رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 849 وحتى الفصل 878 ) بقلم مجهول
لمعرفة مكان سيف لذا قرر مساعدتها قال بسام أريد أن أعرف مكان الرجل
ذهب مرؤوسوه إلى العمل على الفور وبعد لحظة عرضت عليه لقطات أمنية وسجلات تسجيل الغرف
إنه في فندق كلاودسكي هبط في حوالي الساعة السابعة رأوا رجلا و امرأة على الشاشة وأشار نظام التعرف على الوجه إلى أن الرجل هو سيف
تجمد بسام في مكانه للحظة فقد سمعهم يتحدثون فقال ارفعوا الصوت
أنت أجمل سيدة رأيتها على الإطلاق منذ أن رأيتك على متن الطائرة كنت أعلم أنني سأكون أسعد رجل على وجه الأرض إذا تمكنت من الحصول عليك قال سيف وهو يغازلها
ابتسمت المرأة بسخرية من الواضح أنها كانت خبيرة في هذا أيضا هل هذا صحيح حسنا سأكون موعدك خلال الأيام القليلة القادمة لكنني بحاجة إلى مكان للإقامة
أوه لا يمكننا فعل هذا هنا! دعنا نحصل على غرفة تظاهرت المرأة بدفعه لكنها كانت تمسك بذراعيه وتنظر إليه بسرور في نفس الوقت
كان سيف يرتدي ملابس باهظة الثمن وكان شابا ووسيما لذا كان جذابا بشكل طبيعي للنساء طلب من السيدة أن تدخل الغرفة بينما عاد هو للخارج للرد على مكالمة كان بإمكان الجميع سماع المحادثة
تلك العجوز الشمطاء مليارديرة! يمكنني أن أتزوج سارة وأتولى إدارة أعمال والديها
لن أتراجع هكذا آه لا تقلقي سارة لا تستطيع العيش بدوني إنها تفعل كل ما أطلبه منها لقد قضيت كل وقتي في جعلها تقع في حبي أعرف كم تحبني نعم أعرف ما أفعله سأتحدث إليك لاحقا يا أمي لدي أمر عاجل يجب أن أتعامل معه
هذه أخبار كاذبة يا عزيزتي
شعر الرجال في غرفة الاجتماعات بقليل من الغيرة لماذا يحصل فتى أحمق مثله على فتيات بينما لا نستطيع حتى الحصول على صديقة
اشتري لي قهوة
الفصل 851
انتظر هل ستعطي هذا للسيدة رشوان لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة سوف يكسر قلبها
أعطني إياها فقط حدق بسام في الشاشة لقد تذكر ما قالته له سارة في وقت سابق لم يكن قريبا منها كثيرا لكنه اعتقد أن قضاء حياتها كلها مع شخص مثل سيف كان مضيعة للوقت
واو هذه هي المرة الأولى التي يهتم فيها القبطان بشخص ما إلى هذا الحد هل يحبها
حسنا إنها جميلة أستطيع أن أفهم سبب إعجابه بها
فهل ستكون زوجته
ربما
من الأفضل أن نكون لطفاء معها إذن ربما لن يقتلنا القبطان إذا ارتكبنا أي أخطاء في المرة القادمة يمكنها مساعدتنا
انقطع حديثهما حيث تجمد الهواء شعرا بشخص ينظر إليهما من عتبة الباب لذا استدارا ولدهشتهما الشديدة عاد بسام بعد مغادرته مباشرة وكان
ينظر إليهما ببرود
آه أعني أن القبطان لن يقع في حب الآنسة رشوان فهو لا يحب الدخول في أي علاقات هذا هراء
هذا صحيح! لن يدخل القبطان في أي علاقة هذا سيعيق عمله علينا أن نتعلم منه دعونا لا نضيع وقتنا في العلاقات ونقضيه كله في العمل
السيدة رشوان ليست جميلة إلى هذا الحد إنها جميلة فحسب
ذهب بسام إلى مكتبه والتقط ملفا وقال ببرود إذا سمعتكم تتحدثون هراء مرة أخرى فسوف أركض مسافة عشرة أميال غدا في الصباح غادر وأغلق الباب
تنهد الجميع بارتياح لقد أصبح القبطان أكثر غموضا مؤخرا يتعين علينا أن نلتزم الصمت
كانت سارة في غرفتها كانت قد انتهت من الاستحمام وارتدت للتو ملابس النوم كانت لا تزال تتساءل لماذا لم يرد سيف على مكالمتها ماذا يفعل على وجه الأرض
في تلك اللحظة طرق أحدهم باب سارة نظرت إليه وذهبت لفتح الباب كان بسام واقفا بالخارج عقدت ذراعيها وسألت بهدوء ماذا تريد
نظر إليها بسام لبضع لحظات بمشاعر مختلطة قبل أن يقول بهدوء لدي شيء لك غيري ملابسك وتعالى إلى غرفة الانتظار
رفعت سارة حاجبها وقالت يمكنك أن تعطيني إياه هنا
الأمر يتعلق بصديقك قال لها بسام
أشرقت عينا سارة وبدا وكأن شيئا ما يقفز فيهما من الفرح نظرت إليه منتظرة حقا هل اتصل بك
لم يستطع بسام أن يشاركها فرحتها بل شعر بالحزن عليها هل تحب هذا الوغد حقا لم يكن يريد أن ېؤذيها فهي حفيدة أفضل صديق لجده بعد كل شيء
ادخل! ادخل! أخبرني المزيد! استدارت إلى الجانب ورحبت به في غرفتها
عبس بسام هل ليس لديها أي فكرة عن الأمان سأل بسام بدلا من الدخول هل أنت متأكدة من أن صديقك يحبك حقا
ابتسمت سارة وأجابت دون تردد بالطبع بدت واثقة
شعرت بسام بالإحباط بعض الشيء فهي جميلة ولدت في عائلة ثرية وتعيش حياة مترفة فلماذا إذن هي غبية إلى هذا الحد ذلك الأحمق يعبث بها وهي لا تعلم شيئا عن ذلك
لا تكتفي بالنظر إلي تحدثي! هل اتصل بي صديقي تساءلت سارة عن سبب تحديقه بها
لا كان بسام على وشك المغادرة
أغلقت سارة الباب وركضت للأمام لمنعه مدت ذراعيها على اتساعهما وقالت له أحتاج إلى هاتفك يا بسام أحتاج إلى إجراء مكالمة
لا رفض بسام دون تردد
من فضلك إنها مجرد مكالمة أنا يائسة! وضعت يديها في الصلاة وتوسلت إليه أرادت أن تعرف ما إذا كان سيف قد هبط بسلام سوف يشعر بالقلق إذا لم يتمكن من العثور علي
عقد بسام ذراعيه ووضع نظرة أكثر صرامة
لا يعني لا
مهلا هذا قاسې القلب إنه مجرد هاتف ليس من المفترض أن يؤدي إقراضه لي إلى قټلك
خمس دقائق من فضلك سأدفع لك هل يجب أن تكوني مغرورة إلى هذا الحد كانت سارة على وشك الركوع رفرفت رموشها وبدأت تتصرف كطفلة
أوه من فضلك السيد متين من فضلك من فضلك
حدق بسام في وجهه الذي كان لا يزال جامدا ورفض التحرك
توقفت سارة عن التمثيل وحدقت في جيوبه لمعت عيناها وابتسمت أنت وسيم حقا في الواقع أنت فنجان الشاي الخاص بي استمرت في إغوائه وهي تقترب ببطء من الرجل حركت سارة شعرها للخلف وبدأت في مغازلته
عبس بسام فقد اعتقد أن هذا كان أمرا مسليا ومزعجا بل إنه كان أكثر إزعاجا من كونه مسليا ما الذي تحاول أن تفعله
أمسكت سارة بذراعه واقتربت منه توتر بسام لكنه شعر بعد ذلك بذراعها تنزلق إلى جيبه أمسك بيدها على
الفور وأدار ذراعها خلف ظهرها
مما منعها من سړقة هاتفه
أوه أوه أوه دعني أذهب! تم القبض على سارة متلبسة بالجرم وخرجت طعڼة ألم من يدها
لا تسحبي أي شيء معي شخر ودفعها بعيدا
فركت سارة معصمها وحركت ذراعها حولها بينما كانت تطلق عليه نظرة غاضبة
قاسې القلب
حدق فيها وشعر بالإحباط لم يكن بوسعها حتى أن تقترب مني لو كنت أكثر حرصا كادت أن تضع يديها على الهاتف
الفصل 852
لذا فإن الآنسة رشوان لم تفتح علبة أحمر الشفاه أبدا! تنهد جاسر
استدار تامر ودار بعينيه وقال هل أنت غبي لن تتخلص منه إذا فتحته
من حسن الحظ أنها لم تفعل ذلك وإلا كان اللص ليكتشف مكان أحمر الشفاه على الفور ربما كان ليحدده قبلنا ويعرض الآنسة رشوان وعائلتها للخطړ قال الرجل الذي كان يحمل ندبة على جبهته كان اسم الرجل ويلي جوسلينج
تنهد تامر لقد أنقذها الله للتو مرة أخرى أعتقد أن السيدات الجميلات محظوظات دائما أشرقت عينا تامر مهلا هذا يعني
إنها عازبة! لدي فرصة لمغازلتها!
لقد ضربه أحدهم على مؤخرة رأسه وقال له أحدهم قم بعملك
لقد انزعج تامر لكنه لم يقل شيئا
بما أن الرجل الذي ضربه على رأسه كان قائده فقد انتفخت وجنتيه وبدأ في الكتابة على لوحة المفاتيح لكنه تمتم هل تحاول أن تغازلها بنفسك يا قائد ألا يمكننا حتى أن نفكر في الأمر
أنت لست قريبا حتى من مستواها يا تامر بعيدا عن الكابتن لا يزال لدينا شون وهو جذاب أيضا قال جاسر مازحا
لم يوقفهم بسام لأنه اعتاد على مزاح أعضاء فريقه ثم أمرهم قائلا أريد أن أرى ملفات هؤلاء المجرمين على مكتبي في غضون نصف ساعة ثم غادر لقد رافقه تامر بمجرد رحيل بسام لم يعد بإمكانه أن يقاوم هناك شيء غريب في القبطان
هل شممتما عطر امرأة عليه كان أنف جاسر حساسا وكان بإمكانه شم الكثير من الأشياء التي لا يستطيع معظم الناس شمها
مرحبا ربما عانقته الآنسة رشوان بعد أن شجعها يا رجل أود أن أكون في مكانه تحتاج النساء إلى رجل موثوق به عندما يكن في أضعف حالاتهن لقد كان القبطان محظوظا للغاية استمر تامر في الحديث أثناء الكتابة كان الرجل ثرثارا لكنه كان أيضا عبقريا في التكنولوجيا وموثوقا به أيضا
أريد أن أفعل شيئا لطيفا هذه المرة كان جاسر يعمل على جهاز كمبيوتر آخر وابتسم بسخرية
ما هذا
ثم شاهدت اللقطات مرة أخرى ورأيته يعطي تلك المرأة المال هل يعد هذا ډعارة
نعم! قال تامر
تم الإبلاغ عن ذلك الشرطة في طريقها
نعم! لقد انتقمت منه بسبب الآنسة رشوان!
حسنا لقد أشار تامر إليه بإبهامه عاد بسام إلى غرفته التي كانت بجوار غرفة سارة مباشرة لقد فوجئ عندما رأى أن بابها مفتوح
عبس ودخل لكن سارة لم تكن موجودة في أي مكان أخرج هاتفه وأجرى مكالمة أين هي
في ملعب كرة السلة يا كابتن إنها تبكي إنها بحاجة إليك! قال شادي بسعادة
أغلق بسام الهاتف لم يكن ينوي الذهاب إليها كان بسام على وشك إغلاق الباب لكنه سحب يده وذهب إلى ملعب كرة السلة أضاءت الأضواء على امرأة نحيفة تجلس على مقعد
كان شعرها ينسدل على كتفيها وكانت تبدو مثل فتاة في محڼة
الفصل 853
سمعت سارة صوت خطوات فمسحت
دموعها لأنها رفضت أن يراها أحد في هذه الحالة وعندما رأت من كان أدارت رأسها بعيدا وقالت لا داعي لمحاولة تحسين مزاجي
لا أنا فقط أخبرك أن مستوى الخطړ لديك قد ارتفع للتو سأحتاج إلى رؤية والديك غدا وإخبارهما بما حدث سأترك بعض الرجال لحمايتهما وقف على بعد ثلاثة أقدام منها وعقد ذراعيه بدا وكأنه جبل معتمد وموثوق به
استدارت سارة وعيناها حمراوتان وقالت من فضلك