الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1057 وحتى الفصل 1062 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى الحمام.
عندما كانت على وشك فتح الباب سمعت هاتف كارمن يرن توقفت لحظة لكن بعد ذلك دفعت الباب بشكل طبيعي وغادرت.
لم تكن كارمن تعرف أن الباب لم يغلق بإحكام وبهيرة لم تغادر خارج الباب أيضا. كانت تحمل هاتفها الخلوي في يدها كما لو كانت ترد على المكالمة خارج الباب حتى لا يعتقد أحد أنها تتجسس حتى لو جاء شخص
ما.
عندما رأت رقم المتصل على شاشة هاتفها الخلوي ردت كارمن على المكالمة بابتسامة. مرحبا
عثمان يقول إنك لست في المكتب. أين أنت
أوه أنا على وشك تناول العشاء مع الآنسة المنسي خارجا فقط قل لعثمان أن يعود أولا. قد تتأخر عودتي قليلا شرحت كارمن.
لماذا هل ستعزمك على العشاء 
ربما تشعر بالحزن لا تقلق لن أخبرها عن علاقتنا وعدته كارمن مع تقليص شفتيها.
الفصل 1058 لا بأس إذا كنت تريدين إخبارها عن ذلك
إلى مفاجأتها أجاب الرجل في الطرف الآخر من الخط بطريقة سهلة لا بأس إذا كنت تريدين إخبارها عن ذلك.
شعرت كارمن بدوار في رأسها للحظة. لا لن أتجرأ على قول ذلك! الآن أنا حريصة جدا على إخفاء كل شيء حدث بينه وبيني دون أن أخبر أي شخص عنه. الأهم من ذلك حتى أنا نفسي أجد أنه غير مقبول فكيف يمكنني أن أذهب وأخبر الناس عنه
حسنا اتصلي بي بعد الانتهاء من تناول العشاء معها. سأرسل شخصا ليأتي بك قال حسين قبل أن يقطع الاتصال.
وضعت كارمن هاتفها ونظرت إلى المنظر خارج النافذة. كان خديها لا يزال ېحترق قليلا وظهر مشهد تثبيته لها ضد الحائط الليلة الماضية بشكل لا إرادي في عقلها. فقط التفكير في ذلك جعل قلبها ينبض بسرعة. هل هناك رجل متسلط مثل هذا وبالإضافة إلى ذلك يبدو أنه لم يعطني الفرصة لأقول لا. يبدو أنني أجبر على الخروج معه لكنني لست مستعدة لذلك على الإطلاق!
في الوقت نفسه ذهبت بهيرة إلى الحمام. سمعت ما قالته كار من الآن قالت كارمن إنها لن تذهب لتخبر أي شخص عن علاقتها مع حسين. من الواضح أن
هذا البيان يثبت أن علاقتهما تتجاوز نوع العلاقة بين الرجال والنساء. هل يمكن أن تكون الشائعات المتداولة في المكتب صحيحة يقولون إن كارمن تمكنت من الدخول إلى قسم الترجمة من خلال علاقة مع بعض الشخصيات الكبيرة. هل يمكن أن تكون قد فعلت شيئا من هذا القبيل حقا هل دخلت إلى القسم من خلال علاقة مع السيد حسين 
كانت بهيرة أمام المرآة في الحمام. رأت كيف عصف وجهها بالغيرة شعرت بالحقد بشكل شديد. أن أفكر أن امرأة أخرى حصلت على رجل أحلامي بسهولة مثل هذه!
كانت تعمل بجد في قسم الترجمة خلال هذه السنوات لتصبح رئيسة القسم على الرغم من صغر سنها. ولماذا فعلت كل هذا فعلت كل هذا لمطاردة حسين لأنها أرادت أن تصبح أفضل نسخة من نفسها لتصبح جديرة به. كل الجهد الذي بذلته خلال السنوات الخمس الماضية كان فقط من أجله لأنه كان الغرض الوحيد من عملها الشاق. لذلك كيف يمكنها أن تستسلم هكذا بسهولة كيف يمكن لفتاة أن تظهر فجأة وتسرقه هكذا كانت امرأة تتوق إلى التفوق على الآخرين لذا لن تسمح لنفسها بتحمل هزيمة مهينة من هذا القبيل. إذا لم تستغل ضعفها في المرة الماضية لم يكن لتكون لديها الفرصة لعناقه حتى الأمر الذي ظل ببالها
فترة كبيرة فيما بعد.
اعترفت أنها كانت مغرمة إلى حد ما بحسين. في الداخل كانت بالفعل شخصا مولعا بحبه.

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات