الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2070 حتى الفصل 2099 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ماتنسوش دعوة صادقة من قلوبكم الصافية ليا حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2070 مشاكل علاقة إيلا
عضت إيلا شفتيها وسألت هل هذا يعني أنك لم تعد تحبني
أدار معتز رأسه ولم يستطع أن يتحمل النظر في عينيها عندما أجاب نعم يجب أن أعود إلى العمل على الفور لذلك سأبقى بعيدا عن أي شخص وأي شيء ليس لي علاقة به ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور

بعد أن حصلت على هذا الرد شعرت إيلا بالدموع تتجمع في عينيها قبضت على قبضتيها ونظرت إلى وجه الرجل في تلك اللحظة غمرها كبرياؤها حسنا لن أزعجك بعد الآن السيد الابيض لقد كان من دواعي سروري أن تخدمني بمجرد أن انتهت وضعت البطاقة على الطاولة لن أقبل أبدا المساعدة المجانية من الآخرين لذا خذها الآن نحن لا ندين لبعضنا البعض بأي شيء 
نهضت لتغادر لكنها توقفت عند الباب وقالت دون أن تلتفت لا داعي لأن نلتقي مرة أخرى يا سيد الابيض 
وبعد ذلك أغلقت الباب بقوة نظر معتز إلى البطاقة الموضوعة على الطاولة وأغلق عينيه وتنهد 
من ناحية أخرى لم تعد إيلا إلى غرفتها كانت دموعها تنهمر على وجهها لم تكن أي من كلماتها صادقة لكنها كانت تعلم أنها لا تستطيع أن تجعله يبقى ولأن النتائج كانت واضحة فقد اختارت أن تطلق سراحه 
وبقية الرحلة بقيت إيلا في غرفتها ولم تغادرها أبدا بل بقيت بالداخل بعد أن رست السفينة في الميناء وفي الوقت نفسه اتصل سمير بفريق الآثار ليأتي ويفرغ التحف التي أحضروها كما وصل أحد كبار المسؤولين من مكتب التراث الثقافي الدولي أراد أن يشكر إيلا شخصيا لكنها طلبت من سمير مقابلة المسؤول نيابة عنها لأن مظهرها الحالي يجعل من غير اللائق لها مقابلة أي شخص 
في هذه الأثناء نزل معتز من السفينة بأمتعته لكنه استدار لينظر إلى الخلف ورغم أنه كان لا يزال وحيدا كما كان عندما وصل لأول مرة إلا أن خطواته أصبحت أثقل الآن بعد أن اضطر إلى المغادرة للأسف سيضطر إلى المغادرة في النهاية 
دون علم معتز كان هناك شخص يراقبه من نافذة السفينة عندما رأته إيلا يغادر دون تردد بدأت الدموع التي كافحت جاهدة للسيطرة عليها تتساقط مرة أخرى بغض النظر عن مدى جهدها لم تتمكن من إيقاف نفسها هذه المرة 
في تلك الليلة أقام آل البشيرز حفلة صغيرة للاحتفال بعودة إيلا وبما أن إيلا كانت تسيطر على مشاعرها الآن فقد عادت إلى كونها الفتاة الشابة المرحة أمام عائلتها 
كان أصلان سعيدا لأن ابنته قدمت مساهمة ضخمة وعملت في وظيفة وطنية لقد كان أكثر سعادة وإثارة مما كان عليه عندما حقق شيئا عظيما بنفسه لقد كان رؤية أطفاله يكبرون أخيرا أمرا يشعره بالراحة كوالد 
بالطبع أبلغه الحراس الشخصيون عن مشاكل ابنته العاطفية كان رجل يدعى
معتز الابيض يساعد إيلا طوال هذه الفترة وقد نشأت مشاعر تجاه هذا الرجل أثناء هذه الرحلة عندما يتعلق الأمر بالحياة العاطفية لابنته لم يتدخل أصلان أبدا إلا إذا طلبت منه المساعدة 
في تلك الليلة كانت إيلا في حالة من الذهول عندما دخلت والدتها الغرفة ولأنها امرأة تفهم ابنتها جيدا لاحظت أميرة بطبيعة الحال أفكار ابنتها 
أمي! مسحت إيلا دموعها وشعرت بالارتباك 
جلست أميرة بجانب إيلا ونظرت إلى ابنتها بلطف هل تودين مشاركة أفكارك معي
بينما كانت غاضبة هزت إيلا رأسها قائلة لا شيء أنا بخير 
ساعدت أميرة ابنتها في ترتيب شعرها الطويل وقالت لها لا بأس لقد أصبحت بالغة الآن لذا يجب أن تتعلمي كيفية الاعتناء بنفسك 
أومأت إيلا برأسها قائلة أنت على حق أنا لم أعد طفلة 
عندما سمعت أميرة إيلا تقول ذلك اعتقدت أن ابنتها لا تزال طفلة ومع ذلك أصبحت إيلا الآن بالغة لذا فقد فهمت إذا كانت إيلا غير راغبة في إخبارها بأي شيء 
وبمجرد أن غادرت والدتها وجدت إيلا هاتفها وأرسلت رسالة نصية إلى معتز تسألها أين أنت الآن
بعد أن لم تتلق أي رد عضت شفتيها متسائلة عما إذا كان قد حظر رقمها بعد نزولها من السفينة ثم نهضت وأمسكت بمفاتيح سيارتها لتخرج بمجرد أن غادرت سيارتها المنزل تبعها الحراس الشخصيون في شاحنة صغيرة لحمايتها من مسافة بعيدة 
وصلت إيلا إلى مدخل أحد الحانات في وسط المدينة والتقطت صورة للمكان قبل إرسالها إلى معتز أنا أشرب هنا وحدي لماذا لا تأتي وتكون في صحبتي
الفصل 2071 إثارة الرجل
بعد إرسالها التقطت صورة سيلفي كانت ترتدي فستانا جميلا مع مكياج أميرات الليلة واختارت أفضل صورة قبل إرسالها إلى معتز 
لقد تم إرسال تلك الرسائل بنجاح وفي الوقت نفسه كان معتز يجلس على أريكة داخل فيلا ذات إضاءة خاڤتة ويتصفح الصور والرسائل كانت عيناه مليئة بالمشاعر المتضاربة 
كان معتز قد استحم للتو ولم يكن سوى ملفوفا بمنشفة عندما تلقى رسالة إيلا النصية في البداية لم يكن لديه أي نية للرد عليها لكنها أرسلت له صور البار وملابسها التي سترتديها الليلة بعد نصف ساعة بدا الأمر وكأن هذه الصور قد أثارت شيئا ما داخل الرجل مما جعله غير قادر على الحفاظ على هدوئه 
ولكنه سرعان ما أدرك أن عائلة البشير لن تسمح لها بالدخول إلى الحانة بمفردها حتى لا تتعرض للخطړ أو يتم استغلالها وفي تلك اللحظة تلقى صورة أخرى كان رجل وسيم المظهر يضع يده على كتف إيلا وكان الاثنان يبتسمان للكاميرا انقبضت حدقة معتز متسائلا عما إذا كانت إيلا تلعب معه وبعد ذلك مباشرة تلقى رسالة منها انس الأمر لست مضطرا للمجيء بعد الآن لقد وجدت بالفعل صديق 
بدا الأمر وكأن هذه الكلمات قد حركت شيئا ما داخل معتز فنهض سريعا
ليتوجه إلى الطابق العلوي وبعد خمس دقائق نزل الرجل مرتديا قميصا أسود وبنطالا ثم أمسك بهاتفه قبل أن يغادر 
عند عودتها إلى البار كان هناك حارسان شخصيان يحميانها من الجانبين وكان الرجل الذي التقطت معه صورة يقف بجوار البار وفي يده كأس كان نظره مثبتا عليها لكنه كان مكتئبا طلبت منه الشابة فقط التعاون والتقاط صورة قبل أن تتركه بمفرده ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
علاوة على ذلك كان هناك أربعة حراس شخصيين على كلا الجانبين يحمونها مثل جدارين قويين لم يجرؤ أي من الرجال من حولها على التقدم بل اختاروا بدلا من ذلك إخلاء دائرة للسيدة الجميلة لتشرب مشروبها 
في هذه الأثناء رفعت إيلا ذقنها وتنهدت وشعرت بالإحباط إلى حد ما لقد أرسلت تلك الرسائل الغامضة لمحاولة إثارة ڠضب معتز ومع ذلك لم يرد على أي من رسائلها ربما قام بحذف رقم هاتفي من شدة الڠضب! كيف يمكنه فعل ذلك
كانت إيلا تشعر بالاكتئاب وظلت تتساءل عما إذا كانت غير جذابة بما فيه الكفاية وإلا كيف لم تتمكن من الحصول على الرجل الذي تريده هل كان ذلك لأنها لم تكن عدوانية بما فيه الكفاية وبينما كانت في حالة من الفوضى لاحظ ريكي الحارس الشخصي شخصية مألوفة بالقرب من ممر البار واستدار لمواجهة إيلا التي كانت تحتسي مشروبها من حين لآخر ثم قال سيدة البشير لقد وصل الشخص الذي تنتظرينه 
نظرت إليه إيلا قبل أن تستدير لمواجهة الممر حيث رأت معتز يقترب منها بملابسه السوداء بالكامل على الفور اختفت مشاعر الاكتئاب لديها وحثت الحراس الشخصيين بلطف على المغادرة قائلة ريكي أسرع وارحل اذهب!
بإشارة من يديه قاد ريكي الحراس الشخصيين إلى الجانب الآن بعد وصول معتز لم يعد عليهم القلق بشأن سلامة إيلا 
سعلت إيلا بهدوء بينما بدأ قلبها ينبض بقوة لم تكن تتوقع أن يظهر الرجل أمامها بعد أن لم يرد على رسائلها 
من ناحية أخرى كان الرجل الغريب الذي ينتظر على الجانب في حالة معنوية عالية على الفور بعد أن غادر حراس إيلا الشخصيون لأنه كان ينتظر لبدء محادثة معها 
سيدتي إنه لشرف لي أن أعرفك مرر يده بين شعره معتقدا أن ذلك سيبدو رائعا 
ابتسمت له إيلا وكانت على وشك رفع كأسها عندما اندفع شخص ما بينهما بالقوة 
أمر الرجل الساقي قائلا أعطني كوبا من الشراب 
مهلا هل ليس لديك أي أخلاق ألا ترى أنني أتحدث إلى هذه السيدة الجميلة! صاح الرجل 
وجه معتز للرجل نظرة حادة وطلب منه انصرف!
ماذا قلت للتو ظن الرجل أنه أخطأ في سماع معتز من يظن نفسه حتى يأمرني بالمغادرة
لاحظت إيلا ذلك ولم ترغب في أن يتورط معتز في قتال بعد وصوله للتو لذا عانقت ذراعه واعتذرت للرجل قائلة أنا آسفة لكن يبدو أن صديقي في مزاج سيء 
لقد أصيب الرجل
بالذهول على الفور لقد اتضح أن الرجل الشرس هو صديق السيدة الجميلة لقد فقد القدرة على الكلام على الفور واستدار ليغادر 
وفي هذه الأثناء وضعت إيلا ذراعيها حول كتف معتز ونظرت إليه منتصرة لماذا أنت هنا
الفصل 2072 هل ستكون صديقي
تناول معتز الكأس من الساقي وشرب بعضا منها ثم ألقى نظرة غير راضية على المرأة المبتسمة وقال لا تفعلي ذلك مرة أخرى 
ماذا تفعل هل لا يحق لي إجبارك على المجيء لمقابلتي بعد أن قالت إيلا ذلك تمتمت من طلب منك تجاهل رسائلي 
لقد أخبرتك من قبل لا ينبغي لنا أن نرى بعضنا البعض بعد الآن ذكرها بحزم 
وبعد ذلك أمسكت بكأس من الشراب وكانت تبدو مذهلة وكأنها وردة متفتحة إذن انصرفي إذا كنت لا تريد أن تكون هنا! لم أجبرك على المجيء سأذهب إلى حلبة الرقص ردت وهي تستدير بعيدا بصوت خاڤت ولكن في اللحظة التالية وضع معتز كأسه وجذبها إلى حضنه 
ألا يمكنك أن تدعيني أستمتع بالأمر بسهولة سأل معتز بصوت عميق وجاد 
ابتسمت إيلا منتصرة وبدا عليها أنها أدركت أنها فازت مرة أخرى استدارت لتواجهه بابتسامة مرحة إذن سيد الابيض لماذا تمنعني من الذهاب إلى حلبة الرقص
هناك كل أنواع الناس هناك ومن غير المناسب لشخص من مكانتك أن يتواجد هناك هذا ما قاله 
انحنت نحوه وهمست ثم هل يمكنك أن تأخذني إلى هناك
كان لنبرة صوت إيلا المغرية تأثير مغناطيسي على معتز مما جعله ينجذب إليها بشكل لا يقاوم لم يستطع مقاومة جمالها فأمسك بمعصمها وقادها إلى الخارج 
وفي غضون ذلك امتثلت له وسمحت له بإرشادها ولكن بمجرد خروجها شعرت بالارتياح بعد أن تبددت الضوضاء المحيطة بها علاوة على ذلك لم تكن تستمتع أبدا بالتواجد في مثل هذه الأماكن 
إلى أين نحن ذاهبون
سأرسلك إلى المنزل أجاب الرجل 
بعد سماع هذا تحررت إيلا على الفور من قبضته ونفخت خديها پغضب في وجهه إذا كنت تخطط لإرسالي إلى المنزل فانس الأمر
لم أستمتع بعد 
آنسة البشير لقد تأخر الوقت لا ينبغي لك أن تكوني بالخارج حثها معتز محاولا إقناعها 
فجأة تحولت نظراتها إلى الجدية وهي تنظر إليه باهتمام معتز الابيض هل تريد أن تكون صديقي
لقد فاجأه السؤال غير المتوقع تردد في داخله لكنه في النهاية أطلق كلمات جارحة لا لن أفعل ذلك 
