ليلة تغير فيها القدر (كاملة الى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1607 حتى الفصل 1636 ) بقلم مجهول
لنايا وياسين. وبفضل قرب المصورين منهما كانت الصور دقيقة وواضحة تماما ولم تكن ضبابية على الإطلاق. خاصة صورة لنايا التي تم التقاطها بكاميرا عالية الدقة من الأمام...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
حتى الصورة التي تم التقاطها عبر الهاتف كانت مذهلة حيث بدت نضرة وجذابة. من خلال ابتسامتها عندما نظرت إلى ياسين بدوا كزوجين شابين.
ثم بدأ هاتفها يرن. ألقت عليه نظرة سريعة قبل أن تلتقطه وتقول مرحبا لولو.
ماذا قلت للتو توقفت سيلين فجأة وأوقفت سيارتها على جانب الطريق وأجابت على المكالمة بجدية. ألم تر ذلك! هناك ڤضيحة بين ياسين ونايا! التقطتهما عدسات باباراتزي.
أرسلي لي الرابط بسرعة. صدمت سيلين. لم تتوقع أن يطور ياسين ونايا علاقتهما بسرعة بعد مكالمة هاتفية عابرة بل وأكثر من ذلك أن تنتشر ڤضيحة بينهما على الإنترنت!
لعڼة عليك يا نايا! لقد نجحت في إغواء السيد ياسين! كان الڠضب والحسد يملآن قلب سيلين. كانت مضطرة للاعتراف بأن نايا كانت تعرف كيف تغوي الرجال بمهارة.
السيد الشاب جاسر متأكدة أنه سيتفجر ڠضبا إذا اكتشف أنها تورطت بسرعة مع رجل آخر!
كلا الرجلين يفضلهم الرجل الكبير المذكور سابقا. ربما تتخلى نايا عن السمكة الكبيرة لأجل السمكة الصغيرة ولكن قد تجد نفسها في النهاية بلا شيء! ها!
بينما كانت سيلين تترك العنان لأفكارها بحثت في هاتفها عن رقم جاسر الذي صورته سرا في المرة السابقة لتقوم بإرسال الرابط إليه.
في فيلا فاخرة قام رجل عاد لتوه من صالة الألعاب الرياضية بأخذ هاتفه ليتفقده كعادته ليلاحظ رسالة من رقم غير مألوف.
عقد جاسر حاجبيه في عبوس عميق. ورغم أنه لم يكن يعرف من أرسل الرسالة لم يستطع مقاومة النقر على الرابط. ملأت شاشة هاتفه صورا لنايا وياسين. ضاقت عيناه فور رؤيتهما.
ألقى نظرة على العنوان في الأعلى ثم نظر إلى الصور قبل أن يقرأ المقال. من هناك اكتشف أن ياسين كان في المستشفى مع صديقته كما تناولت وسائل الإعلام خبر ذهاب الزوجين إلى المستشفى لإجراء نوع من الجراحة.
الفصل 1614 الغيرة القاټلة
ارتفع صدر جاسر وانخفض بشكل غير منتظم بعد أن قرأ المقال مما جعل قلبه يخفق بسرعة أكبر من التمرين الذي قام به للتو. لماذا كانت نايا مع ياسين ماذا كانا يفعلان في المستشفى..حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
لقد أزعجه رؤية نايا وياسين ينظران إلى بعضهما البعض مبتسمين في إحدى الصور. كان يشعر بالغيرة في كل مرة تبتسم فيها لرجل غيره.
لإيجاد إجابة لما حدث اتصل جاسر بنايا دون تردد. كان شخصا لا يحب إطالة الأمور فإذا كانت لديه أسئلة كان يطرحها فورا.
كانت نايا مستلقية على الأريكة تقرأ كتابا عندما سمعت نغمة رنين هاتفها. ألقت نظرة سريعة عليه. جاسر تساءلت في نفسها لماذا يتصل بي
مرحبا الرئيس البشير! نادته كما تفعل عادة مع رئيسها في العمل.
