الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2144 حتى الفصل 2173 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كان من الصعب حقا التعامل مع هذا الرجل. رن هاتفها في الوقت الذي بدأت فيه أفكارها تتجول. فحصته وكانت رسالة نصية تخبرها بالتوجه إلى الخدمة.
حلت شيرلي مكان إيمان. وبمجرد أن تنتهي من التدريب ستسمح لإيمان بأن تحل محلها وتغادر دون أن يعلم أحد بذلك. وبالتالي حضرت إلى العمل في فترة ما بعد الظهر. وعلى الرغم من أنها كانت قلقة للغاية وأنها تلاعبت بالهوية مسبقا إلا أنها نجحت في اجتياز المقابلة بنجاح باهر.
توجهي إلى العمل في غضون ثلاثة أيام إيمان. لا تأخير ولا تراخ. اتبعي القواعد.
مفهوم. أومأت شيرلي برأسها. شعرت بالتوتر قليلا. ومع ذلك كانت مهاراتها العقلية لديها قوية لذا كان بإمكانها أن تتصرف وكأن كل شيء على ما يرام...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
بمجرد خروجها اتصلت إيمان لتحديث حالتها. تنهدت المرأة بارتياح عندما سمعت أن كل شيء سار على ما يرام. لقد كدت أصاب بنوبة قلبية. اعتقدت أنهم سيكتشفون حقيقتك.
لا تقلقب أنا محترفة. الأمر لا يستغرق سوى ثلاثة أشهر. يمكنك الحصول على وظيفة فعلية بعد ذلك. بعد ذلك يمكنك طلب تعيينك في مدينة أخرى. لست مضطرا للبقاء في أفيرنا.
شكرا لك شيرلي.
لا تذكري الأمر. فقط استريحي. سأتولى أنا كل شيء هنا. خرجت شيرلي من الباب الجانبي وكانت على وشك الوصول إلى موقف السيارات لكن موكبا كبيرا من السيارات ظهر بشكل غير مرحب به. سرعان ما أعادت هاتفها إلى حقيبتها وعدلت من وضعيتها وانحنت للموكب.
توقف موكب السيارات أمام الباب الأمامي. فتح حارس شخصي باب السيارة في المنتصف وخرج رجل ناضج وجذاب. خفق قلب شيرلي بشدة. لم تكن تتوقع رؤية رئيسها في اليوم الأول من تدريبها نائب الرئيس زكريا فاروق.
كان هذا الرجل حديث
المدينة ومركز اهتمام العديد من الدول. لقد قام مؤخرا بتغيير وتحسين إجراءات الأمن لديه. ولهذا السبب اختار بعض الحراس
الشخصيين من قاعدة والد شيرلي.
على الرغم من أنه كان بعيدا عنها كثيرا إلا أنها ما زالت تشعر بالهالة الشديدة التي تنبعث من هذا الرجل. استدار ليقول شيئا لرجاله لذلك واجه اتجاهها عن غير قصد. نظرا لأنها كانت تحدق فيه طوال الوقت فقد ألقى الرجل نظرة خاطفة عليها.
كانت نظرة واحدة كافية لتشعر بالاختناق. كانت عيناه داكنتين لكنهما آسرتين. كان الأمر كما لو أن روحا خطېرة كانت تسكنه.
نظرت شيرلي بسرعة إلى الأسفل. من فضلك دعني أجتاز فترة التدريب بأمان. أريد فقط الحصول على هذه الوظيفة لصديقي.
لذا انتظرت حتى دخل زكريا إلى الداخل قبل أن تذهب إلى سيارتها. ورغم أنها كانت بالفعل في سيارتها إلا أنها كانت لا تزال تفكر في النظرة التي وجهها لها زكريا. يجب أن أبتعد عنه. سيكون الأمر كارثيا إذا علم أنني أنتحل شخصية شخص آخر من أجل التدريب. كما أن موقفه السياسي مختلف تماما عن موقف عمي الأكبر. لن يكون من المبالغة أن نقول إنه لا يحب عائلتي.
سيكون الأمر سيئا إذا اكتشف الرجل أي شيء عنها.
وبينما كان لا يزال لديها بضعة أيام إجازة متبقية طلبت من إيلي الخروج لتناول وجبة. وافقت إيلي على الفور. وسرعان ما توجهت إلى المطعم ورأت صديقتها. كانت شيرلي ترتدي بدلة بيج وبنطال جينز. بدت حيوية وأنيقة كما كانت دائما. بصراحة لم تستطع إيلي أن تصدق أن هذه الفتاة هي نفسها التي قاتلت ثلاثة خصوم في ملعب التدريب في المرة الأخيرة.
رحبت شيرلي بسعادة قائلة اطلبي ما تريدينه إيلي. هذا شرف لي.
قالت إيلي بسرعة لا إنها لي. اطلبي أي شيء تريدينه. أراحت شيرلي ذقنها على يدها. بالتأكيد. شكرا على الوجبة.
ولم تخبر إيلي بأنها جاءت من أجل العمل...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
لم يكن هذا السر معروفا سوى لإيمان وشيرلي. فقد كشفت إيلي لشيرلي أنها منهمكة في ترتيبات زفافها. ورغم أن كلتيهما في نفس العمر إلا أن إيلي تمتلك نظرة أكثر نضجا وانفتاحا على العالم. يعود ذلك إلى نشأتها في الخارج بينما قضت شيرلي حياتها في القاعدة مع والديها. 
وعلى الرغم من أن شيرلي قد تسافر مع بعض الفرق التي تتدرب معها إلى دول أجنبية إلا أنها لا تزال تفتقر إلى بعض الخبرة مقارنة بإيلي التي اعتادت على أسلوب حياة أكثر تنوعا وديناميكية.
الفصل 2149
أنا متحمسة لحفل زفافك إيلي. لا تنسي أن تبقي لطيفة مع معتز! قالت شيرلي بابتسامة خفيفة.
بالطبع سأكون لطيفة 
ثم أضافت إيلي بنبرة فضولية وماذا عن كمال هل هناك جديد بشأنه 
نظرت شيرلي عبر نافذة المقهى غارقة في أفكارها. تنهدت ثم قالت بصوت خاڤت أفتقده... لكن
الأمور ليست سهلة. أنت تعلمين كيف هي القيود هنا القواعد التي تتحكم بكل شيء. 
حاولت إيلي التخفيف عنها فأجابت بحنان لا تكوني هكذا يا
شيرلي. ما زلت شابة ولا حاجة للاستعجال. كل شيء سيأتي في وقته. 
ابتسمت شيرلي وهي تدرك أن إيلي محقة. صحيح أنها تفتقد كمال لكن حياتها لا تزال في بداياتها. لم يكن لديها وظيفة ولم يكن مناسبا أن تدخل في علاقة جديدة دون أن تستقر أولا. والدها رجل ناجح نعم لكنها تعلم أن إنجازاته تخصه وحده. لا يمكنها الاعتماد عليه إلى الأبد. كان عليها أن تشق طريقها الخاص نحو النجاح. 
بعد أن أنهت الصديقتان وجبتهما انطلقتا للتسوق. قضتا وقتا ممتعا بين المتاجر ثم في المساء أوصلت شيرلي إيلي إلى منزلها. 
تعالي إلى الداخل شيرلي! دعتها إيلي وهي تلوح لها. 
ابتسمت شيرلي بلطف وقالت لا اقضي وقتا أطول مع معتز. سأراك لاحقا! ثم لوحت بيدها وانطلقت بسيارتها دون أن تنظر إلى الوراء. 
وقفت إيلي تراقبها بابتسامة لكن سرعان ما انفتح الباب خلفها فجأة. قفزت بفزع ووضعت يدها على قلبها قبل أن تستدير لترى من خلفها. كان معتز يقف هناك ينظر إليها بهدوء. ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كيف عرفت أنني هنا سألته وهي ترفع حاجبيها بدهشة. 
أجاب مبتسما خمنت فقط. 
لكنها لم تصدقه للحظة. رفعت يدها إلى قلادتها تلك التي أهداها لها في وقت سابق. تذكرت أنها تحتوي على جهاز تتبع صغير. شعرت بمزيج من الدهشة والطمأنينة رغم أن فكرة تتبع موقعها أثارت ضحكة خفيفة في داخلها. 
كانت قد مرت بضع ساعات فقط منذ آخر لقاء بينهما لكنها شعرت وكأنها اشتاقت له بشدة. أمسكت بذراعه وقالت بابتسامة تعال معي. اشتريت لك بعض الملابس وأريدك أن تراها. 
رافقها بابتسامة دافئة بينما شعرت إيلي بسعادة تغمرها في هذا المساء الهادئ. 
لاحظ معتز الأكياس الكثيرة المليئة بالملابس متناثرة على الأرض. التقط بعضها بهدوء دون تعليق بينما لف ذراعه حول إيلي. دخلا المنزل متشابكي الأيدي بابتسامة خفيفة تعلو وجهيهما.
عندما وصلا إلى الصالة بدأت إيلي بحماس في عرض كل ما اشترته له. كانت تختار الملابس بعناية وذوقها الرفيع انعكس في اختياراتها التي بدت وكأنها صممت خصيصا له. ولكن رغم جودة الملابس ومناسبتها لجسده المثالي لم يستطع معتز أن يحب كل شيء. بعض الألوان كانت مبالغا فيها قليلا بالنسبة لذوقه...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
التقط مجموعة من البيجامات المزينة برسوم كاريكاتورية ونظر إليها بنظرة ثابتة دون تعبير. لم تستطع إيلي إلا أن تضحك ثم اقتربت منه وعانقته برفق. أوه لا تنظر إلي بهذه الطريقة. لا أحد سيراك بها سواي!
أومأ برأسه وابتسم ثم قبلها بلطف. بالتأكيد. فقط من أجلك.
ضحكت إيلي مازحة لكنك ستبدو أفضل إذا لم ترتد أي شيء.
رفع حاجبا وسأل بجدية هل
أنت متأكدة
اڼفجرت إيلي ضاحكة لا بالطبع لا.
رد بخفة ډم حسنا سأبقى عاريا في المنزل بدءا من الغد...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
غطت فمه بيدها بسرعة وهي تضحك لا كانت مزحة! توقف
عن هذه الأفكار. ثم غيرت الموضوع على عجل أنا عطشانة أحتاج إلى بعض الحليب.
أجابها بلطف وهو يتجه نحو المطبخ سأحضره لك. لكنه استدار بنبرة مازحة وسأل أي نوع من الحليب
رفعت حاجبا ووضعت يديها على وركيها ثم أجابت وهي تحاول الحفاظ على جديتها ليس لك بالتأكيد!
ضحك معتز ثم أحضر لها علبة الحليب. تناولتها بسعادة وشربت قليلا بينما هو بدأ بتنظيم الملابس بعناية كزوج منزلي مثالي.
بعد لحظات من الهدوء تذكرا موعدهما تلك الليلة. دعاهم جاسر ونايا لتناول العشاء وكانت المناسبة فرصة مثالية لمناقشة خطط الزفاف. مع اقتراب موعد زفافهم كان من الواضح أن حياتهم معا ستكون مزيجا من الحب والمرح والمواقف الطريفة التي تجعل علاقتهما مميزة.
كانت إيلي ونايا تتبادلان الحديث بحماس عن فستان الزفاف الذي تخطط إيلي لاختياره. اقترحت نايا اسم علامة تجارية لمصمم مشهور وأبدت إيلي اهتماما كبيرا. لكنها سرعان ما هزت رأسها بخيبة أمل قائلة أخشى أن هذا مستحيل. تواصلت معهم من قبل لكن جدول المصمم ممتلئ لخمس سنوات كاملة. لا توجد أي مواعيد متاحة.
راقب معتز النقاش بصمت وسجل في ذهنه اسم العلامة التجارية. كان واضحا أن إيلي تحلم بالحصول على فستان من هذا المصمم تحديدا وكان على استعداد لفعل أي شيء لتحقيق أمنيتها مهما كانت الصعوبات.
بعد العشاء عاد الجميع إلى منازلهم. وعندما وصلا إلى منزلهما أمسكت إيلي بذراع معتز قائلة بابتسامة مرحة لنتجول قليلا في المدينة... على دراجتك بالطبع...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
أومأ معتز برأسه سعيدا بالفكرة. كان هو الآخر يشعر بالملل من الجلوس في المنزل طوال اليوم. دقائق قليلة فقط وانطلقا معا على دراجته الڼارية يعبران شوارع المدينة المضيئة.
ماتنسوش دعوة صادقة من قلوبكم الصافية ليا حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2150 شعور لا يوصف
جلست إيلي خلفه ولفت ذراعيها حوله بإحكام. استندت برأسها عليه تتأمل الأضواء التي تغمر الشوارع. كان المشهد مألوفا بالنسبة لها لكنها شعرت وكأنه يحمل سحرا خاصا في هذه الليلة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
لحظة.
كان ذلك الشعور الذي لا توفره قيادة السيارة. الهواء البارد يلامس وجنتيها وصوت الدراجة الڼارية ينساب بتناغم مع دقات قلبها. ومع كل مرة يضغط فيها معتز على المكابح كانت تميل بجسدها نحوه مما يجعله يبتسم بخفة دون أن تراه. وبعد فترة بدأت تتساءل في سرها هل يضغط على المكابح عمدا
في النهاية توقفا أمام فندق أنيق. استدارت إيلي نحوه بابتسامة مميزة وقالت 
لنمكث هنا الليلة. لقد حجزت غرفة لي. يمكننا أن نقضي بعض الوقت معا.
نظر إليها معتز بدهشة خفيفة ممزوجة بضحكة مكتومة لكن ابتسامتها كانت كفيلة بأن تجعله يوافق. كما تشائين يا إيلي.
لم يكن مندهشا من فكرة العثور على مكان للإقامة في أي وقت. أومأ برأسه قائلا بالطبع سنمضي حسب خطتك.
نظرت إليه بخجل وقالت لكن هناك شيء واحد لا أملكه هنا. لم ترغب في الذهاب إلى المتجر معه لشراءه فحثته قائلة ستشتريها بنفسك. سأنتظرك في الردهة.
فهم معتز ما تعنيه فأجابها بابتسامة بالطبع. انتظريني. سأعود بسرعة...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
دخلت إلى الردهة وكان هذا الفندق مملوكا لعائلة منصور. كان المدير حريصا على تقديم أفضل خدمة للسيدة الشابة من عائلة البشيرز بمجرد دخولها. وبعد عشر دقائق دخل رجل طويل ووسيم إلى الردهة. أضاءت عيون موظفي الاستقبال وهم يحدقون في الرجل بإعجاب.
عندما رأوه يقترب من إيلي شعروا بالحسد. هل يمكن أن يكون صديق الآنسة البشير فهي تمتلك ذوقا رفيعا في اختيار الرجال.
قالت إيلي شيئا للمديرة ثم قادت معتز إلى المصعد. وصلا إلى غرفة إيلي حيث كان طاقم الخدمة ينظف المكان بشكل دوري وكانوا يعتنون بالملابس التي تتركها بين الحين والآخر. نظرا لغياب ملابس الرجال اضطر معتز للاكتفاء برداء الفندق.
قالت إيلي سأحتفظ ببعض ملابسك هنا في المرة القادمة. فتح معتز زجاجة ماء وناولها لها خذي بعض الماء.
أخذت الزجاجة وشربت منها. كان حبه لها يظهر في أبسط التفاصيل كان يعتني بها وكأنها كنز لا يقدر بثمن. كان يعرف متى تكون عطشى أو باردة أو جائعة. لم تكن لديها أدنى شك في أنه سيفعل أي شيء لتوفير راحتها.
وبعد أن انتهت أعادت الزجاجة إليه وقالت خذي بعضا أنت أيضا...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
شرب الماء بشغف وفي ذهنه كان يفكر أنه من الأفضل أن تستحم الآن. في تلك اللحظة قال بصوت هادئ هل ترغبين في القيام بذلك معا
شعرت بأن وجهها أصبح أحمرا كالفراولة. هل تعني
أن ندخل إلى حوض الاستحمام معا
ابتسم وهو يرفع شفتيه هذا أيضا خيار جيد.
تمتمت بخجل الاستحمام فقط سيكون
كافيا. ساعدني في غسل شعري.
كان معتز سعيدا جدا بمساعدتها. دفعته إيلي بلطف قائلة اذهب سأدخل لاحقا.
ذهب إلى الحمام دون أن يعترض. سمعت صوت الماء ينساب حولها مما جعلها تتردد لحظة. ومع ذلك استجمعت شجاعتها. لقد قطعنا كل هذه المسافة معا فلا داعي للشعور بالخجل. سنفعل شيئا ممتعا. دخلت الحمام...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كان قد غسل شعره بالفعل لذا كان شعره مبللا. كان الضوء يسلط على جسده مبرزا عضلاته المشدودة على شكل حرف . شعرت بجفاف في حلقها على الرغم من شربها الماء للتو. قبل أن تتمكن من الرد وقف بجانبها ليمنحها شعورا بالدعم وسرعان ما كانا يغسلان أيديهما تحت الماء الجاري. كاد الماء ېخنقها.
انفتح ستار الماء وشعرت بالأكسجين يتدفق إلى رئتيها مرة أخرى. استنشقت بعض الهواء لاحظت أن معتز انحنى لإغلاق صنبور الماء ثم نظر إليها بابتسامة مطمئنة. عندما لمس ذقنها برفق ليلفت انتباهها شعرت بقشعريرة خفيفة تسري في جسدها من تلك الحركة الهادئة. كان رأسها يرتجف. شعرت وكأنها محاطة بهالة من الطمأنينة ورفعت عينيها نحوه في دهشة متأثرة بقربه الذي منحها شعورا بالراحة.
أراد أن يرى رد فعلها لذا تراجع بعد فترة. كانت إيلي تلهث قليلا. أرادت أن تقول شيئا لكنه سرعان ما أسكتها قبل أن تتمكن من التعبير عن أفكارها.
أثارت لمسته شعورا بالراحة بداخلها ومع مرور الوقت شعرت بالاسترخاء التام. بدأ في مساعدتها بغسل شعرها بالشامبو واستطاعت أن تشعر بأصابعه تعمل بلطف على فروة رأسها. وعلى الرغم من أن أفعاله كانت بسيطة وهادئة إلا أنها شعرت بخجل خفيف ودفء يغمر وجهها بسبب هذا الاهتمام. كان الحب المحيط بها مزيجا مسكرا حقا.
الفصل 2151 من أجل صداقتي بها
بمجرد أن انتهت إيلي من تنظيف نفسها خرجا من الحمام. لم تحتج لفعل أي شيء إضافي حيث كان معتز قد ارتدى

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات