ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2070 حتى الفصل 2099 ) بقلم مجهول
مهمة أخرى وواساه سمير بمد يده وربت على كتفه قبل أن يأتي سمير إلى هنا كان سليم قد أطلعه بالفعل على وضع معتز
في وقت مبكر من المساء تلقت إيلا دعوة من معتز لحضور عشاء احتفالي على شرفها
عندما رأت العنوان المرسل إليها لم تستطع إلا أن تتوقف مندهشة انتظر! أليس هذا عنوان منزله
لقد كانت أكثر من سعيدة بقبول دعوة العشاء
خلعت ملابسها الخارجية لتكشف عن فستان أنيق ثم حملت حقيبتها ودخلت الفيلا برشاقة عبر البوابة الحديدية كان معتز يرتدي ملابس غير رسمية وينتظرها خلف البوابة
أجاب معتز ببساطة نعم إنه كذلك
نظرت إيلا حولها كانت فيلا على الطراز القديم تتمتع بأناقة لا تتأثر بمرور الزمن
لقد شعرت بالأسف على معتز عندما تخيلته يعيش هنا بمفرده ويتذكر أحباءه الراحلين لذلك مدت يدها واحتضنته ونتيجة لذلك أصيب بالدهشة للحظة
الفصل 2077 عشاء مع معتز
انبهر معتز بابتسامتها فاسترخي قليلا وبمجرد أن تركته أمسك بيديها ودخلا القاعة معا
لقد تفاجأت إيلا لكنها استمتعت بذلك سرا وعلى الرغم من أنهما تشاجرا قليلا خلال اليومين الماضيين إلا أنها لم تكن غاضبة منه حقا
كان يتمتع بهوية خاصة وقد أنفقت الدولة قدرا كبيرا من المال على رعايته كما كان يتمتع بحس قوي بالمسؤولية وسيكون من المذهل أن يتخلى عن ذلك لمجرد أن يكون معها
وبينما كانا يسيران في الصالة رأت إيلا الطاولة مليئة ببعض الفواكه وزجاجة من الشراب الفاخر إلى جانب باقة من الورود وبعض الشموع وبالنسبة لرجل لا يعرف كيف يكون رومانسيا فقد كان يحاول جاهدا خلق جو رومانسي اقتربت إيلا من الورود واستنشقت رائحتها وهي تبتسم الزهور جميلة
وضعت إيلا حقيبتها
وسارت نحوه قائلة دعنا نجهزها معا!
لم يكن معتز يريدها أن تتعب نفسها لذلك نظر إلى الوراء وقال فقط احصلي على قسط من الراحة على الأريكة أو قومي بنزهة في الحديقة اتركي تحضيرات العشاء لي
هل يمكنني أن أنظر حول الفيلا الخاصة بك سألت إيلا
أومأت إيلا برأسها وغادرت لاستكشاف الفيلا ذهبت إلى الطابق الثاني وأدركت أن معظم الأقسام كانت لا تزال مغطاة بالقماش لم يكن هناك شك في أن معتز قد أفرغ غرفة واحدة فقط لنفسه ليبقى فيها
جاءت إلى غرفته كانت الغرفة أنيقة ونظيفة كما كانت بسيطة للغاية كان يعيش حياة عادية على الرغم من ثروته الضخمة
كيف لا تقع في حب رجل مثله
بقيت إيلا في الغرفة ولاحظت ألبوم صور كان معتز يتصفحه فتحته وبدأت في تمزيقه كان مليئا بصور معتز منذ أن كان طفلا حتى عندما كان في الثامنة من عمره بالإضافة إلى بعض صور والديه
كانت هناك العديد من الصور لكنها انتهت في عيد ميلاده الثامن ټوفي والداه بعد ذلك بفترة وجيزة واضطر إلى مغادرة المنزل عندما تبناه عمه
أخذت إيلا هاتفها والتقطت صورة لمعتز وهي صغيرة كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات
في ذلك العام
أعادت ألبوم الصور إلى مكانه ولاحظت أن الدموع ملأت عينيها فجففت دموعها وهدأت روعها قبل أن تغادر الغرفة
بعد أن نزلت رأت معتز منشغلا بإعداد العشاء في المطبخ كان جسده النحيل واضحا من خلال المريلة التي كان يرتديها فوق قميصه الأسود وسرواله الأسود
توجهت إيلا نحوه دون قصد ثم لفت ذراعيها حول خصره وفركت وجهها على ظهره
نظر إليها معتز بنظرة حب في عينيه لقد أعد عشاء فاخرا الليلة يتكون من جميع أطباقه المميزة
رأته إيلا وهو يجهز جراد البحر فقالت بسعادة واو! سنتناول جراد بحر ضخم بالجبن الليلة!
