رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 609 وحتى الفصل 638 ) بقلم مجهول
الفيلا المضاءة بشكل جيد رأت أنه لم يعد يرتدي البدلة التي كان يرتديها في وقت سابق عندما كان يستضيف الضيوف. لقد غير إلى ملابس المنزل وكان جالسا حاليا على الأريكة في انتظارها.
فورا انتقلت إلى ذراعيه وهو يلف ذراعيه حول خصرها بشكل طبيعي تماما وقبل قمة رأسها حركت رأسها جانبيا
ووضعت قبلة على خده أيضا.
في تلك اللحظة نظر أصلان إليها بتعاطف. كان يعرف سبب استدعاء هنادي لها خلال اليومين الماضيين وكان يؤلمه أن
تتزوجه فعليا.
شعر بالذنب تماما وألقى باللوم على نفسه على كل ذلك. بعد كل شيء أراد أن يتزوجها ويغمرها بالكثير من
الحب ولكن الوضع
المعقد مع عائلته الموسعة يعني أنها كانت تضطر إلى تعلم كيفية التعامل مع قضايا عائلة البشير في مرحلة
مبكرة.
حبيبتي لقد عملت بجدقال أصلان بجبين مرتفع. لم تتزوجي بعد ولكن عليك أن تتحملي كل هذا الضغط.
ثق بي سأكون زوجة عظيمة بالتأكيد
كانت النظرة المؤلمة في عينيه واضحة تماما وهو يجذبها بقوة إلى ذراعيه. أثق بك بالطبع من الآن فصاعدا أعدك
أنني لن أسمح لك بتحمل أي ظلم مهما كان.
لنبدأ العشاء وبعد ذلك يمكننا أن نبقى مع جاسر لاحقا. لقد كنا مشغولين جدا ولم نقض الكثير من أميرة بالذنب الشديد لتهميش اينها. .. شعرت الوقت معه.
الفصل 624 نحن فقط معارف
فجأة تحدثت أميرة بخجل دعونا لا نحضره هنا يمكنه النوم في نفس الغرفة التي فيها نديم.
في تلك اللحظة كانت هناك نظرة طفيفة امتدت عبر عينيه الداكنتين. أفهم ما تعنيه.
احمر وجهها قليلا عندما أدارت عينيها نحوه. ما هي الأفكار التي تدور في عقلك بالضبط
في ذلك الوقت شعرت أميرة بالخجل وضعت رأسها إلى الأسفل.
في فيلا رقم 58 كانت صفية ترافق حسن ماهر وتبقى محپوسة داخل البيت طوال اليوم في المساء خرج وهذا بالضبط ما كانت صفية تنتظره على كل حال كانت تخطط للخروج إلى الحفلة والاستمتاع ببعض المرح.
شعرت صفية بالندم ورغبت في أن تصرخ على نفسها بشدة. فكرت لم يكن ينبغي علي أن أسبب الكثير من المتاعب لنفسي ! كان سيكون رائعا أن أستمتع بحريتي! انظري كم أنا مقيدة الآن! أشعر وكأنني سجينة.
انتهت صفية من العشاء بمفردها وكان من المصادفة أنها كانت متأنقة بشكل جيد اليوم لذا كان من المثالي حضور الحفلة بمظهرها الحالي لم تكن تنوي البحث عن علاقة مٹيرة أو رومانسية. في الواقع كانت تسعى فقط للمرح
وأرادت الذهاب وقضاء وقت مريح.
أخذت صفية عربة الجولف وغادرت إلى الحفلة. كان هناك موسيقى حالمة يمكن سماعها من قاعة الحفلات وفي تلك اللحظة كان هناك شعور رومانسي في الهواء.
عندما سقط الليل توافد العديد من الشبان والشابات إلى الحفلة. كان كل واحد منهم يرتدي أفضل ملابسه وكان كل
واحد منهم يبدو جذابا وجميلا.
حمل النادلون صواني في أيديهم مع المشروبات المختلفة.
خدموا الضيوف من خلال التجول في الغرفة.
بمجرد دخول صفية الغرفة لفتت فورا انتباه العديد من الشبان كان أحدهم متحمسا لرؤيتها صفية ها أنت هنا.
لم تتوقع صفية أن تصادف يعقوب في النهاية رحبت به مرحبا يعقوب.
لماذا أنت هنا بمفردك أين صديقك سأل يعقوب بفضول.
وجدت صفية أخيرا الفرصة لشرح تلك المسألة لذا تحدثت بسرعة إلى يعقوب يعقوب لقد فهمت الأمور بشكل خاطئ. إنه ليس صديقي. نحن مجرد معارف.
في تلك اللحظة وجدت نظرة فرح في عينيه. هل هذا صحيح إذن أنتما مجرد معارف أليس كذلك.
أومأت بثبات. نعم.
لم يستطع إلا أن يتنفس بصعوبة بعد سماعه ذلك. هذا يعني أن لدي فرصة. كانت المرأة تحت الأضواء الخاڤتة تبدو بريئة وهو ما كان نادرا. بالإضافة إلى ذلك فإن الفستان الأحمر الذي كانت ترتديه
يبرز براءتها
يعقوب من هذه السيدة الجميلة هنا تقدم العديد من الشبان ونظروا إليها بنظرات تحريضية في عيونهم.
قدمها يعقوب هذه صفية وهي زميلتي في المدرسة. في الوقت نفسه أطلق نظرة ذات معنى عليهم.
يبدو أنه كان يحاول أن يقول إنه مهتم بهذه المرأة لذا يجب عليهم الابتعاد.
كان يعقوب يحتل مكانة مرموقة بين جيل الشباب من عائلة البشير والرجال الذين كانوا بجانبه كانوا جيل البشير من الشباب الذين كانوا مجرد أتباع له.
تبعت صفية يعقوب وجلست في تلك اللحظة رأت الفرقة التي دخلت للتو الغرفة وصاحت بدهشة إنها فرقتي المفضلة !
في الوقت نفسه داخل فيلا رقم 58 خرج حسن ماهر من سيارته ودخل غرفة المعيشة في القصر. في تلك اللحظة شعر بشعور قوي بأنها قد خرجت سرا.
صفية صاح حسن ماهر پغضب.
ومع ذلك كانت الإجابة الوحيدة التي تلقاها هي نحيب خفيف للرياح خارج النافذة.
كان لدى حسن ماهر إحساس قوي بمكانها. على كل حال كان هناك حفلة على الجزيرة الليلة لذلك كان متأكدا تماما من أنها قد خرجت للانضمام إلى الحفلة.
جلس حسن ماهر على الأريكة. عادة كان يستمتع بوقته الهادئ الشخصي أكثر لكن في الوقت الحالي بشكل غريب شعر بإحباط شديد.
لم يستطع أن يمنع نفسه من تذكرها وهي ترتدي ذلك الفستان الأحمر الضيق اليوم. هل هي ترتدي ذلك لإغواء الرجال في الحفلة
بالطبع حتى لو كانت هذه خطتها فإن ذلك لا يهمه على الإطلاق. كان غاضبا من أنها ادعت أنها مهتمة بالعمل لصالحه لكن أفعالها تتناقض مع كلماتها في اللحظة التالية
وتجاهلت تعليماته.
الفصل 625 هل ترقصي معي
وفقا لقواعد عائلة ماهر كان ينبغي توجيه عقوبات صارمة للخدم العاصين.
نظر حسن ماهر باندهاش قليلا وأمسك الهاتف المحمول بجانبه ليقوم بإجراء مكالمة هاتفية. تعال إلى هنا الآن.
قاد الحارس الشخصي السيارة وصعد حسن ماهر بعد فتح الباب. انطلق إلى قاعة الاحتفالات.
بعد عشر دقائق وصلوا إلى خارج قاعة الاحتفالات ونزل حسن ماهر من السيارة. حاول الحارس الشخصي متابعته لكن حسن ماهر منعه. يمكنك العودة الآن.
سيدي الشاب كان الحارس الشخصي قلقا على سلامة حسن ماهر.
انصرف أراد حسن ماهر الذهاب إلى الداخل بمفرده.
في النهاية وقف الحارس بجانبه وذكر سيدي الشاب سننتظرك هنا.
لم يكترث حسن ماهر بالرد حيث جعل يده اليمنى في جيبه وتوجه نحو قاعة الاحتفالات. في تلك اللحظة كانت امرأة قد خرجت للتو من عربة الجولف وانجذبت إلى تلك الشخصية
على الرغم من أنها رأت الرجل فقط من الخلف إلا أنها انجذبت بشدة إليه. المرأة التي وصلت للتو كانت مرام وقد تجملت قبل حضور الحفل. كان هدفها الرئيسي هو لفت انتباه عدة رجال ثم استغلال سحرها الأنثوي
الأشخاص الحاضرون الليلة كانوا إما عائلة البشير الموسعة
أو ضيوفهم المرموقين لذلك بالتأكيد لم ترغب في تضييع
هذه الفرصة.
سارت بسرعة نحو
الشخص الجذاب والقميص الأسود الذي
كان يرتديه الذي زاد من جاذبيته.
ظهره جذاب جدا لذلك يجب أن تكون ملامحه جميلة أيضا أليس كذلك أمل ألا تكون ملامحه مخيبة للآمال. كانت مرام تحمل آمالا كبيرة.
داخل القاعة انتهت الفرقة للتو من أداء عروضها وحان وقت الرقص.
تم تخفيض الأضواء وكان هناك حلقة ضوء في وسط الغرفة تشبه شعاع القمر.
دخل حسن ماهر إلى قاعة الاحتفالات ولاحظ على الفور
مجموعة الناس بجانب حوض الرقص بلمحة وجد صفية على الفور.
الشخص الذي يقف بجانبها كان الشاب الذي طلب مقابلتها في المرة السابقة. من تعابير وجوههم يبدو أنهم مشغولون بسعادة في المحادثة.
حافظ حسن ماهر على وجهه منخفضا وتناول كأسا من المشروب من أحد النوادل. بعد ذلك جلس على الأريكة على الجانب.
عندما دخلت مرام الغرفة فوجئت بالرجل الذي يحمل كأسا من المشروب على الأريكة.
بالفعل لم يخذلها. هذا الرجل ليس وسيما فحسب بل يشبه نبيلا ملكيا خرج للتو من قلعته كانت لديه ملامح دقيقة
تماما ومع ذلك كانت رجولته الساحرة واضحة. جلس هناك بطابع من الغرور الذي أبعد الناس عنه.
أخذت مرام كأنا من المشروب الأحمر وجلست على الأريكة بجانبه. أرادت أن تستغل الفرصة للتقرب منه.
في الوقت نفسه لم تتحول صفية لذا كانت غير مدركة لوصوله. في تلك اللحظة دعا الشبان والشابات بعضهم البعض للاستمتاع بالرقص.
بالطبع كان يعقوب حريصا على دعوة صفية للرقص أيضا. ومع ذلك قام أحد أصدقائه بالتصفيق بعضهم البعض عن عمد واستغل الفرصة لدفع صفية نحو يعقوب بطريقة ما
قاموا بتوجيه قوة كافية لدفعها إلى ذراعي يعقوب.
استغل يعقوب على الفور الفرصة ليلف ذراعيه حولها وابتسم معتذرا لأصدقائه يجب عليكم التوقف عن هذا الهراء. صفية خائڤة من كل ذلك.
بعد أن قال ذلك دقق كتفها وسأل بلطف صفية آمل أن لم تصبك أفعالهم بأذى.
من الواضح أنها لم تدرك أنهم فعلوا ذلك عمدا لذا سرعان ما وقفت وقالت أنا بخير.
لكن لاحظ الرجل الجالس أمامهم الوضع الحالي ورأى كل شيء بوضوح. هذه الفتاة الغبية لا تدرك حتى أنها مثل فريسة صغيرة محاصرة في فخهم وأنها في خطړ.
في تلك اللحظة لاحظ يعقوب أن الجميع يبدو أنهم يتجهون نحو حوض الرقص بزوجين لذا الټفت إلى صفية بتوسل. صفية هل يمكنك أن تكوني شريكتي لهذه الليلة وتنضمي إلي في رقصة
أنا لست راقصة جيدة. صفية ترد في الواقع كانت تعرف كيف ترقص لكنها كانت خجولة جدا لتنضم إلى شاب تعرفت عليه للتو في رقصة.
هذا ما يكفي يمكنني أن أقودك هل يمكنك فقط الانضمام إلي في هذه الرقصة مد يعقوب يده نحوها.
في بعض الأحيان وجدت صعوبة كبيرة في رفض شخص ما خاصة عندما وجه يعقوب نظرة حنونة ومتوقعة إليها. شعرت وكأنه سيكون غير مهذب منها إذا رفضته.
ترددت لحظة قبل أن توافق برأسها.
حسنا حسنا ! ومع ذلك لم تضع يدها في يده الممدودة على الفور. بدلا من ذلك توجهت إلى حوض الرقص على الجانب في تلك اللحظة كان هناك وميض من الفرح في عيني يعقوب وهو يفكر أخيرا يمكنني أن أمسك يدها
الفصل 626 أنا سيدها
كانت مرام تعتزم في الأصل استغلال الفرصة للتحدث مع الرجل الوسيم بجانبها لكن الأجواء الباردة التي يبثها جعلتها تتراجع.
من ناحية أخرى لاحظت أن الرجل كان يحدق بانتباه
بالفتاة التي ترتدي الفستان الأحمر وكان هناك نظرة معقدة في عينيه.
فجأة وقف وتوجه نحو تلك