الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2249 حتى الفصل 2278 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى الردهة بينما لم تستطع سوى الوقوف بجانب سيارة الحارس الشخصي وانتظار الأوامر.
لقد جعلها الاختلاف في المعاملة تشعر بالظلم. تبعت شيرلي زكريا إلى باب مكتبه وقال لها تفضلي بالدخول.
وهكذا دخلت معه وهو يستدير ليطلب لفريدي كوبين شاي.
ثم طلب فريدي من أحد المساعدين إرسال الشاي بينما كان زكريا يجلس على كرسيه ويبدو جادا وواثقا ويشع بهالة من الكاريزما...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
أحضر المساعد الكؤوس ووضعها أمام زكريا والآخر أمام شيرلي قبل أن يغادر. رفع زكريا رأسه وقال لشيرلي اجلسي. لا داعي لأن تكوني متوترة إلى هذا الحد هنا.
أنا هنا للعمل وليس للاستمتاع بوقتي. لم تقبل شيرلي معاملته التفضيلية.
نظر إليها بعجز ولم يضغط عليها أكثر من ذلك. وبعد لحظة دخل فريدي وقاد زكريا إلى اجتماع. ثم تبعته شيرلي ورأته جالسا في منتصف أريكة كبيرة بينما كان يتحدث بأدب مع عدد قليل من الضيوف الأجانب.
لقد شاهدت الرجل المتزن وهو يظهر شعورا بالسيطرة مما جعل الضيوف يعاملونه باحترام.
كان ينظر إليها أحيانا بابتسامة خفيفة في نظراته وشعرت وكأن عقلها سيتشتت إذا التقت عيناه بعينيه. ابتسامته يمكن أن تجعل المرء يفقد عقله بسهولة لذلك قررت تثبيت نظرتها في مكان آخر وليس في اتجاهه. أثناء وقت الغداء كان على زكريا أن يأكل مع الضيوف بينما تناولت شيرلي الطعام مع فريدي الذي كان مرحبا بها.
علق فريدي سيدة متين أعتقد أنك لست بحاجة إلى الوقوف على المسرح مع السيد فلينستون أثناء الخطاب لاحقا. لماذا
سوف تشتتين انتباهه أثناء الخطاب قال. رمشت بعينيها في حيرة. لذلك أوضح بابتسامة أنت تعلمين أن السيد فلينستون يحبك أليس كذلك
احترق وجه شيرلي وقالت ما علاقة هذا بوقوفي بجانبه على المسرح..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
من الواضح أنه يحتاج إلى التركيز على الخطاب وسوف تشتت انتباهه إذا وقفت بجانبه قال فريدي ببساطة. وعلى الرغم من أن شيرلي شعرت أن هذا غير ممكن إلا أنها أومأت برأسها. حسنا. سأقف أسفل المسرح إذن.
لقد رتب الكابتن بارلو أن يقف شخص ما بجانب السيد فاروق لذا لا داعي للقلق. لقد اتخذنا الترتيبات الكافية هذه المرة. لن يحدث شيء.
أومأت شيرلي برأسها قائلة حسنا. بالطبع كانت ستثق بقدرات روي.
بعد تناول الوجبة احتاج زكريا إلى بعض الراحة وكانت شيرلي تقف حارسة خارج باب مكتبه. ثم فتح الباب فجأة وقال لها ادخلي.
هل هناك مشكلة سألته فأجابها نعم.
وهكذا دخلت شيرلي مكتبه لتسمعه يغلق الباب ويغلقه. لقد أصابها الذهول ونظرت إليه بنظرة غاضبة. لماذا أغلق الباب
فقط لتجنب إزعاج الناس لراحتنا أوضح زكريا. رفعت حاجبها عند سماع ذلك. لكن الناس سوف يسيئون الفهم. سوء الفهم ماذا سأل بوعي. عندما رأت التعب على وجهه رضخت لأنها أرادت منه أن يؤدي بشكل جيد في الخطاب بعد الظهر. حسنا حسنا. يمكنك المضي قدما والراحة. سأكون هنا.
لكن زكريا أمسك بمعصمها فجأة وقال لها خذي قيلولة معا.
تم سحب شيرلي إلى الأريكة على الجانب وجلس وضمھا إلى حضنه. زاكريا كن جادا! كانت شيرلي غاضبة وهي تكافح للنهوض من حضنه. نظر إلى أعلى وابتسم بخبث. لا أستطيع مساعدة نفسي. لا يمكنني التصرف بجدية أمامك. لم يكن بوسعها فعل أي شيء آخر لذلك تمتمت اذهبي للنوم إذن! سأكون هنا.
أومأ برأسه وانحنى على الأريكة بينما أغلق عينيه وهي تجلس بجانبه...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2257
وإذا بزاكرياس ينام في لمح البصر ولكن رأسه انزلق فجأة إلى أسفل. اقتربت شيرلي منه غريزيا واستقر رأس زاكرياس تماما على كتفها.
تركته شيرلي يستريح عليها لكن ما لم تكن تعلمه هو أن الرجل كان يتظاهر بالنوم وحتى هذه السلسلة من الأفعال كانت مجرد تمثيل. انكمشت شفتا الرجل قليلا مستمتعا بكتفها ثم استراح بسلام.
كانت أفكار شيرلي تدور حول كتفها أيضا. استدارت قليلا ورأت أنف الرجل الطويل وشفتيه المثيرتين المطبقتين بخفة. سرت موجة من الكهرباء عبر جسدها دون سبب واضح وجلست على الفور.
كما لم تستطع شيرلي أن تغلق عينيها لأنها واجهت صعوبة في النوم الليلة الماضية. وبسبب النعاس انحنى رأسها بخفة نحو جانب الرجل. وعندما استشعر زكريا الذي كان لا يزال يتظاهر بالنوم وضعها على الفور وفتح
عينيه ومد يده ورأى وجه الفتاة وهو يميل نحوه ثم وضعها برفق على كتفه. وأخيرا أغلق عينيه ليستريح.
أمضى الزوجان نصف ساعة نائمين في هذا الوضع حتى طرق فريدي الباب ودخل ليفاجأ بمنظر الأريكة.
وبينما كان يحاول التراجع استيقظت شيرلي. وعندما فتحت عينيها ورأت فريدي شعرت بالدفء على جانب واحد من وجهها. وعندها التفتت لتجد أنها نامت متكئة على كتف زكريا.
أليس هو الذي استند علي احمر وجه شيرلي بينما خرجت ضحكة من فريدي قبل أن يقول سيدي لقد حان الوقت لنرحل.
حسنا لحظة واحدة قال له زكريا. غادر فريدي الغرفة بلباقة. وقفت شيرلي وأمسك زكريا بمعصمها بلا مبالاة مستخدما دعمها للوقوف.
وضعت شيرلي على الفور بعض القوة على معصمها لمساعدته على النهوض وبمجرد أن أطلقها زكريا قالت بخجل إلى حد ما لا ينبغي لي أن أنام الآن.
بعد أن رأى زكريا شعرها مبعثرا بعض الشيء مد يده ومسح شعرها الطويل. يجب عليك ربط شعرك مرة أخرى. لقد أصبح فوضويا...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
شعرت بالخجل وسحبت رباط شعرها لأسفل وتساقط شعرها الطويل مثل الشلال. نظر زكريا الذي كان مفتونا بشدة إلى خصلات شعرها الطويلة ومد يده مستخدما أصابعه لتمشيطه برفق.
على عجل ربطت شيرلي شعرها الطويل بدقة لتجنب السماح للرجل باللعب بشعرها.
انتبهي لهذه المناسبة ذكرت شيرلي زكريا الذي ابتسم وأجاب شكرا لك على التذكير آنسة متين.
في الطابق السفلي كان موكب زكريا جاهزا بالفعل. عندما رأته ايمان يخرج انقبض صدرها ووقفت بشكل أكثر استقامة. ثم لاحظت أن شيرلي تقف خلف زكريا كأمر طبيعي.
أحاطت إشراقة بهذا الرجل وبدت شيرلي أكثر بريقا. كانت شيرلي غارقة في أفكارها طوال الوقت ولم تحي ايمان خلفها وعندما فتح فريدي باب السيارة لها جلست بهدوء بجوار زكريا.
كانت ايمان تراقب ذلك بعينين مليئتين بالغيرة. كانت تدرك تماما هويتها وشخصية شيرلي إلا أنها لم تستطع أن تتخلى عن الأمر.
عندما دخلت شيرلي السيارة كان فريدي يسلم زكريا وثيقة من مقعد الراكب. سيدي هذا هو الخطاب المنقح الذي أعددته. يرجى إلقاء نظرة عليه أثناء الرحلة.
أخذ زكريا الصفحات الثلاث من الخطاب وبدأ في القراءة في السيارة. نظرت إليه شيرلي بقلق...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
حتى على الطريق الأكثر سلاسة فإن القراءة في مركبة متحركة كانت لا تزال مرهقة للعينين.
توجه الموكب مباشرة إلى مبنى قريب حيث كان من المقرر أن يلقي الخطاب. ورغم أن الأشخاص الذين أتوا للاستماع إلى الخطاب تم التحقق من هوياتهم إلا أنه كان من الخطېر للغاية بالنسبة لزكريا أن يكون في مكان عام. توقف الموكب عند مدخل جانبي واقترب رجال روي على الفور. وقف روي نفسه بجانب زكريا. وفجأة أخرج حارس شخصي شيرلي. وقال لها "سيدي لقد أصدر أوامر يجب أن تستريحي في السيارة"...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
لقد شعرت شيرلي بالصدمة هل كان زكريا ينوي تركها في السيارة! في تلك اللحظة رأت ايمان تقف بجانب زكريا مرتدية بدلة ونظارات وتتظاهر بأنها مساعدة.
ماتنسوش دعوة صادقة من قلوبكم الصافية ليا حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2258
بعد أن تمكنت من التحرر من قبضة الحارس الشخصي أصرت شيرلي "أريد الدخول إلى الداخل"...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
عندما رأى أنه لا يستطيع إيقافها قرر الحارس الشخصي عدم الإصرار أكثر لأن شيرلي كانت أيضا عضوا في فريق الأمن.
عند دخولها قاعة المحاضرات وجدت قاعة مركزية مليئة بحوالي خمسمائة شخص. كان الحضور جالسين بالفعل وكان فريق الأمن في حالة تأهب حيث كان روي وايمان يقفان على جانبي زكريا...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
دخلت شيرلي إلى القاعة وجلست على الجانب الأيسر من المسرح بجوار ايمان مباشرة. ووقعت نظرة ايمان عليها وفي تلك اللحظة شعرت ايمان بموجة من الرضا.
لقد كانت محاطة بالفعل بهالة زكريا المشعة وهي تقف بجانبه وكأن العالم كله يركز عليها. كان الشعور بأنها في دائرة الضوء قويا.
كما تجولت شيلي بنظراتها بين الحاضرين وكانت تأمل أن يلقي زكريا خطابا ناجحا ويعود إلى منزله.
بعد الكلمة الافتتاحية الحماسية التي ألقاها رئيس الجمعية صعد زكريا إلى المنصة وسط تصفيق حماسي. وقد أضفى عليه قامته الطويلة وحضوره القوي هالة ملكية وهو يقف هناك.
لقد جن جنون المصورين الحاضرين وهم يلتقطون له الصور ووجه العديد من المراسلين ميكروفوناتهم نحوه. لقد تحدث بصوت عميق وقوي.
"شكرا جزيلا على صبرك" بدأ وفجأة ساد الصمت القاعة التي كانت مفعمة بالحيوية. رفعت شيرلي رأسها لتشاهد الرجل الهادئ القوي وهو يلقي خطابه وكان يتمتع بكاريزما مقنعة.
فجأة تسارعت دقات قلب شيرلي بشكل لا يمكن السيطرة عليه ولم يعد هادئا. خفضت رأسها لتشعر بنبضات قلبها السريعة وأنفاسها المتسارعة قليلا. ماذا يحدث لها ومع ذلك كانت تعلم أن كل هذا مرتبط بالرجل على المسرح الذي يجعل قلبها ينبض بسرعة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
تخلصت على الفور من هذه الأفكار وركزت نظرها على الجمهور مستعدة لاكتشاف أي مخاطر محتملة قد تنشأ.
وبينما كان زكريا يختتم خطابه أخرجت امرأة عجوز فجأة باقة من الزهور. وقفت وخرجت من بين الحضور فلفتت انتباه شيرلي وكل الحاضرين. كانت تحمل عصا للمشي في يدها وزهورا في اليد الأخرى. اقتربت منها شيرلي قائلة "سيدتي اسمحي لي بمساعدتك على النهوض".
"لا داعي لذلك أريد أن أقدم باقة من الزهور للسيد نائب الرئيس كتعبير عن تقديري" قالت السيدة المسنة بابتسامة.
كان زكريا على وشك مغادرة المسرح ولكن عندما رأى شخصا يقدم له الزهور وخاصة امرأة مسنة ابتسم وظل حيث كان. لاحظت ايمان رد فعل شيرلي وتبادلا النظرات وأومأت شيرلي برأسها إقرارا بذلك.
أومأت ايمان برأسها أيضا. وأخيرا وصلت السيدة المسنة إلى زكريا وهي تحمل باقة الزهور وتبتسم. وقالت "نيابة عنا جميعا أود أن أشكرك على قيادتنا. هذه الباقة لك".
مد زكريا يده ليقبل الزهور وقال بأدب "شكرا لك سيدتي".
ومع ذلك في تلك اللحظة بالذات وميض ضوء من الفولاذ البارد عندما رفعت السيدة المسنة عصا المشي الخاصة بها ظهر خنجر مخبأ بداخلها ووجهته نحو زكريا بحركة مفاجئة.
تصرفت ايمان بسرعة فأمسكت بيد السيدة ووقف روي على الفور بين زكريا والمهاجم. أمره زكريا بصرامة "لا تؤذيها".
سرعان ما وضعت ايمان خطة في ذهنها. كان بإمكانها نزع سلاح السيدة المسنة ولكن أثناء كفاح السيدة أرخت قبضتها عمدا مما سمح للسيدة بسحب ما يؤدي إلي الأڈى . واصلت السيدة التقدم نحو زكريا وفي تلك اللحظة قامت ايمان بحمايته بظهرها. قطعت سکين السيدة كتف ايمان وركل روي السلاح بعيدا وهو ېصرخ "امسكها".
"لقد قټلت ابني. أنت من قتل ابني. أريد الاڼتقام لابني. أريدك أن ترافق ابني إلى المۏت." تحولت السيدة التي كانت تبدو لطيفة في السابق إلى شريرة للغاية. حدقت في زكريا ولعڼته بكراهية "ستتعفن في الچحيم وستلاقي نهاية مروعة."..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كانت شيرلي قد صعدت بالفعل إلى المسرح وفجأة أمسكت يدها بزكريا. بدت قلقة وهي تقول "تعال معي".
الفصل 2259
الټفت زكريا لينظر إليها قبل أن يقول لمرؤوسه الآخر "خذها إلى المستشفى".
كان يشير إلى ايمان . كتمت ايمان ألمها على الفور وقالت "سيدي لا داعي للقلق بشأني. يجب أن تغادر الآن!"
ألقى زكريا نظرة عليها. وعندما رأت ذلك شعرت بسعادة غامرة لأنها نجحت في جذب انتباهه وهو هدفها النهائي جعل زكريا يتذكرها. التفتت شيرلي إلى فريدي وقالت "السيد هيرست رتب شخصا ما لنقل المصاپ إلى المستشفى"...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
أجاب فريدي بإلحاح "مفهوم! عليك أن تأخذ السيد فاروق إلى الخارج". لم يكن يتوقع قط أن يحدث مثل هذا الحاډث لكن لحسن الحظ لم يصب زكريا بأذى.
أمسكت شيرلي بزكريا أثناء خروجهما من الباب الخلفي وفي تلك اللحظة شكل روي ورجاله بسرعة حاجزا وقائيا حولهم. رافقوا زكريا بهذه الطريقة حتى وصلوا إلى السيارة. فتحت شيرلي باب السيارة لكن زكريا دفعها فجأة إلى الداخل قبل أن يجلس.
على الرغم من أن شيرلي رأت كل شيء بوضوح إلا أنها لم تستطع إلا أن تعبر عن قلقها "هل أنت مصاپ"
هز زكريا رأسه وقال "أنا بخير".
تنفست شيرلي الصعداء. وفي تلك اللحظة جاء صوت روي عبر جهاز الاتصال. "عودي إلى القصر على الفور".
كان فريدي يتولى الأمور هنا وكانت ايمان في طريقها إلى المستشفى. اتصل زكريا بفريدي وقال له بنبرة جادة "اعرف هوية هذا الشخص وخلفيته على الفور. زودني بمعلومات مفصلة".
"مفهوم يا سيدي نحن نتحقق من معلوماتها بالفعل" أجاب فريدي.
وأضاف زكريا "لا تكن قاسېا معها قبل أن نحصل على صورة واضحة".
"نعم سيدي."..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
عندما رأت شيرلي كيف استطاع زكريا الحفاظ على قلب رحيم حتى بعد محاولة اغتياله لم تستطع إلا أن تشعر بانجذاب أكبر نحوه.
وبعد ذلك تلقى زكريا العديد من اتصالات التعاطف والدعم من مختلف الجهات بما في ذلك الرئيس ووالده جوزيف.
تنفست شيرلي الصعداء أخيرا عندما وصلوا إلى مسكن فاروق. وفي الوقت نفسه تلقى زكريا مكالمة من فريدي. تم تأكيد هوية المرأة المسنة في وقت سابق. اتضح أنها والدة الاڼتحاري على الطريق السريع في المرة الأخرى وألقت باللوم على زكريا في ۏفاة ابنها.
قال زكريا لفريدي "قم بالتحقيق في ظروف دخولها هذه المرة. أشك في وجود ترتيب متعمد لإحضارها".
هل تقترح أن الشخص الذي يقف وراء الكواليس لا يزال يحاول اغتيالك يا سيدي
"إنه يكافح فقط في لحظاته الأخيرة" أجاب زكريا بنظرة جليدية.
"مفهوم سوف نقوم بالتحقيق بشكل شامل."
بينما كان زكريا يتحدث على الهاتف كانت شيرلي تقف خلفه. لقد فاجأها الإنذار الكاذب الذي صدر في وقت سابق ولم تستطع إلا أن تفكر فيما كان ليحدث لو كانت المرأة المسنة مسلحة بمسډس بدلا من سکين. كانت النتيجة لتكون مختلفة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
قالت شيرلي للرجل الذي استدار "في المستقبل إذا كانت هناك مثل هذه المناسبات العامة يجب أن تفكر

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات