رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1069 وحتى الفصل 1074 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
برأسها مائلة في انتظار مرور المجموعة
كانت عيون حسين على كارمن منذ لحظة ظهورها من وراء العمود بقيت عيناه عليها وكأن ظهورها قد غمر أصوات ضيوفه ابتسم سعيدا في تلك اللحظة رفعت بالصدفة رأسها لتجد أنه كان يبتسم لها تلاقت النظرات بينهما وسط الحشد كانت نظراتهم جذابة بينما كانت أيضا مليئة بالعصبية والارتباك ومع ذلك لم يكن لديهما نية للابتعاد عن بعضهما البعض
بهذه الطريقة مر حسين بجانب كارمن ومع ذلك بدا وجهه كأنه يهز قلبها حتى النخاع كما لو أن الرجل قد ملأ قلبها حتى الحافة لم تشعر بمثل هذا من قبل حتى عندما كانت معجبة بأولاد آخرين في الماضي لم يكن شعورها بهذه القوة ما شعرت به الآن كان قويا لدرجة أنه تطرق إلى أعماق قلبها بحيث كانت تشعر بارتجاف قلبها وتسمعه في أذنيها
جذبت بهيرة يدها نحو إحدى الزوايا الفارغة وهي تعض أسنانها قالت كارمن أحذرك ابتعدي عنه ستدمرينه
امتنعت كارمن عن التنفس أثناء الاستماع إلى بهيرة حيث أشارت عيناها إليها بأنها تريد قټلها في هذه اللحظة
هو مخالف لن يتم التشكيك فقط في أخلاقه وشخصيته بل سيكون من المستحيل أيضا أن تبقيا معا
يائسة وعاجزة عن الكلمات نظرت كارمن إلى بهيرة بدموع في عينيها كانت كلماتها مثل سکين طعنتها مباشرة في قلبها وشعرت أنها يمكن أن تنهي حياتها في أي لحظة الآن
من الأفضل أن تتذكري كلماتي بعد أن حذرت بهيرة غادرت وعادت إلى مجموعة حسين روايات وأسرار بين السطور
تاركة وحدها في الزاوية وجدت كارمن نفسها تتنفس بصعوبة تنفسها يتحول إلى شهيق كما لو كانت قد عاشت تجربة شبه موتيه فقدت لحظيا القوة في ركبتيها واحتملت الجدار للدعم فكرت في كيف كانت كلمات بهيرة باردة وقاسېة كما لو كانت تهدف إلى سلب حياتها بكل كلمة قالتها جعله موضوع انتقاد أمام الجمهور ليكون محتقرا ومرفوضا من قبل الجمهور لا ! لن أدعه يتعرض للإهانة مثل ذلك!
استندت كارمن إلى الحائط لبعض الوقت عندما اقتربت إحدى سيدات التنظيف وسألت بقلق هل أنت بخير هل لديك شعور سيء
أنا بخير شكرا لك بيد على الحائط وقفت وانحنت تقديرا قبل أن تتجه نحو اتجاه المكتب برأس منخفض لم تستطع إلا أن تتعثر في طريق العودة لذا قررت الذهاب إلى الحمام لتنشيط نفسها وأثناء غسل وجهها لاحظت قطرات الماء تتدفق على خديها على الرغم من عدم تأكدها مما إذا كانت المياه من الحنفية أم دموع من الداخل حشرت شفتيها وكبتت رغبتها الماسة في البكاء في ذلك الوقت خرج شخص
الأمام ومواصلة رش وجهها بالماء
في الوقت نفسه في إحدى الصالات التابعة لقسم الترجمة بعد تقديم الشاي للضيوف خرج حسين بهاتفه وقال لعثمان أوصلني إلى مكتبها
بعد أن سأل عثمان أحد الموظفين القريبين أظهر لهم الموظف المذكور إلى الوجهة المرغوبة من حسين الذي تبعه وأخذ خطوة إلى الأمام
وفي هذا الوقت عادت كارمن للتو من الحمام عندما فتحت الباب إلى مكتب التدريب وجدت كرم يقرأ كتابا بالداخل في اللحظة التي رأى فيها الأخير كيف بدت باهتة وقف بسرعة وقال كارمن هل أنت
بخير
مندهشة قليلا جلست براحة بجانب الباب قبل أن تهز رأسها أنا بخير
أنت لا تبدين بحال جيدة أحضر كرم كوبها وسلمه لها ها هو اشربي بعض الماء
وبينما شربت كارمن من الماء انبهرت عيون كرم بلمحات من الخجل ثم عاد إلى مكتبه وأخرج صندوقا ملفوفا بشكل جميل من الدرج قبل أن يعود إليها كارمن هذا لك
مندهشة من الهدية وقفت على الفور كرم ماذا تفعل
إنها هدية عيد ميلادك لست متأكدا مما إذا كان سيعجبك أوضح كرم وهو ېلمس رأسه بخجل افتحيه انظري
إذا كان سيعجبك
عند كلمات كرم كانت كارمن مرتبكة وممتنة ومع ذلك نظرا لأنها نسيت إغلاق باب المكتب كان هناك شخص طويل وجذاب يقف خارجا فقط لم يدخل الرجل المكتب بل وقف خارجا وشاهد كرم وهو يمد یده بخجل لكارمن بالهدية
إنها مجرد رمز صغير للامتنان فقط إقبليها كان كرم مصمما على تقديم هدية لكارمن
غير مدركين لعيون الشخص خارج المكتب تقابل كرم وكارمن بالنظر على الرغم من ترددها قليلا قبلت الهدية في النهاية شكرا لك أنا متأكدة أنني سأعجب بها مهما كانت
أصبح كرم فورا سعيدا مثل طفل هل يمكنني عناقك
بطلبه المفاجئ لم تتمكن كارمن من الرد حيث وضع كرم ذراعيه حولها بالفعل بعد لحظة قصيرة قضتها وضعت رأسها على كتف الرجل تركها وبدأ اعترافه بلهجة مندهشة كارمن أنا أحبك لقد أعجبت بك
منذ أول لقاء لنا
كانت كارمن مندهشة تماما من اعتراف الرجل حيث جاء اعتراف كرم كما المفاجأة بالنسبة لها كانت قد قبلت الهدية لأنها اعتقدت أنها بسبب صداقتهما
ومع ذلك كان في هذا الوقت يأتي صړاخ من خارج الباب آه !
صدمت كارمن وكرم من صرخات يبدو أنها تنتمي لنساء قادمات من عند الباب حيث تحول كل منهما نحو الباب ورأى حسين واقفا بالخارج من خلال الزجاج على الفور توسعت عيون كارمن من فرط الاندهاش
روايات وأسرار بين السطور
حصرياً دايماً على حسابي في أيام نيوز https://pub2278.xtraaa.com/category/7754