لماذا هل بسبب عملك أعتقد أن أي تحد في العالم لا يمكن أن يحبطنا قالت بتفاؤل مقتنعة بأن الحب قادر على التغلب على أي عقبة ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
آنسة البشير هل أنت واثقة من أن الجميع سيحبونك رفع معتز حاجبه وكان هناك لمحة من السخرية في صوته نعم أنت جميلة وثرية لكن هذا لا يجعلك من النوع الذي أحبه لذا على الرغم من مشاعرك تجاهي سواء كنت أحبك أم لا فهذه مسألة منفصلة من فضلك آنسة
البشير كوني أكثر عقلانية 
تركت هذه الكلمات المؤلمة إيلا تشعر بالخدر وقلبها يتألم من الداخل سألت بصوت هادئ ومنهزم أي نوع من النساء تحبين
استدار معتز متجنبا النظر في عينيها وأجاب ببرود أنت لست من النوع الذي أحبه وبينما كان يتحدث ألقى نظرة على الحراس الشخصيين المتمركزين حولهما كان يعلم أنها ستكون في أمان حتى لو غادر تنهد وفتح باب سيارة الدفع الرباعي وانطلق بعيدا 
شعرت إيلا بضعف مفاجئ فجلست على الدرج تراقب السيارة وهي تختفي في المسافة وشعرت بأن قلبها أصبح فارغا بدا الأمر وكأن كل شيء لم يكن أكثر من مزحة قاسېة 
انهمرت الدموع على خديها وهي تغمض عينيها غير مبالية بالأشخاص من حولها لم تستطع احتواء حزنها وبدأت تبكي على جانب الطريق لكنها لم تكن تعلم بعودة السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات على الجانب الآخر من الطريق توقفت بهدوء بجانب الطريق ونظر الرجل داخل السيارة إلى المرأة الحامدة من خلال النافذة وشعر وكأن قلبه يسحب 
في هذه الأثناء قبض معتز على عجلة القيادة داخل السيارة وبرزت عروق يده وهو يتصارع مع مشاعره ويفكر فيما إذا كان سيخرج من السيارة 
في النهاية استجمعت إيلا قواها ووقفت مصممة على مواجهة الموقف ألقت نظرة على الحراس الشخصيين واتجهت نحو السيارة التي كانت تنتظرها 
من ناحية أخرى ظلت السيارة الرياضية متوقفة هناك على الرغم من رحيلها ...
الفصل 2073 العثور على قطة إيلا
وبعد ثلاثة أيام رن هاتف إيلا وأبلغت أن المدينة ستقيم حفل تكريم في الجمعة التالية حيث تم اختيارها كواحدة من أفضل عشرة مواطنين يستحقون التكريم. وبكل حماس وامتنان قبلت الدعوة لحضور الحفل بكل سرور. وبعد أن مرت بتقلبات عاطفية شديدة في الأيام القليلة الماضية قررت أن الوقت قد حان لبداية جديدة وانتقلت من منزل عائلتها إلى فيلتها الخاصة.
في هذه الأثناء قرر أصلان وأميرة بعد أن أدركا أن ابنتهما قد مرت مؤخرا بعلاقة صعبة أن يمنحاها مساحة ولا يتدخلا في شؤونها. كانا يعتقدان أن مواجهة تحديات الحياة من شأنها أن تساعدها على التعلم والنمو وكانا يريدان منها أن تتحكم في حياتها. وبالتالي أيا كانت القرارات التي تتخذها ابنتهما فإنهما سيدعمانها بكل إخلاص.
وعلى نحو مماثل استقر معتز في فيلته أيضا. ورغم أنه كان لديه بضعة أيام من الإجازة وكان بإمكانه العودة إلى منصبه في وقت أبكر فقد اختار البقاء والاستمتاع بالبيئة الهادئة. وخلال أيام استرخائه تلقى مكالمة غير متوقعة من سليم. مرحبا عمي.
هل أنت في المنزل
نعم!
أريدك أن تعود لمهمة. متى ستتمكن من حزم أمتعتك والعودة
أود أن أستمتع ببقية إجازتي قبل العودة.
بعد سماع هذا تحدث سليم بصوت خاڤت محذرا معتز لا تسبب أي مشكلة. لا تظن أنني لا أعرف

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات