الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2034 حتى الفصل 2069 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

عرف إيلا لمدة ثلاث سنوات وهي مدة كافية ليدرك أنها ليست من النوع الذي يمكن كسبه بسهولة. ومع ذلك ظل غير منزعج مدعوما بثروة عائلته الكبيرة التي قد لا تضاهي ثروة عائلة البشير لكنها بلا شك تفوق ثروة 99 99٪ من البلاد...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
ومع ذلك فإن عيون معتز الضيقة تحدثت كثيرا عندما أدار ظهره لتامر وغادر دون أن ينطق بكلمة.
وعلى الرغم من استياء تامر ظل يشعر بإيمان راسخ بأن أي رجل آخر لن يحظى بأي فرصة طالما كان موجودا. وفي صباح اليوم التالي أعد طاهيه وجبة لذيذة للفريق بأكمله باستخدام المكونات الطازجة التي أحضروها معهم. ومع كل قضمة لذيذة ارتسمت ملامح الرضا على وجوههم.
عندما انضمت إيلا إلى الفريق انحنت إحدى زميلاتها وهمست بصوت خاڤت سيدة البشير لاحظت أن السيد الأبيض تخطى وجبة الإفطار وذهب إلى هناك.
لماذا لا يأكل
لست متأكدة لكنه لا يبدو في مزاج جيد. هل تريدين أن تطمئني عليه لاحظت عضوة الفريق الأنثى عن غير قصد مزاج معتز السيئ.
بعد سماع ذلك تناولت إيلا طبقا من الإفطار اللذيذ وأخذت بعض الطعام الإضافي. ثم أمسكت بشوكتين واتجهت نحو المكان الذي كان فيه معتز.
وفي هذه الأثناء عاد تامر للحصول على مزيد من النوم.
عندما نظرت إيلا إلى الشاطئ رأت معتز جالسا على صخرة وعرة مرتديا عباءة رمادية ذات قلنسوة ما أضاف إلى هيبته شعورا بالكرامة يشبه السيف النبيل. معتز لماذا أنت هنا وحدك تناول بعض الإفطار. اقتربت منه وهي تحمل طبق الإفطار.
بحركة خفيفة التقت عيناه بعينيها لفترة وجيزة ثم توقفا للحظة قبل أن ينتقلا إلى الطبق الذي كانت تحمله. وسرعان ما حول بصره عنها وقال بهدوء أنا لست جائعا.
شعرت إيلا أن هناك شيئا من عدم الرغبة الكامنة في تناول وجبة الإفطار التي أعدها طاهي تامر وشكت في أن السبب ربما يكون كره معتز لتامر أكثر من كرهه للطعام نفسه. قررت إيلا تغيير رأيه فأقنعته قائلة لا تكن هكذا. املأ معدتك أولا. دعنا نتناول الطعام معا. وبينما كانت تقول هذا التقطت شريحة من اللحم وعرضتها عليه. افتح فمك. آه وعندما وقعت عيناه عليها خرجت منه ضحكة لا إرادية. هل تعتقدي بأنني طفل...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2037 معركة بين الرجلين
لن أقنعك إذن هل ستأكل سألت إيلا وهي ترمش بعينيها الكبيرتين ثم سلمت الطبق إلى معتز أو ربما يمكنك إطعامي 
قبل أن يتمكن من أخذها تابعت دعنا لا نأكل معا إذا لم تأكل فلن آكل أنا أيضا دعنا ڼموت جوعا 
تركه هذا عاجزا عن الكلام وفي النهاية مد يده وأخذ الطبق منها وعرض عليها قطعة اللحم وقال لها ها هي 
عند تصرفاته لم تتمالك نفسها من الابتسام لا يمكنه أن يتحمل أن أموت جوعا معه فتحت فمها وأخذت قضمة ثم أومأت برأسها ليس سيئا الآن يمكنك أن تأكل 
ثم تناول طعامه بينما كانت تنظر إليه بابتسامة ثم أخذت الطبق على أتم الاستعداد لإطعامه 
آه افتح لقد استمتعت حقا بكسر مظهره البارد وجعله مطيعا 
في هذه اللحظة لم يكن أمامه خيار سوى التعاون معها فانتهى الاثنان من تناول الطعام بسرعة وكان كلاهما راضيا 
بعد أن نزل تامر من القارب لم ير إيلا سأل الشخص الذي كان بجانبه هل رأيت إيلا أعتقد أنها هناك مع السيد الابيض 
عندها خرج على الفور من خلف الصخرة فرأى الاثنين يقفان جنبا إلى جنب يضحكان ويتحدثان فسار في اتجاههما دون تردد 
عندما وصل إلى هناك رحب بها بحماس وقال لها إيلا هل تناولت وجبة الإفطار
نعم شكرا لسؤالك أجابت 
في هذه الأثناء لاحظ بوضوح أنهم استخدموا طبقا واحدا فقط مما يعني أنهم تقاسموا الطعام جعله هذا يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما إيلا في الوقت الذي سنكون فيه هنا إذا احتجت إلى أي شيء فقط اسأليني يمكنني مساعدتك في أي شيء في هذه الأثناء لاحظ بوضوح أنهم استخدموا طبقا واحدا فقط مما يعني أنهم تقاسموا الطعام جعله هذا يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما إيلا في الوقت الذي سنكون فيه هنا إذا احتجت إلى أي شيء فقط اسأليني يمكنني مساعدتك في أي شيء مع وجودي هنا فهي لا تحتاج إلى مساعدتك وقف معتز ورفض نيابة عن إيلا 
لم يستطع تامر أن يمنع نفسه من الشعور بالانزعاج من رده أنت مجرد مستشار من أنت حتى تتدخل في شؤوني
تامر كن مهذبا معه قالت إيلا بعد وقوفها 
إيلاو أنا 
كما يمكنك المغادرة مع أهلك نحن هنا من أجل رحلة استكشافية أثرية لا نرحب بأي زوار قالت له عندما لاحظت عدم احترام تامر لمعتز شعرت بالڠضب 
أصبح تامر قلقا عند سماع ذلك لن أرحل إيلا لقد أتيت إلى هنا لمساعدتك 
نحن لسنا بحاجة إلى غرباء هنا قال معتز ببرود 
ما الذي يعطيك الحق في إجباري على الرحيل
لدي سلطة مطلقة على هذا الفريق إذا عرقلت عملنا فلدي الحق في مطاردتك بعيدا أجاب معتز ببرود أنت إيلا لقد أحضرت الطعام والإمدادات من فضلك اسمحي لي بالبقاء هنا من أجل الإمدادات سمعت من قائدك أنك في حاجة ماسة إلى الإمدادات توسل تامر ويداه متشابكتان معا من فضلك إيلا 
بعد بعض التفكير ألقت إيلا نظرة على معتز وعندما رأت معتز يهز رأسه ظلت مصممة على ذلك وقالت احمل معك كل الإمدادات سأطلب من والدي أن يرسلها إليك لا توجد مشكلة 
إيلا أصيب تامر بالذعر وفي الوقت نفسه ألقى نظرة شرسة على معتز إنه رجل فضولي للغاية علاوة على ذلك لماذا تستمع إيلا إليه هل لديها مشاعر صادقة تجاهه
إيلا ماذا عن هذا أشعر بدوار البحر على متن القارب وقد تقيأت عدة مرات على طول الطريق هل يمكنك أن تسمح لي بالراحة هنا لمدة يومين فقط سأترك كل الإمدادات هنا بعد يومين سأرحل لم يكن من النوع الذي يتراجع بسهولة يجب أن أؤكد على نفسي 
عند سماع كلماته فكرت مرة أخرى سيستغرق الأمر أسبوعا حتى يرسل الأب الإمدادات لذا فلا داعي لرفض الإمدادات الموجودة بالفعل أجابت حسنا يمكنك الراحة هنا لمدة يومين ثم المغادرة 
منذ أن قبلت عرضه تنهد تامر بارتياح أراد أن يقنعها خلال هذين اليومين وفي الوقت نفسه أراد أن يظهر لمعتز أن أي شخص يجرؤ على التدخل في شؤونه سوف يندم على ذلك 
كما جاء سمير ليشكره حيث وصلت الإمدادات في الوقت المناسب بشكل لا يصدق في اليوم السابق لكسب ثقة سكان الجزيرة قدموا بالفعل كل ما في وسعهم ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 2038 قتال
ما كان الفريق يحتاجه أكثر من أي شيء آخر هو الموارد 
طلب تامر من سمير أن يقول بعض الكلمات الطيبة له 
وافق على طلب تامر وقال لها نحن بحاجة إلى بعض المساعدين الآن إيلا لماذا لا ندع السيد تامر يبقى يبدو وكأنه رجل صالح!