تحل بالصبر وانتظر في الخارج يوجد الكثير من الدخان والزيت هنا قال معتز بحنان
أدركت إيلا أنها لا تستطيع المساعدة في إعداد العشاء وربما تتسبب في فوضى إذا ساعدت أومأت برأسها وقالت حسنا سأنتظر عشاءك إذن
ذهبت إلى الأريكة ووجدت مكانا تستطيع أن تنظر إليه فيه والتقطت صورة للرجل المنشغل في المطبخ كان الرجل في الصورة يتمتع بظهر مذهل وكان على قدم المساواة مع نجم سينمائي
تلقت إيلا بعض الرسائل من العمل كانت سعيدة لأن جمال جيت تم القبض عليه پتهمة سړقة الآثار الثقافية
وبينما كانت السماء تتحول إلى ظلام أضاءت الثريا في القاعة بينما كان معتز يعد عشاء فاخرا شعرت بتأثر شديد عندما
توجهت إلى طاولة الطعام وشاهدت الأطباق الشهية التي أعدها بنفسه ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2078 الاحتفال
فتح معتز زجاجة من الشراب وسكب نصف كأس لكل من نفسه وإيلا وشعرا وكأنهما
في موعد تحت ضوء الشموع
أمسكت إيلا بكأسها ونظرت إلى معتز بعينيها الساحرتين وقالت هذا لك يا سيد الابيض
لقد أصيب معتز بالذهول للحظة وألقى نخبا لها
تنهدت إيلا وقالت لقد فكرت في الأمر دعنا نكون أصدقاء! من الآن فصاعدا هل يمكننا أن نكون أصدقاء
أومأ معتز برأسه وقال بالتأكيد
لقد شعرت بخيبة أمل بعض الشيء لأنه وافق على ذلك لكنها كانت متفائلة بشأن ذلك على الأقل سوف تسمع منه وسوف تعتز بالوقت الذي ستقضيه معه
كانت إيلا جائعة وبدأت تستمتع بالجراد البحري اللذيذ الموجود في طبقها كانت مهملة وتلطخت زاوية شفتيها ببعض الصلصة
حدق الرجل فيها بعمق لكن إيلا لم تكن تدرك ذلك تردد لمدة ثلاث ثوان تقريبا قبل أن يمد ذراعيه ويمسح الصلصة على شفتيها بأصابعه النحيلة
أصاب الذهول إيلا وحينها فقط أدركت أن هناك بقعا على زاوية فمها شعرت بالحرج واستخدمت منديلا لمسح البقع
أحضر معتز طبقها نحوها وقام بتقطيع جراد البحر إلى قطع صغيرة
لقد كانت إيلا مسرورة للغاية انحنت نحوه بينما كانت تنتظر منه أن يطعمها
لقد عرف نواياها وأطعمها مما تسبب في فرحة إيلا وهي تمضغ
شعر معتز وكأنه كان في السحاب أيضا
في هذه الليلة ترك خلفه عمله وهويته لأنه أراد أن يحتفل مع إيلا دون أي تشتيت
أتمنى أن تكوني ضمن قائمة أفضل 10 شخصيات بارزة هنأها معتز
شكرا لك! لقد قرعوا أكوابهم وشعروا بالسعادة
في تلك اللحظة التقت أعينهما كانت عينا الرجل داكنتين مثل سماء منتصف الليل غامضتين وعميقتين بينما كانتا ناعمتين ومغريتين
شعرت إيلا بالخۏف مرة أخرى فقد كان لطف هذا الرجل هو نقطة ضعفها
ومضت عيناها وهي تنظر نحو السماء الليلية وتسأل هل هناك أي شراب اخر
لا ينبغي لك أن تزيدي في الشراب
قالت إيلا وهي تنظر إلى الرجل وتتوسل إليه أحب أن أشرب القليل عندما أكون سعيدة فقط كوب آخر
استسلم معتز لتوسلاتها توجه نحو خزانة المشروبات وأحضر زجاجة شراب جديدة وقال لا أملك سوى هذا هنا
هذا سوف يفي بالغرض! أومأت إيلا برأسها
فتح الزجاجة وسكب لها كأسا صغيرا استنشقته ولم تعجبها لكنها أرادت تجربته لو أجبرت نفسها على شرب القليل فسوف تتمكن من فعل ما تريد لاحقا!
في صحتك معتز قالت إيلا
أخذ رشفة من الشراب وملأ طبقها بالطعام املأ معدتك قبل الشرب
أومأت إيلا برأسها واستمتعت بخدمته بينما كانت تستمتع بالطعام والشراب كانت تركز على أن شيء اخر
عندما أصبح الكأس فارغا تقريبا وقفت إيلا لتسكب لنفسها المزيد لكن معتز أوقفها قائلا لا تشربي كثيرا حتى لا تتعبي
هزت إيلا رأسها وابتسمت أنا لست قلقة لأنك هنا
نظر معتز إلى إيلا بعجز بدأت تشعر بالدوار قليلا لأنها
لم تتوقف عن التحديق فيه
ظلت إيلا تنظر إليه أثناء تناول الطعام الذي أخذه لها كما لو كان نوعا من الحلوى للعين
شربت المزيد وأرادت أن تملأ زجاجة أخرى نهض معتز وأخذ الزجاجة من يديها وذهب ليضعها في الخزينة
لا تكن بخيلا هكذا اشتكت إيلا وتبعته
تتبعته لكنه استدار في إحباط وأوقفها هذا يكفي أنهي عشاءك وسأرسلك إلى المنزل
لقد امتلأت بالفعل أريد فقط القليل من الشراب قالت إيلا بعناد
فجأة تومضت الأضواء وانطفأت تماما بسبب الأسلاك القديمة
سقط القاعة في ظلام دامس باستثناء منطقة تناول الطعام حيث كانت شمعتان مشتعلتان بقوة على الطاولة .
الفصل 2079 في الظلال
فجأة لف المكان ضباب خفيف أضفى عليه جوا غامضا وساحرا.
نظرت إيلا إلى معتز بعينين تفيضان بالأسئلة ليجذبها إلى أحضانه في لفتة حماية ضد خۏفها كأنه يريد أن يطمئنها ضد أي خوف يختبئ في قلبها. ردت إيلا بحركة لا إرادية وأحكمت قبضتها حول خصره وكأنها تعترف دون كلمات بقلقها العميق. ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
في تلك اللحظة لم تعد المسافة بين وجهيهما تذكر. أنفاسهما المتلاحقة نسجت جسرا غير مرئي بينهما يقربهما أكثر وأكثر.
كانت عينا إيلا تلمعان بنعومة كأنهما قبلتهما قطرات مطر تعكس ضوءا خاڤتا خطڤ أنفاس معتز للحظة. أما عيناه هو فرغم العتمة كانت تشتعل بڼار لا تقاوم. اقتربت إيلا برفق وأحاطت عنقه بذراعيها لترفع وجهها قليلا في صمت يشبه الدعوة.
وفي المقابل كان معتز يكافح داخله يحاول السيطرة على عاصفة مشاعره التي كانت تغلي في عروقه. وسط هذا الضوء الخاڤت بدا كأنه ذئب يحمي منطقته واقفا أمامها كدرع كأنما يعلن صراحة أن هذه اللحظة ملكهما وحدهما لا يحق لأحد اقتحامها.
اختنق صوت شهيق صغير في حلق إيلا بينما طوقت سيمفونية من المشاعر والحواس المكان تدفعها بلا إرادة نحو عنق معتز حيث تلاقت أنفاسهما أخيرا. وفي لحظة تحددها الأحاسيس فقط مد يده برفق نحو ذقنها ورفع وجهها ليطبع قبلة على وجنتيها.
كانت القبلة مزيجا من الشوق والتردد لكنها اڼفجرت بحماس مكتوم لحظة تلاقيهما. شعرت إيلا بدهشة لذيذة كأن التيار الكهربائي في قبلته حمل شيئا أعمق مما توقعت. أحاطت به بكيانها كله وكأنها تريد التمسك بتلك اللحظة التي أعطتها شعورا بالعالم المنعزل بعيدا عن كل شيء.
لكن كما هي عادة اللحظات المثالية قفزت قطة ضالة فجأة على حافة النافذة مكسرة سحر اللحظة. الټفت معتز للنافذة متوترا للحظة لكنه سرعان ما عاد ليضم إيلا بخفة وكأنه يؤكد لها أن شيئا لن يقطع هذه اللحظة تماما.
تورد وجهها من شدة الموقف وضغطت على صدره بأنفاس متسارعة. ثم همست بصوت منخفض
ما الأمر
مواء! جاء الصوت من القطة الصغيرة بالخارج التي بدت مندهشة بنفس القدر وهي تموء بشكل محموم. تنهد معتز بخفة وقال بابتسامة مجرد قطة صغيرة.
نظرت إيلا إليه وشفتيها ترتسمان ابتسامة خجولة. لكن فجأة تلاشى الغموض الذي أحاط بهما وأضاءت الغرفة قليلا مع انحسار الظلال تظهر مدى قربهم. احمر وجه إيلا من شدة الإحراج
لم يقل شيئا. فقط مد أصابعه بلطف لتداعب مؤخرة رأسها بينما استقر ذقنه برفق على شعرها وكأنما يطمئنها بصمته. خرج منه تنهد خاڤت مزيج من الرضا والسکينة وكأن هذا القرب بينهما كان يكفي ليقول كل شيء.
لكن صوت هاتف إيلا قطع الهدوء فجأة. سحب معتز
يده برفق وقال بابتسامة مائلة يبدو أن عليك الرد على المكالمة!
نظرت إيلا إلى الهاتف بحذر مستغربة من قد يتصل بها في هذا الوقت. عندما رأت اسم المتصل فوجئت. كان والدها.
مرحبا أبي! أجابت بصوت هادئ لكن متزن.
جاء صوت والدها عبر الهاتف يحمل نبرة قلق لم تستطع أن تخطئها
إيلا أين أنت الآن
أنا... في منزل صديق.
عودي إلى المنزل قريبا.
تجمدت إيلا للحظة قبل أن تسأل أبي هل هناك شيء خاطئ
تردد والدها للحظة قبل أن يقول بصوت منخفض
تلقينا إشعارا للتو بأن مجموعة من أعضاء الماڤيا دخلت البلاد ويبدو أنهم يستهدفون العائلة.
تغيرت تعابير وجه إيلا على الفور وأصبحت جادة. ردت بثبات حسنا أبي. سأعود إلى المنزل فورا.
أغلقت المكالمة وأدارت وجهها نحو معتز الذي كان يراقبها بعينين قلقتين. قالت بصوت هادئ لكن واضح
والدي يريدني أن أعود إلى المنزل الآن.
نهض معتز على الفور وقال بحزم سأوصلك بنفسي.
بينما كانت تستعد للمغادرة لم تستطع منع نفسها من طرح السؤال الذي أزعجها متى سنلتقي مجددا
توقف للحظة ناظرا إليها بنظرة تحمل مزيجا من الحماية والرغبة. ثم قال بابتسامة مطمئنة
قريبا جدا إيلا. فقط ابقي بخير.
أعتقد أننا سوف نلتقي مرة أخرى قريبا طمأنها.
ثم أخذها إلى موقف السيارات تحت الأرض حيث خرج من السيارة والتقى بالحراس الشخصيين الخارجيين. وقاموا معا بمرافقتها إلى منزلها.
لقد واجهت عائلة البشير نصيبها العادل من المحڼ والشدائد وكانت تنجو بأعجوبة من الخطړ في كل مناسبة. ومع توسع أعمال العائلة ارتفعت المخاطر بشكل متناسب...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
كما نمت القوة الداخلية لدى إيلا بشكل ملحوظ. فقد تقبلت بشجاعة كل ما صادفتها واثقة من أن والدها وشقيقها الأكبر سيضمنان سلامة أسرتهما.
نصحها معتز قائلا إيلا حاولي عدم الخروج كثيرا خلال هذه الفترة وابقي مع عائلتك.
الفصل 2080 الإحراج
أومأت إيلا برأسها قائلة أعلم ذلك. قال والدي إن عائلتنا تواجه بعض المشكلات. سأتبع ترتيبات العائلة.
عندما وصلوا إلى مدخل مقر إقامة البشير لم يتمكن معتز من الدخول. لذا نزلت إيلا من السيارة وجلست في سيارة أحد الحراس الشخصيين. وقبل المغادرة قامت بإنزال النافذة بنظرة من التردد في عينيها.
فقط بعد أن رأى سيارة الحارس الشخصي تدخل ساحة قصر البشير قام بالاستدارة بسيارته وغادر.
عند العودة إلى المنزل كان الجو لطيفا. كان والد إيلا يلعب مع ابن أخيها على الأريكة. وفي غمضة عين أصبح الصغير يبلغ من العمر ستة أشهر وكان لطيفا بشكل لا يصدق.
أبي نادت وذهبت لتحمل ابن أخيها.
بالطبع كان أصلان على علم تام بالشخص الذي التقت به ابنته الليلة. لم يكن قلقا بشأن وجودها مع معتز.
هذه المرة تلقى الرسالة أيضا. فبالإضافة إلى فريق الأمن التابع لعائلة البشير أرسلت الحكومة أيضا عميلين ماهرين للمساعدة في حل الأزمة.
أحب
الصغير عمته كثيرا وتمسك بها ولم يرغب في أن تتخلى عنه. وفي النهاية أخذته إيلا إلى غرفتها للعب.
في صباح اليوم التالي استيقظت كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف صباحا لأنها بقيت مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل. دفعت الباب وخرجت. في المنزل كانت معتادة على أن تكون غير رسمية لذا
ارتدت قميصا فضفاضا طويلا وتركت شعرها الطويل ينسدل بشكل مريح. نزلت إلى الطابق السفلي بوجه مكشوف.
مازالت نعسانة بعض الشيء تمسكت بالدرج الأبيض العاجي تتثاءب بينما تدندن بلحن مألوف.
في تلك اللحظة شعرت بنظرة من