أين ذهبت اليوم أخبرتني هذا الصباح أنك مشغولة في فترة ما بعد الظهر. هل كنت مع أحد جاء صوت جاسر محملا بنبرة استجواب.
فوجئت نايا للحظة لكن سرعان ما ردت بصدق ذهبت إلى حفل عيد ميلاد عمي في فترة ما بعد الظهر وعدت إلى المنزل منذ وقت ليس ببعيد.
هل أنت متأكدة أنك ذهبت إلى
حفل عيد الميلاد فقط لم تكوني مع رجال آخرين سألها جاسر بشك.
بالطبع لم تأخذ نايا تواجدها مع ياسين على محمل الجد فأجابته بلا تفكير لا!
نايا... انخفض صوت جاسر وهو يزأر لا أحب أن ېكذب علي.
لم تستوعب نايا الأمر إلا بعد لحظة. لم تفهم لماذا أصبح جادا فجأة. أنا... أنا لا أكذب. ذهبت إلى حفل عيد ميلاد عمي فقط.
إذا ما هو سر موعدك مع ياسين لماذا ذهبتما إلى المستشفى معا لماذا لم تطلبي مني مرافقتك إذا كنت تشعرين بتعب لم يستطع جاسر في النهاية أن يخفي غيرته
عندها فقط أدركت نايا الحقيقة. شعرت بالدهشة أيضا. كيف عرفت أنني وأنا وياسين ذهبنا إلى المستشفى
لم يجب جاسر على سؤالها بل تمتم بصوت منخفض أريد تفسيرا.
أستطيع أن أشرح لك! قالت نايا محاولة تهدئة الموقف. لقد ذهبنا أنا وياسين إلى المستشفى معا لكن هذا فقط لأنه أصاب أثناء مساعدتي له. رافقته إلى المستشفى لكي يتلقى العلاج.
هل أنت بخير هل حدث لك شيء سأل جاسر بوجه عابس وكان قلقه عليها أكبر من غيرته. حاولت نايا تنظيم كلماتها قدر الإمكان قبل أن ترد.
إذن ما حدث هو أنني ذهبت إلى حفل عيد ميلاد عمي. غادرت حوالي الساعة الواحدة ظهرا وهو نفس الوقت الذي تلقيت فيه مكالمة من ياسين. استمرت المكالمة لأقل من دقيقة ثم سرق لص هاتفي.
طاردت اللص حتى وصلت إلى مخرج الحديقة وهناك صادفت ياسين فجأة. انتزع هاتفي مني وفي تلك اللحظة أصابني اللص. ذهبنا إلى المستشفى بعد ذلك.
كان جاسر سريع الفهم وسرعان ما انتبه إلى النقطة الرئيسية. لماذا يملك رقمك متى أعطيته إياه
لا لم أفعل. ابنة عمي هي من أعطته إياه دون إذني قالت وهي تحاول توضيح الأمر. ابنة عمي هي السبب في كل هذا. لديها رقم ياسين وجعلته يعتقد أنني أريد التعرف عليه. لذلك اتصل بي...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
إذن كيف ظهر بالصدفة
على نفس الطريق الذي كنت تطاردين فيه اللص سأل جاسر مجددا. كانت نايا جالسة على الأريكة وشرحت بجدية لم يسبق لها مثلها من قبل سألته عن ذلك أيضا. قال إنه اتصل بابنة عمي واكتشف أنني كنت في تلك الحديقة. كان قريبا من المكان لذا قرر المجيء.
نعم كان تصادمه مع اللص مصادفة حقا. استعاد هاتفي لكنه أصيب في المقابل. أرجو أن تصدقني أنا وياسين التقينا بالصدفة حقا. لو لم يكن موجودا كنت قد تعرضت للأذى حتى لو لحقت باللص. أنا ممتنة له.
لكن جاسر