ليلة تغير فيها القدر (الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2195 حتى الفصل 2209 ) بقلم مجهول
حد لتكهنات والدتها الجامحة.
حسنا من الواضح أنك كبرت وأصبحتي مسؤولة وتعرفين كيف تعتني بالناس. تركت سارة الأمر كما هو.
أمي سأغلق الهاتف الآن. اعتني بنفسكما! بعد أن تحدثت أغلقت شيرلي الهاتف وأطلقت تنهيدة صغيرة من الراحة.
وفي الوقت نفسه في صالة القاعدة أغلقت سارة هاتفها. وسألت زوجها هل يمكن لفتاتنا أن تحب زكريا حقا
بالطبع لا إنها ليست مشكلة على الإطلاق. أنا فقط أقول إن ابنتنا لا تزال صغيرة جدا لكن ذوقها يبدو جيدا جدا. لم تستطع إلا أن تشعر بأن ابنتهما محظوظة جدا. بدا كل شيء واعدا جدا عندما نظرت إلى مظهر زكريا وخلفيته العائلية والجدةقه.
جلست شيرلي بالخارج وتحدثت مع فريدي وناقشا رحلة العمل التي قاما بها مؤخرا. وبعد
أن تعرف على هويتها أصبح حذرا بشأن الموضوعات الحساسة ولكن بخلاف ذلك كانا يتحدثان بصراحة.
ذلك مرت ساعتان.
دخلت لتفقد زكريا من وقت لآخر. وعندما دخلت مرة أخرى لاحظت فجأة أن وجهه كان محمرا قليلا وكان يتعرق بغزارة على جبهته. وعندما مسحت العرق اكتشفت أنه يعاني من حمى شديدة بشكل خطېر. تمتمت هذا أمر سيئ! لديه حمى عالية.
ضغطت شيرلي على زر استدعاء الممرضة وذهبت إلى عيادة الطبيب. جاء الطبيب على الفور للاطمئنان على زكريا.
في هذه اللحظة استيقظ زكريا الذي كان نائما طيلة هذا الوقت. كانت الحمى المرتفعة سببا في احمرار زوايا عينيه قليلا. كان صوته أجشا وهو يسأل ما الذي بي لقد أصبت فجأة بحمى شديدة. الآن سنبدأ بتبريدك جسديا أوضح الطبيب...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
عندما اقتربت الممرضة التي تحمل المنشفة المبردة من رقبة زكريا تيبس فجأة. الټفت إلى الممرضة وهو غير مرتاح وقال أعطيها المنشفة. دعيها تساعدني في حملها.
تحت إشراف الطبيب أخذت شيرلي المنشفة وبدأت في مساعدة زكريا على تهدئة حرارته. هذه المرة لم يشعر بعدم الارتياح بل حتى استرخى.
لقد تناول السيد فاروق دواء للتو لذا سنستخدم التبريد الجسدي لخفض درجة حرارتك في الوقت الحالي. وإذا لم ينجح الأمر فسنلجأ إلى الأدوية أوضح الطبيب. لا يمكنهم تحمل الإهمال في علاج زكريا.
الفصل 2206
أومأ زكريا برأسه وقال دعيها تفعل ذلك. يمكنك الخروج الآن. تبادل الطبيب بضع كلمات مع شيرلي قبل مغادرة الغرفة مع الممرضة.
داخل الغرفة كان زكريا متكئا إلى نصفه ورقبته النحيلة مرفوعة قليلا لتسهيل مسحه على شيرلي. كان ثوب المستشفى مفتوحا كاشفا عن ملمس بشرته بلون العسل وعلى الرغم من أنه كان يعاني من حمى شديدة إلا أنه كان لا يزال وسيم. اتبعت تعليمات الطبيب بجد لمساعدته على التهدئة. ومع ذلك ماذا كان هذا الرجل المحموم يفعل
حدق زكريا في شيرلي باهتمام شديد من مسافة قريبة وكانت نظراته تنضح بالإغراء الصارخ. لم تكن مجرد فتاة عادية بل كانت تتمتع بقدرة مذهلة على ضبط النفس. كانت تركز فقط على مهمتها متجاهلة السحر الجذاب في عيني الرجل...حصريا في جروب روايات وأسرار بين
السطور
مدت يدها لتفحص درجة الحرارة على جبهته. حدق في عينيه مستمتعا بلمسة يدها. تنفست الصعداء عندما بدأ أخيرا يبرد.
عندما رأت شيرلي أن زكريا استمر في النظر إليها لم تستطع إلا أن ترمقه بنظرة منزعجة. ومع ذلك فإن نظرته الحادة لم تجعلها تشعر بالإهانة. بل على العكس من ذلك جعلتها تشعر وكأنها قطعة فنية قيمة معروضة لإعجابه وهو شرف لها.
فجأة شعر بالعطش. لم يطلب منها أن تحضر له الماء حيث كان هناك بالفعل كوب من الماء على الطاولة القريبة. مد يده وأمسك به ورفعه إلى شفتيه ليأخذ رشفة. أدركت شيرلي ما كان يفعله زكريا وأوقفته على عجل. لا تشرب هذا إنه كوبي.
حسنا أعطيني كأس شراب آخر. ناولها كأسه الفارغ...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
أخذته شيرلي وسكبت له كوبا آخر من الماء. وبعد أن انتهى من الشرب قالت له سوف أحضر فريدي إلى هنا.
فتحت الباب ونادت فريدي الذي دخل حاملا حقيبة في يده. ولما رأت أنهما ما زالا لديهما عمل يجب القيام به خرجت. وبعد فترة خرج فريدي وقال سيدة متين السيد فاروق يريد رؤيتك.
دخلت شيرلي مرة أخرى ورأت زكريا جالسا وبجانبه كومة من المستندات. ومع ذلك كانت يده اليمنى مشلۏلة مؤقتا. كانت ملفوفة بالضمادات ولم يكن قادرا على تحريكها.
أحضري لي بعض الورق والقلم أمرها زكريا. وجدتهما وناولتهما لها. وراقبته وهو يبدأ في الكتابة بيده اليسرى.
لم تتمالك شيرلي نفسها من الدهشة وتساءلت هل يستطيع الكتابة بيده اليسرى كانت تراقبه وهو يكتب اسمه على الورقة وكانت ضرباته سلسة وواثقة.....حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
تدرب زكريا على توقيعه عدة مرات أخرى. وفي النهاية شعر أنه أصبح راضيا. قال لها افتحي لي المستندات. أنا مستعد للتوقيع.
سألت ألا ينبغي لي أن أطلب من فريدي أن يساعدك أنا لا أعرف الصفحات التي تحتاج إلى التوقيع عليها.
سأخبرك. كان لا يزال يفضل مساعدتها. التقطت شيرلي الوثيقة العلوية. وراقبت زكريا وهو يأمرها بقلب الصفحات وإيجاد الأماكن التي تتطلب توقيعه. وبيده اليسرى أخذ القلم ووقع باسمه بسرعة وحسم.
لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كان أعسر عندما كان طفلا...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
وبدون أن تنطق بكلمة عملت كأداة لمساعدته على تقليب الصفحات. وظلت بجانبه حتى وقع على جميع المستندات ثم أعادتها إلى الحقيبة القريبة. ثم أخذتها وسلمتها إلى فريدي.
حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
ماتنسوش دعوة صادقة من قلوبكم الصافية ليا حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2207 من هذه الفتاة
عندما عادت شيرلي إلى الغرفة طلب زكريا فجأة هل يمكنك غسل شعري إنه يسبب الحكة ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
لقد شعرت بالدهشة ولاحظت الرجل الذي كان في المستشفى منذ إصابته ونظرا لنظافته المعتادة فمن المؤكد أنه لم يستحم بشكل صحيح أو يغسل شعره لبعض الوقت.
حسنا سأحضر وعاء من الماء الساخن قالت أحضرت وعاء من الماء واستلقى على السرير ظهر وجهه المذهل أمامها
وبراحة يديها أخذت بعض الماء وبللت به شعره الأسود وبينما كانت أصابعها الرقيقة تتحرك بين خصلات شعره شعرت وكأنها ريشة