رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1069 وحتى الفصل 1074 ) بقلم مجهول
لحظة وجيزة من التردد ومع ذلك في تلك اللحظة جاء سمير بسرعة من الخارج وأعلن بصوت عال أخبار عاجلة! سيقوم السيد حسين بجولة مع بعض الضيوف في قسم الترجمة قريبا وسيكون هنا قريبا
صړخت ناريمان ووقفت بشكل مبالغ فيه ممسكة برأسها لقد نسيت أن أغسل شعري الليلة الماضية ونسيت أن أضع مكياج اليوم آه! نسيت أن أحضر حقيبة مكياجي أيضا شكرية عجلي واقرضيني حقيبة
الفصل 1072 زيارة حسين
يجب أن أصحح مكياجي! انتظري! قالت شكرية بهمس وأخرجت حقيبة مكياجها على عجل وفحصت مظهرها بعناية في المرآة
في ذلك الوقت التفتت ناريمان لتنظر إلى كارمن كارمن هل جلبت أي مكياج اقرضيني بعضا
هزت كارمن رأسها لم أحضر لم تكن قد جلبت هذه الأشياء إلى العمل أبدا وباستثناء بعض مرطب الشفاه كانت مجردة تماما في ذلك اليوم
في النهاية اقترضت ناريمان حقيبة مكياج شكرية ووضعتها على الطاولة قبل أن تبدأ في وضع مكياجها بجدية لم يستطع سمير إلا أن يعلق بسخرية الفتيات حقا مزعجات بالإضافة إلى ذلك هل هناك فرق حتى لو لم تضعي المكياج السيد حسين لن يلقي نظرة أخرى عليك!
سأكون سعيدة لمدة عام كامل إذا نظر إلي حتى ولو مرة واحدة أضافت ناريمان بينما كانت ترسم عينها بعجل
ضحكت كارمن وكانت تحاول كبح ضحكها
يجب أن تتعلموا من كارمن انظروا ألا تزال جميلة بدون مكياج
كانت كارمن تغطي فمها لكبح ضحكها في المقام الأول لذا لاحظ الآخرون فورا تعبيرها المبتسم عندما نظروا فجأة إليها بعد أن حدقوا بها
حشرت كارمن شفتيها وهزت رأسها لا أضحك عليكم
كارمن تبدو حقا جميلة حتى بدون مكياج استغل كرم الفرصة وأثنى عليها
أعتقد أن كارمن لديها أعلى احتمالية لجذب انتباه السيد حسين بينكم الثلاثة على كل حال إنها جميلة بشكل طبيعي حرض سمير الامرأتين الأخيرتين عمدا
انتابت كارمن الدهشة قبل تضيف بسرعة حسنا توقفوا عن الحديث عني
أنا لن أذهب يمكنكم الذهاب رفعت كارمن رأسها وأجابت
حسنا أنا لن أذهب أيضا سأبقى معك قال كرم
بعد أن غادر الآخرون بحماس قام كرم بتقييم كارمن سرا التي كانت تمسك بذقنها وتغط في تفكيرها الخاص تسربت أشعة الشمس من النافذة وسطعت على وجهها مما جعل ملامحها الفاتنة والرقيقة تبرز
لم يستطع كرم إلا أن يحدق بها قلبه ينبض بقوة وهو يفكر سرا أنه يجب عليه الحصول على كارمن
على الرغم من أن كارمن قالت إنها لا تريد الخروج لرؤية حسين ظاهريا إلا أنها شعرت بشكل مختلف في الداخل أرادت الذهاب أرادت أن تتسابق إلى الحشد لتراه الآن لتنظر إلى مظهره الوسيم ولمشاهدته وهو يستقبل ضيوفه بهدوء وأناقة
في ذلك الوقت وصلت حوالي ثماني
سيارات إلى موقف السيارات ونزل حسين من إحداها سار نحو ضيفين أجانب أكبر سنا يتواصل معهم بطلاقة بينما يرشدهم إلى الداخل
سارت المجموعة نحو القاعة الرئيسية لقسم الترجمة حيث كانت بهيرة قد ارتدت بالفعل بشكل جميل وكانت تنتظر مع