيكون من السهل جدا جذب مودتها ببعض الحيل البسيطة.
لكن يا له من حظ حسن ماهر كان عائقا أمامه وإلا لما تركها بالتأكيد.
فعلا قام يعقوب بالتحقيق في حسن ماهر لكن نتيجة التحقيق السابق لم تأت بأي شيء يظهر أن الأخير ينتمي إلى خلفية ثرية. لم يكن هناك شيء قاطع من تقرير التحقيق والمعلومات الوحيدة المستخلصة من ذلك كانت اسمه وأنه ضيف الشرف الأصلان.
من خلال الساعة على معصم حسن ماهر وملابسه لم يبدو وكأنه شاب غني نموذجي.
سأعود الآن. صفية نهضت وقالت ذلك.
سأنضم إليك تحدث حسن ماهر ببرودة وتوجه للخروج من قاعة الاحتفالات.
عندما غادر الغرفة كانت هناك أعين كثيرة عليه وكانت مرام واحدة من النظرات التي تراقبه بانتباه. لم تستطع منع نفسها من سؤال الفتاة بجانبها عن هوية حسن ماهر من هذا الرجل
اسمه الأخير هو ماهر لكننا لا نعرف تماما هويته الفعلية. الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أنه يأتي من عائلة ثرية جدا. لم تتمكن الفتاة بجانبها من كبت إعجابها وهي تتحدث.
تدخلت فتاة أخرى وأضافت سمعت أنه ينحدر من إحدى أغنى عائلات العالم.
يجب أن يكون ثريا إذا
حسنا دعونا نضع الأمور بهذه الطريقة . شخص ينحدر من عائلة تقارن بالبشير وأيضا صديق للسيد الصغير البشير بالتأكيد رجل متميز.
في تلك اللحظة كان هناك وميض من المفاجأة والفرح في عيون مرام. لم تتوقع أن تلتقي برجل آخر بنفس القدر من البراعة والوسامة مثل أصلان في حفل زفاف أصلان.
بالإضافة إلى ذلك كان الرجل أعزبا أيضا.
كانت مرام عموما مستعدة جيدا لكل حالة وكانت مستعدة لأي شيء. سواء كانت أصلان أو الرجل الذي التقت به سابقا طالما تمسكت بأي منهما ستكون قد ضمنت نفسها ماليا لبقية حياتها.
في تلك اللحظة قررت مرام الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة على الجزيرة للتقرب من السيد الصغير ماهر.
كانت صفية قد خرجت للتو من الموقع عندما رأت حراس الأمن يفتحون باب السيارة وينتظرونها لتدخل السيارة.
نادرا ما كان لديها الفرصة للخروج والاستراحة لذا التفتت إليهم وقالت مرحبا أريد أن أتجول وأنا عائدة.
فور قولها ذلك تردد صوت حسن ماهر القائد من المقعد الخلفي ادخلي إلى السيارة.
وقفت صفية أمام الباب وهزت رأسها بحزم. أريد أن أتجول.
بعد أن قالت ذلك توجهت بخطوات ثابتة نحو الأمام. كانت الساعة حوالي الثامنة مساء والسماء الليلية كانت مثالية. كان هناك نسيم خفيف في الهواء ويمكنها المشي على طول الشاطئ قبل العودة بالمشي على طول شاطئ البحر أيضا.
لم تكن
قد مشت سوى أقل من 30 قدما عندما سمعت صوت حارس أمن ينادي السيد الشاب هل ستعود أيضا مشيا 
ببعض الدهشة التفتت صفية ورأت حسن ماهر قد تبعها وبوضوح لم يكن يخطط لأخذ السيارة أيضا.
كانت صفية تعتزم أن تتنزه بمفردها لتهدئة عقلها. لماذا يتبعني !
السيد الشاب ماهر إلى أين تتوجه سألت صفية بفضول.
أريد التجول. تجاوز حسن ماهر إلى جانبها بعد قوله ذلك وتقدم بخطوات ثابتة أمامها.
لقد ضدمت بشكل كبير للحظة قبل أن تشير إلى الممر المؤدي إلى الشاطئ. السيد الشاب ماهر دعنا نعود بالمشي على طول شاطئ البحر الإطلالة هناك بالتأكيد ستكون رائعة.
لم يرد على ذلك لكنه توجه نحو الشاطئ. بفرح ركضت صفية بسرعة وراءه.
كان الشاطئ في الليل جميلا حيث يتألق ضوء القمر بشكل قوي. كان هناك أيضا ممر خشبي تم بناؤه لراحة السياح.
لم يكن حسن ماهر يعتزم بالفعل الذهاب إلى الشاطئ لكن الفتاة خلفه قد خلعت بالفعل حذائها واندفعت إلى الشاطئ بلا انتظار.
واو! إنه جميل جدا. احتضنت حذاءها ورقصت على الشاطئ. كان البحر يلامس الشاطئ بلطف أيضا. وجدت نعومة الرمال مريحة للغاية واستمتعت بالإحساس بها.
السيد الشاب ماهر تعال وانضم إلى المرح صاحت إلى الرجل الذي كان يسير على الممر الخشبي.
لم يكن لديه نية للرد على دعوتها لأنه كان يعتزم فقط التجول.
في تلك اللحظة سمعها تصرخ آه... آه
الفصل 628 القوام المثالي
سقطت صفية عن طريق الخطأ في حفرة صغيرة في الرمال فصدمت ولم تستطع إلا أن تصرخ بصوت عال.
نظر حسن ماهر إلى الفتاة النحيلة والجذابة تحت الأضواء الخاڤتة ووجد أنها كالجنية الصغيرة مع شعرها الطويل يرقص مع النسيم. فستانها الضيق كشف عن قوامها النحيل وضحكتها كانت صافية ومليئة بالنغم. كانت تشبه الطفلة الشقية.
وقف تحت الدرابزين وكان ملفوفا بالظلام. رموشه الطويلة كانت تخفي النظرة العميقة في عينيه الطريقة التي نظر بها إلى صفية كانت نادرة على وجهه وكان مركزا تماما عليها.
نادرا ما كانت هناك نساء يمكنهن جذب انتباهه لفترة طويلة. علاوة على ذلك كان يستهزئ بإضاعة وقته وجهده على أي امرأة. ومع ذلك بشكل غير متوقع يبدو أن هذه المرأة هنا قد سحرته وأثارت شيئا مختلفا داخله.
بمجرد أن أدرك أنه كان يحدق بها لفترة طويلة حالت ثقته العالية دون مواصلة هذا السلوك.
لكن في تلك اللحظة سمع صياحا عاليا من ورائه مرة أخرى أه !
جاء المد بشكل مفاجئ وتم سحب صفية التي كانت تتجول بالقرب من الشاطئ إلى البحر من قبل الأمواج الكبيرة.
صفية! هرع حسن ماهر على الفور نحو الشاطئ وركض بكل قوته نحو الفتاة التي كانت تتصارع في البحر.
مدي يدك إلي صاح حسن ماهر بهلع.
سرعان ما امتدت يدها وأمسكت بيده. شعرت فورا بقوة هائلة تسحبها خارج البحر. في نفس اللحظة ظهرت
موجة كبيرة أخرى اندفعت إلى الأمام. شعرت بالقوة واندفعت مباشرة إلى ذراعي حسن ماهر القوة الهائلة تسببت في تعثرها ودفع حسن ماهر إلى الأرض حيث انتهت فوقه.
تدفقت مياه البحر وضړبت كليهما مرارا وتكرارا. لحسن الحظ تم تجنب الخطړ لكن هذا الرجل الذي كان عادة ما يكون حريضا جدا على النظافة كان الآن نصف مبلل بمياه البحر ومغطى بالرمال. شعره الكثيف والداكن كان يواجه نفس المصير أيضا.
أما صفية فكانت في حالة مماثلة. كانت مبللة من الرقبة إلى الأسفل وفستانها كان مبللا كانت مغطاة بالرمال وشعرها الطويل كان ينقط بالماء.
وبالإضافة إلى ذلك وجدت نفسها في حالة ذهول وأدركت أنها كانت تضغط عليه في تلك اللحظة.
أأنت غبية ! لام حسن ماهر إياها پغضب لعدم إدراكها خطۏرة الليل عندما يرتفع المد.
آسفة وجهت صفية احمرارا شديدا وأدركت أنه كان محقا تماما.
كم من الوقت ستستمرين في التمسك بي سأل حسن ماهر بشكل أنيق بمظهر مستسلم تماما.
سحبت يدها بسرعة من فوقه

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات