رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1110 وحتى الفصل 1121 ) بقلم مجهول
على عجل لتنظر حولها ورأت الستائر. ثم أشارت إلى حسين واختبأت هناك.
بشكل مدهش وجدت صافيناز الباب الصحيح. دقت ودفعت الباب إلى غرفة المكتب. كما كان متوقعا رأت الرجل الطويل واقفا أ أمام النافذة من ! الأرض حتى السقف بتعبير مسرور صاحت حسين أنت هنا!
كان تعبير حسين في تلك اللحظة ملتويا وحتى باردا قليلا. من قال لك أنه يمكنك الاقټحام سأل بجدية.
بعد شرح الوضع لم تستطع صافيناز إلا أن تظهر له نظرة براءة وتأسف. آسفة جدا حسين هل يمكنك أن تسامحني للاقټحام
اخرجي! صاح حسين في محاولة لطردها.
عندما رأت صافيناز أنه لا يوجد أحد حولها كيف يمكنها التخلي عن هذه الفرصة لتكون وحدها معه بدلا من المغادرة سارت بجرأة نحو حسين واستفسرت هل تقرأ هنا بمفردك هل يمكنني البقاء معك
حسين أنا أحبك. أنا
أحبك كثيرا. حتى قبل أن ألتقي بك وقعت بشدة في حبك عندما رأيتك على التلفاز. أتمنى أن أتزوجك اعترفت صافيناز بصوت عال.
أصيبت كارمن التي كانت خلف الستائر بالدهشة. لم تصدق أنها تسمع اعتراف امرأة أخرى له!
الآنسة لاشين هناك شخص أحبه لذا يرجى عدم إضاعة وقتك معي قال حسين بصراحة وهو يحدق بها بنظرة تخويفية مشعا بأجواء باردة من حوله.
صافيناز تعرضت لضړبة قوية. كانت واثقة من أنها ممتازة من جميع النواحي ولكن أمام هذا الرجل هل كان تميزها يستحق الذكر
حسين أنت فقط لا تعرفني بعد. أنا لست سيئة كما تعتقد أضافت دون أن تستسلم.
هناك امرأة أحبها وأريد الزواج منها لذا لا داعي لأن تزعجني بعد الآن. من فضلك غادري! بعد قوله ذلك فتح الباب لها وأجبر صافيناز على المغادرة بنظرة باردة على وجهه.
ثم عضت شفتيها شعرت بالظلم وعدم الرغبة. ثم جلست على الكرسي في الردهة دون نية للمغادرة.
في الوقت نفسه كارمن شعرت بتيبس قليل في ساقيها بعد أن اختبأت وراء الستائر لذا سحب حسين بسرعة الستائر وسحبها.
ألقت كارمن نفسها بين ذراعيه على الفور. سمعت رفضه البارد تجاه صافيناز بأذنيها. كيف يمكنها أن تشكك في مشاعره بعد الآن
ما الذي حدث حسين غمز لأن الطريقة التي نظرت إليه بها جعلته يشعر بالارتباك قليلا.
هل تخشين أن أكون قاسې معك في المستقبل عبر حسين عن قلقها بصوت خشن.
كانت كارمن تريد أن تقول إنها تخاف لكنها لم ترغب في التعبير عن عدم ثقتها به بشكل مباشر لذا هزت رأسها مرة أخرى.
سكت حسين لا يعرف كيف يعزيها في هذه اللحظة. ومع
ذلك كان يعلم أنه يريد أن يدللها ويعتني بها لبقية حياته.
لا أحد يعرف كيف شدته هذه الفتاة عندما كان صغيرا. كانت مثل ضوء حياته.
كان حسين أيضا يعاني من الاكتئاب في سنوات المراهقة بسبب توقعات والديه العالية منه. منذ أن أصبح عاقلا عانى من الضغط الأكاديمي. كان يسمح للأطفال الآخرين في سنه باللعب خارج المنزل لكنه لم يستطع. كان عليه أن يتفوق
في كل جانب وإلا فإنه سيخيب آمال والده لأنه كان الوريث الوحيد لعائلة جلال.
تحت هذا الضغط العالي عانى حسين من شباب مكتئب لكنه لم يستطع الشكوى لأي شخص. بعد وصول كارمن بدت وكأنها كانت شفاء له من كل ذلك.
لطافتها وعنادها وعيونها الكبيرة والفضولية دائما ما كانت تخفف ضغطه الأكاديمي على الفور مما جعله يشعر بالاسترخاء.
حتى لو أفسدت لحظاته وډمرت كتبه وأخفت قلمه أو بكت بصوت عال لم يغضب أبدا. كان دائما يجدها رائعة.
كانت السنوات الثلاث التي قضاها في منزل أخته أسعد فترة في طفولته ومراهقته.
حتى بعد مغادرتهم منزلهم لم ينسى حسين أبدا كارمن.
لماذا تنظر إلي بهذه الطريقة لاحظت كارمن أن الرجل كان يحدق بها لفترة طويلة.
ابتسم حسين ومسح وجهها بيد كبيرة وضغط شفتيه الرفيعتين على شفتيها الحمراء قبل أن يعترف بصوت خشن لأنني أحبك.
رفض ببرودة امرأة أخرى في وقت سابق ولكن اعترف لها بحبه الآن بحنان. شعرت صافيناز ترتب أفكارها في الردهة في الطابق الثالث. لن تستسلم بسهولة لكن عندما كانت على وشك الذهاب إلى الحمام في الطابق الثالث سمعت باب غرفة المكتب يفتح. تساءلت إذا كان
حسين قد خرج.
وقفت في الزاوية وأخذت تطل على رأسها توسعت عيناها عندما رأت المشهد.
لماذا كانت هناك فتاة في الغرفة في هذه اللحظة كانت يد كارمن تمسك بيد حسين وكانت خديها قد تلونت بالقرمزي.
صدمت صافيناز حتى أنها انسحبت بسرعة إلى الزاوية المظلمة للتحول. غطت فمها بعدم الاعتقاد هل كانت هذه المرأة التي يحبها حسين هل كانت هي
من هي لم تستطع صافيناز منع نفسها من عض شفتيها وكانت عازمة على معرفة هويتها.
كانت نظرة صافيناز مغلقة عليهم حتى اختفوا. فقط بعد ذلك خرجت من الزاوية المظلمة للممر حاليا كانت عيناها مليئة بالدهشة والغيرة حتى قامت بفحص الفتاة الشابة بعناية معتقدة أنها جزء فقط من عائلة
جلال. يبدو الآن أنها قد قللت من قيمة هويتها.
الفصل 1119 قولي لي العمة صافيناز
بمجرد أن وصلت صافيناز إلى الطابق الثاني رأت خادمة قد انتهت من التنظيف. لم تستطع إلا أن توقف الخادمة بحماس واستفسرت عذرا هل يمكنني معرفة من هي الفتاة التي ترتدي المعطف الأصفر في القاعة
كانت الخادمات هنا يعرفن هوية صافيناز لذا كانوا مهذبات ومحترمات معها بطبيعة الحال أجابوها بسرعة الآنسة كارمن يجب أنك تتحدثين عن الآنسة سليمان أليس كذلك إنها ابنة السيدة غصون بالتبني.
ابنتها اتسعت عينا صافيناز من الصدمة وسألت مرة أخرى هل تقولين إن الآنسة سليمان هي ابنة الآنسة غصون بالتبني
نعم. والدي الآنسة سليمان أيضا ضيوف هنا اليوم أجابت الخادمة.
تحملت صافيناز الصدمة في قلبها وقالت حسنا شكرا لك.
وبينما كانت تنزل الدرج هضمت الأخبار. تبين أن كارمن كانت ابنة غصون المتبناة فما هي العلاقة بينها وبين حسين أليست هذه علاقة معقدة
لا ينبغي أن يكونوا معا! كيف تجرؤوا على ذلك
ربما قامت كارمن بإغراء حسين لاحظت الزوجان بجانب كارمن سابقا. بدأوا كزوجين عاديين وبالتأكيد لم يكونوا من الأثرياء. ربما لم تكن كارمن راضية بأن تكون مجرد ابنة لذا أرادت أن تأخذ موقع عشيقة عائلة
عندما فكرت