ومع ذلك رفضت إيلا لأنها كانت تعلم أن معتز يكره تامر لدينا كل المساعدة التي نحتاجها سمير سنجعله يغادر بعد أن يحصل على قسط جيد من الراحة أنت تعلم أيضا أن هذه مهمة سرية وجود عدد كبير جدا من الأشخاص في الفريق سيكون عيبا 
حسنا أومأ سمير برأسه لكننا نحتاج إلى المكمل 
في فترة ما بعد الظهر بينما كان معتز يقوم بدورية في المنطقة المجاورة رأى تامر وثلاثة حراس شخصيين يتبعونه في تلك اللحظة ابتسم وتجاهلهم بينما كان يسير في عمق الشارع بعد مرور بعض الوقت كان تامر متعبا من كل هذا المشي وأشار إلى معتز مرحبا! توقف هناك يا معتز!
توقف معتز عن المشي واستدار وعقد ذراعيه معا بينما كان ينظر إليهما ماذا تريدان يا رفاق
شخر تامر ببرود وقال أنصحك بالابتعاد عن هذا معتز عيني على إيلا لن أسمح لك بأخذها مني كيف يجرؤ شخص حقېر مثلك على سړقة امرأتي
حدق معتز بعينيه في تامر وقال ببرود أنت لا تستحق
خصمي 
تغير تعبير وجه تامر عند سماعه لهذه الكلمات كيف تجرؤ على قول مثل هذه الكلمات لي! نظر إلى حراسه الشخصيين وقال يا رفاق علموه درسا أريده أن يركع أمامي 
ومع ذلك نظر الحراس الشخصيون إلى بعضهم البعض ولم يتحركوا بعد كل شيء كانوا يعرفون أن معتز ليس شخصا ضعيفا! ومع ذلك لم يتمكنوا من فعل أي شيء لأن تامر أمرهم بذلك وبالتالي لم يتمكنوا إلا من تقوية أنفسهم والھجوم نحو معتز 
تقدم الحارس الشخصي الأول للأمام ووجه لكمة إلى معتز في تلك اللحظة ضيق معتز عينيه وتفادى اللكمة ثم وجه ضړبة قوية إلى ذقن الحارس الشخصي تسبب الألم في تعثر الحارس الشخصي للخلف وهو يمسك بذقنه وشعر بخلع فكه حاول الحارس الشخصي الثاني إسقاط معتز عن قدميه لكنه فشل عندما استند معتز فجأة على كتف الحارس الشخصي وركل ظهر الحارس الشخصي وداس عليه عندما رأى الحارسان الشخصيان الآخران ذلك اندفعا على الفور لمساعدة رفيقهما وإلى جانبهما امتلأت عينا تامر بالڠضب وهو يحدق في حراسه الشخصيين كان الأمر كما لو أن اللكمات التي ألقوها على معتز تمثل قيامه بإخراج معتز بنفسه ..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
اضربه! اسرع واضربه! صاح تامر 
ومع ذلك سرعان ما علم أنه بدلا من أن يقوم حراسه الشخصيون بتعليم معتز درسا كان الأمر على العكس!
عندما أسقط معتز الحراس الشخصيين الثلاثة أدرك تامر أنه أساء إلى شخص لا ينبغي له أن يسيء إليه وعندما رأى معتز يحدق فيه پغضب وهو يقبض على مفاصله ظن تامر أنه رأى الشيطان بنفسه 
السيد الابيض دعنا نهدأ ونتحدث بشكل لطيف ارتجف تامر من الخۏف عندما رأى مدى قوة معتز 
ومع ذلك لم يكن معتز راغبا في ترك تامر يفلت من العقاپ فتقدم نحو تامر وضربه بلكمة مما تسبب في سقوطه لم يكن تامر ليتصور قط أنه سيهزمه شخص آخر لأنه كان دائما يحظى بالرعاية والرعاية 
آه! صړخ من الألم 
داس معتز على صدره ونظر إليه وقال اخرج من هنا 
لماذا إيلا لم تطردني 
لا تناديها بهذا! كان معتز محبطا 
ماذا يجب أن أسميها إذن تجعد وجه تامر من الألم 
السيدة البشير صححه معتز وهو يضع المزيد من القوة على قدمه 
آه! إنه يؤلمني! سوف تنكسر أضلاعي! كان تامر يشعر بأضلاعه تطعن صدره 
لديك ساعة واحدة لمغادرة هذا المكان وإلا فلن أمانع في كسر ساقيك 
ألا تخاف أن ينتقم لي والدي
أنا لا أخاف من أحد أبدا قال معتز ببرود هل ستغادر أم لا
الفصل 2039 سأرحل الآن
لن أرحل
لم يكن تامر راغبا في الرحيل لأنه أتيحت له فرصة نادرة للتواجد هنا كان يريد قضاء المزيد من الوقت مع

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات