ليلة تغير فيها القدر (الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2339 حتى الفصل 2368 ) بقلم مجهول
بدأ الباب الفولاذي القوي يصدر صريرا مما تسبب في اهتزاز الجدران المجاورة. ابق متيقظا يا رفاق. رجال الإنقاذ لدينا هنا. كان هؤلاء الأفراد جريئين وتجاهلوا القانون لفترة طويلة.
سمعت شيرلي أيضا أصوات أشخاص متعددين يطرقون الباب. لذا تحركت نحو مصدر الضوضاء وكانت تنوي فتح الباب. وبينما كانت على وشك القيام بذلك سمعت صوتا ېصرخ بأعلى صوته أسرعوا! افتحوا هذا الباب! لقد حوصر الوزراء بالداخل ويجب علينا إنقاذهم إذا أردنا الحصول على رواتبنا!..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
لا أعلم. بناء على إطلاق الڼار الذي حدث في وقت سابق فإن الوزراء محتجزون كرهائن. لذا فأنا متأكد من وجود أعداء بالداخل. تكهنت شيرلي بأن بسام ربما يكون هو الخاطف. لم يكن هدفه مجرد إنقاذ زكريا بل كان أيضا الكشف عن هويات هؤلاء المحتالين الذين دبروا محاولة قتل زكريا خلف الكواليس. كان هذا واجبه.
ركضت على الفور إلى الطابق العلوي حيث لاحظت اثنين من البلطجية يحاولان اقټحام المنزل من خلال فتحة السقف. كانا يجهزان أدواتهما ولم يدركا وجودها على الإطلاق.
عندما ذهبوا لإحضار بنادقهم تعاملت شيرلي معهم بسرعة. أمسكت بأداة كسر النافذة بيد واحدة ولفت الحبل حول يدها عدة مرات. ثم هبطت برشاقة على لوح الزجاج بقفزة قبل أن تتوازن على أطراف أصابع قدميها.
كان يراقب ابنته وهي تستخدم مسمارا حديديا لنقش دائرة على الزجاج. ثم قفزت وهبطت قدمها بدقة في مركز الدائرة.
لم يكن هذا زجاجا عاديا. لذا كان لزاما على المرء أن يكون ماهرا حتى يتمكن من اختراق الزجاج. وإلا فسوف يضيع وقته وجهده.
شيرلي هل أنت بخير سألها بسام.
نهضت
شيرلي على قدميها بسرعة وقالت أنا بخير يا أبي.
هناك ستة أشخاص بالخارج قالت شيرلي ثم وجهت نظرها نحو الأفراد الأربعة. كانت عيناها تتحدقان فيهم كما لو كانوا قمامة. لو استطاعت لقټلتهم واحدا تلو الآخر. هؤلاء هم الأشخاص الذين كانوا وراء محاولة الاغتيال وهم نفس الأشخاص الذين كانت تحتقرهم.
وجهت شيرلي مسدسها على الفور نحو الشخص. قل كلمة أخرى وسأقتلك الآن.
لن تجرؤ على قتلي. والدك
انقطعت كلمات ذلك الشخص المتغطرس عندما أطلقت شيرلي الڼار على كتفه. وقالت ساخرة سأفعل ما لن يفعله والدي.
نظر بسام إليها بموافقة. لم يكن هناك شك في ذلك. كانت شيرلي ابنته بالتأكيد.
هل تجرؤ... بدأ أحدهم يقول.
أمسكت بكتفه وضغطت قدمها على ظهره وثبتته على الأرض قبل أن تكبله على الفور.
حاول الشخص الثاني المقاومة ورفع قبضته لضربها. لكنها شخرت ووجهت له لكمة في وجهه مما أدى إلى تشتيت انتباهه. وفي اللحظة التالية ركلته على الحائط وقيدته بالأصفاد أيضا...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كان الشخص الثالث مړعوپا لذا لم يكلف نفسه عناء المقاومة. بل مد يديه بهدوء وسمح لشيرلي بتقييده.
الفصل 2343
كان الشخص الرابع يعلم أنه من الأفضل ألا يقاتل شيرلي. لذا اندفع نحو النافذة وكان مستعدا للقفز من أجل البقاء. ورغم أنه كان تحت تأثير الكحول إلا أنه شعر بأن المۏت وشيك. للأسف كيف يمكن لشيرلي أن تسمح له بالفرار
لقد عثرته بقدم واحدة وقيدته بسرعة إلى الأثاث القريب وقالت له لن أترك لك مۏتا سهلا.
نظر بسام إلى ابنته بفخر. بدا أن ابنته كانت تتدرب كثيرا مؤخرا حيث بدا تنفيذها أكثر كفاءة.
أيها الطفل الصغير كيف تجرؤ على معاملتنا بهذه الطريقة
سخرت شيرلي قائلة لقد كنت بالفعل لطيفة من خلال معاملتك بهذه الطريقة. سأسلمك إلى زكريا وأتركه يتعامل معك شخصيا.
أنت
لقد أصيب الأشخاص الأربعة بالړعب وتحولت وجوههم إلى اللون الأبيض الشديد.
ثم التقطت شيرلي البندقية من الأرض وقالت لبسام أبي لقد وصل مرؤوسوك. سوف يحاصرون هذا المكان قريبا.
لقد تسببت كلمات شيرلي في تحول وجوه المسؤولين المكبلين إلى اللون الأبيض مثل الأشباح. لقد تحولت خطتهم الخالية من العيوب في النهاية إلى دليل على أفعالهم الخاطئة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
بانج! بانج! استمر صدى صوت الأشخاص الذين يحاولون فتح الباب بالخارج في أنحاء قاعة الاجتماع. وبالنظر إلى الجدران المهتزة والجص المتساقط بدا الأمر وكأن المرتزقة كانوا على وشك اقټحام المكان.
وقفت شيرلي على الفور بجانب والدها عازمة على مواجهة المرتزقة الذين كانوا على وشك الاقټحام إلى جانب والدها.
أخيرا انهار الباب الحديدي بضجة عالية. ولم
يتمكن المرتزقة اللذان اقتحما الباب للتو من الرد في الوقت المناسب فتعامل بسام وشيرلي معهما على الفور.
في تلك اللحظة أطلق أحدهم فجأة المسډس الذي كان في يده فانزلق على الأرض الملساء. كان على وشك الوقوع في يدي أحد القساوسة عندما انقلب بسام بسرعة. وبينما كان الوزير على وشك التقاطه ركل بسام المسډس تجاه ابنته. انحنت شيرلي ووفرت غطاء سريعا لوالدها.
وبعد قليل انطلقت وابل من الړصاص من الباب. لذا مدت شيرلي يدها لالتقاط البندقية من على الأرض. كانت تحمل بندقية في كل يد بوقفة واثقة وبطولية. ثم أصابت كل مرتزقة متهربين بدقة على رأسهم.
في هذه اللحظة ألقيت قنبلة فجأة. تبادلت شيرلي وبسام نظرة وصاح بسام شيري لا تتحركي! بعد ذلك ركل القنبلة وأرسلها خارج النافذة المکسورة. اڼفجرت في الهواء ونجحا في تجنب الکاړثة.
في تلك اللحظة كانت هناك حركة عند النافذة. بدا الأمر وكأن العدو يأمل في ضربهم بوابل آخر من الړصاص. قالت شيرلي على الفور لوالدها أبي اترك هذا الجانب لي.
كوني حذرة شيري قال بسام بصوت عميق...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
وعندما اقتربت شيرلي من المشهد رأت مرتزقا يقترب من النافذة في مسار مكافئ. وأجبرها إطلاق الڼار الكثيف على التدحرج بعيدا في سلسلة من الحركات. ومع ذلك في اللحظة التي هبط فيها الرجل انقضت من قاعدة الجدار. ثم لم تتردد في ركل معصمه عندما كان على وشك الهبوط مما تسبب في طيران بندقية AK47 في يده من قبضته. وفي اللحظة التالية أزالت البندقية على الفور من محيطه بركلها عبر النافذة المحطمة.
تحول وجه الرجل إلى عبوس شرير وبدأ في مهاجمة شيرلي.
بدأت معركة خطېرة عن قرب. كان جسد شيرلي رشيقا وخفيف الحركة حيث تمكنت من التهرب من الھجمات بسلاسة مما جعل القوة الغاشمة للمرتزقة عديمة الفائدة. على الرغم من أنه كان مدربا ويعتقد أنه يمكنه التعامل بسهولة مع خصم أنثى إلا أنه لا يمكن إنكار حقيقة