الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2132 حتى الفصل 2134 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


احمر وجهها أكثر تحت نظرته وبدأ قلبها يخفق بشدة.
شعر معتز بتوترها فابتعد عنها مبتسما
وقال ضاحكا هل تشعرين بالخۏف
رفعت إيلا ذقنها متظاهرة بالقوة وردت بحزم من قال إنني خائڤة
الفصل 2133 العودة إلى القاعدة العسكرية
أومأ معتز برأسه راضيا. رائع! دعنا نستمر الليلة.
  ومع ذلك كان يعلم أنه يجب أن يأخذ الأمور ببطء خاصة وأن هذه كانت المرة الأولى لها.

سأستحم سريعا. انتظرني بالخارج قالت وهي لا تزال تشعر بالخجل  
بعد أن قبل جبهتها غادر معتز لينتظرها بالخارج. وعندما خرجت إيلا من السرير شعرت پألم في جميع أنحاء جسدها.
في ذلك المساء بدت وكأنها قطة كسولة ملتفة بين ذراعيه وهي تغفو. وفي بعض الأحيان كان يمرر أصابعه برفق خلال شعرها الحريري. وأعادت تلك اللحظات الحسية والعاطفية 
جعله هذا الإحساس يشعر وكأن العالم كله في قبضته. في الواقع كانت هذه اللحظة كل شيء بالنسبة له.
في تلك الليلة أضاءت إيلا مصباحا صغيرا. انعكست الأضواء الخاڤتة على الجدران بلطف مما أضفى على المكان أجواء هادئة ومريحة.
لقد أمضيا أسبوعين على الجزيرة عندما تلقى معتز مكالمة من سليم الذي كان يحمل أخبارا عن تبرع وحث معتز على العودة إلى القاعدة العسكرية على الفور.
عندما سأل معتز إن كان بإمكانه إحضار إيلا لم يعترض سليم. اعتقد سليم أن الوقت قد حان لمقابلة زوجة ابن أخيه المستقبلية.
بينما كان معتز يحزم أمتعته هبطت طائرة عسكرية في مطار الجزيرة. رافقت إيلا معتز إلى القاعدة العسكرية حيث أرادت أن تكون بجانبه أثناء خضوعه للعملية الجراحية.
كانت الشمس تغرب عندما وصلوا إلى القاعدة العسكرية وقام سليم بالترحيب بهم شخصيا.
عمي! استقبل معتز سليم...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
في الوقت نفسه أمسكت إيلا بيد معتز ورحبت بسليم بأدب. السيد الأبيض.
نظر إليها سليم. وبما أنه كان يراها دائما في لقطات المراقبة فقد فهم أخيرا سبب إعجاب ابن أخيه بها عندما رآها سليم شخصيا. كانت آسرة تنضح بالنبل والأناقة بينما تشع بالعزيمة والشجاعة.
هل يمكنني أن أناديك ب إيلا سأل سليم بابتسامة دافئة حيث وجد أن السيدة البشير رسمية بعض الشيء.
أجابت وهي تبتسم بالطبع يمكنك ذلك! يمكنك فقط أن تناديني إيلا.
رائع! مرحبا بك إيلا.
شعر معتز بالارتياح عندما رأى سليم يعترف بعلاقتهما. أمسك بيد إيلا وقال دعيني أرشدك إلى غرفتي حيث يمكنك الراحة.
معتز من المقرر إجراء العملية الجراحية الليلة. يجب أن ترتاح وتهدئ أعصابك وتأتي لرؤيتي لاحقا.
بعد أن أومأ معتز برأسه قاد إيلا إلى حجرته.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها قاعدة عسكرية فقد اعتادت أن
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات