السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1028 وحتى الفصل 1056 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ملابسها إلى نمط غير رسمي 
بعد أن انتهت التفتت نحو حسين بابتسامة غرور انظر أنا جاهزة الآن للذهاب إلى العمل 
ظهرت على وجه حسين ابتسامة خفيفة وهو يقول لعثمان أرسلها إلى قسم الترجمة 
بالطبع الآنسة سليمان تفضلي من هنا رد عثمان بجدية 
ودعت كارمن حسين بخجل وداعا سأذهب الآن 
أوقفها حسين بصوت منخفض انتظري 
قبل أن تستطيع الرد اقترب منها وأصابعه النحيلة لمست عنقها برفق لترتيب ياقتها شعرت كارمن بانقباض في قلبها ورعشة خفيفة كان دفء أصابعه واضحا على عنقها ولم تستطع منع نفسها من النظر إليه 
كان يقف أمام الشمس وعندما اقترب ظهر على وجهه
تعبير جاد ومركز حتى التقت أعينهما عندها تحولت نظرته إلى نظرة عميقة 
شعرت كارمن بانقطاع في تنفسها وقلبها ينبض بقوة كانت نظرته تغمرها كسماء الليل الداكنة 
في تلك اللحظة بدا وكأن الزمن توقف ولم تستطع سوى رؤية نظراته العميقة والمليئة بالمودة 
عاد إليها وعيها فجأة واحمر وجهها ثم تحولت بسرعة وركضت نحو سيارة عثمان 
صعدت إلى السيارة ولم تكن لديها الشجاعة لتنظر من النافذة نحو حسين كأنها لص قد سرق شيئا ثمينا وكان يهرب من موقع الچريمة 
ربما الشيء الذي سرقته كان قلب السيد النائب 
في الطريق حاول عثمان كسر الجمود آنسة سليمان هل تعملين في قسم الترجمة
نعم بدأت تدريبي أمس أجابت بابتسامة لكنني تأخرت في يومي الثاني 
لا بأس أنت مجرد متدربة لن يلومك أحد على التأخير عزاها عثمان 
أملت كارمن أن يكون على حق لكنها كانت تشعر بالذنب 
بالمناسبة آنسة سليمان عيد ميلادك قد اقترب هل هناك شيء معين ترغبين فيه سأل عثمان فجأة 
فوجئت كارمن وسألت كيف عرفت أن عيد ميلادي قد اقترب
ابتسم عثمان وقال كنت أنا الذي أرسل تلك الهدايا من السيد حسين في الماضي 
صدمت كارمن وذهلت إذا كان كل تلك الهدايا الغامضة في السنوات الماضية منه !
شعرت بالارتباك لكنها لم تستطع كبح فرحها كان شعورا رائعا أن يهتم بها دون أن تدرك ذلك 
تذكرت اللحظة من الليلة الماضية وابتسمت بخجل عند تفكيرها داخل السيارة الهادئة كان قلبها ينبض بسرعة 
عندما وصلت السيارة إلى قسم الترجمة اندفعت كارمن إلى مكتبها ولكنها وجدت المكتب فارغا وأخبرها أحد العاملين بأن الجميع في اجتماع 
شكرا هرعت نحو غرفة الاجتماع وطرقت الباب قبل أن تدخله 
كانت بهيرة جالسة في المقعد الرئيسي والأفراد الدائمون والمتدربون على الجوانب 
أنا آسفة على تأخري جلست كارمن بسرعة 
الفصل 1045 نأمل ألا ننتهي كمنافسين في الحب
أطلقت بهيرة نظرة غاضبة نحو كارمن وقبل أن تتمكن كارمن من التحدث قالت بهيرة پغضب هذا هو اليوم الثاني للعمل وأنت متأخرة من تظنين نفسك!
حدقت كارمن بشفتيها وبقيت صامتة.
أنت ترتدين قميص رجل أليس كذلك لا تخبريني أنك ارتديت قميص والدك ! قالت ناريمان بنبرة ساخرة ملاحظة القميص الأبيض للرجال الذي كانت ترتديه كارمن تحت سترتها.
وقعت أعين الجميع على القميص الأبيض تحت سترتها حيث كانت أكمامه طويلة جدا مما جعل جزءا من كم القميص يتدلى من كم السترة احمرت كار من خجلا. هذا ليس قميص والدي!
بهيرة بدورها لاحظت أن القميص لم يكن قميصا عاديا بل بدا مصنوعا حسب الطلب. كانت الأزرار الزمردية مألوفة لها فهي كانت على قمصان يرتديها حسين.
شعرت بهيرة پصدمة وغيرة شديدة. هل يمكن أن تكون قد قضت الليلة في منزل نائب الرئيس ! ما الذي حدث بينهما
ظهرت صور غير مشروعة في عقل بهيرة مما زاد من غيرتها ودهشتها. قامت فجأة وقالت كارمن تعالي معي للحظة.
وقفت كارمن وتبعت بهيرة إلى الخارج حيث دفعتها بهيرة إلى غرفة اجتماعات فارغة. بمجرد دخولهما سألت بهيرة بحدة هل قضيت الليل في منزل نائب الرئيس الليلة الماضية
صدمت كارمن من قدرة بهيرة على معرفة ذلك بنظرة واحدة ولم تتمكن من الرد بسرعة.
واصلت بهيرة الضغط هل قضيتما الليل معا 
هزت كارمن رأسها بسرعة قائلة لا! هذا ليس الأمر الآنسة المنسي. لا تفترضي الأسوأ. لا يوجد شيء يحدث بيننا. لم يحدث شيء على الإطلاق.
شعرت بهيرة بالارتياح لأن كارمن بدت صادقة.
يبدو أن علاقتك بنائب الرئيس أقرب مما توقعت. هل لديك مشاعر تجاهه سألت بهيرة بجدية.
نظرت كارمن إلى بهيرة بدهشة ولم تكن تعرف ماذا تقول.
تابعت بهيرة بجدية أكبر أنا لدي مشاعر تجاهه منذ خمس سنوات. كنت ألاحقه طوال هذه السنوات. هل تخططين للتنافس على نفس الرجل
نظرت بهيرة بعينين تهديديتين وشعرت كارمن بضغط هائل. كانت أفكارها مشوشة ولم تعرف كيف تتصرف.
كارمن آمل ألا ننتهي كمنافسين في الحب. أنت شابة وحسين ليس مناسبا لك. يمكنك أن تجدي شخصا من سنك. أما أنا فقد انتظرته خمس سنوات ولن أستسلم قالت بهيرة بنبرة قاطعة قبل أن تغادر الغرفة.
وقفت كار من أمام غرفة الاجتماعات مشوشة الأفكار. ليلة أمس اكتشفت أن حسين كان يحبها واليوم تلقت تحذيرا من بهيرة.
رن هاتفها فجأة وكانت المتصلة عمتها غصون أجابت كارمن على الفور.
مرحبا العمة غصون !
كارمن عمي وأنا تلقينا دعوة مفاجئة للسفر إلى الخارج لذا سنكون بعيدين لمدة شهر. أعتقد أنه يجب عليك البقاء في منزل حسين خلال هذا الشهر.
ماذا العمة غصون لا أستطيع البقاء مع السيد حسين سأكون عبئا عليه. رفضت كارمن بسرعة.
هذا غير صحيح. كان حسين من اقترح ذلك. كنت
أعتزم أن أرسلك لتبقي مع عمتك الأخرى لكن الانتقال سيكون طويلا وسيؤثر على عملك. أوضحت غصون.
شعرت كارمن بالارتباك والضياع. ماذا يجب أن تفعل الآن 
الفصل 1046 هل تخافين من حسين
في تلك اللحظة توسعت عينا كارمن بدهشة. السيد حسين فعلا اقترح أن أبقى معه! سيكون هذا مزعجا جدا! نحن من جنسين مختلفين على كل حال يجب علينا أن نحافظ على مسافة! العمة غصون أعتقد أنه سيكون من الأفضل بالنسبة لي أن أبقى مع عمتي. يمكنني الاستيقاظ في وقت مبكر كل يوم والعودة إلى المنزل في وقت متأخر. لا أريد أن أعيق حياة السيد حسين أصرت كارمن.
ماذا يحدث لا تخبريني أنك تخافين من البقاء تحت سقف واحد معه! لم تستطع غصون تجنب ما قالته مازحة.
ومع ذلك لم تكن هذه نكتة بالنسبة لكارمن بل كانت حقيقة. إنها كانت في الواقع تخاف كثيرا من حسين.
لا تقلقي هو لا يعض بالإضافة إلى ذلك إنه مشغول جدا بالعمل كل يوم. ستكونين وكأنك وحدك في ذلك البيت ولن تتقابلوا كثيرا. لقد تحدثت مع والديك عن هذا وكانوا سعداء جدا بهذه الاتفاقية.
في تلك اللحظة أصيبت كارمن بالصمت.
أوه! بالمناسبة بمجرد عودتنا سأقدمك لبسام وزوجته. انقطعت . غصون عن الهاتف بعد قولها ذلك.
في هذه الأثناء بقيت كارمن تحدق في هاتفها المحمول وكانت مندهشة تماما. هل يجب علي بالفعل الانتقال إلى منزل حسين في الوقت الحالي يا إلاهي! أنا حقا لا أريد ذلك!
دفعت كارمن أبواب غرفة الاجتماع ودخلت الغرفة. دخلت لتجد أن الاجتماع قد انتهى وذهب الجميع لذا عادت إلى المكتب. لقد دخلت للتو عندما بدأت ناريمان في السخرية منها بلا رحمة كارمن هل يعود القميص الذي ترتدينه إلى والدك 
لم تنزعج كارمن ولم تخطط حتى للرد على ذلك على الإطلاق.
لا تخبريني أنه ينتمي إلى صديقك! استمرت ناريمان في مواصلة الموضوع.
في تلك اللحظة احمرت كارمن. من الواضح إذا لم يكن ينتمي إلى والدها فسينتمي إلى صديقها لأنه لن يكون هناك أي احتمال آخر لأنه ينتمي إلى رجل آخر.
عادت كارمن إلى مقعدها وتصفحت المفكرة التي انتهت من ترجمتها الليلة الماضية. ثم بدأت في العمل على ترجمة الوثيقة التي بيدها. في ذلك الوقت انطفأ هاتفها المحمول مرة أخرى ونظرت إليه. على شاشة
المتصل ظهر اسم حسين.
صدمت وقفت بسرعة واندفعت إلى الخارج لتكون بعيدة عن الناس في الحديقة قبل الرد على المكالمة مرحبا السيد حسين!
هل لديك مشكلة في البقاء في منزلي على الجانب الآخر ترنح صوت ذكر منخفض وكان مصرا على الحصول على إجابة.
تجمدت تعبيرات كارمن في تلك اللحظة. يا لها من فجأة! هل حقا! هل قامت العمة غصون بالاتصال به بعد الحديث معي
حسنا ... حقا لا أريد أن أعيق حياتك. يمكنني البقاء مع صديقتي
وهو قريب من المدينة أيضا. رفضت بشجاعة.
لن أشعر براحة هكذا رد على الفور.
في تلك اللحظة أدركت كارمن أنها لم تحدد أنها ستبقى مع صديقة فتاة لذا أضافت لا تقلق. إنها فتاة ولقد التقيت بها اليوم الآخر. إنها صديقتي المقربة. بصراحة لا أريد أن أعيق حياتك.
أشارت كارمن بوضوح إلى رأيها من خلال طريقة حديثها وكانت مترددة جدا في البقاء معه.
على الجانب الآخر ظل صامتا لبضع ثوان قبل الرد حسنا. الأمر يعود إليك بعد ذلك ثم قطع الاتصال.
شعرت كارمن بقلبها يقفز بسرعة. قطع الاتصال بسرعة! هل ڠضب مني
كانت في حيرة من أمرها في تلك اللحظة لذا استدارت واتصلت على الفور برقم ربي.
يا طفلة! لماذا لم تخبريني مسبقا أن نائب الرئيس سيكون الشخص الذي سيأتي لاستلامك الليلة الماضية هذه مسألة مهمة للغاية ولكنك لم تهتمي حتى بإعلامي!
هل شعرت بالړعب سألت كارمن بتعاطف.
ماذا تعتقدين! لقد شعرت بالړعب بشكل شديد. إذا حدث شيء سيء لك هل كان سيقوم بتقطيعي حيا
هذا يكفي. سأضطر للبقاء في منزلك الشهر القادم تقريبا. هل مرحب بي بالبقاء معك
لماذا 
ستذهب عمتي غصون إلى الخارج ولن تعود حتى الشهر القادم لذا ليس لدي مكان آخر للإقامة فيه. لقد مرت فترة طويلة منذ أن قام أحد بترتيب منزلي. بالإضافة إلى ذلك أنا خائڤة من البقاء بمفردي لذا أنوي
الانتقال إلى منزلك.
بالتأكيد تعالي. هل نائب الرئيس عمك البيولوجي
لا إنه شقيق عمتي غصون ولهذا يجب أن أناديه بالسيد حسين. لقد التقيت به أقل من عشر مرات في حياتي منذ كنت طفلة أوضحت كارمن.
لكنه أخذك بين ذراعيه وحملك إلى السيارة. هل لمستيه بشكل غير لائق في السيارة صوت ربى المستهزئ بوضوح يدل على رغبتها في الاستماع إلى كارمن وهي تقع في حرج.
أنت مزعجة جدا! ما الذي يدور ببالك بالضبط لامت كارمن ربي بعينيها.
يا الهي أنت حمقاء جدا لتضيع هذه الفرصة. إذا كنت في موقفك لكنت قد عانقته بقوة في حالتي تلك.
احمر وجه كارمن الجميل وهي ترد بسرعة هذا يكفي. توقفي عن الحديث عن هذا. يجب علي العودة للعمل.
الفصل 1047 التخريب
تقدمي إذن. اصطحبيني معك في المرة القادمة إذا كان لديك الفرصة لمقابلته. أريد أن ألقي نظرة أخرى عليه.
بالتأكيد. سأخبرك عندما أحصل على الفرصة. لم تتمكن كارمن من وعد ربى بأي شيء. في النهاية لم يكن الجميع قادرا على لقاء حسين بهذه السهولة.
عادت كارمن إلى المكتب وبينما كانت تمر عبر الممر قامت مي عمدا بتمديد قدميها لتتعثر كارمن تعثرت كارمن إلى الأمام وسقطت بطريقة ما على كرم. مد كرم يده

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات