الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1028 وحتى الفصل 1056 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

رأسها في الظلام لتصطدم بأنفه ضد أنفها بالصدفة في اللحظة التي اختلطت فيها أنفاسهما تصلبت كلها في تلك اللحظة شعرت بتنفسه يقترب كان يمسك خلف رأسها برفق ولكن بطريقة طاغية كما لو كان يقدم لها دعما قويا أو يمنعها من تجنب ما كان ينوي فعله 
توقف عقل كارمن عن العمل حتى اجتمعت شفتاهما الرقيقتان في الظلام شعرت كما لو اڼفجرت ألعاب ڼارية في رأسها مما جعل عقلها ينفجر بحيث كانت تعمل فقط حواسها وهي تحاط برائحته الساحرة ربما لأنها استمتعت به أو لأن هذا كان كثيرا بالنسبة لها ثم ظهر صوت قطة عندها أطلق الرجل ضحكة في الظلام 
في تلك اللحظة سمع صوت عثمان خارجا السيد حسين السيد حسين هل أنت بخير! كما تبين سمع صوت سقوط الباب من بعيد أثناء البحث عن شخص ما لفتحه لذلك عاد على الفور دون استعارة
المفتاح خوفا من أن يحدث أي شيء خطېر لحسين 
عندما سمعت كارمن صوته توقفت على الفور عن الإمساك بقميص حسين ودفعته بدلا من ذلك 
فقط حينها تركها الرجل كان تنفسه ثقيلا في الظلام واحمر خديها عندما مرت رائحته الدافئة على وجهها لو كانت الأضواء مضاءة كان سيكون واضحا أنها احمرت بشكل قرمزي 
أسرع عثمان بسرعة إلى الداخل ليصاب بالدهشة عندما رأى ما كان يحدث بالداخل في الضوء الخاڤت لم يكن حسين فقط بخير بل كان لديه شخصية شابة نحيفة مخبأة بين ذراعيه 
لا يمكن لأي كمية من الظلام أن تمنع حسين من النظر بعيون القټل إلى عثمان في لحظة شعر عثمان بقشعريرة تسري على عموده الفقري كما لو كان سيتم اغتياله في اللحظة التالية السيد حسين سأحضر شخصا ليأتي يصلح الباب ابتدع عذرا يرغب في المغادرة في أسرع وقت ممكن 
لا تتعب لنعود قال حسين قبل أن يأخذ السيدة بجانبه خارج المكتبة 
أومأت برأسها بطريقة طاعة ظاهرية ومع ذلك عندما دخل الزوجان الرواق المضاء بشكل جيد سحبت يدها بسرعة من قبضة
الرجل قائلة له يجب أن أذهب أولا لم تتجرأ حتى على مخاطبته خوفا من أن يسمعها الآخرون 
بينما كان الرجل الطويل والوسيم يدفن يده في جيبه سار بأناقة مثل ملك الأسود في وقت فراغه نظر إلى السيدة التي كانت تهرب إلى الوراء إلى المكتب مع بعض الاستحواذ في عينيه العميقتين والعميقتين 
الفصل 1050 استيقظي كارمن
اقترح عثمان سيدي هل يجب أن ندخل السيارة وننتظر الآنسة سليمان أولا على كل حال كان من غير اللائق أن يرى أحد يقترب كثيرا من كارمن في مثل هذه المناسبة 
أومأ حسين قليلا بينما كان يتجه نحو السيارة في الوقت نفسه أمر قائلا انطلق لتعرف من قفل الباب إلى المكتبة 
أصيب عثمان بالذهول دون إرادته سيدي هل تعتقد أن باب المكتبة تم قفله بقصد
أوما حسين لم يتم فقط قفل الباب بل حتى الشخص الذي قفل الباب قام بإيقاف التيار الكهربائي من الواضح أن الشخص فعل ذلك ليخيف كارمن لن يسمح حسين بوجود شخص شرير من هذا القبيل بجانبها لذا كان عليه التخلص منهم 
أوما عثمان على الفور حسنا سأتحقق من ذلك على الفور 
عندما وصل حسين إلى سيارته كان حارسه قد فتح باب السيارة له ومع ذلك بدلا من المغادرة بقي موكبه خارج المدخل لانتظار كارمن 
عادت كارمن إلى مكتبها وهي تعض شفتيها الحمراء بلطف بينما كانت عيناها الجميلتان مليئتين بالدموع مثل الغزالة الصغيرة المړعوپة كانت في حيرة من أمرها في الوقت نفسه كانت خدودها حمراء كما لو
كانت قد وضعت الورد عليها 
هلأنا مچنونة كيف يمكنني أن أقبله بهذه الطريقة في المكتبة هل هذا معقولا وحتى قانوني أغلقت عينيها بينما غطت وجهها بيديها شعرت بالرغبة في البكاء لم تستطع إلا أن تشعر بأنه من المعقول أن تقبل أي رجل آخر ولكن
ليس حسين 
في هذه اللحظة كأنها لا تزال تشعر بنفس الرجل الذي كان ينبعث منه بقوة وحضنه الضيق وقوته وهو يمرر يده الكبيرة برفق على خلف رأسها لا يزال دفء أطراف أصابعه ونفسه الساحر يتبخر في عقلها مما جعل فمها يشعر بالجفاف التقطت كوبا من الماء وشربت بعضا منه بسرعة لكن الإحراجها وجدت أن مجرد التفكير في هذه الأمور وحدها أرسلت شعورا بالوخز في جسدها 
هذا يكفي! كيف يمكنني أن أكن له مشاعر لقد أحببت جاثم سرا لثلاث سنوات ولكن هذا لا يقارن باليومين التي قضيتهما مع حسين والقبلتين التي قدمها لي ما الذي يحدث يبدو أن هذا يعتبر انتهاكا للثلاث سنوات التي قضيتها في حب شخص بسر! كيف يمكنني أن أكون خائڼة لأحب رجلا آخر فور خيبة أملي في الحب استيقظي كارمن على أي حال لا يمكنني
أن أكون في علاقة بهذا النوع لن تسمح لنا الهويات وحدها بفعل ذلك نشأت بجوار غصون إنها مثل أم اعتمادية بالنسبة لي فكيف يمكنني أن أتورط عاطفيا مع شقيقها الأصغر
بعدما ضړبت رأسها التقطت حقيبتها وقررت العودة إلى المنزل خرجت من المدخل وكانت على وشك أن تتصل بربى عندما رأت سيارة سوداء متوقفة بجانب المدخل 
كانت لديها شعور غامض بأن السيارة تبدو وكأنها لحسين في تلك اللحظة فتحت نافذة السيارة الخلفية قليلا ورغم إنه لا يمكن رؤية وجه الراكب بوضوح في الضوء المختلط لكن كارمن كانت تشعر بوجوده
الصامت والقوي إنه فعلا حسين 
فجأة تقدم الحارس إليها وقال لها الآنسة سليمان يود السيد حسين أن تدخلي السيارة 
رفعت كارمن يديها شكرا لكن ليس هناك حاجة سأتوقف سيارة أجرة للعودة إلى المنزل بنفسي
بدا الحارس في موقف صعب في هذه الحالة الآنسة سليمان من فضلك ادخلي السيارة وأخبري السيد حسين بذلك 
عجلت كارمن بتوجيه نظرتها نحو الشخص داخل السيارة لا تملك خيارا آخر أخذت نفسا عميقا وانتقلت إلى نافذة السيارة 
رفع الرجل رأسه وجهه بدا وسيما بشكل مذهل حيث تألقت عيناه تحت الضوء ادخلي إلى السيارة قال بصوت عميق 
لم تجرؤ كارمن على النظر إليه في عينيه فانخفضت برأسها وأجابت أنا أقيم في منزل صديقتي
عبر الرجل عن عبوسه تم إرسال أمتعتك إلى منزلي
رفعت كارمن رأسها بدهشة لماذا تم إرسال أمتعتي إلى منزلك!
حدق حسين بها هل من السيء البقاء في منزلي هل يجب عليك حقا إزعاج صديقتك
من الواضح أنه كان من الأفضل حتى إزعاج الرجل بدلا من إزعاج صديقتها ومع ذلك في رأيها كان من الأفضل لها أن تنام في الشوارع بدلا من إزعاجه صديقتي وأنا مقربتان حقا سترحب بي بالبقاء في
منزلها أجابت مع تقليص شفتيها 
أخذت القرار ستبقين في منزلي ابتداء من الآن قال الرجل بهذا فتح باب السيارة خرج من السيارة وأشار لها شخصيا بالدخول إلى السيارة بحركة دعوية 
فزعت كارمن وهي تنظر إليه وتشعر بالإعجاب الشديد لطفه ينبعث منه بطريقة كبيرة لكن لماذا لا زلت أشعر بنفس الطابع المسيطر والسلطوي
الفصل 1051 البقاء في مكانه مرة أخرى
كأنني سأجعله يبدو سيئا إذا رفضت الصعود إلى السيارة. في النهاية أجبرها الضغط الناتج عن الإكراه على الانحناء والصعود إلى سيارته بتردد.
في اللحظة التي أغلقت فيها باب السيارة ارتعش قلبها وأصبحت تتنفس بتوتر كأنها قد اختطفت. هذا صحيح أنا اختطفت بوجود هذا الرجل وسلطته وكبريائه. لو كان رجلا آخر لكنت بالتأكيد سأقاتل حتى
النهاية وأرفض الصعود إلى السيارة مهما كان.
ثم صعد حسين إلى السيارة من الجهة الأخرى. عندما دخل السيارة نظر جانبيا ليراقب تعبير السيدة الشابة. كانت تنتفخ شفتيها قليلا ببعض الاستياء.
بدأ الحارس الشخصي بتشغيل السيارة.
عندما رأت أضواء الشوارع والأشجار تمر بسرعة من خلال نافذة السيارة استرخت كارمن بشكل لا إرادي. في الواقع لم تكن تعارض كثيرا الذهاب إلى مكانه الذي كان كبيرا ومريحا. كانت تعرف ما كانت تخاف
منه لكنها لم تستطع أن تعبر عنه.
بعد 20 دقيقة وصلوا إلى فيلا حسين.
بعد وصولهم غادر الحراس ليس للمغادرة بل للذهاب في الخدمة.
دخلت كارمن غرفة المعيشة لترى حقيبتها بجانب الأريكة. لم تستطع إلا أن تتنهد. هل سأبقى في مكانه بغض النظر
قال حسين لها ألا تزالين تحبين الغرفة التي كنت فيها الليلة الماضية إذا كنت كذلك فابقي في تلك الغرفة هذه الفترة.
أجل! أنا أحبها. أومأت كارمن.
رفع حسين حقيبتها وصعد الدرج.
صدمت كارمن وسارعت إلى القول دعني أحملها السيد حسين.
ومع ذلك حمل الرجل حقيبتها إلى الطابق العلوي بسهولة.
تبعته من الخلف إلى غرفة الضيوف.
وضع حسين الحقيبة وفحص الغرفة كأنه يرى ما إذا كانت الغرفة تفتقر إلى شيء.
قالت كارمن من وراءه سيد حسين ليس لدي نقص في شيء. يجب عليك أن تذهب وترتاح.
نظر حسين إلى الوراء وسأل هل تناولت العشاء
لم تدرك كارمن إلا آنذاك أنها لم تكن قد أكلت بعد أن قضت فترة طويلة في المكتبة. أنا بخير بتخطي العشاء على الرغم من ذلك. لا لم أفعل لكنني لست جائعة أجابت.
تعالي للأسفل لتناول العشاء لاحقا قال الرجل قبل أن يغادر.
بقيت كارمن مذهولة. هل سيقوم بتحضير العشاء لي بينما كانت تسمع الباب يغلق شعرت ببعض الاضطراب. فتحت حقيبتها وبدأت تفك أمتعتها. كان الخادم قد حزم جميع ملابسها وعلقھا في الخزانة قبل أن تتنهد بشكل لا إرادي. يبدو أنني حقا سأبقى هنا.
روايات وأسرار بين السطور في لينك جميع الروايات الحصرية
بعد فك حقيبتها جلست لفترة قبل أن تذهب إلى الحمام لتنظر إلى نفسها في المرآة. كان وجهها البيضاوي يبدو فاتحا وعاديا بدون مكياج. كانت دائما غير راضية عن مظهرها. كانت على وشك أن تبلغ 24 عاما لكنها لا تزال تبدو ساذجة وجاهلة كما لو كانت قد كبرت خلال هذه السنوات دون جدوى. كانت تقلق بشأن
هذا لذا كانت دائما ترتدي ملابس أكبر من عمرها عن عمد.
عندما نزلت شمت شيئا شهيا ليس رائحة الطعام المطبوخ ولكن رائحة البصل الأخضر الحلوة والنقية بشكل لا إرادي التفتت نحو المطبخ لترى حسين يطبخ النودلز في المطبخ المفتوح وهو يرتدي سترة سوداء مكشوفة الأكمام في لحظة وجدت نفسها غير قادرة على تحريك عينيها بعيدا عن المشهد كانت الصفات الرشيقة والنبيلة التي يتمتع بها واضحة حتى عندما كان يقوم بشيء تافه مثل طهي النودلز.
نظرت إلى الرجل الذي كان يخفض رأسه ويقطع شريحة من شريحة اللحم المشوي بانتباه شديد لم تستطع إلا أن تبتلع ريقها. أنا جائعة جدا! دعني أساعدك سيد حسين. قالت بابتسامة ورأت اللحم الذي قدمه بشكل جميل مع زهرة من البروكلي على القمة للتزيين. وبينما كانت تحمل الطبق الذي يحتوي على اللحم كانت تستنشق رائحته اللذيذة. كم أتمنى لو أنني يمكنني سړقة لقمة منه!
بعد وضع اللحم على الطاولة رأت الرجل الذي خلفها يأتي بوعاء من النودلز في كل
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات