رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1092 وحتى الفصل 1109 ) بقلم مجهول
حوالي 64.
شعرت فجأة بالرغبة في إثبات قدرتها لذا نظرت إلى الدامبل وتوجهت نحوه. حاولت رفع واحدة لكنها رفضت الانحناء وبقيت حيث كانت. شعرت بالشك قليلا بأنها لم تتمكن حتى من تحريكها قليلا. لذا انحنت وحاولت رفعها مرة أخرى.
لا تجبري نفسك إذا لم تستطعي القيام به ابتسم بسخرية وهو يضع يديه على وسطه.
ما زالت لم تقتنع. أستطيع فعل ذلك. فقط انتظر وسترى.
بعدما تركها بدون خيار انتقلت إلى جهاز المشي بينما كان حسين يراقب من الجانب. سرعان ما شعرت بالضيق. يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية لم تكن مناسبة لها على الإطلاق. كما فقدت توازنها في تلك اللحظة الفاصلة عندما أوقفت جهاز المشي.
أوف! سقطت مباشرة بين ذراعيه ولفها بخصره بحضن محكم كانت تستطيع أن تشم عرقه ولكنها وجدت الرائحة جذابة.
نظر إليها. حقا
نعم. يجب علي العودة إلى المنزل والمساعدة في تنظيف المنزل. يجب أن أغادر بعد الغداء. قالت بتردد واضح.
لم يكن يريد أن يتركها أيضا ولكنه لا يزال يتنهد بينما يطمئنها قائلا لا بأس. يمكنك العودة إلى المنزل أولا.
هل يمكننا رؤية بعضنا بشكل متكرر سألت كارمن بقلق مشعرة بالقلق من أن وضعه لن يمنحهم الفرصة للقاء.
حسنا. أومأت. علمت أنها لا يمكن أن تكون متطلبة جدا بعد كل شيء.
واصلت حضنها ثم فرك ذقنه بشعرها ثم قبل جبينها. أخيرا لفت ذراعيها حول عنقه وذهبت على أصابع قدميها وبدأت بتقبيله للمرة الأولى.
والأخرى على خدها مائلا لقبول قبلتها.
كارمن محتضنا إياها بنظرة لطيفة. رفعت رأسها لتلتقي بنظره. شعرت بأن عالمها يصبح أكثر إشراقا أن يحبها هذا الرجل كان مثل الهدية.
همس حسين في أذنها عيد ميلادي هو في عشية عيد الميلاد. تأكدي من أنك تخططين لذلك اليوم
إذا نسيتي ستكونين أنت الهدية. قال بمكر!
الفصل 1096 ألم الفراق
كارمن لاحظت كيف تلمع عيون الرجل بالمرح حتى لو كان يهددها بشكل خارجي.
بعد الإفطار تلقت مكالمة أخرى من والدتها تحثها على العودة إلى البيت. ربما كانت محرجة جدا لأنها محاصرة في منزل حسين افترضت كارمن بابتسامة خجولة. لم تستطع تخيل كيف قد يتفاعل والديها إذا
ثم حزمت الهدية التي تلقتها الليلة الماضية. عندما نظرت إلى الوقت لم تستطع إلا أن تأسف على سرعة انقضاء اليوم. كانت الساعة تقريبا الحادية عشر صباحا وکرهت أنها لم تستطع قضاء المزيد من الوقت وحدها مع حسين. لماذا لا يمكن للوقت أن يمر ببطء عندما رأت الخادمة تقترب مع فنجان شاي على صينية قدمت بسرعة ها هنا. اسمحوا لي!
ابتسمت الخادمة وأعطت كارمن الصينية. بعد ذلك التفتت كارمن للتوجه إلى غرفة المكتب حيث كان حسين.
طرقت الباب ورد الرجل من الجهة الأخرى ادخل.
عندما سمعت صوته الخشن فتحت كارمن الباب. كان حسين يتصفح الوثائق وعندما نظر إلى أنها جلبت له الشاي تقدمت بابتسامة صغيرة على شفتيه. يجب أن تكون عطشى! تناول الشاي قالت ووضعت
الصينية أمامه.
وضع الوثائق جانبا وأخذ الفنجان ثم شرب جرعة من الزنجبيل. بعد ذلك مد يدا وجذب كارمن إلى حضنه. وسمحت له بأن يغمرها.
لا تستطيعين تركي أليس كذلك سخر حسين وهو يقرع كتفه بلطف.
لم تعد كار من خجولة الآن أومأت بحزن وهمهمت بالرد.
فقط أرسلي لي رسالة عندما تشتاقين إلي وسأكون هناك على الفور وعد بهدوء.
انحنت وقررت تركه يعمل. اعمل بجد. لا تدعني ألهيك. سأطلب من عثمان أن يوصلني.
يمكنني فعل ذلك أصر حسين لأنه أراد أن يوصلها إلى البيت شخصيا.
هزت رأسها بسرعة. لا أسطول سياراتك يجذب الكثير من الانتباه.
حسنا ثم سأتناول الغداء معك بعد ذلك. بهذا وقع حسين اسمه على الوثيقة بحركة رشيقة.
عند رؤية هذا أضاءت عيون كارمن وأمسكت بسرعة بورقة فارغة وقالت له أود توقيعا من فضلك.
نظرت إليه كما لو كانت معجبته المفضلة. وبابتسامة أخذ القلم ووقع اسمه على الورقة. نظرت إلى توقيعه الأنيق وضحكت قائلة أعدك أن أقدر هذا دائما. اعتقدت أنها قد تكون أول معجبة تحصل على توقيع نائب الرئيس على وثيقة غير عملية
دعني أستمتع بهذه اللحظة فكرت وهي تغادر غرفة المكتب بتوقيعه الثمين في يدها.
عندما حل وقت الغداء كانت الخادمات قد أعدوا وليمة لكن كارمن لم تكن جائعة.
وجدت نفسها تفكر في مدى صعوبة لقائهم مرة أخرى إذا غادرت هذه المرة.
تناولي الطعام. لا يمكنك العودة إلى المنزل تبدين هزيلة أو سيقدم والداك طلبا للإساءة عاتب حسين بلطف وهو يضع الطعام على طبقها.
تفجرت كارمن وقالت لا تقلقي. أراهن أنهم أكثر قلقا من ألا أكون عبئا عليك هنا.
وسرعان ما حضر عثمان عندما انتهوا من وجبتهم. كارمن بدت متقطعة القلب فقد كانت تريد البقاء لكنها افتقدت والديها أيضا في النهاية بحلول الساعة 130 ظهرا دخلت سيارة عثمان.
نظر حسین شخصيا إلى باب السيارة لكن مع وجود عثمان هناك لم يقل الكثير لها. تذكري أن تعتني بنفسك جيدا.
وأنت أيضا أجابت كارمن ونظرتها الجادة تقفل مع نظرته.
أغلق باب السيارة لها بمجرد أن استقرت في المقعد الخلفي. ثم بدأ عثمان بتشغيل السيارة لكنه لم يضغط على دواسة البنزين على الفور مشغولا بالقلق من أن هناك أشياء أخرى قد يود حسين أن يقولها لكارمن.
ومع ذلك فقد فاجأ عثمان عندما الټفت ورأى أن كلاهما لا يتحدثان على الإطلاق ولكنهما يراقبان بعضهما البعض بتردد بعيون مليئة پألم الفراق.
الفصل 1097 أنت لست هنا
قود بحذر قال حسين لعثمان ثم حرك ذقنه ليشير إلى أنه يمكنه الخروج من المدخل الآن.
في المقعد الخلفي نظرت كارمن إلى الأسفل لتخفي الدموع اللامعة في عينيها. لم ترغب في أن يرى حسين ضعفها هذا.
قاد عثمان بعيدا عن المنزل ولم يمض وقت طويل حتى كانوا يتجولون في الشارع الرئيسي. تنفست كارمن بشدة. كانت تعلم أنها لم تعد تستطيع رؤية حسين من هذه المسافة ولكن شيئا ما دفعها للنظر إلى الوراء
على أي حال.
لا تقلقي الآنسة سليمان عزاها عثمان. لن يتردد السيد حسين في رؤيتك إذا طلبت منه ذلك.
رسمت كارمن ابتسامة ممتنة ودفا قلبها عند رؤية اهتمامه الهادئ بها ردت الجميل وسألت آمل أنه لم يكن قاسېا معك بعد ما حدث الليلة الماضية.
على الإطلاق. السيد حسين كان دائما شخصا لطيفا أجاب عثمان بلطف.
حشرت شفتيها لكبح ضحكها. فكرت في كم كان حسين غيورا الليلة الماضية لم يكن هناك شيء لطيف في تصرفاته آنذاك.
نصف ساعة لاحقا وصلوا إلى الحي حيث منزل عائلة سليمان. كان الحي قديما إلى حد ما متواجدا في وسط المدينة ولم يتم نقلهم منه أبدا نظرا لأن والدي كارمن كانا في الخارج طوال العام.
كان المنزل صغيرا لكنه كان مريحا. كان قد تم ترتيبه بالفعل بحلول وصول كارمن وكان والديها قد وضعوا أضواء خرافية تمتد على طول حافة السقف لتضيف نكهة احتفالية. أمي أبي لقد عدت إلى المنزل
صاحت بينما سحبت حقيبتها من المصعد.
نظرت كاريمان إلى الأسفل وصاحت أوه تبدو ثقيلة كان يجب عليك أن تطلبي من والدك مساعدتك!
لا بأس. أحد أصدقائي أسقطني مباشرة عند المصعد ردت كارمن.
ابتسم
رامز لابنته. كارمن سنقوم ببعض التسوق الأخير لرأس السنة لاحقا. بعض أقاربنا وأصدقائنا سيزوروننا هذا المساء ومن بينهم عمتك أيضا.
ردت كارمن برأسها. حسنا.
عندما ذهبوا للتسوق للبقالة في وقت لاحق كانت كارمن كما الطفلة. كانت أكثر تكلفا مما كانت عليه منذ فترة مما جعل من الصعب على كاريمان ورامز تخيل كيف ستكون الأمور مملة إذا تزوجت يوما ما. كانوا يحبون وجودها بجوارهم.
تم جمع عائلة كارمن في تلك الليلة في منزل السليمان لتناول العشاء. وسط الاحتفال كان الكبار أكثر قلقا حول متى سيستقر الشباب كانت عمة كارمن فيري بشكل خاص لديها أربعة أبناء ثلاث بنات وابن. لفترة من الوقت كانت لدى فيري عبء كبير على كاهلها وهذا كان السبب في إرسال كارمن إلى عائلة حسين عندما كانت طفلة.
تزوجت أكبر بنات فيري العام الماضي في سن الثامنة والعشرين ومع الآخرين يقتربان من منتصف العشرينيات كانت فيري قلقة لرؤيتهما يتزوجان. استمرت جهودها هذه الليلة على طاولة العشاء لكن هذه المرة تم توريط كارمن في المناقشة أيضا.
لم تكن معروفة بأنها لطيفة قالت فيري إذا هل ترى شخصا ما الآن كارمن إذا لم يكن كذلك سأكون سعيدة بتقديمك لبعض الشبان اللطفاء.
راحت كارمن تهتز بيدها پجنون. أوه لا العمة فيري لا أشعر بالرغبة في التعرض للخطړ الآن.
لما العجلة تدخلت كاريمان. لم تكن تحب فكرة رؤية ابنتها مع أي شخص أيما كان ما لم يكن شابا لطيفا حقا يمتلك مقومات الزوج الرائع.
ابتسمت فيري بتسامح. حسنا كارمن كانت دائما جميلة وأنا متأكدة أنها ستزدهر في السنوات القادمة. سيكون الرجال يصطفون خارج بابك فقط لطلب يدها!
بتورد خفضت كارمن نظرها ولسبب ما ظهرت صورة حسين في عقلها. هل سأتزوجه حقا يوما ما
لا تحتاج إلى رجال يصطفون ليطلبوا يدها إنما تحتاج إلى شخص يمكنه الاهتمام بها حقا جادلت كاريمان.
فجأة اهتز هاتف كارمن برسالة جديدة وألقت نظرة عليها لترى أنها من حسين. ماذا تفعلين الآن سأل.
راقبت الكبار بحذر عبر طاولة العشاء ثم ردت بسرعة عشاء عائلي عمتي تحاول أن ترتب لي مواعيد مع شباب لطفاء.
قولي أنك مرتبطة جاء رده.
لا أستطيع اعترضت.
حسنا إذا قولي لها أن لديك شابا لطيفا في الاعتبار ولكن اتركي اسمي خارج ذلك عارض حسين رافضا التفكير في أن امرأته ستخرج في موعد عميق مع شخص عشوائي.
ابتسمت بخجل عندما قرأت هذا ودفنت هذا السر السعيد في وسط حديث الكبار الحيوي.
تلك الليلة لم تستطع النوم مهما حاولت كانت الساعة تقترب من العاشرة مساء وبينما كانت تستلقي بلا راحة
الفصل 1098 معاملة غير عادلة
تذكرت كارمن كيف كانت مرتبكة وعصبية عندما التقيا للمرة الأولى لتفكيرها كانت قد تحولت من ذلك إلى الشوق إليه حتى وإن كانوا قد انفصلوا لمدة لا تتجاوز اليوم الواحد. الآن لم يبدو الفكر بأن يكونا معا
مخيفا إلى حد كبير مثل عدم وجوده في حياتها على الإطلاق.
أرادت أن ترسل له رسالة نصية لكنها لم ترغب في إزعاجه في هذه الساعة علما بأنه ربما كان يعمل.
في تلك اللحظة رفعت صورهما التي التقطوها أثناء تجولهما في